مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-06-2006, 12:59 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي الدعوة في المونديال.. واجب أم فرقعة؟









مشجعون سعوديون

"الرياضة خلق"، شعار تربى عليه معظم الرياضيين في الدول العربية،
إلا أنه اليوم قد تم ترجمته فعليا ووجد مساحة للتطبيق على أرض الواقع في مونديال ألمانيا 2006.
حيث سجل المنتخب السعودي أرقى أهدافه الرياضية
بموقف رياضي يحسب له في المونديال أمام العالم ليثبت بذلك بما لا يدع مجالا للشك أن كرة القدم
لن تكون مجرد فرصة لاستعراض المهارات البدنية للرياضيين في دول العالم، بل والخلقية أيضا.

نرفض جائزتهم

فصبيحة انطلاق المباراة
التي التقى فيها منتخبا تونس والسعودية،
في أول ظهور لكل منهما ضمن منافسات المجموعة الثامنة
لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم
أن أفراد فريقه لن يتسلموا جائزة أفضل لاعب في المباريات التي سيخوضونها إذا تم اختيار أحدهم؛ وذلك لأن الشركة الراعية لهذه الجائزة تروج لأحد أنواع الخمور. وقد أعلن الاتحاد أن هذا القرار يأتي تطبيقا لمبادئ الدين الإسلامي التي تحرم الخمور.

وقد برر الجانب السعودي موقفه خلال اجتماع لممثله عبد الله الدبل مع اللجنتين الفنية والإعلامية للاتحاد الدولي "فيفا"؛ حيث أشار الدبل إلى السبب السابق، مضيفا: حتى إن الجائزة ذاتها عبارة عن كوب لشرب الجعة يحمل شعار الشركة!!.

وقد عبر محللون رياضيون عن هذا الموقف بقولهم: يبدو أن قرارات المنتخب السعودي ليست كلها في يد البرازيلي كارلوس باكيتا -غير مسلم- مدرب المنتخب السعودي.

ورغم نفي الجانب السعودي أنه يسعى لأسلمة المونديال، فإنهم أكدوا على حق كل فريق في التمسك بمبادئه حتى لو كان يلعب على غير أرضه، مؤكدا في الوقت ذاته أن الرياضة سلوك وخلق وموقف، وليست مجرد شرب كاسات الجعة!.

أسباب دينية محضة


عبد الله الدبل

وأضاف عبد الله الدبل:
"إن أسباب رفضنا هي دينية محضة؛
إذ نعتبر هذه الجائزة محرمة ونرفض أن يستلمها أي لاعب سعودي".

ورغم أن الفريق السعودي ليس هو الفريق العربي أو المسلم الوحيد في المونديال،
فإنه لم يتم الإعلان من قبَل أي منتخب عربي أو مسلم آخر -حتى المنتخب الإيراني- عن أنه سيرفض هذه الجائزة.

وبينما يتطلع مختلف المواطنين الخليجيين كغيرهم من أبناء المملكة السعودية التي تشارك في المونديال لتحقيق نتائج طيبة ومشرفة كحد أدنى من الطموح، فإن الآراء تفاوتت واختلفت بين مؤيد ومعارض لهذا القرار.

دروس مستفادة

عبد الله الأحمد، موظف حكومي قطري،
كان أحد الذين علقوا بقولهم:
"كنت أخشى جدا من موسم المونديال هذا العام،
مخافة من تضييع وقت أبنائي فيما لا يفيد، وقد سمعت أن المنتخب السعودي قد جهز نفسه على صعيد الاستعدادات الرياضية البحتة، إلا أن قرارهم بالامتناع عن استلام جائزة شعارها كأس خمر،
يرسخ في نفسي مفهوم أنني أستطيع أن أعلم أبنائي المتسمرين أمام الشاشات دروسا مستفادة،
وبذلك أستخرج معنى مفيدا لأبنائي؛
لأن إخواننا الرياضيين السعوديين أعطوا مثلا يحتذى به في أن كل إنسان في موقعه
يستطيع أن يقدم نموذجا حسنا ومشرفا لدينه ولمبادئه وقيمه".

البعض يعتبرها سفسطة!

أما سعود عبد الرحمن، من البحرين،
فقد اختلف كثيرا في رأيه مع ما طرحه الأحمد،
حيث قال:
"كل ما أخشاه أن يفهم لاعبو المنتخب أن ذهابهم لألمانيا هو فقط للدعوة والمشاركة الشرفية في البطولة وليس للعب والمنافسة".
وأضاف: "على الفريق السعودي أن يتذكر أنه ذاهب ليلعب لا ليدعو"،
وتساءل مستنكرا: "ما المشكلة في أن نفوز بكأس العالم؟ وبذلك نقدم أفضل دعوة ودعاية لديننا؛ لأن الفوز بالكأس هو الذي سيرفع راية لا إله إلا الله (علم المملكة العربية السعودية) عاليا،
أما مجرد تسجيل مواقف فهو من باب السفسطة الرياضية".

واختتم سعود حديثه قائلاً: "ألم يفكر المنتخب السعودي في أن الجماهير لن تأبه لامتناعه عن قبول جائزة لم يتم ترشيحه لها من الأساس؟!".

واتفق صخر المري مع سعود، حيث قال: "ألم يدر بخلد إدارة المنتخب السعودي أن جماهير العالم تركز أنظارها على مباريات رياضية يعتبر الفوز بها معجزة لا يمكن تحقيقها إلا لفرق معينة فقط، وبالتالي فإن جماهير العالم ستنظر إلى قرار المنتخب السعودي من منطلق أن هذا المنتخب فشل في إيجاد مكان له في سجلات النجاحات الرياضية فاستبدلها بمحاولة عمل فرقعة دعوية!".

سوق للدعايات وللدعوة أيضا


لاعبان بمنتخب غانا يرفعان علم إسرائيل

من جانبه قال الدكتور خالد محمد فراج، الأستاذ المساعد في الإرشاد النفسي بجامعة قطر:
"إن الرياضة ليست مجرد تسجيل أهداف،
كما أن الدعوة ليست مجرد خطب وكلام، بل إن المواقف أبلغ وأقوى تأثيرا من الكلام". وأكد د. فراج على أن العالم يحترم هؤلاء الذين يحترمون هويتهم، وطالب إدارة المنتخب السعودي بتوضيح موقفهم الرافض للجائزة، بمعنى تقديم موقف مسبب، لعدم ترك أية فرص لأي من المغرضين لتفسير موقف المنتخب السعودي بشكل سلبي.

وردا على الذين يرفضون أن يكون المونديال مكانا لإظهار المواقف أو لنشر الدعوة، يقول د. فراج: "لا أحد يحق له أن يدعي أن للمونديال أهدافا رياضية فحسب، فألمانيا تستثمر المونديال اقتصاديا وسياحيا وتجاريا،
بل وإسرائيل تستغل المونديال سياسيا،
وهذا ما رأيناه في مباراة غانا مع التشيك؛
حيث قام بعض لاعبي غانا برفع علم إسرائيل بدون توضيح أي سبب،
كما أن شركات الدعاية العالمية تستغل المونديال لتحقيق مكاسب مادية.
إذن فالعالم يستغل المونديال في تحقيق أهداف كثيرة، فلِمَ نستبعد نحن الأهداف الدعوية؟!".

كيف نستثمر المونديال دعويا؟


الشيخ عصام تليمة

وعن كيفية استثمار المونديال في الدعوة للإسلام،
يقول الداعية الإسلامي الشيخ عصام تليمة:
"إن أخلاقيات اللاعب وسلوكه هي نوع من أنواع الدعوة؛
فاللاعب الذي يسجد لله شكرا عقب إحراز هدف يقدم نموذجا جيدا لرد الفعل، عوضا عن الذين يخلعون ملابسهم ويطيرون زهوا، وأخلاقيات اللاعب في الملعب وعدم خشونته مع زملائه في أثناء المباراة نوع من أنواع الدعوة، خاصة لو أعلن اللاعب أن تصرفه مبعثه التزامه بدينه".

وتعجب الشيخ تليمة ممن ينكرون الدعوة للإسلام في المونديال، وتساءل: "لماذا لا يستنكر هؤلاء قيام لاعبي المنتخب الإيطالي والفرنسي من القيام بالتصليب على صدورهم في أثناء اللعب؟ ولماذا لا ينتقدون هاني رمزي اللاعب المصري المسيحي المحترف بإحدى فرق أوروبا حينما يقوم بالتصليب في أثناء قيامه باللعب؟!!".

ويتساءل الشيخ تليمة:
"ألم يكن من الممكن مثلاً أن يقوم المنتخب بإحضار نسخ مترجمة من القرآن وتقديمها كهدية للاعبين الأجانب كنوع من أنواع الدعوة؟".

موقف مشرف

أما مدني رحيمي، المحلل الرياضي في قناة راديو وتلفزيون العرب (art)، فقال تعليقا على موقف المنتخب السعودي:
"إن هذا موقف مشرف يحسب له، ويكشف عن مبادئ وقيم يتبناها الفريق؛ لأن الرياضة ليست مجرد منافسة وسباق للفوز، بل هناك ما يعرف بالأخلاق الرياضية"، ونفى رحيمي أن يكون هناك نية لدى المنتخب السعودي للعمل الدعوي المباشر من خلال المونديال، إلا أنه أكد أن كل لاعب يمثل بلده بقيمها وعلمها، ويمثل دينه بمبادئه وأخلاقه، معربا أن المنتخب وجد فرصة جيدة ليؤكد أنه فريق رياضي لا يمتنع فقط عن المنشطات الرياضية، بل أيضا عن الكحوليات والمنبهات.


--------------------------------------------------------------------------------

** مراسلة "إسلام أون لاين" في الدوحة.

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 22-06-2006 الساعة 01:07 AM.
  #2  
قديم 22-06-2006, 03:18 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

شكراً لك أخي الفاضل أحمد ياسين على إدراج هذا الموضوع

أما قول سعود من البحرين
فأقول له ليست الدعوة فقط بالكلمات والمواعظ بل ربما فعل أوكلمة تؤثر وتغير من حال إلى حال .
والحمد لله على كل حال

__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
  #3  
قديم 22-06-2006, 03:57 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

مهما اختلفنا يااخي دايم العلو اعلى الله مقامك يوم الاخرة
يبقى التغيير الحقيقي
بيد الله
من يهده الله فلا مضل الله ومن يضلل فلا هادي له
كثير ممن كانوا واصبحوا
وكثير ممن اصبحوا وكانو
  #4  
قديم 22-06-2006, 04:10 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

وأعلى الله مقامك أخي أحمد دنيا وآخرة
نعم الله وحده هو مصرف الأمور
لكن يبقى ( وقل اعملوا )
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
  #5  
قديم 22-06-2006, 04:17 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

صحيح وهانحن نعمل معا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م