مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-05-2005, 03:08 PM
سليم نصر الرقعي سليم نصر الرقعي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: ليبيا
المشاركات: 6
Lightbulb إنه الله ُ .. لا أمريكا !؟ - خاطره -



السلام عليكم إخواني العرب والمسلمين الأحبه ....

من ذاك الذي يدير دفة الأمور والأحداث من وراء ظهر الغيب برأيكم ؟

ذاك الذي يدير عجلة الأحداث من وراء الستار ومن وراء الحجاب ؟
فيخفض ويرفع ويضر وينفع ويخذل وينصر .. ويعمل مايريد .. ويدبر الأمر وفق حكمته الكامله ومشيئته النافذه ويستدرج الطغاة الظالمين ( المحليين والدوليين ) إلى مصارعهم المحتومه .. من هو ومن يكون ؟؟
يقول البعض إنه أمريكا والبعض يقول إنه اللوبي الصهيوني ومنهم من يقول إنها حركة التاريخ الحتميه ويقول آخرون إنما هي مجرد المصادفه ليس إلا ! .. ولكني أقول - وبكل ثقة وإيمان - إنه هو الله تعالى .

إنه الله تعالى نفسه من يفعل هذا ..الله رب العالمين ومهلك الجبارين ومبيد المستكبرين وناصر المستضعفين ! .. إنه الله تعالى وليس أحدا ً سواه .. هو من يدير عجلة الأحداث - من وراء ظهر الغيب - ليستدرج الظالمين الطغاة ( المحليين والدوليين ) إلى مهلكهم المبين : (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )) و(( لهـُدمت صوامع وبيع ومساجد يــُذكر فيها أسم الله كثيرا ً )) وليتيح الفرصه أمام المستضعفين أن يستنشقوا عبير الأمن والحريه بعد طول خوف وعبوديه !
أحيانا ً كثيره لا نعلم .. وأحيانا كثيره أخرى لا نستطيع أن نفهم .. ولكن الحقيقه أنه الله هو من يدبر الأمر .. وهو الحاضر الغائب ! .... الحاضر بسمعه وبصره وإرادته وتصرفاته .. الغائب عنا بذاته !
إنه الله تعالى - بحكمته وتدبيره - هو من أتى بأمريكا - وجر رجلها - إلى العراق لتفعل في العراق وبطاغية العراق ( صدام حسين ) مافعلت ولــيُـفعل بها بعد ذالك ماشاء الله أن يــُــفعل !! .. لقد عجزت الشعوب الإسلاميه عن مناجزة جلاديها المحليين ومذليها الدوليين فجاء أمر الله وتدبيره ليستدرجهم جميعا ً من حيث لايعلمون ومن حيث لايشعرون إلى الشرك المنصوب والقدر المكتوب !! .. وقد يبدو الأمر في ظاهره - وبالحسابات الماديه العاجله - أن أمريكا وحليفتها بريطانيا قد إنتصرتا في العراق – وقبلها في أفغانستان - وإمتلكتا زمام الدنيا ورقاب العالمين .. ولكن مايدرينا ؟ ومايدريهما ؟ لعل الأمور تسير إلى حيث لا تشتهيان ولا تدبران ولا تـقـصدان !
صحيح أنهما إنتصرتا عسكريا ً – إلى حد ما - ولكنهما أيضا ً خسرتا ( أخلاقيا ً ) ولاشك .. هذا فضلا ً عن كونهما قد فتحتا على نفسيهما بابا ً لايمكن إغلاقه !!؟؟ .. قد يكون هو باب جهنم الذي نسمع عنه ! .. ثم أن ليس هذا كل شئ .. ولا هو نهاية الحدث ولا ( نهاية التاريخ ) كما يظن الكاتب الأمريكي ( فوكويـاما ) فتداعيات ما جرى وما يجري في فلسطين وأفغانستان والعراق ومضاعفاته الدوليه .. وسلبياته وإيجابياته .. على المدى القصير والبعيد ! .. لازالت تتفاعل وتنمو في بطن الأيام وفي نفوس الشعوب !! .. ونتائجه لن تظهر بالضروره (2) تارة ً واحده كطفرة مفاجئه بل بشكل تسلسلي متراخ - المستور منها والمرصود أكثر بكثير من الظاهر والموجود - والأيام دولٌ وهي حـُبلى بالأجنه من كل شكل ولون !!
إنني على يقين بأن السماء تدبر لأهل الأرض أمرا ًعظيما ً يسر البعض ويسوء البعض الآخر وليقضي الله - رب المستضعفين - أمراً كان مفعولا .. ولا يعني إيماننا بالقدر أننا سنترك العمل ونستسلم للأمر الواقع ونتحول إلى قطعة رخوة من الصلصال يشكلها الآقوياء كما يشاءون وتعجنها الأيام والضرورات بلا مقاومه ولا محاولة في تغيير الواقع وتقرير المصير ولكنني فقط أستشف الأحداث بشئ من الحدس الذي قد يصيب وقد يخيب !!؟؟ ولكنه ليس مجرد حدس أعمى بل حدس بصير ينطلق من قلب مؤمن بحضور الله الدائم وقدرته وحكمته وعدالته في الدنيا والآخره ومؤمن أيضا ً ببغضه تعالى للظلم والمستكبرين والمتألهين وبإنتقامه المحتوم ممن إعتدى على حقوق عباده عموما ً فكيف بمن إعتدى على عباده المؤمنين ؟ .. وينطلق أيضا ً - هذا الحدس البصير - من عقل قرأ القرآن الكريم وقرأ عن تاريخ الطغاة وعن مصارعهم وعن سنة الله فيهم وقدرته عليهم ! .. إنه الله – إلهي العظيم – الذي عرفته منذ زمن بعيد .. منذ نعومة أظافري ورأيت قدرته الكامله وحكمته البالغه فيما يدور حولي من أشياء وأحداث !
والقدر عندي ليس هو القدر ( الجاهلي ) العربي أو ( الميثالوجي ) الإغريقي الأعمى الذي يضرب هنا وهناك خبط عشواء (3) - معاذ الله ! - بل هو سنن إلهيه لاتحابي أحدا ً وهو - أي القدر – يتضمن خيارات كثيره ومفتوحه متعدده ومختلفه أمام إرادة الإنسان وتفكيره وضميره ( فمن يفعل كذا وكذا سيجد كذا وكذا ومن لايفعل كذا يجد أمورا ً أخرى ومن يفعل كيت سيجد كيت وكيت ... إلخ .. ) فلأعمال البشر وإراداتهم وتصوراتهم وأحوال قلوبهم - ولاشك - تأثير أساسي وجوهري في أحداث كثيره وعلى نوازل القدر ! .. إنه الله تعالى - إذن - وليست أمريكا ! ... الله الذي يدبر .. ويقدر .. ويـُسخر .. ويمكر .. ويأتي الطغاة ويستدرجهم من حيث لا يحتسبون !! .. الله الذي يدفع الناس بعضهم ببعض لحماية حرية الدين وتحرير المستضعفين ! وليقضي أمرا ً كان مفعولا ! .. فلحوم المستضعفين وأموالهم وحقوقهم مسمومه وسنته تعالى في آكليها معلومه ! .
إنه - إذن - الله - والله وحده - وليس إمريكا ! .... الله وحده هو من له الكلمة العليا واليد الطولى والحكمة البالغه في سير الأحداث وتقلباتها .. الأحداث الكونيه بما فيها الأحداث السياسيه الدوليه والمحليه ! ... إنه الله - العلي القدير - العظيم الجليل - القادر على كل شئ - الذي سيستدرج الطغاة الدوليين والمحليين على السواء ومن حيث لا يعلمون ولايشعرون ولا يحسبون إلى مصير محتوم وقدر معلوم !! ..الله الذي سيأتي - حتما ً - طاغية ليبيا وجلاد الليبيين ( العقيد القذافي ) من حيث لا يحتسب ولا يتوقع ولا يخطر له على بال (!!؟؟) ليبطش به كما بطش بغيره من قبل من الجبابرة والطغاة وليحق الحق ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ! .. وإن غدا ً لناظره قريب .. بل لعله أقرب مما تتصورون !؟ .. وسيعلم الذين ظلموا - والذين ساندوا الذين ظلموا - ولو بجرة قلم ! - أي منقلب ينقلبون ! .. هاهو قد لاح بصيص الفجر و( جاء أمر الله فلا تستعجلوه !) .


أخوكم المحب : سليم نصر الرقـــعــي
كاتب ليبي


(1) كتاب ( نهاية التاريخ ) من تأليف الكاتب الإمريكي - الياباني الأصل - فرانسيس فوكوياما قرأته عام 1995 قبل خروجي من البلد بأشهر معدوده
(2) إذا تراكمت مشاعر السخط والأحباط والكراهيه في نفوس معظم أفراد الشعب وحدثت أمور أدت إلى إصابة النظام بضعف كبير ومفاجئ في آليات الكبت والسيطره فيمكن عندئذ - نقول يمكن - أن تحدث ( الثوره ) في شكل ( طفره )!!
(3) يعتقد الجاهليون من قدماء العرب أن القدر لايتم إلا بطريقة عشوائية فقد قال شاعرهم :
(( رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تــُمته *** ومن تـُخطئ يـُـعمر فـيهرم ِ !!؟؟))
بينما صورته المثالوجيا اليونانيه القديمه بأنه قوة عمياء أو قوة شريرة تلهو بالإنسان وتسخر منه !!؟؟ ومنها تسرب إلى بعض أدبيات المسلمين القول بسخرية القدر وقولهم القدر الأعمى والقدر الأحمق ..... إلخ .. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا !!
__________________
لا حريه لشعب لا يختار قادته بمحض إرادته ! ...
  #2  
قديم 24-05-2005, 04:35 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

Who is that which turn the rudder of the warrants and the events behind back of the absence by your suggestion ?
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م