23-06-2005, 11:52 AM
|
Banned
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
|
|
وصلتني هذه الرسالة في بريدي أنقلها لكم للأمانة وهي هامة جدا
وصلتني هذه الرسالة في بريدي أنقلها لكم للأمانة وهي هامة جدا
--------------------------------------------------------------------------------
وصلتني هذه الرسالة من بريدي :
بسم الله الرحمن الرحيم أخي الكريم , أرجوك بكل مقاييس الرجاء أن توصل هذه الرسالة ( إلى ... و ....... و ..... ) إبراء لذمتي وذمة بعض زملائي المخلصين الذين إكتشفوا الحقيقة بعد فترة غفلة .
الخبر يتلّخص في الحقيقة الدامغة التي أعرفها ويعرفها معظم كبار الضباط في جهازنا الأمني . وهي أن
معظم من تم نشر صوّرهم ضمن المطلوبين لا علاقة لهم بالتفجيرات الإجرامية التي حصلت في
الرياض , وبعضهم كما ظهر من التحقيقات معهم ثبت أنهم ضد التفجيرات التي حصلت في بلدنا ووطننا
بل إن بعضهم أحرص منا على أمن الوطن وسلامته من الشرور ولا يكـفـّـرون الحكومة , وأقسم بالله
أن معظمهم لا دور له ولا علاقة له بالتفجيرات الإجرامية التي حصلت في الرياض .
ولكن الحقيقة أن معظم هؤلاء يعتبرون من مراجع ومحركي الجهاد والذين يجمعون التبرعات
للمجاهدين في كل مكان سواء في الشيشان والبوسنة وأفغانستان والعراق .... الخ , وأن أسمائهم
وردت ضمن إعترافات بعض المجاهدين المعتقلين في غوانتاناموا حيث أفاد بعض المعتقلين بأسماء
هؤلاء الأشخاص للمحققين الأمريكيين وأخبروا المحققين الأمريكيين بأن هؤلاء الأشخاص هم الذين
يجـنـّـدون شباب الجهاد ويجمعون تبرعات ويروجون للجهاد ضد أمريكا وضد أعداء الدين الإسلامي
سواء في الهند أو الشيشان أو افغانستان او العراق .... ويقومون بتوصيل المجاهدين إلى أماكن
الجهاد .
وعليه فقد جاء من الدوائر الأمريكيه والإستخبارات الأمريكيه قوائم بأسماء هؤلاء الشباب بإعتبارهم
محركي الجهاد ومرجعية المجاهدين في كل مكان , وبعد فترة من وصول القوائم من الأمريكان ( وهي
قوائم بالمئات أكثر من تسعمائة شخص في قائمة واحدة ثم تلاها قوائم أخرى بأعداد أقل .... ) وكان
طلب الأمريكان أن يتم القبض على هؤلاء وتسليمهم لأمريكا أو على الأقل سجنهم أو قتلهم وكان الشرط
الرئيسي لإثبات أن المملكة تتعاون مع أمريكا ضد الإرهاب ...
وبعد ضغط شديد بدأت وزارة الداخلية السعودية القبض على بعضهم وحصل أن تم القبض على مئات بل
وصل الأمر إلى الألاف .....
وأثناء ذلك حصل تهاون وعدم إقتناع من بعض الضباط فجاءت التهديدات من أمريكا أشد وأشد ثم
التهديدات بتفجيرات محلية ثم حدثت التفجيرات , ثم جاءت تهديدات أكثر وأكثر وهاهي المطاردات والقتل
والإستنفار رغبة في تكملة المهمة التي طلبتها أمريكا ومنعاً لهم من الهروب لمحاربة أمريكا في
العراق , وصار بعض المطلوبين يختفي ويهرب ويستخدم جميع الوسائل للهروب من الإعتقال ... وحتى
إطلاق النار على بعض رجال الأمن إذا حاصرنا حسب فتاوى وتخويف بانه سيفعل به كذا إذا أعتقلنا
وسيجبر على ذكر الأسرار وسيعذب أو يسلم لأمريكا وهكذا تحولنا إلى ما ترون مطاردين لهؤلاء
الشباب وهؤلاء الشباب يطلقون علينا النار .
وعلمنا أن بعض الشباب يفّضل أن يقوم بعملية إنتحارية وتفجير لكي لا يقع في أيدينا , هذه هي الحقيقة
فمعظمهم ليسوا من المفجرين ولا يؤيدون التفجيرات ولكن أمريكا تريدهم أحياء أو أموات وإلا سيتم
معاقبة المملكة إذا لم تقبض عليهم أو تسلمهم لأمريكا أو تقتلهم
التوقيع :
رجل أمن
منقول من الساحات السياسية للكاتب بو فهد
المصدر
أخاطب قلوب و عقول الاخوة الاعضاء,
بقرأة الموضوع بتأنى و مناقشة هذا الاحتمال مع النفس.
|