مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-09-2005, 10:45 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي طالبان و أربع سنوات على 11 سبتمبر .

بعد أربع سنوات من هجمات 11 سبتمبر والحرب الأمريكية على أفغانستان، ها هي طالبان تعود بقوة إلى الساحة الأفغانية – التي لم تغب عنها يومًا – لتصبح جبهة حرب ثانية تقض مضاجع الأمريكيين.

ماذا جرى في الأربع سنوات الماضية منذ هجمات 11 سبتمبر ومنذ أن أصبحت أفغانستان وبشكل خاص طالبان هي المستهدف الأول؟، وما الذي أدى إلى التصاعد الهائل في هجمات المقاومة في صيف عام 2005 هل هي خطة منظمة؟ أم صحوة الموت؟، هذا ما نتعرض له في تلك المقالة.



طالبان والحرب الأمريكية:

بالتأكيد لم تكن هجمات 11 سبتمبر وحدها هي السبب في العدوان الأمريكي على أفغانستان، حيث كان نظام طالبان منذ نشأته وهو مستهدف من قبل الولايات المتحدة خاصة بعدما فشلت في تغيير طالبان عن وجهتها ومبادئها، وكانت هجمات 11 سبتمبر هي الفرصة التي استغلتها الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها، التي لم يتحقق أغلبها حتى الآن، فكيف تعاملت طالبان مع هذه الحرب؟.

مرت حركة طالبان بمراحل كثيرة في تعاملها مع الحرب الأمريكية إلا إنها حرصت في كل هذه المراحل، على أمرين هامين؛ وهما الأول: الحفاظ على ثوابت ومبادئ الحركة، والثاني: الحفاظ على موارد الحركة وشبابها.

ونستطيع أن نحصر المراحل التي مرت بها الحرب بين طالبان وأمريكا في عدة مراحل نذكرها فيما يلي:



المرحلة الأولى: تلقى الضربة الأمريكية:

تبدأ المرحلة الأولى منذ إعلان الحرب الأمريكية على أفغانستان وحتى منتصف أو أواخر عام 2002، وتميزت هذه المرحلة بحرص الحركة على تلقى الضربة الأمريكية وامتصاص آثارها بشكل سريع، وفي تلك المرحلة قامت طالبان بتنفيذ خطتها الذكية للانسحاب من المدن الأفغانية لأنها كانت تعلم أن بقائها في تلك المدن ليس له إلا معنى واحد هو تدمير تلك المدن على ساكنيها وعلى عناصر الحركة، فاختارت طالبان الانسحاب في تلك الفترة بعد أن أمنت خروج عناصرها وأماكن الاختفاء، وامتدت هذه المرحلة لتشهد بعض المعارك الكبيرة مثل معارك تورا بورا والتي نجحت فيها القاعدة وطالبان بتجنب آثار القصف الأمريكي الشرس.



ونجحت طالبان في تحقيق أهدافها في هذه المرحلة بسبب طبيعة البناء التنظيمي والبيئة الإقليمية التي تعمل فيها، حيث نجحت طالبان والقاعدة في خلق الامتدادات والجذور القوية لكلاهما في البيئة العرقية والإثنية الإقليمية المحيطة خاصة داخل الحدود الباكستانية، وإن كانت نجحت الدبلوماسية الأمريكية في تعبئة السياسات الخارجية الرسمية للدول الإقليمية إلا أن ذلك لم يصاحبه نفس المستوى من التعبئة للمجتمعات المحلية، وظلت هناك فجوة بين المواقف الرسمية لتلك الدول ومواقفها شعوبها وجماعاتها الدينية والعرقية.



المرحلة الثانية: جمع الصفوف والإعداد للحرب:

تميزت المرحلة الثانية التي تمتد منذ أواخر عام 2002 حتى عام 2004 ، بعدة أمور أهمها إعادة تنظيم الحركة، والتحالف مع القوى الإسلامية المشتركة في الهدف ذاته وبالطبع ظلت هجمات المقاومة باقية ومستمرة كما هي، ولكن لم يصاحبها هذا التركيز الإعلامي الكبير، ويبدو أن الحركة لم تكن تحرص في هذا الوقت على العمل الإعلامي حتى تستكمل عدتها وخطتها، ونستطيع أن نحصر ملامح هذه المرحلة في النقاط التالية:

1- التحالف مع رفاق السلاح: في نوفمبر 2002 عقدت حركة طالبان تحالفًا مع قلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي، وذلك من أجل التعاون في مواجهة الاحتلال، وتأتي أهمية هذا التحالف في ضوء القدرات المالية والخبرة العسكرية والعملياتية المهمة التي تتمتع بها قوات حكمتيار، إضافة إلى الشعبية التي يتمتع بها حكمتيار بين صفوف الباشتون، لذلك كان هذا التحالف خطوة مباركة على طريق التحرير الذي تسير عليه طالبان.

2- إعادة تنظيم الحركة: ومن ذلك قيام الملا محمد عمر في يونيو 2003 بتعيين مجلس من عشرة أعضاء يتولى مهمة طرد القوات الأمريكية من أفغانستان والحكومة الأفغانية، وضم المجلس وزير دفاع طالبان السابق بالإضافة إلي عدد من القيادات العسكرية السابقة في جيش طالبان. بالإضافة إلى عقد بعض الاجتماعات الموسعة، كان أبرزها اجتماع الملا عمر في 17 سبتمبر 2003 مع 50 من قيادات الحركة لمناقشة تسريع وتيرة العمليات العسكرية والقتالية ضد القوات الأمريكية؛ بالتأكيد أن هذه الخطوات كانت تهدف بشكل أساسي إلى إعادة جمع عناصر الحركة الذين اختفوا في نسيج الشعب الأفغاني وإعادة تنظيم الصفوف استعدادًا لحرب التحرير.



المرحلة الثالثة: بدء الحرب:

تمتد هذه المرحلة، فيما نرى، من نوفمبر 2003 حتى أواخر عام 2004 وهي تعد ثمرة للمرحلتين السابقتين وتميزت بالتصاعد في العمليات العسكرية والسعى لإيجاد مواطئ قدم أو قواعد عسكرية لطالبان في أنحاء أفغانستان، ومن أهم مميزات هذه المرحلة ما يلى:

1- العمل على نشر عناصر طالبان في كافة أنحاء أفغانستان وذلك من خلال نقل مسرح العمليات العسكرية من جنوب أفغانستان إلى شمال أفغانستان حيث تتركز قوات تحالف الشمال، وأخذ هذا التحول بعدا تنظيميا عبر تعيين طالبان قائدا عسكريا لولاية فارياب على الحدود الأفغانية مع تركمانستان بالإضافة إلى نائبين آخرين له بهدف تصعيد تلك العمليات ضد قوات الزعيم الأوزبكي الجنرال عبد الرشيد دوستم.

2- تأكيد سيطرة الحركة على الجنوب الأفغاني: وذلك من خلال زيادة العمليات العسكرية في تلك المنطقة، ونجاحها في إجبار الأمم المتحدة في منتصف نوفمبر 2003م علي تجميد أعمالها في النصف الجنوبي من البلاد.

3- استخدام أسلحة أكثر تقدما وتعقيدا التي استهدفت القواعد العسكرية الأمريكية، الأمر الذي يعني استمرار سيطرة الحركة على بعض الأسلحة أو تأمينها الحصول على تلك الأسلحة من خلال بعض المصادر.

4- التقليل من الجانب الإعلامي، وذلك لعدم لفت أنظار الأمريكيين والمجتمع الغربي لهم قبل استكمال العدة والانتشار في صفوف الشعب الأفغاني.

5- الإعداد للمرحلة الرابعة في الحرب وهي مرحلة متقدمة في حرب العصابات، وذلك من خلال إعداد أساليب جديدة في المقاومة، وفي ذلك يقول الملا داد الله القائد العسكري لحركة طالبان في لقاء له مع الجزيرة في أبريل 2004: ' .. الأساليب الجديدة في مواجهة العدو هي بإذن الله العمليات الاستشهادية الفدائية ... وبإذن الله سنستخدم هذا الأسلوب وهو تكتيك جديد نحن منشغلون الآن في الإعداد لذلك وقمنا بتنفيذ عدة عمليات عسكرية من هذا النوع ..'.

وبشكل عام يصف الملا داد الله هذه المرحلة الثالثة بقوله: '.. أفغانستان بلد جبلي وهي ساحة جيدة للجهاد والقتال .. ونحن نواصل عملياتنا من الجبال، الأمريكيون وعملاؤهم بفضل الله لا يستطيعون المواجهة والمقاومة في تلك المناطق وحتى أن عملاء الأمريكيين من الأفغان يقولون لنا تعالوا قاتلوا الأمريكيين بشكل مباشر فلماذا تحاربوننا ويعرضون علينا قتال الأمريكيين دون أن يتعرضوا إلينا ونقوم بشن الحرب من الجبال على القوات الأمريكية وسننزل إن شاء الله إلى المدن وحينها سيكون مصيرهم الفشل ..'.



المرحلة الرابعة: الصيف الملتهب:

وتمتد تلك المرحلة من أوائل العام الجاري حتى اليوم، وهي تتميز بما أطلق عليه بعض الباحثين 'الصيف الملتهب' حيث شهدت أفغانستان تصاعدًا كبيرًا في هجمات الحركة حرصت من خلالها طالبان على إظهار سيطرتها على العديد من مناطق أفغانستان وإحراج القوات الأمريكية والحكومة الموالية لها وإثبات إمكانية عودتها إلى الحكم إذا شاءت، وبصفة عامة تميزت هذه المرحلة بما يلى:

1- استغلال التعاطف الشعبي مع حركة طالبان؛ فقد لعبت الحكومة الحالية دورًا كبيرًا في توجيه تعاطف الشعب الأفغاني تجاه طالبان بعد فشلها في ملئ الفراغ الذي سببه خروج طالبان من الحكم.

2- نجاح طالبان في تأسيس نقاط أو محطات عسكرية لها في أنحاء متفرقة من أفغانستان، وما يؤكد ذلك نجاح حركة طالبان في الاتصال بأربعة من العرب الذين فروا من معتقل باجرام ثم قيام الحركة بإيواءهم وبالتأكيد لا يتم مثل ذلك الأمر إلا في حال وجود محطات عسكرية.

3- الاستفادة من أساليب المقاومة العراقية حيث وجدنا أن المقاومة الأفغانية استخدمت عددًا من الأساليب التي تميزت بها المقاومة العراقية، ومن ذلك العبوات الناسفة واستهداف عناصر الشرطة الأفغانية إضافة إلى استهداف الشاحنات التي تنقل النفط والبترول إلى داخل أفغانستان؛ ولعل يشار في هذا الصدد إلى أن بعض المصادر الاستخباراتية الآسيوية ذكرت في أوائل العام الجاري أن عددًا من رجال المقاومة العراقية انتقلوا إلى أفغانستان من أجل وضع إستراتيجية جديدة للمقاومة الأفغانية.

4- التطور التقني لدي الحركة؛ ودليل ذلك نجاح الحركة في إسقاط المروحية الأمريكية في شهر يوليو الماضي، وقد أكد الملا داد الله أن الحركة بحوزتها أسلحة متقدمة، مشيرًا إلى أن الحركة تعمل على الحصول أسلحة أقوى في المستقبل، ولا نستبعد ذلك في ظل التعاون المتوقع بين المقاومة العراقية والأفغانية.

5- التركيز على العمل الإعلامي: وضح ذلك جيدًا من خلال تعيين ناطق جديد للحركة هو الملا لطيف الله حكيمي، وقيامه بالاتصال بوكالات الأنباء العالمية لنقل بيانات الحركة، إضافة إلى قيام الحركة بإعادة بث إذاعة الشريعة التي كانت تعمل إبان حكم طالبان لأفغانستان.

6- زيادة التنسيق بين الحركات الأفغانية الأخرى مثل الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار أو الشيخ مولوي يونس خالص.



متى تعود طالبان للحكم؟:

بالتأكيد بعد عرض هذه المراحل السابقة التي مرت بها حركة طالبان، يثور تساؤل متى تعود حركة طالبان لحكم أفغانستان؟، منذ سنتين أو ثلاث كان طرح مثل هذا السؤال محض خيال إلا إن الآن أصبح هذا السؤال واقعيًا للغاية خاصة مع محاولة القوات الأمريكية عرض إجراء المفاوضات مع الحركة، وفي ظل إصرار الحركة على رفض ذلك نقول إن عودة طالبان لحكم أفغانستان ليس خيارًا مطروحًا لدى الحركة في الوقت الجاري، وذلك لأن الحركة تتبع في الوقت الحالي تكتيك حرب العصابات ويصف الملا داد الله هذا التكتيك بقوله: ' .. تكتيكنا العسكري هو تكتيك حرب العصابات، اضرب واهرب، فإن أي هجوم نقوم به في ولاية أو مدينة ما فإننا نقتل من يتواجد هناك وبعدئذ نسحب مجاهدينا ونعيدهم إلى المراكز في الجبال وهذا يجنبنا الخسائر، كما أن تكتيكنا العسكري الآخر هو أننا إذا ما هاجمنا أية مدينة أو مديرية أو قرية أكثر من مرة فهذا سيجعل مهمة الحكومة في إيجاد مسؤول يدير شؤون تلك المنطقة صعبة للغاية كوْن الناس ستفقد الثقة بالحكومة وتخشى من عودة الحركة ..'.



إلا إنه مع ذلك يجب الإشارة إلى وجود عائق هام أمام الحركة, وهو تحالف الشمال الذي استطاعت القوات الأمريكية من خلاله احتلال أفغانستان لذلك على الحركة تفتيت هذا التحالف حتى يتسن لها إعادة الإمارة الإسلامية.



بقلم: وليد نور
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969

آخر تعديل بواسطة الحافي ، 13-09-2005 الساعة 10:55 AM.
  #2  
قديم 14-09-2005, 09:27 AM
**مسلمة** **مسلمة** غير متصل
مناصرة المجاهدين
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: بلاد الحرمين
المشاركات: 424
إفتراضي

اللهم أعد لطالبان حكمها فقد حكمت بشريعتك

اللهم أحفظ الملا محمد عمر من كل شر وأجزه خير الجزاء.

****

أخي الحافي

عفواً ممكن تجيبني على سؤالي بصدق وأمانه.

ما قصدك بأطهر أرض وأنجس شعب!!!!!!!!!!؟
__________________
قررت الرحيل من هنا ونصرة المجاهدين بدعواتي لهم في كل سجدة
وأخيراً وداعاً إخوتي ولكم دعواتي(.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م