رسالة الى مناصرين اعداء الله والاسلام

[abbud]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ناصر جنده ومعز اوليائه وقاهر اعدائه,وسبحانه نحمده ونستعينه ونتوكل عليه ونرجوه ونتوب اليه وهو مولانا نعم المولى ونعم النصير.
المجاهدون في اي ارض اسلاميه عباد الله يسلطهم على اعدائه واعداء الدين الخونه المرتدين اولياء ابليس.
اليكم يامن رضيتم بان يدنسوا اعداء الله ورسولهصلى الله عليه وسلم من الصليبين واليهود ارض العرب والمسلمين الطاهره ورضيتم بان تحميكم المجندات الامريكيات وفلولهم, انتم جبناء هذا الزمان وياعار العرب والمسلمين هل تحسبون انفسكم بانكم في منائ عن عقاب الله , وهل تحسبون بان كلمات ودعوات اختارها لكم علماء السلاطين قادرة بان تحميكم من قدر الله وغضبه وسخطه وعذابه وعقابه.
هل تحسبون ان دماء عشرات الالاف من الشهداء الذين تخضبت دماؤهم الزكيه الطاهره المباركه على ارض فلسطين والشيشان والعراق وافغانستان دفاعا عن عرضهم وشرفهم ودينهم فكانت نتيجة لتعاونكم مع الصليبين بان هذه الدماء ستذهب هدرا وان الله لن ينتقم لهم.هل تحسبون انكم ستنجون بفعلتكم هذه بفتحكم جزيرة العرب وباقي ارض الاسلام للصليبين ومعاونتهم وتايدهم ودعمهم ليشنوا منها حربا على الاسلام والمسلمين.
لاوالله لن تنجوا بفعلتكم هذه ابدا وان مصيركم طال الزمان ام قصر سيكون مثل مصير كل خائن على مر العصور ولكم العبرة فيهم ان كنتم تعتبرون
هل ظننتم بتعاونكم مع امريكا وحلفائها العدو الاول للاسلام والمسلمين ,انها تعزكم وتذل المجاهدين وتخذلهم وتهزمهم وانها سوف تمنحكم الملك الى ابد الابدين.كذبتم والله..
ربنا هو الذي يعز ويذل من يشاء ويهب الملك وينزعه ممن يشاء,فهو الذي نزعه من طغات وجبارين من قبل, قادر ان ينزعه من جبارين هذا العصر الذين اعلنوها حربا على الله وعلى اوليائه , وناصرتم النصارى الصليبين الحاقدين على المسلمين وناصرتم بوش وتغاضيتم عن شارون واليهود الذين يسبون الاسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم . وناصرتموهم وشاركتموهم على قتل المسلمين في افغانستان والعراق وفلسطين .هل تظنون بعد هذا انكم ستهنئون بعيش او تطمعون بامن.لا والله.. لطالما هناك رجال ارتضوا بالاسلام ان يكون لهم دينا او تعاهدوا على ان يمشوا على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم لتكون الشهادة من اولوياتهم لنصرة دين الحق , دين الله.
وان الله لكم بالمرصاد وسينتقم منكم عزيز جبار ,عن كل قطرة دم سفكت بدون ذنب في العراق وافغانستان الا انهم ارتضوا ان ينصروا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وفلسطين التي اردتم بيعها وشجعتم اذنابكم صنيعة الشيطان للاعتراف بدولة اليهود امام العالمين جهارا نهارا دون خجل او حياء مخالفين بهذا كتاب الله وعهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
والله لن تروا الامن ابدا ولن يهدا بال المسلمين الغيارى حتى ينزعوا منكم ملككم ويردونكم كما كنتم اذلة حقراء حتى تعلموا من هو الاعلى والاجل والاحق بالخوف والخشيه, ربنا رب العالمين ام ربكم امريكا وبوش.
ايها المرتدون ايامكم سود حالكه والعذاب ينتظركم والسيوف تشتاق الى دمائكم والرجال انصار الاسلام قد ملئت قلوبهم بغضا عليكم وعلى صنيعكم وتخاذلكم ونصرتكم الى اعداء الله .
فالمجاهدين هم سيوف الغضب وسياط العذاب يسلطهم ربهم على الخونه المرتدين الكافرين,وانكم انتم اخترتم مصيركم الاسود بعد ان اخترتم معسكر الشيطان ووضعتم انفسكم وعبيدكم متاريس لحماية اسيادكم الصهاينه , مع ان المجاهدين لم يريدوا قتالكم وانما ارادوا ضرب قوى الاستعمار واعداء الاسلام ورفع الظلم وفتح الطريق الى فلسطين لتحريرها , ورغم النصح والمجادلة والمهادنه, الا انكم ابيتم ان تقفوا في طريق المجاهدين وجعلتم اراضيكم محط الى اقدام اعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فكنتم سببا في احتلال المزيد من البلاد العربيه والاسلاميه.فاعلموا ان الايام تدور وان السيف عندما يرفع سوف ينزل على الهامات ويفلق رؤس الخونه والمتعاونين مع الكفره. واعلموا ان نجوتم من السيف اليوم فلن تنجوا غدا منه ولن يخطاء اولادكم او احفادكم , ودمكم لايساوي نقطة دم واحدة من شهداء الاسلام في كل ارض اسلاميه.ولكم العبرة فيمن مضى فان القصور والحراس لايحمون وان كنتم في بروج مشيده.