مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-12-2004, 09:24 AM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي الى اين يتجه شباب المسلمين ..بين علماء التحريض وشيوخ التثبيط

بين علماء التحريض وشيوخ التثبيط
د. صلاح عبد الفتاح الخالدي

ان الناظر لما تمر به أمتنا في هذه المرحلة بوعي وبصيرة يرى أمراً عجباً، في كافة الجوانب والمجالات، ويهمنا هنا ان نشير الى جانب خطير، وهو اختلاف «المفتين» في فتاويهم، والمحللين في تحليلاتهم، وفي تشخيص الحالة المرضية للأمة، وفي تصوير مدى الخطر المحدق بها.. في الوقت الذي تزداد الهجمة اليهودية الصليبية عليها حدة وعنفاً وشراسة!

أمام ما يحدث على أرض العراق من العدوان الامريكي الغاشم رأينا ما يمكن تسميته «فوضى الفتاوى»، بحيث صار كل انسان «مفتياً»! فالعالم يفتي في الحرب على العراق، والشيخ يفتي، والمسلم المثقف يفتي، والمسلم العادي يفتي، والحاكم يفتي، والصحفي يفتي، بل رأينا وسمعنا فتاوى شرعية صدرت عن يهود وامريكان، يتحدثون فيها عن الإرهابيين المجرمين، الذين يلبسون ثوب الجهاد، واستاء زعماء «يهود وامريكان» من تصرفات المجاهدين الارهابيين، ودعوا الى وجوب تنزيه الاسلام «المسالم» عن ما ألصقوه به!

وان مما يملأ القلب اسى وحسرة وحزناً ان يختلف العلماء والشيوخ في النظر الى ما يجري على ارض العراق، من ممارسات امريكية ظالمة، ومن قيام مجاهدين هناك بواجبهم الإسلامي في التصدي لهؤلاء المحتلين وجهادهم!

العجيب الغريب أن يوجد «شيخ» في قطر عربي او اسلامي لا ينظر للأمريكان على أنهم محتلون مغتصبون، ولا يدين احتلالهم وعدوانهم وجرائمهم ضد اخوانه العراقيين، ويدعو الى شكرهم على ما فعلوه في العراق!! وفي الوقت نفسه يهاجم هذا «الشيخ المثبط» المجاهدين في العراق، ويرفض قتالهم للأمريكان وعملائهم، ويعتبرهم مجرمين إرهابيين قتلة!! ما هذا «الفقه الأعوج» في الفتاوى الجاهلة؟ وكيف يكون الأمريكي منقذاً مضحياً، والمجاهد قاتلاً إرهابياً؟!

وخذوا بعض الأمثلة:

- قبل فترة تحدث العالم العلامة المجاهد الدكتور يوسف القرضاوي -حفظه الله- عن وجوب جهاد الأمريكان المحتلين على أرض العراق، واعتبر هذا الجهاد واجباً شرعياً، وأثنى على المجاهدين الربانيين، ونصح الأمة وبيّن الحق!

وقام المجاهدون في العراق بقتل أمريكيين من المحتلين، وشن بعض العرب حرباً على الشيخ القرضاوي وجعلوه مفتياً للإرهاب! ودعا أحدهم -فض الله فاه- في كلمة جعل عنوانها «ضحايا فتاوى الرعب» أهل القتيلين الأمريكيين الى محاكمة المجاهد القرضاوي في محكمة دولية لأنه هو المسؤول عن قتلهما، بالفتوى الإرهابية المرعبة التي أصدرها!

- أصدر مجموعة من العلماء الصادقين في السعودية بياناً إسلامياً أدانوا فيه الاحتلال الأمريكي للعراق، والممارسات الأمريكية الظالمة ضد الأهل هناك، ودعوا إلى مواجهة هؤلاء المعتدين وجهادهم، و«حرضوا» المؤمنين على الجهاد وذكروا الحكم الشرعي في وجوب جهادهم، وتحرير البلاد منهم واعتبروا المجاهدين على أرض العراق صادقين مأجورين.. والذي دفع هؤلاء العلماء الربانيين إلى إصدار هذا البيان شعورهم بالمسؤولية، وقيامهم بواجبهم الشرعي في بيان الحق، وتطبيقاً لقول الله عز وجل: «وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه»(آل عمران:187) وتطبيقاً لقول الله ايضاً: «يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال»(الأنفال:65).

ووقع على هذا البيان الجهادي ستة وعشرون عالماً ربانياً، هم صفوة علماء السعودية وخيرتهم وفي مقدمتهم العلماء: سلمان العودة، وناصر العمر، وسفر الحوالي، حفظهم الله ورعاهم وحماهم.

وفرح المجاهدون وأنصار الجهاد والحركيون الإسلاميون والعلماء الربانيون بهذا البيان، واعتبروه دعماً وتأييداً وانتصاراً للمجاهدين الصادقين!

ولكن «الشيوخ المثبطين» استاؤوا من ذلك البيان ورفضوه وقام أحدهم وهو نجم لامع من نجوم الفضائيات وانحاز الى جانب التخذيل والتبطيء والذم والنقد للمجاهدين، والدفاع عن الأمريكان وعملائهم وهاجم بيان هؤلاء العلماء وأبطله، واعتبره مخالفاً للشريعة وأفتى بحرمة جهاد الأمريكان!!

- وبعد بيان العلماء السعوديين المجاهدين انتصر لهم علماء ربانيون آخرون فعقدوا مؤتمراً إسلامياً في بيروت واصدروا بياناً جهادياً صادقاً، دعموا فيه البيان الأول، وتكلم العالم «المحرض» المجاهد يوسف القرضاوي في المؤتمر بما أثلج صدور المجاهدين وأنصار الجهاد.

- وأصدرت «هيئة علماء المسلمين» في العراق بياناً جهادياً شكرت العلماء على موقفهم ودعت الى تصعيد العمليات الجهادية ضد الأمريكان.

- وانتصر علماء ربانيون في اليمن لإخوانهم العلماء فأصدروا بياناً جهادياً داعماً لهم، ووقع عليه ستة وعشرون عالماً مجاهداً، في مقدمتهم المجاهد الزنداني حفظه الله!

- وماذا بعد ذلك؟ استشهد على أرض العراق شاب سعودي مجاهد، وحزن أبوه على مقتله فاتصل به أهل التخذيل والتبطيء، ونصحوه نصيحة شيطانية وقالوا له: ارفع قضية جنائية ضد العلماء الستة والعشرين، لأنهم هم الذين «غرروا» بابنك، حيث صدقهم ونفذ فتواهم، فكانوا هم السبب في مقتله، وخذ ديته منهم!!

- وماذا بعد ذلك دُعي الدكتور المجاهد ناصر العمر حفظه الله الى مؤتمر إسلامي في الكويت وهناك حاربوه، واعتبروه داعية فتنة وتحريض، ويعمل ضد الوطن، وقال له احدهم لا مرحباً بك ولا اهلاً في الكويت! في الوقت الذي يفتح فيها كل شيء للأمريكان!

أيها العلماء: كونوا دعاة تحريض على الجهاد ولا تكونوا «شيوخ» تبطيء وتخذيل وتثبيط!!.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م