مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #7  
قديم 18-05-2007, 08:20 AM
ذوالفغار ذوالفغار غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 277
إفتراضي

أخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه والسالكين سبيله والدعين بدعوته الى يوم الدين .

أحبتي في الله أيها المسلمون منذ بعث رسول الله ..صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا والمؤامرة عليه وعلى المنهاج الذي جاءَ للناس به من قبل رب العالمين مستمرة وقد اتخذت صوراً شتى وأساليب عدة ومنها الإلتفاف حول عالم بارز من أعلام المسلمين ومحاولة تعضيمه وتضخيم شأنه وتفخيم أمره مع النيل من الآخرين والطعن فيهم لأدنى ملابسة وفي كل بيئة وعند كل مناسبة وليس حباً في هذا العالم إنما توصلاً إلى النيل من الإسلام وإسقاط رايته وإطفاء نوره على نحو ما صنع الشيعة عندما تعلقوا بفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم وزجها علي رضي الله عنه ونسلهما ورفعوهم فوق ما ينبقي مع الطعن والتشويه والتحريف لسيرة باقي الأصحاب الكرام لاسيما الشيخين أبوبكر وعمر رضي الله عنهما ..

وإذا طعن في الصحابة بهذه الصورة طعن في صحة نقل القرآن والسنة ( لأن هؤلاء هم الشهود بأن محمد صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة
وإذا طعن في عدالة الشاهد بطلت الشهادة وانقطع نسبها حينئذ بمحمد صلى الله عليه وسلم والمنهج الخاتم الذي ختم الله به النبوات والرسالات ..؟؟؟

لابد إذن من تفنيد هذا الزيف وإبطاله وفضح ناشريه ومروجيه بطريقة أو بأخرى إحقاقا للحق وإبطالاً للباطل ..
ومما يبطل حديث الغدير الذي تستدل به الشيعة كتاب من أحد عشر مجلدا وهو كتاب الغدير هذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بينتي أذكركم الله في أهل بيتي .

المهم أن الحديث الذي في صحيح مسلم ليس في من كنت مولاه فعلي مولاه ولكن هذه الزيادة عند الترمذي وأحمد والنسائي والحاكم وغيرهم جاءت بأسانيد صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما الزيادات الأخرى كقوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه هذه الزيادة صححها بعض أهل العلم والصحيح أنها لا تصح وأما زيادة أنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار فهذه زيادة مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم .؟!

وهذا الحديث يستدل به الشيعة على أن عليا رضي الله عنه هو الخليفة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه ويقولون إن قول النبي صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه أي علي هو الخليفة والمولى بمعنى الوالي أي السيد الذي يجب أن يطاع هذه هي جهة الدلالة .؟!

وما يدل على الحديث من كنت مولاه فعلي مولاه هذا الحديث سببه أمران إثنان ..؟؟؟
أولاً : عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد بن الوليد ليقبض الخمس قال بريدة وكنت أبغض عليا وقد غتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا ؟!
فلما قدمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم لبريدة يابريدة أتبغض عليا ؟ فقلت نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تبغضه فان له في الخمس أكثر من ذلك وهذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه وفي رواية عند الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبريدة من كنت مولاه فعلي مولاه ..

الثاني : أخرج البيهقي من حديث أبي سعيد أن عليا منعهم من ركوب إبل الصدقة وأمر عليهم رجلا وخرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم لما أدركوه في الطريق إذا الذي أمره قد أذن لهم بالركوب فلما رآهم ورأى الإبل عليها أثر الركوب غضب ثم عاتب نائبه الذي جعله مكانه قال أبو سعيد : فلما رجعنا إلى المدينة ذكرنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما لقيناه من علي (من الغلظة والتضييق ) وفي رواية أنها كانت حللا أرادوا أن يلبسوها فمنعهم علي رضي الله عنه من لبسها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه ياسعد بن مالك (وهو أبو سعيد) بعض قولك لأخيك علي فوالله لقد علمت أنه أحسن في سبيل الله وهذا قال عنه إبن كثير إسناد جيد على سرط النسائي أخرجه البيهقي وغيره .

قال إبن كثير أن عليا رضي الله عنه لما كثر فيه القيل والقال من ذلك الجيش بسبب منعه إياهم إستعمال إبل الصدقة واسترجاعه منهم الحلل التي أطلقها لهم نائبه لذلك والله أعلم لما رجع الرسول صلى الله عليه وسلم من حجته وتفرغ من مناسكه وفي طريقه إلى المدينة مر بغدير خم فقام في الناس خطيبا فبرأ ساحة علي ورفع من قدره ونبه على فضله ليزيل ما وقر في قلوب كثير من الناس ؟
إذا هذا هو الأمر الذي كان سبب الحديث ..هم تكلموا في علي ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم أخر الكلام إلى أن رجع إلى المدينة ولم يتكلم وهو في مكة في حجة الوداع أو في يوم عرفة وإنما أجل الأمر إلى أن رجع لماذا لأن هذا أمر خاص بأهل المدينة لأن الذين تكلموا في علي رضي الله عنه من أهل المدينة وهم الذين كانوا مع علي في الغزو .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله المستعان . إن ربك لبالمرصاد .
ولنا لقاء إن شاء الله .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 18-05-2007 الساعة 06:43 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م