احذر كاميكازي عراقي يهبط عليك من السماء
نشرت وكالات الانباء امس بمافيها وكالات الخيانة و العمالة نشرت خبرا مفاده ان جنديان يحاكمان للفرار من ساحة المعركة ....
يرفض هؤلاء المرتزقة ان يقتلوا اطفالنا و حجتهم لقد جئنا للحرب و ليس لقتل المدنيين .
و الواقع و المختفي الذي يدور وراء الكواليس أكثر من مخزي و اكثر من عار ..فقد اثبتت هذه الحرب جبن و خوف اولئك المقاتلين و استغرابهم الشديد لثبات العراقيين بمختلف صنوفهم و اشكالهم مدنيون ام بعثيون ام مقاتلون نظاميون ....و قد باتو يرتعبون بل مات ثلاثة منهم رعبـا في فراشهم ............و اليوم يتساءل الكثيرون عن ماهية الطيران الحربي العراقي و يتساءلون لليوم الثالث عشر على التوالي لم ترى القوات العدوانية المتحالفة اية طائرة في السماء تقاتل او تدافع فاين هي الطائرا و سلاح الجو العراقي .
اكثر ما تخشاه اليوم القوات الصليبية هو ان تكون العراق مقدمة على حرب كحرب اليابان فترى الجنود الغربيون اليوم باتوا يفكرون متى ستسقط علينا الطائرات العربية مثل الصواريخ التي لا يمكن ردهــا و منعها
متى
كم عدد تلك الطائرات ....يستغربون
فلم يعد احد يستطيع ان يصدق تلك البيانات التي تطلقها الادارات العسكرية للحلفاء الغازين فقد صاروا يتخبطون في قراراتهم و تصرفاتهم
بعض الجنود و الأمريكان بات يتخوف من حرب فيتنام ثانية
بعضهم يقول لا مجال للمقارنة بين فيتنام و العراق فهنا مسلمون يعشقون الموت و يطلبونه
الكثيرين يتذكرون محاولة المارينز الاشتراك بغزو لبنان و العمليات الفدائية التي تمت عليهم و أكبرها تفجير المقر الرئيسي للمارينز و الذي قصم الظهر العسكري الاميركي .
ان التجربة العسكرية للغزو االصليبي في العراق اثبتت و للمرة الثانية عبر التاريخ بعد حرب تشرين ان المقاتل العربي لا يهاب الموت و يطلب الموت بحثا عن الجنــة التي وعده الله بها دفاعا عن عرضه و شرفه و ارضــه
كما اثبتت ان الغزاة اينما حلوا و كانوا دومــا جبناء و على رأسهم الجنود الاميركان .....
و عليه فان للتجارب العسكرية الاميركية الخبرة الكافية التي تمنحه العذر الكافي و القوي للخوف و الذعر و التجبن بل و الفرار من ارض المعركة
فما بالكم و هم يحسبون للكاميكازي العراقي القادم من الموت الى الموت حاصدا معه رؤوس الكفر و الطغيان .
اليس من حق العسكري الغازي ان يخاف و يحسب للعرب الف حساب
__________________
مابعرف شو بدي قول الطاسة ضايعة
|