مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #41  
قديم 17-07-2004, 04:03 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

قال رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام :
" أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلاالله , والله أكبر ,
ولا يضرك بأيهن بدأت "


قيل لأبي صالح حمدون بن أحمد القصار : مابال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟
فقال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن , ونحن نتكلم , لعز النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق . ومن نظر في سير السلف عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال . توفى بنيسابور سنة 271هـ .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة "
قال أحد الكتاب : كنت أعجب من قبل عندما أقرأ أن بعض الصحابة قد وجد في جسده
أكثر من ثمانين طعنة رمح أو ضربة سيف . وكنت أقول : كيف يتحمل هذا الألم الشديد وأحدنا لايتحمل وخز الأبرة , وبعد قراءة هذا الحديث زال العجب .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
  #42  
قديم 19-07-2004, 12:45 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

الدولة الصكتية :
قامت في بلاد الهوسا بنيجيريا , وكانت معظم أراضيها تقع في ما يعرف اليوم
بشمال نيجيريا وتشاد والنيجر ومالي والكاميرون , وكانت تسمى قديما في
المصادر الإسلامية ببلاد السودان الغربي أو بلاد التكرور .
أسسها الشيخ عثمان بن محمد فودي في أول القرن الثالث الهجري , وسميت الصكتية نسبة إلى عاصمتها صكت , إستمرت حيى سنة 1321 هـ حيث إستولت عليها بريطانيا ثم تم تقسيمها إلى ما هي عليه الآن .


قيل لعبدالله بن المبارك : مالتواضع؟
قال: هو التكبر على الأغنياء .


قال محمد بن علي الترمذي : ليس في الدنيا حمل أثقل من البر .
لأن من برك فقد أوثقك , ومن جفاك فقد أطلقك .


ذكر ذو النون أنه رأى رجلا شيخا على تلة من الأرض بين جبال الشام , قد تساقط حاجباه على عينيه كبرا وهو يقول : يامن دعاه المذنبون فوجدوه قريبا , ويامن قصده الزاهدون فوجدوه حبيبا , ويا من إستأنس به المجتهدون فوجدوه مجيبا .


من حكمة الله أن جعل للآدمية ثديين , لأنها ربما ولدت إثنين , وأما الزيادة عليهما فنادر " بدون منشطات كيميائية" وكذلك الشاة والبقرة , أما الكلبة فجعل لها ثمانية , لأن الغالب أنها تلد الستة والسبعة والثمانية , فيحتاج كل منهم ثدي , ولله في خلقه شؤون .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
  #43  
قديم 31-07-2004, 10:38 PM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

النمل لايحب الكذب
يقول أحد الصادقين : رأيت نملة تحاول رفع جزء من جرادة , فلم تطق , فذهبت وعادت مع مجموعة من النمل , يقول : فأخفيت جزء الجرادة , فدار النمل حول المكان فلم يجد شيئ , فذهب النمل وعادت النملة الأولى , فأعدت جزء الجرادة , فحاولت مرة أخرى حمله فلم تطق , فذهبت وعادت مع النمل , فأخفيت الجزء , وكذلك بحث النمل فلم يجدوا شيئا , يقول : فكررت العملية مرتين , وفي المرة الأخيرة تحلق النمل حول النملة الأولى وأخذن يقطعنها عضوا عضوا ,انا أنظر !
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
  #44  
قديم 01-08-2004, 01:21 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

لما خطب عمروبن حجر الكندي إبنة عوف بن ملجم الشيباني ووافق دخلت عليها أمها وقالت : أي بنية ! إنك مفارقة بيتك الذي منه خرجت وعشك الذي فيه درجت , إلى رجل لم تعرفيه , وقرين لم تألفيه , فكوني له أمة يكن لك عبدا , وإحفظي له عشرا يكن لك ذخرا ,
الأولى : الرضا بالقناعة .
والثانية : حسن السمع له والطاعة .
الثالثة : التفقد لمواقع عينه فلا تقع منك على قبيح .
الرابعة : تفقد مواقع أنفه فلا يشم أنفه منك إلا أطيب الريح .
الخامسة : الحرص على وقت طعامه فإن شدة الجوع ملهبة ( مثيرة للغضب ).
السادسة : تفقد وقت منامه فتنغيص النوم مغضبة .
السابعة : إحراز ماله . ( الحفاظ عليه )
الثامنة : الحرص على حشمة عياله .
التاسعة : لا تعصي له أمرا , فتوغري صدره .
العاشرة : لا تفشي له سرا , فتأمني غدره .
وختاما لاتفرحي بين يديه إذا كان مهتما , والكآبة لديه إذا كان فرحا .
فقبلت وصية أمها فأنجبت له الحارث بن عمرو جد إمرئ القيس , الملك الشاعر .


الهوى باب تفتق به الأذهان , وينفسح به الجنان , وله سورة ( ثورة ) في القلب , يحيا به اللب , ويشجع الجبان , ويسخي البخيل , ويطلق لسان العي ( صعب النطق ) , ويقوي حزم العاجز , ويخضع له المتجبر , ويبرز له كل محتجب , وينقاد له كل ممتنع , وهو أمير مطاع , وقائد متبع .


قيل أن المأمون ركب للصيد , ومعه سرية من العسكر فبينما هو سائر إذ لاحت له طريدة , فأطلق عنان جواده , وكان على سابق من الخيل , فأشرف على نهر متفرع من الفرات , فإذا بجارية عربية جميلة , بيدها قربة قد ملئتها على كتفها وصعدت بها من حافة النهر , فإنحل رباط القربة , فصاحت :" يا أبت أدرك فاها , قد غلبني فوها , لا طاقة لي ببفيبها " .
فعجب المأمون من فصاحتها , فدنا منها وقال : من أي العرب أنت ؟ فقالت : أنا من بني كلاب . فقال : وما الذي حملك أن تكوني من الكلاب ؟ فقالت : والله لست من الكلاب , أنا من قوم يقرون الضيف ويضربون بالسيف .
ثم قالت : يا فتى من أي العرب أنت ؟ فقال : أ وعندك علم بالأنساب ؟ قالت : نعم .
فقال : أنا من مضر الحمراء . فقالت : من أي مضر ؟ قال : من أكرمها نسبا وأعظمها حسبا , وخيرها أما وأبا , ممن تهابه مضر كلها . قالت : أضنك من كنانة . قال : نعم . قالت : من أي كنانة ؟ قال : من أكرمها مولدا , وأشرفها محتدا , وأطولها في المكرمات يدا , ممن تهابه كنانة وتخافه . قالت :أنت من قريش . قال : أنا منها . قالت : من أي قريش أنت ؟ قال : من أجملها ذكرا وأعظمها فخرا . قالت : انت والله من بني هاشم . قال : أنا من بني هاشم . قالت : من أي بني هاشم ؟ قال: من أعظمها منزلة وأشرفها قبيلة .
عند ذلك قبلت الأرض بين يديه وقالت : السلام عليك أمير المؤمنين . فعجب المأمون من ذلك وقال : لأتزوجن من هذه الجارية لأنها من أكبر الغنائم . وإنتظر حتى تلاحقته العساكر , فنزل هناك وأرسل إلى أبيها وخطبها منه وتزوجها .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
  #45  
قديم 02-08-2004, 04:48 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

قال أبو عثمان الجاحظ : أتتني امرأة وأنا على باب داري فقالت لي : يا أبا عثمان لي إليك حاجة , أريد أن تمشي معي . فقمت معها إلى أن أتت بي عند دكان صائغ يهودي وقالت : مثل هذا . وانصرفت . فسألت اليهودي عن قولها . فقال : أتت إلي بفص , وطلبت أن أنقش عليه صورة شيطان , فقلت لها : أنا ما رأيت الشيطان قط . فقالت : أنا آتيك به , وأتت بك .


سأل أحد الناس الجاحظ كتابا إلى أحد أصحابه ليوصيه به , فكتب له الجاحظ رقعة وختمها , فلما خرج الرجل من عنده , فتح الرسالة فإذا فيها : ( كتابي هذا إليك مع من لا أعرف , ولا أوجب حقه , فإن قضيت حاجته لم أحمدك وإن رددته لم أذمك )
فرجع الرجل إليه , فقال الجاحظ : كأنك فتحت الرسالة ؟ فقال : نعم . فقال الجاحظ : يا ابن العم لا يضرك ما فيها , فإنها علامة لي إذا أردت العناية بشخص يعز على . فقال الرجل : قبحك الله وسود وجهك . فقال الجاحظ : ويحك ما هذا الكلام ؟ فقال الرجل : لا تهتم فهذه علامة لي إذا أردت أن أشكر أحد على معروف .


شكت إمرأة من الأعراب زوجها , و اتهمته أنه لايوفر الزاد لبيتها , فقال : سلوها إذا في المنزل فأر ملازم ؟ فعلام يلزم الفأر الدار إذا لم يكن فيها طعام ؟ فقالت : والله ما أقام الفأر في دارك إلا لحب الوطن .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
  #46  
قديم 03-08-2004, 01:22 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

أمر مصعب بن الزبير بقتل رجل , فقال الرجل : ما أقبح أن أقوم يوم القيامة من مثواي , فأنظر إلى صورتك هذه الحسنة , ووجهك هذا الذي يستضاء به , فأتعلق بأطرافك وأقول , أي رب , سل مصعب لم قتلني , فأطرق مصعب هنيهة وقال : أطلقوا سراحه , فلما أطلقوه قال : أيها الأمير اجعل ما وهبت لي من حياتي في خفض عيش . فقال مصعب : قد أمرت لك بمائة ألف درهم .


كان مرداس الخارجي في سجن عبيد الله بن زياد , فقال له السجان : اني أحب أن أوليك الحسنى , فإن أذنت لك في الإنصراف إلى دارك كل اسبوع مرة , أترجع إلى السجن مرة أخرى .
فقال : نعم . فكان يفعل ذلك كل اسبوع .
فلما كان ذات يوم , قتل بعض الخوارج صاحب شرطة أبن زياد , فأمر أن يقتل من في السجن من الخوارج , وكان مرداس خارج السجن , فقال أهله : اتق الله في نفسك فإنك مقتول عن رجعت , فقال لهم : ما كنت لألقى الله غادرا , وابن زياد رجل جبار ولا آمن أن يقتل السجان . فرجع إلى السجن وقال للسجان : تساقط الّي ما عزم عليه صاحبك من قتل أصحابنا فبادرت بالرجوع لئلا يلحقك مكروه بسببي , فقال له السجان : خذ أي طريق شئت فقد نجاك الله .


قيل أن القحط توالى على قبيلة مضر سبع سنوات , حتى كادوا أن يهلكوا , فلما رأى حاجب بن زرارة التميمي الجهد والجدب على قومه , رأى أن يذهب إلى كسرى ويطلب منه السماح له ولقومه السكن في إحدى قرى العراق .
فلما مثل أمام كسرى قال له كسرى : ان أذنت لكم أفسدتم البلاد . فقال حاجب : إني ضامن أن لايفعلو ا . قال : ومن لي بأن تفي بما تقول ؟ قال : أرهنك قوسي بالوفاء بما ضمنت لك .
ولما جاء حاجب بقوسه ضحك القوم وقالوا : أبهذه العصا يفي هذا الإعرابي للملك ؟ فأجابهم كسرى : نعم .
ومكث بنو زرارة في تلك القرى مدة , ثم مات زعيمهم حاجب , وزال القحط , وخرج أصحاب حاجب إلى ديارهم , وإرتحل عطارد بن حاجب إلى كسرى يطلب قوس أبيه .
فلما دخل على كسرى قال : ما أنت بالذي وضعتها عندي . قال : أجل أيها الملك . قال كسرى : فما فعل الذي وضعها ؟ قال : هلك , وهو والدي , وقد وفي لك بما ضمن عن قومه .
فقال كسرى ردو عليه قوسه وكساء .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
  #47  
قديم 04-08-2004, 01:28 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

لزم طفيلي سفيان بن عيينة يسمع منه الحديث , فلما اعتزم السفر سأله سفيان عما أعجبه من الحديث , فقال : ثلاث أحاديث حديث أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب الحلوى والعسل , وحديثه عليه الصلاة والسلام إذا حضر الطعام و وحضرت الصلاة فإبدأوا بالطعام , وحديث عائشة ليس من البر الصوم في السفر .


خرج سالم بن عبدالله متنزها إلى ناحية من نواحي المدينة ومعه أهله وحرمه فبلغ أشعب الخبر , فوافاهم , فصادف باب البستان مغلقا , فتسور الحائط عليهم فقال له سالم : ويلك يا أشعب معي بناتي وحرمي , فقال له أشعب : لقد علمت ما لنا في بناتك من حق , وإنك تعلم ما نريد , فضحك منه وأمر له بطعام أكله وحمل منه إلى منزله .


حكى الشمردل قال : قدم سليمان بن عبد الملك الطائف فدخل هو وعمربن عبدالعزيز إلّي وقال : يا شمردل ما عندك ما تطعمني , قلت : عندي جدي كأعظم ما يكون سمنا , قال : عجل به , فأتيته به فأخذ يأكل ولا يدعو عمر , حتى إذا لم يبق منه إلا الفخذ قال : هلم يا أبي جعفر فقال : إني صائم , فأكله , ثم قال ويلك يا شمردل أما عندك شيئ ؟ فقلت : ست دجاجات كأنهن أفخاذ أنعام , فأتيته بهن فأتى عليهن , ثم قال :يا غلام أفرغت من غدائنا ؟ قال : نعم , قال : ما هو , قال : نيف وثلاثون قدرا , قال : أأتني من كل قدر قدر (قليل) , فأتاه بها فأكل , ثم جلس على فراشه وأذن للتاس فدخلوا وصف الإيوان , وأكل مع الناس .


نظر طفيلي إلى قوم سائرون , فلم يشك إنهم في دعوة إلى وليمة فتبعهم , فإذا هم شعراء قصدوا السلطان بمدائح لهم , فلما أنشد كل واحد شعره ولم يبق إلا الطفيلي وهو جالس ساكت , فقال له السلطان : أنشد شعرك , فقال : والشعراء يتبعهم الغاوون , فضحك السلطان وأمر له بجائزة مثل الشعراء .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
  #48  
قديم 05-08-2004, 12:10 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

جاء عمر بن الخطاب إلى عبدالرحمن بن عوف( رضى الله عنهما ) وطلب منه سلفة أربعمائة درهم , فقال له بن عوف : أنت أمير المؤمنين وخزائن بيت المال عندك , خ منها ثم أعدها إن وجدتها , فقال له عمر : فكيف إن فاجئني الموت وهي في يدي ؟ إني ما طلبتها منك إلا وأنا أعلم إنك شحيح إن لم تستردها مني طلبتها من ورثتي , ولكنها لو كانت من بيت المال فمن يطالب بها . ( ومنا إلى الثلآثي الكوكباني دايم العلو والوافي و مساهم )
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل

آخر تعديل بواسطة اش بك ياشيخ ، 05-08-2004 الساعة 12:17 AM.
  #49  
قديم 07-08-2004, 02:16 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

كان لأبي حمزة الأعرابي زوجتان , فولدت إحداهما ابنة فعز عليه ذلك , وإجتنبها مدة وصار في بيت ضرتها , فأحست به يوما في بيت ضرتها , فجعلت ترقص إبنتها الطفلة وتقول :
ما لأبي حمزة لايأتينا ***يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا *** تا الله ما ذلك في أيدينا
بل نحن كالارض لزارعينا *** ننبت ما قد زرعوه فينا
فعرف ابو حمزة ما فعل , ورجع إلى إمرأته .


تفقد أحد الحكام نديما غاب عن مجلسه , فقيل له : أنه مريض , فتفقده بعد أيام , فقيل له : أنه مات , فسأل عن علته فعلم أنه قضى في حب جاريه , فطلب أن يرى هذه الجارية , فلما مثلت لديه وجدها عوراء , فسألها ملمحا إلى عاهتها , بأى عين رآك حتى مات في هواك ؟
فقالت :بالعين التي رآك بها الناس فولوك حاكما عليهم .
فبهت الحاكم من جوابها وقال معجبا بطلاقة لسانها : يحق له أن يموت .


قيل لرجل من العرب كان يجمع الضرائر : كيف تقدر على جمعهن ؟ قال : كان لنا شباب يصابرهن علينا , ثم كان لنا مال يصبرهن لنا , فلما ذهب الشباب والمال بقى لنا خلق حسن نتعاشر به ونتعايش .


ذكر معبد بن خالد الجدلي قال : خطبت امرأة من بني أسد في زمن زياد , وكانت النساء يجلسن لخطابهن , قال فجئت لأنظر إليها , وكان بيني وبينها رواق ( حاجز ) , فدعت بجفنة عظيمة ( قصعة كبيرة ) بها ثريد مغطى باللحم فأتت عليها كلها , وألقت بالعظام نقية , ثم دعت بشن عظيم ( قربة ) مملوء لبنا , فشربته حتى اكفأته على وجهها . وقالت : يا جارية ارفعي السجف ( الستارة ) , فإذا هي شابة جميلة جالسة على جلد أسد , فقالت: يا عبد الله أنا أسدة من بني أسد , أجلس على جلد أسد , وهذا طعامي وشرابي , فأنا كما ترى , فإن أحببت فتقدم , وإن شئت فتأخر , فقلت : أستخير الله في أمري وأنظر , ثم خرجت ولم أعد .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
  #50  
قديم 08-08-2004, 12:34 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

إدعى رجل النبوة فقيل له : ما علامة نبوتك ؟ قال :أنبئكم ما في أنفسكم . قالوا : وماذا في نفوسنا ؟ قال : في أنفسكم إني كاذب مخادع ولست بنبي .


قيل لعجيل بن لجم : ما سميت فرسك ؟ فقام إليه وفقأ احدى عينيه وقال : سميته الأعور .


تنبأ رجل فطالبوه بمعجزة فقال : أطرح لكم حصاة في الماء فتذوب , قالوا : رضينا . فأخرج حصاة معه وطرحها في الماء فذابت , فقالوا : هذه حيلة , ولكن نعطيك حصاة من عندنا واجعلها تذوب , فقال : لستم أجل من فرعون , ولا أنا أعظم من موسى , ان فرعون لم يقل لموسى لم أرض بما تفعله بعصاك حتى أعطيك عصاة من عندي حتى تجعلها ثعبانا .


خرج الأعمش ذات يوم من منزله وقت الحر , فمر بمسجد بني أسد وقد أقام المؤذن الصلاة , فدخل يصلي , فافتتح الإمام الركعة الأولى بسورة البقرة , ثم تلا في الثانية آل عمران , فلما قضيت الصلاة قال له الأعمش : أما تتقي الله , أما سمعت حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام " من أم الناس فليخفف , فان خلفه الكبير والضعيف وذو الحاجة " قال الإمام : الله يقول " وانها لكبيرة إلا على الخاشعين " فقال الأعمش : أنا رسول الخاشعين إليك , بأنك ثقيل .


روى الأصمعي إنه لقى غلاما حدثا من أولاد العرب , فقال له : أيسرك أن تكون لك مائة ألف درهم وأنت أحمق ؟ فقال الغلام : لا , فقال الأصمعي : و لم ؟ فقال : أخاف أن يجني علي حمقي جناية فيذهب مالي ويبقى حمقي .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م