مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 03-02-2007, 05:54 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

الأمير العالمي لحزب التحرير العالمي

يتزعم حزب التحرير الإسلامي، على الصعيد العالمي حاليا، الأمير عطا خليل أبو رشتة، الأردني الجنسية والفلسطيني الأصل، مهندس مدني أصبح أميرا منذ منتصف أبريل 2003. كان يعمل بالأردن، اعتقلته السلطات الأردنية أكثر من مرة قبل اضطراره للعيش في السرية. في نظر أعضاء "حزب التحرير الإسلامي"، يعتبر أبو رشتة حاليا، أميرا للأمة الإسلامية في العالم أجمع، وقد بايعوه بهذه الصفة، إذ لم يعد يظهر للعامة لأسباب أمنية ولا يعرف أحد مكانه أو في أي بلد هو مستقر الآن، اعتمد السرية التامة، ويعتقد أنه يعيش في الشرق الأوسط ويتصل برفاقه عبر العالم بواسطة الانترنيت، وهذا باعتبار أن حزبه غير شرعي في جميع البلدان العربية والإسلامية، وكان قد سمح له بالنشاط العلني في بريطانيا قبل حظره بعد انفجارات لندن التي تورطت فيها عناصر سبق وأن انشقوا عن الحزب.
النواة الأم لحزب التحرير الإسلامي النشأة والانتشار

ما هو مؤكد عن تنظيم "حزب التحرير الإسلامي"، أنه تأسس في البداية، بالقدس سنة 1953، على يد الشيخ الفلسطيني تقي الدين النبهاني، الذي توفي في ظروف غامضة سنة 1979 في بيروت، بعد أن أمضى أواخر حياته متنقلا بين الأردن وسوريا ولبنان، والذي يرى مؤسس الحزب أن نكبة فلسطين، ما كانت لتحصل لو كانت دولة الخلافة الإسلامية قائمة وشرع الله مطبق. ووفق هذا المنظور اتخذ الزعيم الأول مسألة إحياء الخلافة هدفا مركزيا وإستراتيجيا، وعبره استطاع جذب أتباع ببلاد الشام ومصر وصولا إلى شمال إفريقيا، كانت انطلاقته من مدينيتي القدس والخليل منذ أن طرح مؤسسة مشروع عودة الأمة الإسلامية إلى عهدها الأول، عبر بعث حمية الإسلام وفتح باب الاجتهاد كباب يحل للمسلمين، وللعالم أجمع، معضلاته ومشاكله المستجدة.

حاليا ينتشر "حزب التحرير" في مختلف البلدان الإسلامية، بل في كل الأماكن التي يوجد فيها المسلمون، لكنه ظل محظورا ومطاردا من قبل معظم أنظمة الحكم في البلدان العربية والإسلامية.

كما تعرض أعضاؤه للسجن والتعذيب، بل بعضهم كانوا ضحية للتصفية الجسدية. للحزب الآن تواجد في 44 دولة عبر العالم، ونشاطه مرخص له في كل من السودان ولبنان واليمن، منذ الثمانينات غطى البلدان من أقصى الشرق (أندونسيا وماليزيا) إلى أقصى الغرب (المغرب وتونس) مرورا بالهند وباكستان وأفغانستان وتركيا ووصولا إلى شمال القارة الإفريقية، كما اهتم الحزب بالمهاجرين العرب والمسلمين بالمهجر، وكانت البداية من بريطانيا، وهناك برز أحد البريطانيين من أصل باكستاني، "كليم صدقي"، الذي أسس "البرلمان الإسلامي في المملكة المتحدة" وأرسل كتابا إلى الملكة "إيزابيت" لمطالبتها باعتناق الإسلام، وهي الرسالة التي عرفت بـ "اسلمي تسلمي"، كما نشط الحزب في صفوف المهاجرين بألمانيا وبالدانمارك بفضل "فادي عبد اللطيف". ومن وجوه الحزب البارزة حاليا بانجلترا، هناك "عمر بكري" الذي استقر بلبنان بعد طرده من تراب المملكة المتحدة.

يرتكز "حزب التحرير الإسلامي" حاليا على اعتبار أن باكستان تشكل المنطلق لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، وذلك بفعل وضعها الجيوسياسي ومواردها الاقتصادية، وخصوصا بفعل قوتها النووية، ومن المعلوم أن الحزب يمكن من التسلل إلى المجتمع الباكستاني، وأصبح له الآن تأثير واضح واتسعت قاعدة أتباعه، لاسيما في صفوف المتعلمين، هذا ما كشفت عنه آخر التقارير المخابراتية الأمريكية والبريطانية، وقد ظهر الحزب علنيا بباكستان منذ سنة 2000، ولم تستبعد المخابرات الأمريكية تورط هذا الحزب في المحاولتين الفاشلتين، لاغتيال الجنرال مشرف في نهاية 2003، علما أنه (الحزب) ظل يتهم مشرف بخيانته لحركة طالبان، وبتأييده غير المشروط لحملة بوش ضد القاعدة والحرب على العراق.

كما أنه سبق للناطق الرسمي "لحزب التحرير الإسلامي" في بريطانيا، "عمران وحيد"، أن صرح علنا، بأن آسيا الوسطى تشكل أرضا خصبة لأجندة تنظيم حزبه، وقد كشفت التقارير المخابراتية عن وجود ما يناهز 60 ألف شخص تابعين للحزب بباكستان وأفغانستان، من ضمنهم أغلبية العرب الذين توجهوا إلى أفغانستان وبينهم مغاربة، لاسيما في ظل حكم حركة طالبان التي وفرت له خلفية آمنة لتقوية صفوفه، لكن بعد سقوط طالبان في أكتوبر 2001، هرب أتباع الحزب إلى باكستان وإيران وبعضهم عادوا إلى بلدانهم لمواصلة جهادهم من داخلها. تظل القضية المصيرية بالنسبة "لحزب التحرير الإسلامي" هي إعادة سيادة الحكم بما أنزل الله عن طريق إقامة دولة الخلافة، وتنصيب خليفة للمسلمين يبايع على كتاب الله وسنة رسوله ليهدم أنظمة الكفر ويضع أحكام الإسلام مكانها موضع التطبيق والتنفيذ، وبذلك يحول بلاد الإسلام إلى دار الإسلام، والمجتمع فيها إلى مجتمع إسلامي ليحمل الإسلام رسالة إلى العالم بالدعوة والجهاد. على هذه الأطروحة تنبني كل إيديولوجية حزب التحرير الإسلامي في جميع الأقطار التي يتواجد فيها حاليا، بما فيها المغرب.

ويرى "حزب التحرير الإسلامي" أن على المسلمين أن يتخلصوا من الحدود القومية التي تفصل بين الدول، وأن يعودوا إلى دولة إسلامية واحدة التي تعرف بالخلافة، تمتد من أندونسيا شرقا إلى المغرب غربا.

ويرى أغلب المحللين أن هذه الفكرة من شأنها أن تمكن الحزب يوما من منافسة الحركات الإسلامية الحالية.

من الأحداث التي أبرزت حضور حزب التحرير الإسلامي عبر العالم، أعمال التخريب في بعض من مناطق العالم على خلفية قصة تدنيس القرآن الكريم في قاعدة غوانتنامو. لازال "حزب التحرير الإسلامي" حاليا يعتمد كثيرا على شبكة الويب (الانترنيت) في نشر دعوته وأفكاره، وقد أحصينا أكثر من 150 موقع على الشبكة العنكبوتية بين مجلات إلكترونية ومنتديات الحوار الخاص بالمنتمين للحزب والمتعاطفين معه عبر العالم، كلها تروج لأفكاره ومعتقداته، والمتمحورة كلها حاليا حول فكرة مركزية مفادها، أن الإسلام هو الحل وهو المخرج، باعتباره يختزل حل مختلف أزمات الأمة الإسلامية، في إقامة دولة الخلافة لكل المسلمين والمطبقة لأحكام الشريعة.

وتعتبر جريدة "الوعي"، في صيغتها الورقية والإلكترونية، لسان حال الحزب عبر العالم. حزب التحرير بعيون الآخر

"زينو بارن"، عضوة بارزة بمعهد هيدسون، ومن أكبر الخبراء الغربيين بخصوص "حزب التحرير الإسلامي" تقول: "قبل أعوام قلائل كان الناس يسخرون من عناصر حزب التحرير، ولكن اليوم، وخصوصا منذ تصريحات أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي وغيرهما من الجماعات الإسلامية التي أضحت تردد إحياء الخلافة بدأ الناس يأخذون أقوالهم مأخذ الجد". ويقول "ستيفن وولف": إن إحياء الخلافة هي نقطة اتفاق بين الأصوليين وبين المسلمين الأكثر اعتدالا، علما أن فكرة تأسيس حكومة على مبدإ الخلافة لها أصول تاريخية ولها شرعية إسلامية ليست موجودة في جوهر أنظمة الحكم الغربية المستندة عليها الأنظمة العربية والإسلامية حاليا عبر العالم".

لكن "حزب التحرير" على خلاف تنظيم القاعدة، يرى أنه يستطيع إقامة نظام الخلافة بصورة سلمية عبر إقناع الزعماء السياسيين والعسكريين، بأن إعادة إقامة هذه الخلافة واجبهم الإسلامي الأول، وما إن يدعو هؤلاء الزعماء حزب التحرير إلى السيطرة على الحكم فإنهم يفعلون ذلك عن طريق انقلاب عسكري، فإن الحزب سوف يكرر عند إذن نفس العملية في دول أخرى قبل تحقيق ارتباط بينها لتكوين خلافة إسلامية.

ويرى هذان الخبيران أن التطلع إلى الخلافة والنظر إليها كمخرج تكرس بفعل حالة اليأس التي صار إليها العالم العربي والإسلامي اليوم، ويضيفان أن الخطر يكمن في أن "حزب التحرير" يدفع أتباعه إلى الأصولية والتعصب، مما يمكن أن يحولهم فيما بعد بشكل تدريجي إلى مقاتلين، وإذا كان ليس بالضرورة، أن كل من هو منضم أو سوف ينضم إلى هذا الحزب سوف يصبح جهاديا عنيفا، فإنه يمكنه أن يمدهم بقوة عقائدية، وهنا بالضبط تكمن خطورته.

http://www.diwanalarab.com/spip.php?article6636
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م