كيف نفرح لانتصار اليهود على المشركين الروافض

[بايعها بحوريه]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله القائل في محكم التنزيل {الم*غلبت الروم*في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون*في

بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون*بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم*وعد

الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏} والصلاة والسلام على محمد القائل {قال الله عز وجل:

المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء} وصلى اللهم وسلم على آله وصحبه

أجمعين...وبعد.

أخى المسلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


اخى المسلم لقد اخذت العاطفة اناس كثر من كل الاصناف نساء وذكور شباب وشياب جهال وعالمين

ومتعالمين ودعاة وادعياء وانقسموا الى قسمين في مايخص الاحداث التى تقع الان في لبنان من هذا

العدوان الصهيو صليبي ولبد من الحديث عن القسمين فقسم يناصر الروافض المشركين بحجة من الحجج

وحاله لا ينفرق عن حال الجهال لان الرجل اما ان يكون غافل غفلة الموت عن الاحداث في العراق والافغان

وجوار ايران قرب الحدود الافغانية الايرانية وبعض المناطق التى يسيطر عليها الايرانيون المجرمين من الروافض

الانجاس في الحدود الكردية قرب السليمانية من دعم للاكراد العلمانين وتقتيل واسر لاهل السنة في

المناطق التى ذكرتنا واما مايتعرض له اهل السنة في ايران وتحت اشراف مشايخ الحوزات في قم يندى له

جبين الانسان وعلى هذا نقول يامن تناصر الروافض بالدعاء فاعلم ان الدعاء عبادة قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم{الدعاء عبادة} فاعلم انك تصرف هذه العبادة في غير محلها لان القوم الذين تناصر بالدعاء قوم

مشركين ولسن في صدد ذكر كفرهم وشركهم بل نود ان نوضح لك هذه النقطة فقط ونتركك مع عقائدهم

وتأريخهم الاجرامي من وقت عبد الله بن سبأ اليهودى وابولؤلؤة المجوسية الذي قال فيه عمر الفاروق عليه

رضوان الرحمان الحمد لله انى لم اقتل على يد مسلم.

اخى المسلم لا تغتر بوسائل الاعلام والتطبيل لتلك الجثام فانهم مهزومين بالنصوص القرآنية والسنن النبوية

والتحليلات العقلية فهم مهزومون ومآلهم الى نار جهنم ان لم تدركهم توبة قبل الغرغرة .

قال الله تعالى {وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

قال ابن كثير عليه رحمة الله.

قوله تعالى : " وعد الله لا يخلف الله وعده " أي هذا الذي أخبرناك به يا محمد من أنا سننصر الروم على

فارس وعد من الله حق وخبر صدق لا يخلف ولا بد من كونه ووقوعه لأن الله قد جرت سنته أن ينصر أقرب

الطائفتين المقتتلتين إلى الحق ويجعل لها العاقبة " ولكن أكثر الناس لا يعلمون " أي بحكم الله في كونه

وأفعاله المحكمة الجارية على وفق العدل .







فلا تحزن لحالهم ولمصابهم بل افرح لهذا وهذا من عقيدة التوحيد والجهاد عقيدة اهل السنة والجماعة

عقيدة ومنهج الانبياء في مايخص الولاء والبراء والنقيض من الجنب الاخر لبد من ان نحزن لانتصارهم وفرحتهم

ولا يسعنا ان نحبهم او نفرح لهم او نحزن لمصابهم لان تكرار هذا الامر يعرض صاحبه للخطر الجسيم في

عقيدته وهذا ما يملك المرء فاذا ذهبت العقيدة لم يعد على شئ من الامر بل كل اعماله كسراب ورماد

اشتد به الريح في يوم عاصف.



والقسم الثانى وهو على خطر عظيم لانه يازر موقفه بالتاويلات والاحديث الغريبة والضعيفة وهو القسم الذي

يقول لبد ان نفرح لانتصار اليهود لانهم اهل كتاب مثل ما فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون

عليهم الرضوان في زمانه بانتصار الروم الكفار وهم اهل كتاب ومن هذا نقول تعالى اخى الكريم نراجع فرحة

رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه عليهم الرضوان ولاي الاسباب كانت.

في اول الامر لبد ان نقف وقفة مع سورة الروم.

أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما

قال‏:‏ نزلت سورة الروم بمكة‏.‏

وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير‏.‏ مثله‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وأحمد بسند حسن عن رجل من الصحابة‏.‏ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم

الصبح، فقرأ فيها سورة الروم‏.‏

وأخرج البزار عن الاغر المزني رضي الله عنه‏.‏ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة الصبح بسورة الروم‏.‏

وأخرج عبد الرزاق عن معمر بن عبد الملك بن عمير‏.‏ ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الفجر يوم الجمعة بسورة الروم‏.‏

وقبل ان نخوذ في هذا الحب والفرح الذي يقول به الاخوة انه كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

وان رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه عليهم الرضوان فرحوا بنصر الروم على الفرس نذكرهم باية في

كتاب الله تنهى النقاش وتبين وتثبت مانقول بحول الله وقوته.

قال الله تعالى{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ

أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا

الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

وبعد التذكير اخى المسلم لبد من الرجوع الى سورة الروم والاية التى نحن في صددها او الايات.

قال الله تعالى { الم*غلبت الروم*في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون*في بضع سنين لله الأمر