أخي الشاعر عمر مطر،تحية من عمق الروح الفارغة ومن القلب الفارغ من هموم الدنيا إلى درجة الوصول للتوحد...!
"لا أدري هل المقصود أن الروح في يأس"
إن اليأس مرحلة عشتها من أمد بعيد ، ولكنني قد وصلت إلى درجة استوى عندي فيها وجود الشيء وعدمه، لكن مهما تخطى الإنسان من حاجات ضرورية ليصل إلى الاستغناء عنها يبقى في قعر روحه ذلك الاندفاع والتوق إلى الفناءعشقا أو حبا طوعا أو كرها .
أظن أنني قد أجبت ولو جزئيا لأني أردت ترك الباقي للقصيدة ففيها من عناصر التوحد ما يدل على مقصودها ، وأشير إلى كونها (نصا حداثيا) لا يدرس إلا ككل واحد ولو جزّأناه ، وشكرا على السؤال مجددا