مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-06-2006, 08:23 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي حول حديث؛ "يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة-حامد بن عبد الله العلي


حول حديث؛ "يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة، فمن أدرك ذلك الزمان، فلا يكون لهم جابياً ولا عريفاً ولا شر

[الكاتب: حامد بن عبد الله العلي]

السلام عليكم.

هل هذا الحديث صحيح...

روى الطبراني في "الصغير" و"الأوسط" عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يكون في آخر الزمان لأمراء ظلمة، ووزارء فسقة، وقضاة خونة، وفقهاء كذبة، فمن أدرك ذلك الزمان منكم؛ فلا يكون لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا).

وكيف نعرف إذا كان هذا الحديث ينطبق على الواقع؟ وما العمل لمن يعمل في الدوائر الحكومية في بلدانهم التي تحكم بغير الشريعة؟


* * *
الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

وبعد...

الحديث المذكور ضعيف الاسناد.

ولكن صح هذا الحديث: (ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم؛ فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا) [رواه ابن حبان في صحيحه].

ومعناه؛ أن أولئك الامراء الظلمة يستعملون الشرطي والعريف في ظلم الناس، والجابي والخازن في أكل أموال الناس بالباطل - الجابي يأخذها، والخازن يحرسها –

فيكون الشرطي والعريف والخازن والجابي؛ شركاء للحكام الظلمة في ظلمهم وجرائمهم.

ويدل الحديث؛ على أنه لا يجوز العمل في وظيفة يُعصي فيها الموظف خالقه في طاعة المخلوق، ويعين الظالم على ظلمه، ويشاركه في جرائمه.

وهذا عام في كل الوظائف التي يترتب عليها مشاركة الظالمين في ظلمهم.

وقد ورد أيضا في ذلك حديث أبي هريرة عند مسلم، قال صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا).

وهؤلاء الذين يحملون السياط ويضربون الناس؛ هم الشرطة، الذين هم أداة الظلم بيد حكام الجور، كما بين ذلك النووي في صحيح مسلم.

وكما نراهم هذه الأيام يعذبون الدعاة والمجاهدين، ويضربون المسلمين المتظاهرين تأييدا لاخوانهم المسلمين في البلاد التي يقع فيها ظلم من الكفار على المسلمين.

نسأل الله تعالى أن يجيرنا وأخواننا المسلمين، من الظلم والظالمين.


والله أعلم
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م