وهذه بعض فتاوي اهل العلم في ابن لادن ومن تبع منهجه...

[kalemaa]

وهل يجوز الاجتهاد و هناك نص صريح بالتحريم
فاسمح لي ايها العالم الجليل و ليتسع صدرك لي
فاشرح لي يا سيدي العلم كيف تفتي بجواز ما ذكر فية نص صريحا من الاحاديث صحيح بتحريمة
الأحكام الشرعية بالنسبة إلى الاجتهاد أحد قسمين اثنين :

*** أولاً : مالا يجوز فيه الاجتهاد من الأحكام :



وهو على نوعين :

أ) الأحكام الشرعية المعلومة من الدين بالضرورة ، التي قام عليها الدليل القاطع في دلالته القاطع في ثبوته : كوجوب الصلوات الخمس ، وصوم رمضان ، والزكاة ، والحج ، وغيرها من الأحكام الثابتة بصريح القرآن الكريم وسنّة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة الصريحة .

فمثل هذه المسائل لا يسوغ الاجتهاد فيها ، بل الواجب اتباع حكم النص بعينه .

فلا يصح الاجتهاد مثلاً في عقوبة الزاني بعد ورود قوله تعالى :الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)النور

ولايتأتى الاجتهاد في عدد الجلدات وقد حددها الشارع بمائة جلدة .

ب) الأحكام الشرعية التي انعقد عليها الإجماع ، ولو كان سند الإجماع ، قياساً أو نصّاً ظنّياً في ثبوته ودلالته ، كالإجماع على تحريم نكاح المُتْعة ، وعلى استحباب الإهداء من الأضحية .


المصدر :
كتاب ( مصادر التشريع الإسلامي)

تأليف :
د. رضا محمد صفي الدين السنوسي
د. محمد بن أحمد بن علي باجابر
د. فايز بن أحمد بن حامد حابس

وهنا 3 ردود

1- أن هناك حديث يحرم دخولهم جزيرة العرب ( وهي من شمال اليمن الي ارياف العراق)

2- أن هذا الحديث نصه الكامل اننا نتقاتل الروم بعدها لا نترك لهم الحبل الغارب في بلادنا

3- ان اهل الجهاد يعرفون الفرق بين الصلح التحالفي و ألاستعانة و هذا معناه
أن يغيروا هم من بلادهم و نغير نحن من بلادنا علي العدو لا ان ندخلهم ارضنا بل لا نأمنهم لانهم اشركوا بالله نافيا التوحيد ففي الاصل انهم هم واجب قتالهم

4- عامل الامان ان لا يكون عددهم و عتادهم اكبر من المسلمين فاذا انتصروا و ازدادو قوة التفتوا علي المسلمين فلم يستطيعوا ردهم.
وهناك الكثير من النقاط لكن حتي لا نطيل

ايها العالم الجليل اذكرك و أنت افضل مني و لا شك انه كان لنا بلد يوم يدعي الاندلس اتدري كيف سقط

اذ لا يعدم ان يرى المستطلع لتاريخ

هذه الفترة استعانة المسلمين بالاسبان على اخوانهم المسلمين وبالتالي صار الاسبان

يضربون بعض هذه الممالك ببعضها حتى إذا ابادوا احدها التفتوا إلى الاخرى فتساقطت

هذه الدويلات تباعاً فسقطت قرطبة وبلقيسة ومرسية وحوصرت اشبيلية لمدة 15 شهراً

من قبل الاسبان وكان ممن اشترك في الحصار ابن الاحمر مؤسس دولة بني الاحمر في

غرناطة وسيأتي ذلك اليوم الذي يلتهم الاسبان مملكته ولو بعد حين


(ولا يحيق المكر السيء إلاّ بأهله)



واخيراً فتحت اشبيلية ابوابها للاسبان فبدأت المجازر التي يعجز القلم عن

وصفها ولم يستثنوا حتى الاطفال الرضع أو النساء أو الشيوخ..