تفتح لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة جلسة طارئة اليوم للنظر في المصادمات الفلسطينية الإسرائيلية التي وقعت في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين
وقد انتقدت إسرائيل بالفعل اجتماع اللجنة الطارئ الذي يضم ثلاثا وخمسين دولة
وتنعقد اللجنة بناء على طلب من جامعة الدول العربية تقدمت به الأسبوع الماضي ، وقد أيد الطلب سبع و أربعون دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط ، ويذكر أن إسرائيل ليست عضوا باللجنة
وطلبت الدول العربية من المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ماري روبنسون السفر إلى الأراضي الفلسطينية في مهمة محددة
وترغب الدول العربية أن تحدد اللجنة في اجتماعها الطارئ المسؤولية المبدئية عن اندلاع أعمال العنف بعد زيارة اريل شارون زعيم حزب الليكود للمسجد الأقصى في الثامن والعشرين من الشهر الماضي
ويذكر أن الجلسات الطارئة السابقة التي عقدتها اللجنة، التي عادة ما تجتمع بصورة اعتيادية في جنيف في مارس آذار وأبريل نيسان، قد انعقدت عامي اثنين وتسعين وثلاثة وتسعين للتحقيق في أعمال التطهير العرقي في يوغوسلافيا السابقة و عام اربعة وتسعين للتحقيق في مذابح رواندا ، وفي العام الماضي لمحاولة إيقاف انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم تيمور الشرقية
ويذكر ان اللجنة التي تهيمن عليها الدول النامية كثيرا ما انتقدت اسرائيل بسبب نشاطات الاستيطان وانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وبسبب احتلال مرتفعات الجولان السورية
وتعقيبا على اجتماع اللجنة قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة ياكوف ليفي إن تلك الإجراءات قد تزيد من تصعيد أعمال العنف في المنطقة
(نقلا عن البي بي سي)
|