قصيدة طويلة لا يتسع المقام بعد تحية أعزائي من الإخوان والأخوات إلا لأبيات منها، وأكملها مستقبلا بإذن الله.
مالي سكت أصار الشعر يجفوني
........................كأنه لم يكن حينا يواتيني
أم الهمومُ إذا اشتدتْ شراستها
.......................ففي التبلّد منها بعضُ تهوينِ
وكم أسائل نفسي هل نسيت هنا
......................من أنطقتني شعرا كالمجانينِ
جننتُ حبّا بها بل صرتُ من شغفٍ
.................أهوى جنوني وأجفو العقل يشفيني
يظل قلبي مسكونا بروعتها
.................تصدّني ظمِئاً حينا وترويني
فما حياتي إلا دفق طاقتها
..................في الروح والنفس تسري والشراين
دعوت أقضي شهيدا في محبتها
....................والرزق في جنة الرضوان يأتيني
بدأت شعري والسمراء في خلدي
...................ثم انتهيت إلى طه ويسن
سمراء حقك من شعري ذؤابته
..................يـأتيك نفحا كأنفاس الرياحينِ
ويشرح الشوق إذ طال الفراق بنا
..................لكنما حالُنا سمراء يشجيني
قصيدة رائعة تمنيت لو أكملتها أخى سلاف..تحفة فنية..أعتقد انها وطنية فى حب القدس فقد فعلتها قبلا فى سباعيات المحبة..الذى جعلنى اقول ذلك هو البيت الذى تتمنى فيه ان تموت شهيدا فى حبها..وتدخل الجنة فى سبيلها..ومع معرفتى بايمانك وتقواك الله فى كل ماتقول من شعر ونثر..استنتج ان بقية القصيدة فى حب القدس والأقصى..ذلك الحب الخالد الذى غدا حزينا مكتوف الأيدى..ترى الى متى نظل فى هذه الدائرة؟؟الى متى نحب بلا امل..ونكتب بلا طائل..اعود فأقول الأمل فى الله وحده ولا اله الا الله ولاحول ولاقوة الا بالله..
اخي واستاذي سلاف :
ها انت تعود الينا بجوهرة جديدة .. تضاف الى عقد جواهرك المميز ..
ونحن بانتظار اتمام القصيدة ..بشوق ولهفة .. فشعرك له نكهة وحميمية خاصة