مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-12-2004, 09:18 PM
**مسلمة** **مسلمة** غير متصل
مناصرة المجاهدين
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: بلاد الحرمين
المشاركات: 424
إفتراضي *قصة مجاهد يمني في الفالوجة ..زوجته كتبت على المصحف شهيد*

بسم الله الرحمن الرحيم

من داخل غرفة في احد منازل الفلوجة تسرب صوت جميل يرتل آيات من الذكر الحكيم وهو يختنق بالبكاء :" قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين" ..


كانت الغرفة نصف مضاءة والجدران عارية ماعدا صورة للكعبة . وكانت قطعة

الاثاث الوحيدة هي سجادة الصلاة في وسط الغرفة مفروشة بزاوية تواجه الجنوب.

وكان ثمة رشاش كلاشنكوف وذخيرة قرب الحائط. وحذاء رياضي قديم بجانب السجادة التي يجلس عليها رجل يمسك بيد مصحفا صغيرا وباليد الاخرى سبحة . كان صوته يختفي احيانا تحت دوي الانفجارات التي تهز المدينة .

عندما انتهى من صلاته ، وقف ورفع يديه عاليا وبدأ يدعـو : " ياإلهي يامن

نصرت الرسول في حروبه ضد الكفار انصرنا في حربنا ضد امريكا . ياالهي اقهر امريكا وحلفاءها في كل مكان" .



كان الرجل الطويل النحيل ذو البشرة الداكنة والعينين السوداوين واللحية

الخفيفة قد وصل الفلوجة منذ ستة اسابيع. قضى بضعة أيام يشارك مقاتلين آخرين غرفة حتى تم توزيعهم بين وحدات المجاهدين في المدينة .

كان مع مجموعة مقرها في غرب الفلوجة في الجولان حيث كان القتال يشتعل في اليومين الاخيرين . واثناء عيشه مع مقاتلين عرب وعراقيين اخرين ، منح شرف امامة الصلاة بسبب صوته العذب. وفي اثناء انتظار الامريكان في ملجأ مؤقت روى لي قصته.
قال انه في الفلوجة ليس لأنه يحب الموت لذاته وانما لأنه يرى ان الشهادة هي اكرم وسيلة لعبادة الله .


يقول انه طالب دين يمني من العاصمة صنعاء وكان يدرس الشريعة طوال السنوات الستة الماضية وفي نفس الوقت يعمل سائق حافلة صغيرة لاعاشة زوجة حامل وخمسة اطفال.

وقد حاول ان يأتي الى العراق لقتال الامريكان منذ 18 شهرا :" اردت ان آتي

الى هنا لأجاهد في سبيل الاسلام . وقد قابلت تاجرا اردنيا سلمني بطاقات

سفر الى سوريا ومبلغ 100 دولار. حتى انه اخذني في سيارته الى المطار." ولكن ما أن وصل الى المطار حتى منعته شرطة المطار من التقدم خطوة اخرى .

" كنت ارتدي جلابية وعمامة صغيرة وعندما سالني رجال الشرطة عن سبب ذهابي الى دمشق قلت لهم : للعمل . وعندما سالوني عن نوع العمل قلت لهم اريد ان اعمل على خلاص روحي . وهكذا اعادوني" .

ورجع الى بيته وامضى سنة كاملة عاد فيها الى دراسته وقد نسي العراق والجهاد ولكن فضيحة التعذيب في أبي غريب ايقظته مرة اخرى كما يقول .

وقد حثته زوجته وهي طالبة ماجستير متدينة ان يترك كل شيء ويذهب للجهاد في العراق .

قالت لي :" اذا كانوا يفعلون ذلك بالرجال تخيل مايمكن ان يحدث للنساء الان..تصور اخواتك او انا والخنازير الامريكان الكفار يغتصبوننا " ويقول انه ادرك فجأة خطأه وامضى تلك الليلة في البكاء.

في الصباح اقترض نقودا لرحلة اخرى وصفها بأنها الاخيرة . وقد اعطي اسم شخص يتصل به في حلب وهي مدينة في شمال سوريا يستطيع ان يدبر تهريبه عبر الحدود.

ويقول :" لم اخبر احدا سوى امرأتي اقترضت سيارة من صديق وذهبنا للتسوق وقد اشترت لي بنطلونين وقميصا . ثم ذهبنا الى منزل والدي وقلت لوالدتي :

سامحيني إذا كنت أخطأت يوما في حقك . قالت لماذا ؟ ولم اجبها إلا بأني اريد العفو منها ومن والدي .

" سألتني إذا كنت سوف اذهب إلى بغداد . قلت كلا . وقد عانقتني وبكت" .

وروى المقاتل كيف انه عاد إلى البيت وجلس مع زوجته وأولاده الذين لم يكن لديهم أي فكرة إن ذلك العشاء سيكون الأخير مع أبيهم .

" جلست ابنتي المفضلة على حجري ونامت هناك وفتحت عينيها وقالت :" بابا . . أنا احبك " .

تذكر ذلك وهو يبكي ثم قال :" تعرف أن هذه الذكريات من عمل الشيطان الذي يحاول أن يلين قلبي ويعيدني إلى البيت . ولكن المكان الوحيد الذي سوف اذهب

من هنا إليه هو السمــاء " .

عندما وصل إلى دمشق علم من شبكات جهادية أخرى أن السوريين قد شددوا إجراءاتهم الأمنية على الحدود، والراغبون في الجهاد ينتظرون في شقق صغيرة في دمشق وحلب وحمص.



بعد شهر أدرك أن رجل الدين الذي كان يدير شبكة التهريب كان يعمل مع المخابرات السورية وكان يسلم المجاهدين الى الشرطة .

حسبنا الله و نعم الوكيل لقد خان الله و الرسول و ألأمانه



وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 26 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ 27 وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ 28



هرب ولكن في مسجد صغير في حلب التقى برجل دين شاب وعده ان يساعده للوصول إلى العراق وقد عرفه على جماعة اخرى وضعته في منزل صغير مع مجاهدين آخرين لمدة أسبوعين .



في إحدى الليالي اخذ إلى قرية على الحدود السورية الشمالية :" جاءوا وقالوا إننا سوف نعبر اليوم . كانت رحلة مخيفة جدا . كان علينا ان نتمدد في الصحراء بدون حراك اذا سمعنا أصوات المروحيات الأمريكية .. قضينا ليلتين على الحدود في قرية ثم أخذنا إلى قرية أخرى للتدريب العسكري .

معظم الإخوة معي لم يكونوا قد استعملوا سلاحا في حياتهم . كنت اعرف كيفية استخدام سلاحAK-47 وبعد عدة أيام جاءوا وقالوا اننا نحتاج مقاتلين للذهاب الى هيت وهي مدينة في شمال غرب بغداد." ، وقد انضم الى حافلة صغيرة تمتلئ بالمقاتلين العرب وسارت الحافلة ليلا تحرسها سيارتان واحدة منهما كانت سيارة شرطة .

اخرج قرآنه من جيبه وقال " عندما كنت في سوريا اشتريت سبع نسخ من المصحف

وكتبت اسم زوجتي وأسماء أولادي الخمسة على كل نسخة وتركت السابعة فارغة –

فلم أكن أريد أن افرض اسم المولود الجديد على زوجتي . وعندما كنت استعد

لعبور الحدود هاتفتني زوجتي وقالت لي إنها كتبت على النسخة السابعة اسم

(شهيد).

نسأل الله أن يثبت إخواننا المجاهدين أمام الكفرة و ينصرهم و يرفع راية التوحيد و تقبل يا الله قتلاهم شهداء عندك و أدخلهم في جناتك أللهم آمين آمين آمين


منقووووول

لله درها من زوجة طاهرة نقية غيورة على الدين وغيورة على بنات جنسها

ليتنا مثلك أختاااااااااه .
__________________
قررت الرحيل من هنا ونصرة المجاهدين بدعواتي لهم في كل سجدة
وأخيراً وداعاً إخوتي ولكم دعواتي(.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م