مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-02-2007, 06:36 AM
أم أسامة أم أسامة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: أرض الجهاد
المشاركات: 121
إفتراضي من المتراجع ؟( بخصوص الإعترافات التي بثتها وسائل الإعلام السلولية عن إخواننا الأسرى )

من المتراجع؟!
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.

أما بعد:

قرأت نصًا مفرغًا للاعترافات التي بثتها وسائل الإعلام السلولية قبل أيام مع بعض إخواننا الأسرى - فك الله أسرهم - والتي طبل لها الإعلام وزمر، وحسب أنه ببثها سيحقق مكسبًا إعلاميًا، وهو لا يدري أنه إنما يُضحِك عليه الخلق، ويدلل على مدى الضعف الذي وصلت إليه هذه الحكومة الطاغوتية، ويعطي إشارة واضحة جدًا إلى أن هذه الـ "أنفاس" الإعلامية إنما هي الأخيرة التي تتردد في صدر هذه الدويلة بإذن الله.


لقد أعمى الله آل سلول عن أن أسيادهم الأمريكان؛ بُحّت أصوات وسائل إعلامهم ونشفت حلوقها، وهي تحاول بما أوتيت من "غباء" أن تطفئ نور الله بأفواهها... {وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}، هذا على ما أوتوا من خبرة عريقة في الإعلام الشيطاني ومعرفة بالوسوسة؛ تطورت عبر عشرات السنين، ومع ذلك فقد كانوا كالمنبت؛ لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى.


فما أشد حماقة هذه الدويلة حين تحاول بإعلامها الساذج المهترئ أن تأتي "بما لم يستطعه الأوائل" الذين سبقوها في المحاولة والفشل.


كنت أغالب الضحك وأنا أقرأ هذه التراجعات التي يحاول آل سلول من خلالها إقناع الناس بمصداقيتهم وشفافيتهم، وهم؛ هم، الذين بلغوا من الكذب والدجل والتلبيس ما لم يبلغه إبليس نفسه.


مع أن الناس ليسوا بحاجة - ولله الحمد - إلى من يقنعهم ببطلان تلك المصداقية المزعومة.


فهو ظاهرٌ جليٌ في تلك التراجعات وأشباهها، من جهتين:
الأولى:
كونها لا تبث أبدًا إلا مسجلة، ويستحيل أن تبث مباشرةً أمام الناس، وذلك حتى يحبك النص المسرحي الذي تريد الحكومة إجبار الإخوة الأسرى - فك الله أسرهم - على إلقائه، ولئلا يظهر على وجوههم أي أثر أو تعبير يفضح أشْهُرَ التعذيب والتنكيل التي تعرضوا لها في السجون، قبل أن يخرجوا في وسائل الإعلام.


الثانية:
كون الإخوة الذين ظهروا من الأسرى في يد النظام الطاغوتي، وهذا ينسف أي اعتبار لأي كلام أو تصرف قد يبدر منهم مدة سجنهم، وهذا مما يجمع عليه عقلاء البشر، ولا أظنه يخفى على أحد؛ درجة الانحطاط والارتكاس التي وصلت إليها السجون في هذه الدويلة، حتى تفوقت على كثير من مثيلاتها في أنحاء العالم.


هذا من ناحية...


ومن ناحية أخرى يحاول آل سلول من خلال هذه التراجعات؛ أن يثبتوا أنهم قد وصلوا إلى معلومات خطيرة ومهمة، وأنهم مسيطرون على الوضع وأنهم... وأنهم... وهم ولله الحمد لا يعدون قدرهم الذي وضعهم الله فيه؛ {إِنْ هُمْ إِلاّ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}، وسيظل التخبط والضلال ملازمًا لهم بإذن الله كظِلالهم.


لقد ركز آل سلول في التراجعات على نقاط يحاولون من خلالها غمص المجاهدين وتشويه صورتهم.


وهي في مجملها لا تعدو أن تكون:1)
أمورًا لا يذم بها بل ولا يمدح، ولكنهم لم يجدوا مطعنًا ولا مجالاً للتشويه فذكروها، وهولوا من شأنها، وأضافوا إليها ما يحتاجه الموقف من أبازير ونكهات وألوان صناعية.


2) أو أن تكون كذبًا صريحًا اخترعوه؛ وهذه هي عادتهم التي ورثوها طاغوتًا عن طاغوت.


وكلا الأمرين دليل على إفلاسهم، فإنهم لو كان في جعبتهم غير هذا السهم لرموا به ولن يدخروا شيئًا وهم يقدرون عليه، فما دام هذا كلَّ ما عندهم؛ فما عندهم شيء... ولله الحمد.



وكمثال على ما جادت به قرائحهم من دجل:
قولُهم إن المجاهدين يستخدمون وسائل للضغط على المنضمين إلى صفوفهم لكي يمنعوهم من التراجع والانسحاب:
وهم أول من يعلم أن دعواهم هذه من كيسهم وأنها لا تنطلي إلا على أحمق... ولكن ما حيلتهم وليس لهم إلا أن يكذبوا كي يجدوا على المجاهدين مطعنًا، ونحن والله نقدر ظروفهم الصعبة التي يمرون بها، أسأل الله أن يجعل لها نهاية عاجلة "بنهايتهم".


لي فقط تساؤل ساذج أطرحه؛ إذا كان المجاهدون يستخدمون وسائل للضغط على إخوانهم فمن الذي ضغط على المجاهدين قبل ذلك كي يذهبوا إلى ساحات الجهاد؟! ومن الذي ضغط عليهم كي يبدؤوا الجهاد هنا؟! ومن الذي ضغط على من انضم إليهم بعد ذلك كي ينضمّ؟! بل من الذي يضغط عليهم كي يتزاحموا على العمليات الاستشهادية التي يُقدمون عليها وهم متيقّنون بأنهم بعدها سيبذلون أغلى ما يحافظ عليه غيرهم - وهي "الروح" -؟!


ولو فرضنا جدلاً أن المجاهدين يقومون بإجبار الاستشهاديين على ركوب السيارات المفخخة، فمن الذي يُجبرهم على قيادة السيارات حتى يدخلوا داخل الأهداف، ومن الذي يُجبرهم على ضغط زر التفجير داخل الهدف؟!


بالمناسبة يُسعدني أن أنقل بشارةً سارة لآل سلول وعساكرهم ولأسيادهم من حطب جهنّم؛ أن المجاهدين بفضل الله يتنافسون منافسةً على العمليات الاستشهادية، بل إن بعض الذين لم يُحالفهم الحظ في بعض هذه العمليات بكوا حين فاتتهم، طبعًا قام المجاهدون بإجبارهم على البكاء!


ومن الأمور التي ركّزوا عليها في التراجعات؛ أن المجاهدين ليس لهم مرجعيّات شرعية مؤهلة:
وهم بالطبع لا يعنون بـ "الأهلية" ما يفهمه عقلاء البشر، بل يقصدون أنهم من أصحاب "كل شيء بريالين"! الذين يفتون بما تحبه أمريكا وترضاه ويتتبعون رضاها ولو في جحر نملة... هذه هي الأهلية التي يعنون؛ أن يملأ العالِمُ كيس الحاكمِ فتاوى، ليملأ الحاكمُ كيسه من قمامة الدنيا.
وهذه "الأهلية" ليست بحمد الله في علماء المجاهدين، فهم صعاليك ليس لهم قصور في كذا... ولا حسابات مشبوهة في كذا... وكذا...، ولا يملكون مهارة تفصيل الفتوى بالمقص والإبرة كما يملكها ذووا "الأهلية" من الراسخين في العمالة.


هناك قضية ركزوا عليها في التراجعات كذلك؛ وهي اتهام المجاهدين بالتكتيم الإعلامي، والحجر على العقول:
ولا يلزمني أن أُسهب في القول لأدلل على أنَّ أقلَّ المجاهدين معرفةً يملك من الاطلاع على واقعه، ومن القدرة على التعبير ما لا يملكه "ألوية نايف" و "أركان سلطان".


ويسرني في هذا السياق أن أذكر قرار مجلس الوزراء الذي يقضي بـ "معاقبة كل من يقوم بمناهضة سياسات الدولة، بشكل مباشر أو غير مباشر عبر إعداد أي بيان أو مذكرة أو خطاب بشكل جماعي أو التوقيع على ذلك، أو عبر المشاركة في وسائل الإعلام أو الاتصالات الداخلية أو الخارجية أو نحو ذلك".


وحسبك بهذا القرار دليلاً على الانفتاح الإعلامي الذي يمارسه آل سلول، مما دفعهم إلى الشفقة على المجاهدين من التكتيم الإعلامي المزعوم... فهنيئًا لجميع أذناب آل سلول بهذه "الانفتاحية".


كل هذا من ناحية ما اخترعوه من كذب.


أما ما جعلوه سُبَّةً للمجاهدين وهو أقرب للمدح: فهو أنَّهم صغار سنٍّ، وأنَّهم مظنة التسرّع والجهل والتعجّل... إلى آخر الموال.
فهذه مشكلة لا نملك لها حلاًّ؛ فمن أين لنا بمثل ما رزقت حكومة آل سلول من كبار السن - هذا إن كان لهم أسنان! - والذين بلغت بهم الحنكة والخبرة أنَّ أحدهم يُحمل على عربة ويُحقن بالحقن المهدئة حتى لا تتدفق "خبرته" و "حنكته" في المجالس الرسمية، فيُصاب بالعين... والعين حقّ!


والآخر منهم - وهو الذي يُدير الدولة - بلغ به العقل ألاَّ يفهم كلامه أحد إلا بعد جهدٍ جهيد، وليست جوهرةُ الحِكَم التي قال فيها: "الكذب إمامك، والقبر قدّامك" ببعيدةٍ حتى ننساها، وكل يوم يخرج لنا بمصيبة وطامة من كلماته البليغة وحكمه التي اكتسبت شهرة عالمية وتفوقت على نوادر جحا وأبي دلامة.


ومن أين لنا بشيخ بروح شاب كوزير دفاعهم، الذي أكل عليه الدهر وشرب حتى روي، ومع ذلك بلغ من ارتفاع لياقته أنه يسرق خمسين سرقة في نَفَس واحد! ويحمل على ظهره من المناصب ما لو وزع على أهل بلد لكفاهم.


طبعًا لن أتعرض لوزير الدولة "الكهل"، بل "الشيخ" الذي شاب جلد وجهه في هذا المنصب - إذ لا لحية له فنقول شابت لحيته - والذي عركته التجارب في الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، حتى صار أهلاً لوزارة دولة أبيه.


ولن أتعرض للعشرات من جِرَاء آل سلول الذين وُلّوا مقدرات الأمة يقضون بها أوقات فراغهم بدل التسكع في الشوارع، فأفسدوا الدين والدنيا... ولم يتركوا التسكع في الشوارع أيضًا!


ولكن يكفي أن صغار السن من المجاهدين؛ لهم همم وعقول تزن بلدانًا، وقد قامت الدنيا على قدم ولم تقعد فَرَقًا من صغار السن هؤلاء.


ولهم في علي بن أبي طالب وابن عباس وأسامة بن زيد وابن عمر ورافع بن خديج وعبد الله بن الزبير وابني عفراء رضي الله عنهم أسوة حسنة، إذ ناصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقفوا معه موقف الرجال، وما ضرهم صغر سنهم، كما لم ينفع أبا جهل وأبا لهب وساداتِ قريش؛ كبر سنهم.


ختامًا:
أتمنى أن يدرك آل سلول وقطعانهم الإعلامية؛ أن مستوى إعلامهم إن ارتفع جدًا وبلغ الذروة؛ حام حول "هز الوسط" و "الرسوم المتحركة"، وإن ظل على مستواه الفعلي لم يخرج عن استقبال صاحب الجهالة لأصحاب الضخامة الرؤساء وتوديعهم، وإجراء تعداد كئيب لمن رافقهم وفارقهم.

فليربعوا على أنفسهم وليسلكوا المسلك الذي ذللت لهم سبله وهان عليهم بهوانهم حَزَنه.


{وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون}





بقلم؛ يحيى بن زايد آل زايد
مجلة صوت الجهاد
العدد السادس والعشرون
شعبان، 1425هـ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م