مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 18-09-2001, 05:39 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

http://216.39.197.144/alasrnew/artic...4&sectionid=29
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #12  
قديم 18-09-2001, 05:42 PM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
Post

بارك الله بك أيضا أخىجمال وبجميع الأخوة
ثم أقول:
نعم كما ذكرت أخى جمال أين وسائل الإعلام الإسلامية
من كلمة بوش والله ان هذه الكلمة قد أظهرت المكنون وأخرجت الدفين وفضحت اهداف أمريكا ومع
خطورة هذه الكلمة وما تحمله من معانى لخصت لنا
ماهو الهدف ةبينت لنا أن الحرب بين الإسلام والكفر تمر الكلمة مرور الكرام ولا يلتفت لها
وان ذكرت فتذكر على استحياء ولولا أنى كنت متابعا لنشرة الأخبار ليلتها لما سمعت بها
ولا أعلم لم يتجاهل المسلمون هدف بوش أهو غباء
أم تغابي مثل هذه الكلمة كان من المفروض أن تستغل وتفرد لها العناوين العريضة والصفحات الطوال ويركز عليها من خلال اللقاءات والندوات
حتى يستيقظ المسلمون من غفلتهم فبوش لخص لنا
جميع الأحداث السابقة والأحداث اللاحقة بكلمتين
الحــــــــــررررررررررررب الصــليبية.
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
  #13  
قديم 18-09-2001, 06:03 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

أمريكا و"الإسلام السياسي" : التفجيرات الأخيرة تنذر بمواجهة حضارية!
محمد سليمان

تاريخ الإضافة: 9/17/2001 4:28:55 PM

--------------------------------------------------------------------------------
أرسل هذه الصفحة لصديقك | اطبع هذه الصفحة
1-
العدو الجديد
مع نهاية الحرب الباردة وأفول نجم الاتحاد السوفيتي وتحالفه الشيوعي العالمي، بدأ العالم الغربي بالبحث عن التهديدات الأخرى، والعدو المحتمل الجديد، وفي هذا السياق عقدت قمة روما (7،8/نوفمبر/1991) والتي حضرها رؤساء دول حلف الناتو، وناقشوا خلالها الأخطار المحتملة القادمة، وقد رأى قادة الحلف أن المخاطرات قد تأتي من عدة جهات : أوروبا الشرقية ( ومشكلات عدم الاستقرار الناتجة عن انهيار المعسكر الشرقي والنزعات العرقية والدينية واحتمال امتدادها لأوروبا الغربية )، الشرق الأوسط ( والدروس المستفادة من حرب الخليج الثانية )، وقد عبر قادة عسكريون في الحلف عن مخاوفهم مما أسموه " الإسلام السياس" وترجبحه كعدو محتمل بدلا من الشيوعية .

هذه النظرة للحركات الإسلامية؛ بأنها تشكل تهديدا للغرب والمصالح الحيوية له في المنطقة ، سادت لدى أوساط عديدة سياسية وأكاديمية وإعلامية، وعززتها السيطرة الصهيونية على العديد من وسائل الإعلام الغربية، وحملت تهويلا وتضخيما للخطر الإسلامي القادم، ووصفته بعدة صفات مثل : الخطر الأخضر، قوس الأزمات، العدو الجديد ،..، دون تمييز بين الاختلافات الكبيرة في رؤى الحركات الإسلامية ووسائلها، فقد رأى leon thadan في مقالة له في مجلة ( foreighn affairs) المعروفة ( ربيع 1993) أنّ الأصولية الإسلامية قد تقود الولايات المتحدة الأمريكية إلى حرب باردة ثانية على غرار الأولى مع الاتحاد السوفيتي (ص27)، وهذا التحليل ليس بعيدا عن رؤية عدد من الاستراتيجيين الأمريكيين المعروفين مثل : بريجنسكي ( في كتابه الفوضى ) نيكسون ( في كتابه الفرصة السانحة ) مارتن إنديك ؛ الذي رأى في مقالته (watershed in the middle east) في دورية الفورين أفيّرز (ع71، 1992) : أنّ أمام العرب خيارين أيدلوجيين هما الأصولية الإسلامية والديمقراطية الليبرالية (ص78.(

وبلغ التخوف من العدو الأصولي إلى تصور سيطرته على الثروات النفطية في أسيا الوسطى، وفقا لنظرية الدومينو( التي تعود جذورها إلى استراتيجية الاحتواء ومبدأ ترومان ) إذ رأى أحد الاستراتيجيين الغربيين أن وقوع بعض الدول في أسيا الوسطى بيد الحركات الأصولية سيؤدي إلى وقوع دول أخرى، وقد ينتهي الأمر إلى سقوط المناطق الثرية هناك ( خاصة كازخستان ) في يد الأصوليين الإسلاميين، وتهديد المصالح الأمريكية هناك، ولذلك على الولايات المتحدة الأمريكية التعاون مع روسيا ضد الأصولية في أسيا الوسطى .ومن الهواجس التي سيطرت على المحللين الغربيين الذين يتبنون هذه الرؤية، الانتصارات الانتخابية للحركات الإسلامية، والقوة الشعبية التي ظهرت فيها هذه الحركات، ففي مقالة للكاتب " “judith miller بعنوان the challenge of radical islam في دورية (الفورين أفيّرز) (ربيع 1993) : رأى أن "الأصولية الإسلامية" استطاعت أن تصل من خلال القوة الانتخابية إلى قمة القوة الشعبية في الدول الإسلامية، بينما الذين يؤمنون بحقوق الإنسان –خاصة حقوق المرأة – وبالديمقراطية الليبرالية، وبالسلام العربي/الإسرائيلي لا يستطيعون مقارعة هذه القوة، وحاول الكثير منهم - مارتن إنديك مثلا- تبرير الشعبية الكبيرة للصحوة الإسلامية بفشل الحكومات العربية بتأمين الحاجات الرئيسية لشعوبها، أو كما رأى أصحاب كتاب " امتطاء النمر " ( ترجمة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية ، ط 1، 2000، ص270 ) أنّ الاضطراب القادم الذي قد يحدث هو بسبب الحركات الاجتماعية التي تحمل شعارات أيدلوجية –إسلامية – تستثمر المظالم الاجتماعية والاقتصادية، والمشاكل المرتبطة بندرة المياه والبطالة والفقر، في مواجهة الأنظمة الحاكمة .

ولتفويت الفرصة على الحركات الأصولية صرّح anthony lake مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق : أنّ المصالح الأمريكية تتطلب منّا أحيانا أن ندعم ونصادق بل حتى أن ندافع عن الحكومات غير الديمقراطية لأسباب تتعلق بالفوائد المتبادلة، وهذا التصريح يتناغم مع الإشكالية المعروفة في السياسة الخارجية الأمريكية : التناقض بين الحلم والمثال الأمريكي والمصالح الحيوية، ومن الواضح من الحديث السابق والسلوك السياسي أن الأفضلية للمصالح الأمريكية . الهواجس السابقة والمخاوف الكبيرة التي تبديها العديد من الأوساط الغربية من الإسلام تتجاهل عدة حقائق رئيسية :

1- انّه لا يمكن وضع الحركات الإسلامية في نفس الخانة الفكرية والحركية، فهناك فارق كبير بين العديد من الحركات في وسائل التغيير، والتصورات الأيدلوجية، فبعض الحركات تتبنى العنف طريقا للتغيير والتعامل، وبعضها يتبنى الطرق السلمية في التغيير والتعبير عن أراءها، وبعضها يحمل أفكارا متشددة في التعامل مع المجتمع والأنظمة أو الغرب، بينما تتبنى حركات أخرى أفكارا وسطية .

2- إنّ السبب الرئيسي في موقف هذه الحركات من الولايات المتحدة هو سياسة الولايات المتحدة ذاتها في دعم الكيان الصهيوني، ودعم الأنظمة العربية الاستبدادية التي تحفظ مصالح أمريكا في المنطقة، خوفا من وصول الحركات الإسلامية إلى الحكم .

3- تصور العديد من الخبراء الأجانب أنه بمجرد وصول الحركات الإسلامية للحكم ستقوم بضرب المصالح الأمريكية، وهذا التصور بتجاهل الأجيال المثقفة الجديدة في قيادة الحركات الإسلامية التي تفكر وتخطط بطريقة عقلانية تدرك قواعد اللعبة السياسية، بل يرى كونينجهام ( في مقالته الأصولية الإسلامية ونظرية الدومينو ):

أنّ هناك جيلا براغماتيا اليوم في الحركات الإسلامية، يفكر بطريقة عقلانية، ولا يتصوّر أنّ وصول الأخوان في مصر إلى السلطة سيؤدي إلى إلغاء المعاهدة مع إسرائيل، فهذا الجيل الجديد يدرك حجم التحديات والتهديدات .

4- إبراز صورة الحركات الإسلامية على أنها تتناقض في رؤاها الفكرية و واقعها الحركي مع مسألة حقوق الإنسان أو المرأة، فالواقع أنّ هناك تنظير معرفي وفكري وحركي واسع داخل الحركات الإسلامية يؤصل لموضوع الحقوق العامة وحريات الإنسان بشكل مؤثر وواسع .

إلاّ أنه يمكن القول أنّ التفكير السابق لدى العديد من الأوساط الأكاديمية والفكرية والسياسية الغربية – خاصة الأمريكية -، هو السائد والمسيطر في أوساط النخبة والعامة، ولو وقف الأمر عند الحدود السابقة لأمكن تحجيمه

والتعامل معه من خلال حصره في دوائر معينة، إلاّ أن هناك إصرارا من العديد من الدوائر والأوساط السياسية الأمريكية على افتعال معركة مع كل حركات "الإسلام السياسي"، وتصويرها على أنها التهديد الخطير القادم من الشرق، وتجلّى هذا الإصرار من خلال مقالة صموئيل هانتنجتون " صدام الحضارات "، والتي نشرها في

مجلة الفورين أفيّرز، ثمّ أصدرها في كتاب مستقل، وهانتنجتون منظّر استراتيجي أمريكي صهيوني معروف، ومرتبط بمراكز دراسات لها علاقة وطيدة في صناعة القرار السياسي الأمريكي .

-2-

الحرب بين الحضارات

تقوم فرضية هذه المقالة - والتي انتشرت بشكل واسع وترجمت إلى عدة لغات – أنّ الحرب العالمية القادمة ستكون بين الحضارات العالمية، وحصرا بين الحضارة العربية الإسلامية والحضارة المسيحية الغربية، وأنّ أسس الصراع القادم ستكون ثقافية ومرتبطة بالموضوع الثابت عبر القرون وهو موضوع الهوية الحضارية للأمم، والتي تتأسس في بعدها البنيوي الثابت على الدين، إذن فالحرب القادمة – وفقا لهنتنجتون هي حرب دينية .

ولم يغفل هانتنجتون في مقالته السابقة من التلويح بخطر الحركات الإسلامية، والدعوة إلى مواجهتها قبل أن تمتلك أدوات القوة العسكرية، والمشكلة الحقيقية أنّ مقالة هانتنجتون السابقة قد لقيت تأييدا وتنفيذا من أصحاب القرار في الولايات المتحدة، وبدأت تسيطر بشكل كبير على تفكيرهم – خاصة اتجاه قضايا الشرق الأوسط -، وانتقلت هذه التصورات إلى وسائل الإعلام الأمريكية التي بدأت بتعزيز صورة نمطية عن الحركات الإسلامية في المخيلة الاجتماعية الأمريكية ضد الإسلام والمسلمين .

وسيطرت هذه الفكرة على التصور الاستراتيجي الأمريكي للشرق الأوسط، وفي سعي أمريكا للهيمنة على المنطقة وثرواتها ، وتأمين مصالحها الحيوية vital interests، إذ اعتبرت أنّ من العوامل الخطيرة المهددة للاستقرار في المنطقة والسلام العربي/ الإسرائيلي، والمشروع الشرق أوسطي الجديد : الأصولية الإسلامية، وبالتالي سعت مع الحكومات المؤيدة لها لمحاربة هذه الحركات وتجفيف منابعها، وظهر ذلك من خلال مؤتمر شرم الشيخ؛ الذي خصص لمحاربة الإرهاب، والمقصود الأول فيه الحركات الإسلامية، ولم يفرّق في هذا الإطار بين الحركات التي تتبنىّ الدفاع عن أوطانها وشعوبها والحركات التي تتخذ العنف –أصلا – وسيلة للتغيير، وبين الحركات المعتدلة

والمتشددة، وتمّ التغاضي عن الحركات العنفية المتشددة الدموية داخل الكيان الصهيوني، ونسي الأمريكان أنّ هذه المنطقة هي لشعوبها وأنّ وجود مصالح أمريكية فيها لا يبرر التدخل السافر في شؤونها السياسية .

وعلى الرغم من الاستياء الشعبي الكبير من السياسات الأمريكية وانحيازها الواضح للكيان الصهيوني، إلاّ أنّ مطالبة العديد من القوى الشعبية –وفي مقدمتها الإسلامية – اقتصرت على التعبيرات السلمية ضد السياسة الأمريكية، باستثناء حركات الجهاد الإسلامي، والتي دخلت في مواجهة أمنية وعسكرية مع الولايات المتحدة، أنذرت بجر الجميع إلى تطبيق نبوءة هانتنجتون حول الحرب الدينية/ الحضارية، وبرز في هذا الميدان اسم أسامة بن لادن، والذي أصبح فيما بعد المطلوب الأول لأجهزة المخابرات الأمريكية .

-3-

"أمريكا ليس لها دين يمنعها من تدمير كل العالم "

لقد كانت حرب الخليج الثانية بداية مرحلة من الصراع الكبير والدولي بين تيار الجهاد العالمي، والذي كانت أفغانستان محضنا له، وبين القوى الدولية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، فلقد نظر أسامة بن لادن ( المليونير السعودي الذي أنفق جزءا كبيرا من أمواله على الجهاد الأفغاني ويعتبر أحد أبرز رموز التيار الجهادي العالمي ) إلى وجود القوات الأمريكية في أرض الجزيرة العربية على أنه احتلال للديار المقدسة، ورأى أنّ من أهم الواجبات التي تقع على الجماعات الجهادية اليوم : محاربة المصالح الأمريكية وحليفتها الاستراتيجية

إسرائيل .

ورأى الأمريكان وحلفاؤهم الغربيون أنّ أسامة بن لادن والتيار الجهادي أصبحوا مصدرا لتهديد المصالح الأمريكية الرئيسية المتمثلة بشكل رئيسي بالنفط، أمن إسرائيل، منع انتشار الأسلحة النووية . مع بداية التسعينات بدأ تيار الجهاد العالمي بالتجلي بالأطر التنظيرية والحركية، وبرزت له مجموعة من الرموز التي أصبحت تشكّل قيادات حقيقية للتيار، وأعلن عن تشكيل " الجبهة الإسلامية الدولية للجهاد ضد اليهود والصليبييّن" على المستوى العالمي بقيادة أسامة بن لادن، وارتبط بها فكريا أو حركيا مجموعة من الجماعات الإسلامية مثل : الجماعة الإسلامية المسلّحة (في ليبيا )، الجماعة السلفية للقتال (في الجزائر)، جيش عدن الجنوبي (اليمن )، مجاهدو كشمير، الموحدون (في الأردن )، وشكّل الجهاد الشيشاني فرصة جديدة لأبناء التيار للدفاع عن البلاد الإسلامية و المسلمين .

في هذا السياق وصف أسامة بن لادن طبيعة المعركة بينه وبين الولايات المتحدة قائلا : بعد انتهاء الحرب الباردة أصبح الأمريكان أكثر عدوانية، وتجرؤوا على العالم الإسلامي … ، يجب علينا أن نستخدم القوة لتحرير المسلمين نساء وأطفالا من الشيطان، التاريخ الأمريكي لم يفرّق بين المدنيين والعسكريين ، و لا حتى بين الرجل والمرأة ، وهم أول من استخدم القنبلة النووية ضد نجازاكي ، 00 ، فهل فرّقت تلك القنبلة بين المدنييّن والعسكرييّن، أمريكا ليس لها دين يمنعها من تدمير كل العالم .

وبنفس الزخم الحركي كان هناك زخم تنظيري تولاّه عدد من المفكرين الذين أصبحت كتاباتهم زادا فكريا لأبناء التيارات الجهادية، وأهم هؤلاء الشيخ أبو قتادة الفلسطيني ( عمر محمود ، ويحمل الجنسية الأردنيّة ، يعيش منذ مدة في بريطانيا ( وأبو محمّد المقدسي ( عصام البرقاوي ، فلسطيني يحمل الجنسيّة الأردنيّة ) أيمن الظواهري (مصري ومن رموز تيار الجهاد هناك، إلاّ أنه يعيش في الخارج، وتدّعي أجهزة استخبارية أنه مرافق لابن لادن) .

-4-

تفجّر المواجهة وتداعياتها

بقيت الأزمة والمواجهة تسير في اتجاه أقرب إلى الحرب الباردة بين التيار الجهادي وبين الولايات المتحدة، حتّى اشتعلت الانتفاضة الفلسطينية وأجّجت المشاعر المعادية لإسرائيل وللولايات المتحدة التي اتهمت بالدعم الكامل

لإسرائيل، ونظمت آلاف المظاهرات المعادية للسياسة الأمريكيّة ولإسرائيل، وقامت مجموعة اتهمت بالعلاقة بأسامة بن لادن بتفجير السفينة الحربية الأمريكية كول، وازداد الأمر سوءا مع مجيء الجمهوريين إلى الحكم في الولايات المتحدة، وتبنّيهم مواقف أكثر انحيازا وتشدّدا لصالح إسرائيل، الأمر الذي لم يستطع تبريره حتّى زعماء العرب المقرّبين من الولايات المتّحدة، وشكّل استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين .

هذه التطوّرات جعلت الولايات المتّحدة في حالة من التوقع لقيام هجمات على مصالحها؛ ولذلك قامت بتحذير رعاياها عدّة مرّات من وجود معلومات أمنية من احتمال وقوع هجمات يعدّها أنصار إبن لادن، حتى تقارير CIA الأخيرة رأت أن ثقل "الإرهاب" قد انتقل إلى منطقة أسيا الوسطى .

إذن لم تكن الهجمات الانتحاريّة خارج إطار المواجهة السابقة بين التيار الجهادي وأمريكا، لكن المفاجأة كانت هي في قوة هذه الهجمات وعمقها وخطورتها التي أذهلت العالم أجمع، وبعيدا عن مسألة التحقيقات والنتائج النهائيّة، فإنّ من الواضح إصرار أمريكا منذ بداية الهجمات على الربط بينها وبين أسامة بن لآدن -بشكل خاص- والحركات الإسلاميّة –بشكل عام- ، لذلك تفجّر المواجهة بين الطرفين مسألة وقت ليس أكثر .

ونحن هنا مرّة أخرى لا نثبت أيّا من نتائج التحقيقات والتوقعات، ولكن نرصد المواجهة في تتابعها المنطقي والبادي للعيان، وهنا لابد من القول : أننا لا نستبعد تورّط جهات مثل الموساد أو حركات أخرى، لكن الذي يهمنا في هذا

======================
عن http://216.39.197.144/alasrnew/artic...0&sectionid=29
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #14  
قديم 18-09-2001, 06:10 PM
ابو تميم ابو تميم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 483
Post

وعلماء المسلمين افتوا بعدم التعاون مع الكفار
وعددهم كبير.
وطالبان دعت او ستدعوا للجهاد ضد الكفار.
وبوش اعلنها حرب صليبية لانه صليبى 100%.

وشكرا
ودمتم
والله يحفظكم
__________________
وتلك الايام نداولها بين الناس

شبكة فضاء الثقافية
http://www.fadhaa.com/index.php
  #15  
قديم 19-09-2001, 08:27 AM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
Post

إقرأ ما هو مكتوب هنا وافهم جيدا المخططات
الصليبية يامن تسميت بالصادع بالحق ونطقت بغيره
.
أما استوعبت الدرس ؟
ألم تعلم بعد بأنها حررررررررب صليبية.
.
والمسلمون ينتظرون ما تقول
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م