مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الرمضانيـة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-09-2005, 03:54 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي الآداب الإسلامية للناشئة ....!!!

عنوان الكتاب
( الآداب الإسلامية للناشئة )



تأليف / د. محمد خير فاطمة

تعريف الكتاب
يتناول آداب العالم والمتعلم وآداب العبادات ثم يعرض الآداب الشخصية والآداب العامة، معتمداً في ذلك على ما ورد في الكتاب والسنة والمأثور

********

المقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

فإن الإسلام دين يهتم بشؤون الإنسان الخاصة، كما يهتم بشؤونه العامة. ويتتبع الإرشاد والتقويم تفاصيل حياته الصغيرة، كما يوجهه في كبيرها. ويتدخل في دقائق أموره الشخصية تهذيبا وتجميلا، كما يهتم بأمور الإنسانية عموما وشمولا.. سواء بسواء.. ويقينه في ذلك أن المجتمع الفاضل أساسه الفرد الفاضل. والأمة الراقية أفرادها ـ لا شك ـ هم الذين أقاموها على الرقي والحضارة والازدهار.

ولذلك فقد حظي الطفل في الإسلام بحصته من الرعاية والعناية والتأديب. وأعطي الفتى ما يناسبه من التربية والتعليم، ونالت الفتاة حظها من الهداية والإرشاد والتهذيب..

وهذا كتاب الله تعالى يقول عن سيدنا يحيى عليه السلام: ( وآتيناه الحكم صبيا ) إشارة لتعليم الصبية الكتاب والحكمة، ويقول عن أصحاب الكهف: ( إنهم فتية آمنوا بريهم وزدناهم هدى) ، لفتا لأنظار الفتية المتفتحين على الحياة ليتزودوا من الإيمان والهدى في مسيرة حياتهم. ويوقل عن السيدة مريم: ( واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا ) تنبيها لتربية الفتاة في حداثة سنها على العفة والطهارة والعبادة والتقوى..

ولقد حث الإسلام أولياء الأمور، والقائمين على شؤون الأطفال والفتية واليافعين، أن يقوموا بدورهم في رعاية هذه القلوب الصافية، وفي العناية بهذه العقول النقية، وفي تربية هذه النفوس الرضية خير قيام..

فهؤلاء الصبية الأطفال هم رجال المستقبل، وهؤلاء الفتية الأغرار هم عدة الأمة في دينها ودنياها، وأملها في قوتها وعزتها، وهؤلاء الفتيات الطاهرات هن مربيات النشء وأمهات العلماء والعباقرة والعظماء. فإذا ما كانت التربية على الحب والحق والخير والفضيلة، استقام أمر المجتمع على هذه المعاني المجيدة..

وإذا ما أهملت نبت في تربتها أشواك الشرور والانحراف والبطالة والرذيلة؛ فأتى النخر على البنيان من القواعد والجذور، وآذن المجتمع بالانهيار والسقوط قال تعالى:
( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة )، وقال علي كرّم الله وجهه في معنى هذه الأية: "علموا أنفسكم وأهليكم الخير وأدّبوهم".

وقال عليه الصلاة والسلام :" ما نحل والد ولده نحلة أفضل من أدب حسن". وهو بذلك يشير الى أن مهمة الوالد ليست في تقديم الطعام والشراب لولده، ورعاية شؤونه الجسدية والصحية فحسب.. بل في تقديم العلم المفيد، والأدب الجميل، والسلوك القويم لولده في كل خطوة من خطوات حياته التي هي كالعجينة بين يديه يشكلها كيف يشاء.. وفي اغتنام كل فرصة للتربية والتأديب، فإذا ما غفل عن ذلك كان الواقع كما في قول الشاعر:
إهمال تربية البنين جناية عادت على الآباء بالويلات

ولقد أعان الإسلام الأولياء على ذلك فجعل للإنسان منذ طفولته آدابا في حركاته وعاداته ومعاملاته، وأوجب على الأولياء متابعتها وتعليمها ومراقبتها والتدريب عليها حتى تصبح ملكة راسخة في خلق الفرد، وبذلك يشبّ على محاسن الآداب، ومكارم الأخلاق، وجميل العادات والصفات..

وهذه الباقة الأولى من هذه الآداب الإسلامية الرفيعة خصّصناها للناشئة من الصبية والفتيان، وحرصنا في جمعها على ما يناسب برنامجهم اليومي الاعتيادي كتلاميذ يبتدؤون يومهم بالاستيقاظ ويؤدون واجبهم في المدرسة، ويعيشون في معاملاتهم مع أصدقائهم وذويهم ويختتمون يومهم بالنوم.. ولكل ذلك آداب إسلامية عطرة.. كتبت بما يلائم تكوينهم الاجتماعي، وقبولهم النفسي والعقلي، وجعلنا قوامها تبسيط افكرة، ويسر اللغة ليسهل فهمها وتمثلها، تمهيدا لتسهيل تطبيقها وتنفيذها..

ولا ندّعي أننا في هذه الباقة من الآداب، وما يتبعها من هذه السلسة الخيّرة الإيمانية قد أتينا بشيء جديد، فالكنوز منها مودع في بطون الكتب القديمة والحديثة، وفيها بذل العلماء والمربون جل حياتهم فأعطوا عصارة تجاربهم في التربية والأخلاق ولم يتركوا منها فتيلا ولا قطميرا، وإنما جمعنا ورتبنا، وبسطنا وبوّبنا ما نحن فيه بأمس الحاجة ليكون ميسرا لسد حاجة الأولياء والآباء والمربين المهتمين بتربية الجيل على أساس من الآداب والخلق القويم وليكون مرجعا يفهمه الطفل الصغير إذا ما أهدي إليه، وجعل مآله بين يديه..

" وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب".

المؤلف

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #2  
قديم 27-09-2005, 04:09 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

آداب الاستيقاظ

الاستيقاظ بعد النوم آية من آيات الله الباهرة الدالة على قدرة الله تعالى وهي تشبه آيات البعث بعد الموت، وقد سمى الله تعالى النوم وفاة والاستيقاظ من بعده بعثا ونشورا قال تعالى: ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) .. (42) الزمر.
وقال سبحانه: ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً ) ..(47) الفرقان.
والاستيقاظ بعد النوم استئناف للحياة بعد تعطيلها. وفتح صفحة بيضاء جديدة يسطرها المرء خلال نهاره، يبدؤها باستيقاظه ويختمها بمنامه، ويودعها كتاب أعماله لتعرض عليه يوم الحساب قال تعالى: ( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) .. (60) الأنعام.
وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى: ( ما من يوم ينشق فجره إلا ومناد ينادي يا ابن آجم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد فتزود مني فإني لا أعود الى يوم القيامة).
وقال أحدهم: ( ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك)، وإذا كان الاستيقاظ ابتداء للحياة اليومية الرتيبة فينبغي على المسلم أن يجعل افتتاح يومه، وابتداء عمله، صلة بخالقه، وذكرا لرازقه، وشكرا لولي نعمته الذي تولى حفظه ورعايته خلال نومه، قال تعالى: ( قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ ) .. (42) الأنبياء.
وخلال هذه الساعات الأولى من نهاره، والتي يكون فيها ذهنه صافيا، وعقله متوقدا وجسمه نشيطا، يخطط لنهاره وما ينبغي أن يعمله من عمل صالح يرضي الله تعالى، ويعود بالخير والصلاح عليه، وعلى الناس أجمعين.

وهذه جملة من الآداب الإسلامية المتعلقة بهذا الموضوع:

1 »» الاجتهاد في أن يكون الاستيقاظ باكرا قبل طلوع الفجر، وذلك لتحصيل الفوائد الروحية، واكتساب العادات الصحية، واغتنام أوقات الصفاء والنقاء للعبادة أو الدراسة.
قال الله تعالى في وصف عباده المتقين: ( كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ) .. (17) ، وقال : ( وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) .. (18) الذاريات.
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( باكروا في طلب الرزق والحوائج، فإنّ الغدوّ بركة ونجاح ). رواه الطبراني.

2 »» أن يكون أول ما يجري على القلب والفكر واللسان ذكر الله تعالى وتوحيده، والدعاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى: ( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ) .. (25) الإنسان.
وعن عائشة رضي الله عنهاأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من عبد يقول عند ردّ الله تعالى روحه: لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، إلا غفر الله تعالى له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر. رواه ابن السني.
وعن حذيفة بن اليمان قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى الى فراشه قال: باسمك اللهم أحيا وأموت، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) رواه البخاري.

3 »» المبادرة بعد الاستيقاظ الى الطهارة والوضوء والصلاة، وجعل هذه الأعمال فاتحة النهار بعد الذكر والدعاء، وتجنّب الانشغال عنها بأي عمل آخر.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نائم ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله تعالى انحلّت عقدة، فإن توضأ انحلّت عقدة، فإن صلى انحلّت عقدة، فأصبح نشيطا طيّب النفس، وإلا أصبح حبيث النفس كسلان ) متفق عليه.

4 »» تجنّب المكوث في الفراش والتقلب فيه بعد الاستيقاظ، استجلابا للأفكار والأحلام، واستغراقا في الخيال والأوهام.

5 »» تجنب التكاسل عن القيام الى الصلاة لبرد أو تعب أو نعاس، لأن ذلك كله شعور كاذب تسوله النفس الأمارة بالسوء، ويزول بمخالفتها.

6 »» تجنب العودة الى النوم بعد طلوع الفجر، أو التسويف في أداء الصلاة لوجود متسع من الوقت، لأن ذلك من وحي الشيطان ليضيع على المسلم صلاة الفجر.
قال تعالى في وصف عباده المؤمنين: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) .. (16) السجدة.

7 »» غسل الفم وتنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة المفيدة بعد الاستيقاظ من النوم، وتكون إما بالسواك وهو الأفضل، أو بالفرشاة والمعجون، وهي عادة تطيب الفم، وتحافظ على الأسنان.
عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك. متفق عليه.

8 »» التزام الهدوء والسكينة أثناء الحركة بعد القيام، وتجنب إزعاج أحد من الأهل أو الجيران.

9 »» الحذر من الخروج المفاجئ من المكان الدافئ الى المكان البارد، وخاصة بعد الاستيقاظ مباشرة، إلا بعد الاحتياط في اللباس.

10 »» التزام الرقة واللطف وخفض الصوت أثناء إيقاظ الآخرين، وذلك بالتذكير بتوحيد الله وأن الصلاة خير من النوم، فإن أبى أحد القيام تركه وأعاد عليه بعد قليل.

11 »» فتح الأبواب والنوافذ المغلقة في غرفة النوم بعد الاستيقاظ، لتجديد الهواء وجريانه فيه.

12 »» إعادة ترتيب السرير، وطيّ الفراش بعد تهويته وذكر اسم الله عليه، وتجنب ترك السرير ولوازم النوم مبعثرة بشكل غير لائق، إذ ليس من الأدب والمروءة اعتماد المسلم على غيره وخاصة في إنجاز أعماله اليومية، وأموره الشخصية.

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 28-09-2005, 01:12 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

آداب قضاء الحاجة

التخلي هو طرد فضلات الجسم الضارة المؤذية عن طريق التبول أو التبرز وهو نعمة من الله تعالى ليبقى الجسم خاليا من الأمراض والأسقام، ولذلك كان حريّا بالمرء أن يشكر الله على هذه النعمة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه كان إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى فيّ قوته، ودفع عني أذاه " رواه الطبراني وابن السني عن ابن عمر.

الاستغفار بعد الخروج اعتراف بالقصور عن بلوغ حق شكر نعمة الطعام والاستفادة من منافع الغذاء وتسهيل خروج الأذى لسلامة البدن من الآلام..
وفي كل شيء للمسلم عبرة وذكرى تورثه خشية من الله وحياء منه، ومحبه له وشكرا..
روت السيدة عائشة عن أبيها الصديق رضي الله عنهما ما أنه قال: " استحيوا من الله فإني لأدخل فأغطي رأسي استحياء من ربي عز وجل... "
وبذلك يكون دخول المسلم لقضاء حاجته تفكرا وعبرة، وإماطة الأذى عنه فضلا ورحمة..
هذا ولدخول الخلاء آداب كثيرة فصلتها كتب الفقه

وهي تقسم الى قسمين:-

قسم فيما لو كان في البنيان وقسم فيما لو كان في الصحراء.

ونكتفي أن نتناول بعض ما أتى من الآداب الخاصة بالتخلي في البنيان:-

1 »» الاستئذان قبل الدخول الى بيت الخلاء، وعدم الدخول إلا بعد التأكد من خلوه، وذلك بقرع الباب والانتظار لبعض الوقت، وخاصة في دورات المياه العامة.

2 »» تقديم الرجل اليسرى في الدخول، وتقديم اليمنى في الخروج، والدعاء بما ورد عن النبي .
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) متفق عليه.

3 »» الدعاء بعد الخروج بقوله: ( غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا خرج من الغائط قال:غفرانك ) رواه الخمسة.
وعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني رواه ابن ماجه.

4 »» التخفف من الثياب قبل الدخول الى الخلاء، والانتباه الى طهارة ما يلبسه أثناء التخلي والتحرز من إصابتها بالنجاسة.

5 »» تجنّب استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة تعظيما لها.
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولّها ظهره، شرّقوا أو غرّبوا ) متفق عليه.

6 »» تجنّب استصحاب شيء عليه اسم الله تعالى أو القرآن الكريم أو آيات منه.

7 »» التأكد من إغلاق باب بيت الخلاء، وعدم تركه مفتوحا، والإشارة لمن أراد الدخول بقرع الباب من الداخل لينتظر.

8 »» تجنّب كشف الثياب قبل الانتهاء الى موضع قضاء الحاجة وإغلاق الباب.
عن ابن عمر رضي الله عنهماما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض ). رواه أبو داود.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من أتى الغائط فليستتررواه ) أبو داود.

9 »» غض البصر وتجنب النظر الى العورة، فإن الله تعالى أحق أن يستحيا منه

10 »» تجنب الكلام أثناء التخلي أو السلام أو رده أو الذكر الجهري.
عن ابن عمر رضي الله عنهما ما قال: ( مرّ رجل بالنبي وهو يبوّل فسلم عليه فلم يرد عليه ) رواه مسلم.
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا تغوّط الرجلان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ولا يتحدثا فإن الله يمقت على ذلك )رواه أحمد.

11 »» تجنب البول لئلا يصيبه رشاش البول.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( من حدّثكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما فلا تصدّقوه ) رواه الترمذي.
وهناك رخصة في البول قائما لضرورة أو عذر أو مرض.
عن حذيفة رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما فأتيته بوضوء فتوضأ ومسح على خفيه ) متفق عليه.

12 »» غسل اليد قبل البدء بالاستنجاء بها لئلا يتشرب مسام الجلد الماء النجس.

13 »» القيام بالاستنجاء والطهارة باستعمال اليد اليسرى.
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يمسّنّ أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول، ولا يتمسّح من الخلاء بيمينه" متفق عليه.

14 »» الاطمئنان الى زوال النجاسة، واستكمال الطهارة الشرعية.
قال تعالى: ( إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) ..(222) البقرة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه ) رواه الدارقطني.

15 »» تنظيف مكان الخلاء بعد قضاء الحاجة حتى لا يبقى أثر ولا رائحة.

16 »» غسل اليدين بالماء والصابون بعد الخروج مباشرة.

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م