السنة والتصوف لا يجتمعان

[أبو عبد المعز]

عندما يحاول الصوفي ان يلبس عليك ..ويزعم انه غير مخالف للاسلام ...وغير خارج عن السنة..ويستشهد بالعبارة المشهورة المنسوبة الى الجنيد رحمه الله .."طريقتنا هذه مقيدة بالقرآن والسنة" فقل له : هذه العبارة التى يرددها من يريد الترويج للتصوف متهافتة ومتناقضة..
اولا: ماذا تريد بقولك "طريقتنا"...؟ وعلى من يعود الضمير"نا"...؟
لا يخلو : ان تكون "طريقتنا" هى القرآن والسنة أو غيرهما..

.فإن كان الاول ..كانت العبارة لغوا وبدون معنى عند العقلاء...إذ ستؤول العبارة الى قولك : القرآن والسنة عندنا مقيدان بالقرآن والسنة...
كأننا والماء من حولنا****قوم حولهم الماء
وإن كان الثانى ..شهد على نفسه بالبدعة ومشاقة الله ورسوله ..واعترف أن طريقته هذه محدثة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ...ولن ينفعه قوله "...مقيدة بالقرآن والسنة"...فكأنه قال " بدعتنا هذه مقيدة بالقرآن والسنة"

ثم....على من يعود ضمبر "نا"...لا يجوز ان يعود على المسلمين جميعا...لأن المتكلم يتحدث عن طائفة معينة
هم المتصوفة..لهم طريقة معينة...وعبادة معينة ..ولغة معينة...هم إذن طائفة متميزة...يعنى مبتدعة ..هدفها ان تنسلخ عن عامة المسلمين ..فى كل شىء..: للمسلمين ثوب ولهم خرقة...للمسلمين مسجد ولهم زاوية..للمسلمين الظاهر ولهم الباطن...للمسلمين الشريعة ولهم الحقيقة..للمسلمين الفقه ولهم الكشف... أذن فبعد مشاقة الله ورسوله هاهم يتخذون غير سبيل المؤمنين......فما تقول ايها الصوفي؟

[قلم الحق]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الأفاضل، إن ( أبو عبد المعز ) يفصح بما كتب عن جهله المُركَّب.
ومن أراد أن يرى ذلك: فليقرأ بإنصاف كتاب ( إعلام المؤمنين، بمبادئ علم التصوف " ثالث أركان الدين " ) في زاوية الكتب من موقع أهل الحق: http://www.ahl-alhaq.org/Kotob

تعريف بالكتاب ( نقلا عن دار الجنيد ):

كتاب ( إعلام المؤمنين، بمبادئ علم التصوف " ثالث أركان الدين " ): يشتمل على بيان مبادئ التصوف الإسلامي، والدليل عليها من الشرع وأقوال أعلام التصوف، كما بين فيه مؤلفُه رضي الله عنه مرتبة المبادئ نظراً، وتناول الكثير من الشبهات المنسوبة إلى هذا العلم الشريف وأهله وكشف حقيقتها.

تأليف: سيف الله الصقيل خادم الحق الشيخ طارق بن محمد السَّعْدِي / الحسني / النقشبندي السعدي، حفظه الله.

أنقر هنا لمطالعة الكتاب: http://www.ahl-alhaq.org/Ialam-M

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
لا تنسوني من الدعاء