مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-02-2003, 12:39 PM
عبد الرحمن الداخل عبد الرحمن الداخل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 11
إفتراضي تكملة المشهد الأول

كنا قد تحدثنا في المشهد الأول عن إنحلال الأندلس إلى دويلات الطوائف
و ما تبع ذلك من ضياع أمر المسلمين فيها ووصلت في حديثي عند ذكر الفوائد
لذا بعد حمد الله وصلاة والسلام على رسول الله أقول:
ب- أن سقوط الأمويين ليس مجرد سقوط سياسي أو سقوط حاكم بعينه ولكنه سقوط فكر ومنهج الحكم الذي تتبعه الرعية ولنا أن نقارن عن منهج الحكم قبل سلخ جمادى وبعده فنقول:
أن الحكم الأموي كان يرتكز على أمرين أساسيين :
أ- الأساس الأول تحكيم شرع الله في أرض الأندلس وشواهد ذلك كثيره منها:
1- في عصر عبد الرحمن الداخل كانت الفتن والثورات لا تلبث أن تموت إلا وأخرى تولد وعلى نقيض ذلك كانت حالة النصارى في توحد تحت راية شارل المطرقة ومع ذلك نرى ان عبدالرحمن الناصر كان همه الأول مواجهة النصارى وأن ذهب ملكه وجنده في سبيل ذلك وكانت نتيجة ذلك الفعل الجليل لعبدالرحمن أن حافظ على 90% من أراضي الفتح الأول .
2- وكذلك من أبرز الشواهد ما حدث في دويلات الطوائف الاولى حيث لم يبقى لعبد الرحمن الناصر إلى قرطبة وأحوازها وكان همه الأول توحيد الأندلس ولكن عندما سمعت أذناه هجوم النصارى على قرية قرية لا مدينة وجه نصف جيشه لتأديب النصارى متجاهلا الخطر الذي يحيط به من أعداءه
والشواهد كثيره لا تحصى ولكننا نلتمس منها أن معظم حكامهم يقدمون أمر الدين على الدنيا ويقدمون شرع الله على هوى النفس

وعلى نقيض ذلك عصر دويلات الطوائف الثانية فنلاحظ فيها تقديم العاجلة على الباقية نرى معظم الحكام يلتمسون ود ملك قشتالة ألفونسو السابع ونراهم يمدونهم بالمال لفتح طليطلة وعدم النجدة في مجزرة بربشتر التي قتل فيها 40000 ألف من المسلمين و سبيت 3 آلاف كاعب بكر ولم يهتز لهم جفن و كأنهم بهائم لاوزن لهم عندهم ولا يغرنكم مقولة ابن العباد لرعي الجمال خير من رعي الخنازير فابن العباد هوا المسؤول الأول عن فتح طليطلة .



2- الأساس الثاني : أنهم مع انغماس بعظهم في الترف لكننا لا نجد أنهم يعتبرون بيت المال حق شرعي لهم كانوا يغدقون على رعيتهم بالمال والعطايا فازدهرت الحياة الأقتصادية و كانت نتيجة ذلك قدرتهم على تجيش الجيوش الضخمة على نقيض ملوك الطوائف نرى كل ملك وقد سخر كل أموال بيت المال لراحته و لكسب ود النصارى فنتج عن ذلك ضعف الحركة الأقتصادية الذي نتج عنه ضعف القدرة على تجيش الفيالق لا الجيوش مما ترتب عليه أن أستجدوا بني الأصفر لحماية حملة لا إله إلى الله ....................





أخي إن ما حدث للمسلمين في الأندلس في سلخ جمادى حدث للمسلمين الآن عند سقوط الخلافة ...............................................
__________________
خذ مارأيت ودع شيء سمعت به
*****في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م