مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 12-09-2007, 09:25 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

نصيحة لحركة حماس والجهاد الإسلامي
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي


والذي أريد أن أقوله حقيقة: كلا الحركتين: حركة حماس وحركة الجهاد ، هما شيء واحد وهدف واحد وعمل واحد، وأنا أؤكد ما ذكرته من نشأة العمل أو نشأة حركة الجهاد كحركة دعوية، في الحقيقة هذا شيء أنا كنت أعاصره وأعيشه -كما تفضلت- وإخواننا في حماس هم بلا شك امتداد لحركة دعوية، والكل في النهاية نحن امتداد لحركة دعوية كبيرة وشاملة على مستوى الأمة.

الذي أريد أن أقوله وأشكركم عليه: إن قلوب المسلمين جميعاً والله سرت وسعدت وفرحت بأن تجدكم تعملون إخوة أشقاء متساندين متعاونين، وأوصيكم كل الوصية بقدر ما أستطيع أن أعبر أو لا أستطيع من كلمات أن تكون أخوتكم دائمة، وأن تتعاونوا، وكما تفضلت: أنتم في خندق واحد، أنتم والله تفرحوننا كلما نشعر أنكم يداً واحدة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: {المسلمون يدٌ على من سواهم } فيدخل في ذلك كل مسلم فضلاً عن الحركتين التي أقول: إنهما أغلى جوهرتين في تاج الأمة الإسلامية، الذي هو الجهاد وذروة سنامها هما: حركة حماس وحركة الجهاد ، وهما في الحقيقة وكما نرجو أن تكون حركة واحدة، لكن من باب اختلاف التنوع، أرجو أن تستمروا بإذن الله في كل أنشطتكم الدعوية، وأن يبارك الله لكم وأن يوفقكم.


==============

فإني وإن كنت أعتقد بوجوب دفع الزكاة لإخواننا في فلسطين قبل وضع حكومة حماس الشرعية المنتخبة لما يعانيه الشعب الفلسطيني من فقر وشدة وضيق فلهي اليوم أوجب ، لما يقوم به العدو الصهيوني الظالم على مشهد من العالم من حصار وتضييق وتجويع واجتياح للممتلكات والمزارع ، والناس سكوت لا يتكلمون ، فعلى أهل اليسار وأرباب الأموال أن يتقوا الله فيما أعطاهم وليتذكروا حق المسلم على أخيه المسلم ، ولذا فإن نجدتهم حق واجب ونصرهم فرض لازم لجميع المسلمين بمقتضى نصوص الكتاب والسنة، وقال: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) وقال: ((وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ)) وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه}.

وإني لأذكِّر نفسي وجميع إخواني بعموم الآيات والأحاديث في فضائل الجهاد بالمال الذي قدمه الله تعالى في أكثر المواضع من القرآن الكريم على الجهاد بالنفس كقوله تعالى: ((انْفِرُوا خِفَافاً وثِقَالاً وجَاهِدُوا بِأمْوالِكُم وأنْفُسِكُمْ في سَبِيْلِ الله)) وقوله: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)) . وقال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)) وقوله: ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)) .

إن خذلانهم أو التهاون في مناصرتهم ورفع الظلم والاضطهاد عنهم ذنب عظيم، وتضييع لفرصة كبيرة في تحطيم آمال الصهيونية، وتعريض للمسلمين والعرب جميعاً لخطر مُدْلَهِمّ، فإن لم يغتنم المسلمون اليوم الفرصة فسيندمون على فواتها إلى أمدٍ الله أعلم به، وإن تغييب الأمة عن ذلك وإشغالها باللهو واللعب يبلغ درجة الإجرام في حقها وحق قضاياها.

وإن التعاون على نصرتهم بكل أنواع النصرة الممكنة - مع كونه واجباً على المسلمين كما تقدم وكونه من الجهاد في سبيل الله - هو أيضا داخل دخولاً أوّلياً تحت قوله تعالى: ((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) ، ولهذا فإن حض المسلمين على التبرع بسخاء لإخوانهم هو عمل صالح {ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله} وفي ذلك اقتداء بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين كان يحض أصحابه على الإنفاق في سبيل الله تعالى وتجهيز الجيوش، كما حصل في غزوة تبوك في جيش العسرة المشهورة قصته في الصحيحين وغيرها، وفي كتب السيرة .

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم الذي لـه الخلق والأمر وبيده الملك وإليه يرجع الأمر كله أن ينصر المستضعفين من المسلمين في كل مكان، وأن يقر أعيننا بعزة دينه وعلو كلمته وخذلان أعدائه من أهل الكتاب والمنافقين والمفسدين في الأرض إنه على كل شيء قدير.

كتبه: الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م