مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 19-07-2004, 11:09 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بالعقل...بهدوء
سؤال للطويل وهو سؤال واضح أرجو أن يجيب عليه بنزاهة وضمير:
هناك كما نعلم آلاف المعتقلين في العراق بتهمة المقاومة..
السؤال هو: كم هو نسبة غير العراقيين في هؤلاء؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ( بالعقل .. بهدوء )
رغم أنّ سؤالـك ، لا علاقة له بالموضوع ، الذي هو بالأساس عن اعترافات ( ارهابي عربي ) من جماعة الزرقاوي في الفلوجــة ..
أقول ، جوابا على سؤالـك الكريم ، بنزاهة وضميـر : لا أعرف بالتحديــد ..
ربما تجاوزوا المائة بقليـل !.. وربما أكثر من ذلك .
وحسب ما سمعت وقرأت ، أنّ الرقم يتصاعد كل يوم !
ولكن كم من هؤلاء مازال يعيث في العراق فسادا أو قتــل .. ؟
الله أعلم !

فقط ، أرجو منك أن تتذكر ، أنّ عدد سكان العراق ، يقارب ألــ ( 25 ) مليونـا .. ولو افترضنا ، أنّ عدد المعتقلين العراقيين الآن هو ( خمسة آلاف ) معتقـل ، فأنّ وجود مائة معتقل أجنبي بينهم ( لهم علاقة مباشرة بالأرهاب ) ، لا يمكن اعتباره عددا بسيطا.. خصوصا اذا ما عرفنا أنّ تهم بعض المعتقلين العراقيين ، لا علاقة لها بمقاومة الأحتلال بالمعنى الذي تقصـده ، وانما بجرائم أخرى كالقتل والتخريب والسرقة والأختطاف والأغتصاب .. فضلا عن الأتجار بالسلاح أو المخدرات و ...... ألخ .

وأظنك قد سمعت ورأيت ، أنه تم اطلاق سـراح الكثيرين منهم في فترة سابقة ، وينتظر اطلاق أعداد أخرى قريبا أيضا.


مع فائق احترامـي .
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))

آخر تعديل بواسطة الطويـــــــل ، 19-07-2004 الساعة 11:17 AM.
  #12  
قديم 19-07-2004, 12:09 PM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

إقتباس:
معظم المجاهدين العرب مواطنين عاديين و غير منظمين ، دفعتهم الحمية و الغيرة على الاوطان و كره الغزاة الى ترك اوطانهم و مواجهة العدو ، تماما كما تطوع الالاف من العرب لمساعدة الفلسطينيين سنة 1936 و حتى 1948. فلا غرابة ان يكون ابطال الثورة الفلسطينية من هؤلاء المجاهدين ، ابتداء من ابن سوريا الشيخ عزالدين القسام و انتهاء بالعراقي فوزي القاوقجي الذبن خلدوا في الغناء الشعبي و ادب المقاومة الفلسطيني.
ولا تخلوا مدينة فلسطينية من قبور المتطوعين من معظم الدول العربية.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ( بـلال نبيـل )
هل سمعت يا عزيزي عن مجاهد عراقي أو عربي ، قام بتفجيـر نفسـه ، وسط الفلسطينيين الأبرياء ، في مدينة آمنة أو سوق تجاري مزدحم أو مرقد ديني مقدّس ؟
هل سمعت عن مجاهد أو مقاوم عراقي أو عربي ، استهدف بسيارة مفخخـة مليئة بالمتفجرات ، مركزا للشرطة الوطنية الفلسطينية ، أو مقـرا للجيش الفلسطيني ، أو دائرة تابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمـر ... بحجة مقاومة الأحتلال الصهيونــي ؟؟؟؟؟

نحن ، هنا ، لا نتكلم عن مقاومين ضد الأحتلال ، أو مجاهدين في سبيل الله ، أو أبطال يدافعون عن الوطن والحرية والأستقلال ..
بل عن مجرمين قتلة ، وارهابيين ، وظلاميين حاقدين .. يستهدفون العراق وليس الاحتلال .. ويستهدفون المواطن العراقي البرئ والحريص على بلده وشعبه ، وليس الجندي الاجنبي المحتل (الكافر) ..

هؤلاء ليسوا مقاومين أو مجاهدين كما يزعم القومجيون والطائفيون ، وانما هم ارهابيون بكل المعايير .. !!
لان شرط المقاومة ان تمتلك مشروعا سياسيا ، باستراتيجية واضحة ، وتكتيكات ناجحة تنتهي الى انقاذ البلاد من الاحتلال .. فضلا عن ، أن هذه المقاومة لا تستهدف أبدا المواطنين ، وانما تستهدف المحتل مباشرة .

لقد قتل هؤلاء الارهابيين من العراقيين الأبرياء ، أضعاف عدد من قتلوا من قوات الاحتلال .. !!
وان من تضرر من أعمالهم الارهابية الاجرامية التخريبية ، سواء تلك التي استهدفت الناس أو المنشآت ، هو المواطن العراقي ، أولا واخيرا دون سواه !!.

ان المقاوم ، انسان نزيه ، وذو أخلاق عالية ، يتعامل بانسانية وشهامة ، وينجز ما يعود على المواطن بالمنفعة ، من أجل أن يكتسب الشرعية ، ويستميل قلوب الناس وعقولهم ، فيثقوا به بعد أن يقتنعوا بشرعية أساليبه ووسائله ، فينخرطوا في صفوف المقاومة !.

المقاوم ، انسان وطني حر شريف ، لا يعمل لحساب الغير ابدا ، رأس ماله وطنه وشعبه ، لا يعمل ما يغضب الله ورسوله والناس !!.

المقاوم ، لا يقتل الابرياء ، ولا يوظف الخداع من اجل تحقيق هدفه ، لان شرط الاهداف المقدسة ، وسائل وأدوات مقدسة ونظيفة وطاهرة !.

المقاوم ، لا يمثل بجثث ضحاياه ، ولا يحز رؤوس الابرياء ، ولا يرهب الناس ، ولا يسلب أمنهم !.

هؤلاء الأرهابيون ، الذين وجدوا لهم ملاذا آمنا في الفلوجة وغيرها ، للأسف الشديد ، لا يريدون الخير للعراق وللعراقيين ، ولذلك يمارسون لعبة القتل والدمار ، من اجل ايقاف عجلة الزمن ، ومن ثم العودة بها الى الوراء .. !
انهم يريدون ان يعودوا بالعراقيين الى الوراء .. الى عهد نظام المقابر الجماعية والانفال وحلبجة .. الى عهد النظام الديكتاتوري الشمولي الاستبدادي .. الى عصر الظلامية والتخلف .. الى عصر محاكم التفتيش .. فيقتل الآخر على الهوية ، ويستبيح دمه على الأنتماء المذهبي أو القومي .

ولكل ذلك ، يجب أن ينهزم هؤلاء الأرهابيين .. وينتصر العراق .
واذ يستحيل أن ينتصر الأثنان ، أو حتى ينهزم الأثنان ..
فلا مفر من انتصار العراق وهزيمة الأرهاب .


مع وافر التقدير والأحترام .

__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
  #13  
قديم 19-07-2004, 01:13 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

الاخ الطويل..
اهدي اليك برنامج اسمه احلام على قناة دبي اعتقد انها فضائيه وليست العامه في الساعة العاشره او العاشره والنصف يحكي ماساة طفله عراقيه مع العدو الامريكي ارجوا متابعته لعلك تجد الكلام بعده.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
  #14  
قديم 19-07-2004, 02:23 PM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

( 6 )



( المقاتلون العرب يستخفون بنداءات شيوخ ووجهاء الفلوجة ؟؟؟ )



حتى عندما أدرك بعض الشيوخ والعقلاء في الفلوجة ، أنّ هؤلاء ( المجاهدين ) ، يقودون الفلوجة الى حتفها وخرابها الأكيد ، فطلبوا من أهالي الفلوجة البقاء في منازلهم في الليل ، ليتسنى لوجهائهم وكبرائهم انقاذ مايمكن انقاذه ، ووقف اطلاق النار ، واستعادة المدينة للهدوء والأستقرار ، وعودة آلاف العوائل البائسة ، التي تشرّدت بفضل هوس ( المجاهدين ) ، وتعطشهم لمناظر الجثث والدماء والبيوت المهدّمة ..
سارع هؤلاء ( المجاهدون ) ، الى استنكار تلك النداءات ، ورفض الأنصياع لها ، وهذا دليل آخر على أنّ هؤلاء القتلة لم يكونوا يعيرون اهتماما لأحد من أهالي الفلوجة كبيرا كان أم صغيرا ، ولم تستفز ضمائرهم النتنة ، الدمـار الذي حاق بالفلوجة وأهلها ..
وأنّى لهم ذلك ، وهم من كانوا يتباهون علنا ، ومازالوا ، بقدرتهم على تجهيز السيارات المفخخة ، لقتل أكبر عدد ممكن من العراقيين الأبرياء ، على امتـداد أرض الرافـدين !.
يكتب ( أبو أنس الشامي ) عن هذا الوضــع :

(( بينما نحن في تجوالنا نحرضّ الناس ونستحثهم تناهى إلى أسماعنا أصواتُ بعض منابر المساجد وهي تنادي في الناس .؟ بالجهاد ؟ .. لا.. فبماذا إذاً ؟ لقد اُنتدب بعض أئمة المساجد وكيلاً عن الاحتلال منادياً بحظر التجوال ولزوم المنازل !!! من السابعة ليلاً إلى السادسة صباحاً وكان لهذا النداء وقع الصاعقة.. فبدل نداء الجهاد .. وأن يقال للناس يا خيل الله اركبي وبالجنة ابشري .. إذا بنا نسمع هذا النداء المتخاذل فكنت كمن صكه عدو بقبضة يده في غفلةً منه وعلى حين غرة فقد توازنه ومادت به الأرض لقد كنا نسمع لهؤلاء دوياً كعصف الرياح قبل سقوط النظام دعوةً إلى الجهاد وحديثاً عن ذروة السنام .. ثم صمت القومُ صمت أهل القبور حين طويت صفحة الطاغية البائد.. فلم ينبس أحدٌ منهم - إلا ما شاء الله ببنت شفه وغاص نداء الجهاد في الأرض السابعة ورُدمت أباره وعفا أثرها .. لم يكتفي هؤلاء بهذا الخذلان، ولم يشبعوا من القعود على الذل والهوان .. حتى رضوا لأنفسهم أن يخذلوا الأمة وأن يخذّلوها .. في منعطف اللوى .. !!! والى الله المشتكى.
أصّم الشباب أذانهم ومضوا في جهادهم فقد أدركوا قديماً أن هذا الثالوث ( العمائم والولائم والهزائم ) مضى زمنه وولى أوانه !!! .. وان دين الله ليس تفهيقات وشقشقات تجلجل بها الحناجر على المنابر ثم ينفضّ السامر كأن لم يكن شيء .... وثبت المجاهدون مرابطين وهم يرددون : إن كنت إمامي فكن أمامي !
)) !!!!!!!

ويبلغ الطيش والأستهتار ، بأرواح الناس ، حدأ لايحتمل عند هؤلاء ( الأرهابيين ) ، وتأبى نفوسهم العليلة السوداء ، أن تركن الى مايريده كبار وعقلاء ووجهاء وشيوخ وأهل الفلوجة المسالمين لمدينتهم ، من حقن للدماء وانقاذ للأرواح والممتلكات وعودة العوائل المشرّدة الى بيوتها ..
وكيف يستطيع أبناء الفلوجة ، تحقيق ذلك ، وهم أنفسهم ، الذين أدخلوا القتلة والمجرمين الى بيوتهم ، وسلّموا لهم قيادهم ؟؟؟ !! :

يكتب أبو أنس الشامـي : (( هدأت الحرب الموارة في حي نزال مع حلول الظلام . وكنتُ قد عزمت على أمرين في الليلة الماضية فلما كان بعد الظهر مضيتُ إلى مسجد الفرقان وامسكتُ الميكرفون وجعلت اصرخ وأنادي بكل ما أوتيت من قوة : حي على الجهاد.. يا خيل الله اركبي وبالجنة ابشري .. لقد كنت اشعر من أعماق قلبي أن ما جرى بالأمس من بعض الأئمة عارٌ لا يمسحه إلا أن تعود المنابر تصرخ مرة أخرى بنداء الحق ودعوة الجهاد.. وتناهى إلى أسماعنا أن هيئة علماء المسلمين وجهت نداءات الاستغاثة إلى أحرار العالم وإلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية .. التدخل لإنهاء الأزمة وإنقاذ الناس . كما وطالبت الناس بخروج في مظاهرات سلمية !! وانتبه أخي القارئ الكريم إلى هذا القيد - سلمية - فانه مهم جداً .. حتى لا يتوهم متوهم أن هيئة العلماء جماعة متطرفة وتؤمن بالعنف وحتى لا تسول لأحد نفسه أن يحمل معه خنجراً أو سكيناً يخوّف به الجنود الأمريكيين الطيبين .. !!!!!! )) .

أما أميـرعصابة الأوغاد ( أبو مصعب الزرقاوي ) ، فقد كان يقبع في الضفة الأخرى من النهر .. يراقب ما يحدث في الفلوجة ، بعينين دمويتين .. ويحلم بتوسيع حدود امارته الجديدة ، على أنقاض امارة طالبان المقبورة .. بينما يقوم وغد حقير من الرمادي ، بنقل الأخبار اليه يوميا من الفلوجة ، ثم يعود محمّلا بأوامر القائـد ، وكميات من الأسلحة والأرهابيين ! :

(( في هذه الأثناء أرسل إلينا الشيخ أبو مصعب الزرقاوي حفظه الله يستشيرنا في المجيء ليشارك بنفسه مع الشباب ويُلح في هذا وبقوة وكان رأي جميع الأخوة الكبار ألا يفعل وسألناه بالله وأقسمنا عليه ألا يفعل ضناً به و حفاظاً عليه .... وحتى لا تتوحش أمريكا أكثر و أكثر إذا تسرب خبر وجوده في ساحة الفلوجة .. ولكننا كنا معه على اتصال يومي وكان رسوله في ذلك البطل الزاجل أبو عبد الرحمن من البوبالي ناحية الرمادي .. كان يغدو ويروح كل يوم بالبلم (الزورق) تارةً وسباحةً أخرى والرصاص فوق رأسه ، وكان لنا نعم الرديف والمعين - فبالإضافة إلى نقل الرسائل فقد تولى نقل كميات من السلاح والإشراف على عبور كثير من الإخوة . !! )) .




يتبــع ...
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
  #15  
قديم 19-07-2004, 03:39 PM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي

يا أخي في كلامك يتداخل بصراحة الحق والباطل بشكل غريب.
أنا تابعت ردودك منذ بدأت تكتب في الخيمة ولعلك تذكر أن المقاومة كانت في ذلك الوقت موجهة حصراً تقريباً ضد القوات العسكرية الاحتلالية الأمريكية ومع ذلك وجدناك يومها تؤكد أن هذه المقاومة ما هي إلا فلول النظام السابق وذكرتك يومها بما تنقله وسائل الإعلام المستقلة التي بصورة واضحة تظهر لنا أن قطاعات كبيرة من الشعب العراقي متعاطفة مع عمليات هذه المقاومة، أناس بسطاء تقابلهم الكاميرات بالصدفة في الشارع والقول إنهم من فلول النظام هو بالذات قول قريب في المنطق من منطق النظام الفاشي بالذات الذي كان يصف كل من يعارض رأيه بأنه عميل النظام الفلاني والعلاني!
الآن أسألك سؤالاً: لنفرض أن هذه المقاومة كانت صافية مائة بالمائة لم تستهدف غير الاحتلال فقط..أكنت تؤيدها؟
جوابي المبدئي المستنتج من كتاباتك هو: لا!
ومن الأمور الوخيمة بحق في كتاباتك تلك الضغينة الواضحة تجاه قطاعات كاملة في شعبك فأنت تهجمت على مدينة هي الفلوجة وهذا إن لم أدعه طائفية دعوته مناطقية وهو شيء لا يقل سوءاً عن الطائفية إذ هو تقسيم عمودي لا أفقي للمجتمع كما تعلم!
ثم هناك في كتاباتك ضغينة واضحة تجاه العرب وهذه ظاهرة آمل أنك تنقدها نقداً ذاتياً وتتخلص منها وأظنها من نتاج الدعاية المضللة للأحزاب العراقية التي وفدت من المهجر مع الأمريكان فهؤلاء ينبحون على العرب بكل فجور وانعدام ضمير متناسين تضامن العرب معهم ومتناسين قصداً أن العرب الذين وقفوا ضد العدوان الأمريكي على العراق لم يفعلوا ذلك لمحبتهم بالنظام العراقي بل ببساطة لعدائهم للاستعمار الأمريكي صاحب التاريخ الأسود مع جميع شعوب العالم بل حتى شعوب أوروبا ما عادت تتحمله إذ هو عدو للإنسانية حتى في مسائل البيئة دعك من غيرها!
إن كنت ضد هؤلاء البلطجية الذين يقتلون مئات الأبرياء باسم المقاومة فأنا معك ولكن السؤال: هل أنت متأكد من أن وراءهم لا تقف يد صهيونية أمريكية؟
ما أكثر المؤشرات على ذلك! وهذا لا يعني أن كل واحد منهم عميل بل يكفي أن يكون هناك اختراق لقياداتهم واستثمار لجهلهم وثقافتهم السياسية المنعدمة ومفاهيمهم المتخلفة عن العالم!
ومن المؤسف أن الوضع الحالي في العالم حال دون تبلور مقاومة واضحة لها قيادة وبرنامج علني كما جرى في حالات الاستعمار السابقة كالجزائر وفيتنام وكما في مثال الثورة الفلسطينية إذ بسبب ذلك أتيح المجال لكل من هب وددب أن يدعي أنه مقاوم.
ولا شك أن النظام الدكتاتوري السابق كان له دور في تفكيك مكونات الشعب ومنعه من تشكيل قيادات كبيرة له قادرة على أن تنسق مع بعضها.
وبالمناسبة طيلة فترة الصراع بين أنصار مقتدى الصدر والاختلال لم نر لك شيئاً مما قد يدلني على أنك لا تستلطف حركة الصدر أيضاً!
الخلاصة لا زال عندي أمل أنك بوعيك ستستطيع تجاوز هذه الأخطاء في التفكير كما أراها وأنك ستعود إلى التقويم الصائب المعتدل للأحداث وأول هذا التقويم أن تعلم أن العرب ليسوا هم أعداء العراق بل أعداؤه هم أولاً الكيان الصهيوني وثانياً حليفه الوثيق بل تابعه أحياناًً المحتل الأمريكي.
  #16  
قديم 20-07-2004, 03:46 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

( 7 )



( موقف المقاتلين العرب من الحزب الأسلامي العراقي ؟؟؟ )


في الجزء الأخير من مقاله ، يوضّح المدعو ( أبو أنس الشامي ) ، مسؤول ما يسمى بـ ( اللجنة الشرعية بجماعة التوحيد والجهاد ) ، التي يقودها المجرم ( أبو مصعب الزرقاوي ) ، موقف جماعته من الأصوات العراقية ، التي ارتفعت من داخل وخارج الفلوجة ، ومن بين أعضاء مجلس الحكم العراقي السابق ، متمثلة بـ ( الحزب الأسلامي )( جماعة الأخوان المسلمين في العراق ) ، ومن ورائه ( هيئة علماء المسلمين السنة ) .. لوقف القتال ، والضغط على القوات الأمريكية ، لوقف عملياتها العسكرية في الفلوجة ، وانقاذ المدينة وأهلها من المأزق الكبير ، الذي وضعها الأرهابيون العرب فيه ! ، ومن يقف خلفهم من التكفيريين وأيتام صدام !.

وأنا على يقين ، ويشاركني في هذا ملايين العراقيين ، أنه لولا تلك المحاولات المستميتة ، التي بذلتها تلك الأطراف ، وآزرتها في ذلك أطراف عراقية أخرى وطنية واسلامية ، انطلقت من أهداف وطنية وانسانية نبيلة .. لتـمّ القضاء نهائيا على هذه العصابات الأجرامية ، واجتثاثها من جذورها ، وانقاذ أرواح مئات الأبرياء من العراقيين ، التي سقطت فيما بعد ، ظلما وعدوانا ، بأياديهم النجسـة . !!.
وأكاد أجزم الآن ، بأنّ الكثيرين قد ندموا على موقفهم ذاك ابان تلك الأحداث .. لأنهم ساهموا بطريقة أو بأخرى ، في مد طوق النجاة لهؤلاء القتلة والأوغاد ، بل ومنحوهم الفرصة ، لأعادة تنظيم صفوفهم من جديد ، وترسيخ أقدامهم في الفلوجة أو خارجها ، وزيادة قوتهم وشراستهم ووحشيتهم .. وما الأعمال الدموية الأخيرة ، التي قاموا بها في الموصل والرمادي وبعقوبة والحلة وبغداد والمحمودية وغيرها ، الاّ دليل واضح على ذلك !!.

ولكن رغم كل تلك الجهود المضنية ، التي بذلها ( الحزب الأسلامي ) أو غيره ، فأنّ الأرهابيين ( العرب ) ، اعتبرو تلك الجهود ، لأنقاذ مدينة الفلوجة وشعبها من الموت والخراب والتشريد ، وكذلك انقاذ رؤوسهم العفنة ، المترعة بالشر من الهلاك الأكيد .. اعتبروها جهود خبيثة ، تصبّ في مصلحة قوات الأحتلال ، بل واتهموا المفاوضين صراحة ، بأنهم عملاء للأمريكان !! .. وانّ ما فعلوه هو (( مؤامرة حاكها الحزب الأسلامي مع الأمريكان لوقف حركة الجهاد والمجاهدين )) !!.

يقول ( أبو أنس الشامي ) ، الذي كان أحد شيوخ الأرهابيين العرب في الفلوجة :

(( أسقط في يد أمريكا ووقعت في حيص بيص وتلفتت تبحث في أوراقها المدخرة فهداه شيطانها إلى " الجوكر " !! الذي طالما خبأته لمثل هذه المأزق فرمت به على الطاولة فقلبتها وابتدأ فصل جديد من المعركة . أتدري أخي المسلم من هو الجوكر ؟
أنه - وباختصار - الحزب الإسلامي أو الحزب السينمائي كما يحلو لبعض الإخوة أن يسمهم !!!.
لقد بدا أن مركب الإدارة الأمريكية قد غرق من لجة الجهاد وبحره المتلاطم وكان مقتضى العقل السليم ومنطق السياسة المعيشية الصائبة فضلاً عن الواجب الشرعي والبديهية العقدية أن يبادر الحزب بالقفز عن هذا المركب والإنحياز إلى صف الأمة أو على الأقل الوقوف على الحياد لكنهم أبوا إلا أن يظلوا على الإخلاص والولاء لسيد مجلسهم ( مجلس الحكم ) وولي نعمتهم الذي اغرق عليهم بوافر الكرم فاجتباهم واصطفاهم ليكونوا جنداً له وأعوانا وهذا فضل لا يُنكر ونعمة لا تكفر، ونحن بني يعرب - تعودنا أن نحفظ الأيادي البيضاء وان من طوّقنا بأفضاله كنا له عبيدا ..
!!. )) .

ويواصل هذا المعتوه انتقاداته للحزب الأسلامي ، الذي كان يريد انقاذ رؤوس هؤلاء الأرهابيين ، والتعتيم على حقيقة وجودهم وأعمالهم الأجرامية ، لأهداف طائفية وسياسية مقيتة ، بل انه كان ، ينعتهم بصفاقة ، بالمقاومين والمجاهدين الأبطال !! :

(( على كل حال الحديث عن الدوافع والنوايا ليس من شأننا فلندعه جانباً فالذي يهمنا هنا هو أن الحزب الإسلامي دق صدره وتقحم حقل الأشواك منقذاً ومسعفاً وهو يروم نزع فتيل أزمة كادت تطيح بالمعادلة السياسية والعسكرية كلها ..... أقبل هؤلاء في صورة الشفوق الحاني والأم الرؤوم وهم يمسحون دموع التماسيح لا على أهل الفلوجة بل على عبدة المسيح ... )) !!!!!!

ثم يواصل ( أبو أنس الشامي ) هجومه على ( دائرة المكـر ) ، كما يسميها ، التي حاكها هذا الحزب مع أطراف أخرى في الفلوجة ، ومنها ( هيئة علماء المسلمين ) ، لسرقة جهاد ( المقاتلين العرب ) ونصرهم ، ونسبته زورا للمقاومة العراقية !! :

(( أقبل هؤلاء سراعاً يحملون عروض الهدنة ونزع فتيل الأزمة .. ولم نكن ندري بحقيقة الموقف العسكري خارج الفلوجة وبدا لنا أن ما حصّلناه من نصر وكسر لأنف أمريكا يكفينا في هذه المرحلة فما حصل أنجاز ضخم بمقتضى المقاييس العسكرية .
وفي هذا الوقت وإتماما لدائرة المكر خرج متحدث في الفضائيات وتكنى بأبي مجاهد وزعم أنه قائد الجولان وهو من المقاومة الإسلامية الوطنية !! . . ((( ثنائية لا تجتمع إلا في أحلام وعقول العصافير))) .. وانه يوافق على الهدنة وانه يمثّل قطاعاً كبيراً من المجاهدين وأنا أقسم بالذي رفع السماء بغير عمد أنّ هذا كذب .. !!! .
لقد كان صاحبنا قائد مجموعة صغيرة عددها (15) شخص يقفون عند القائمقامية (( مركز المدينة)) يحملون صورة الشهيد الشيخ احمد ياسين ، وللإنصاف فقد شارك عدد يسير منهم في منطقة حي نزال لكنهم لم يلبثوا أن انسحبوا سريعاً !!.
وقد عاتبه الإخوة ووبّخوه بعد الأحداث فاعتذر عما بدر !! ... ولكن وللأسف استمر هؤلاء بالتشبع بما لم يعطوا !! ، فضربة جون أبي زيد لهم ومطار المثنى .. الخ .. !!!!
والى الله المشتكى واستغل هؤلاء هذا الخطأ وطافت وفودهم في جولات مكوكية على المجاميع المجاهدة خارج الفلوجة يُقسمون عليهم أيماناً مغّلظة أن يكفوا أيديهم وأن يمسكوا عن القتال ويفترون كذباً على لسان أهل الفلوجة بأن هذا مطلبهم .. وطافت بعض عمائم الشر والهزيمة بدعوى السوء نفسها .
!!!! )).

أليست هذه فضيحة مدوية لكل من يتغنون بالمقاومة العراقية الوطنية ( البحتــة ) أو ( الصافيــة ) ، وينفون بصفاقة ووقاحة وقلة حياء ، أي وجود لأيادي خارجية لها أجندة خاصة ، تسعى لفرضها على العراقيين ؟؟ ..

بل ويحاولون التغطية على جرائمها القذرة ، وأضفاء الشرعية عليها بحجة أنها مقاومة وطنية شريفة ضد الأحتلال وعملائه و .. و .. بل وينسبون ( بطولات ) هؤلاء الأوغاد ، الى كلاب صدام وأتباع شيوخ السوء والضلالة ، بل ويتمادى المتخلفون الطائفيون في تبرير قتل الأبرياء ، بسبب الأنتماء المذهبي لاغير .. بحجة أنهم يتعاونون مع قوات الأحتلال ؟؟؟!!!.

ثم ألا يستحي هؤلاء ، من التشدّق بعراقية هذه ( المقاومة ) ليل نهار في الفضائيات الكريهة ، التي لم تتوقف يوما ما عن الرقص فوق دماء ودموع وعذابات العراقيين الشرفاء .. ضحايا القمع والأستبداد والأرهاب . وأبناء المقابر الجماعية .. ؟؟

يعترف ( الشيخ أبو أنس الشامي ) ، أنهم ورغم موقفهم الرافض لتلك الهدنة ، الاّ أنهم كانوا حاضرين من وراء الستار في المفاوضات التي دارت بين الأطراف العراقية ، لوقف اطلاق النار في الفلوجة :

(( ولعله ليس سراً يذاع بأني كنت حاضراً غائبا , غبت عن حضور المجلس بأمر من الشيخ أبي مصعب الزرقاوي لإعتبارات سياسية وحتى يتحدث بأسم المدينة أبطالها وحتى لا يشغب عليهم بدعوى الإرهاب .... وكنتُ حاضراً من وراء الستار مشاورةً مع الأخوة .... وبيننا وبين الشيخ أبي مصعب الزرقاوي مراسيل لا تنقطع فنسأل الله أن يجزيه عن الإسلام وأهله وعن أهل الفلوجة خير الجزاء !! )) .






يتبــع ...

__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
  #17  
قديم 21-07-2004, 07:49 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

إقتباس:
الاخ الطويل..
اهدي اليك برنامج اسمه احلام على قناة دبي اعتقد انها فضائيه وليست العامه في الساعة العاشره او العاشره والنصف يحكي ماساة طفله عراقيه مع العدو الامريكي ارجوا متابعته لعلك تجد الكلام بعده.
الأخ ( عبـود )
أتهدي اليّ آلام شعبي الجريــح .. وكأنني من كوكب المريخ ؟

لم يبريء أحد من العراقيين ، قوات الأحتلال ، مما ترتكبه من جرائم وآثام ، بحق العراق وأبنائه .. !!
ولكـن هل تعرف كم مئة ألف ضحيـّة ، مثل ،( آيات ) ، و ( علي ) و ( فاطمة ) و ( عائشة ) ، قد سقطوا ، بأيدي البعثيين المجرمين ، والأرهابيين العرب ؟

يبدو أننا ، صرنا لكم مادة تغطي ساعات البث التلفزيوني .. !
وصرنا لكم مادة تصلح للتأسي والحزن المؤقت .. !
وصرنا لكم مادة تدعو للشفقة والعجب .. !
وصرنا لكم مادة تهز المشاعر قبل أن يندلق المساء الجميل عليكم ، فتعودوا لسهراتكم الممتعة وجلساتكم العربية الأصيلة !.
صرنا موضوعا لأفلام سينمائية وتلفزيونية ، وتحقيقات صحفية ..

ترى هل نصلح أن نكون جزء من خطبة الجمعة ؟؟
أم لم تزل موضوعات أخرى ، تتغلب على موتانا ؟ !!!!
ترى هل أستطعنا أن نحرك جزء من مشاعر الأخوة العربية ، والجامعة العربية والشهامة العربية والنخوة العربية ؟؟
ترى هل اهتزت مشاعركم حقا ؟؟؟؟؟؟
هل سكبتم دمعة من مآقيكم ؟؟؟؟؟؟
هل شعرتم بحشرجة ويباس في فمكم ؟؟؟؟؟

نحن وحدنا من شعر بهذا .. ونحن وحدنا من اكتوى بهذا .. ونحن وحدنا من أقام المآتم لهذا .. !!!!

لقـد كان موتنا ، موت عربي وفي زمن عربي هجين ..
لم نسمع فيها غير بكاء أهل العراق ..
ولا أنينا غير أنين العراق ..
ولا كفا تعيد التراب لدفن الجثث ، التي تعم العراق ، غير العراق !.


انه قدر أهل العراق ، أن تتزاحم المدن في مقابر جماعية ، تنهي زمن خديج .. وعهد يدعي ، أنه عربي ، متسربلا بالموت والدم والغياب والخوف والرعب والأقبية وأجهزة القتل العصرية ورصاص لا يسمع صوته !!.

أفلامنا المرعبة ، لم ترعبنا .. لأنها تعيش في أرواحنا بصبر وصمت وهدوء .. لا نفشي سرها لأحد ولا نتكلم عنها حتى مع أحلامنا ..

كنا نخزنها في خيالاتنا ونركنها في عقولنا ونتحدث بها همسا مع أنفسنا ، حتى تتخيل أننا نتحدث مع أنفسنا بسبب خلل عقلي أو نفسي !!.

لا نحتاج في أفلامنا لممثلين ولا الى ديكور ..
فجثث أولادنا ونحن من يمثل دور البطولة ..
والديكور كل أرض العراق .!!


مع خالص الأحترام والتقديـر .
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
  #18  
قديم 21-07-2004, 08:18 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

إقتباس:
قبل أن تهاجموا العرب لأنهم لم يعودوا يفيدونكم في شيء بعد أن التحقتم بالسيد الأمريكي ليتكم يكون لديكم بعض الحياء فلا تتطاولوا على التاريخ.
إقتباس:
هناك في كتاباتك ضغينة واضحة تجاه العرب وهذه ظاهرة آمل أنك تنقدها نقداً ذاتياً وتتخلص منها وأظنها من نتاج الدعاية المضللة للأحزاب العراقية التي وفدت من المهجر مع الأمريكان فهؤلاء ينبحون على العرب بكل فجور وانعدام ضمير متناسين تضامن العرب معهم
أخي ( شوكـت )
أعتقد أننا سبق وأن تحاورنا في هذا الأمر .. وقلت لك رأيي !.
ثم أن موضوعي هذا ، يتحدّث عن أتباع الأرهابي ( الزرقاوي ) .. وهو يتناول اعترافات أحد القادة الميدانيين لهذه الشرذمة المجرمة !!.

حاول ، يا عزيزي ، أن تكون موضوعيا وعقلانيا ومتأنيا ، في قراءتك لمواقف الآخرين ..
وليتك توجـّه نصائحك الثمينة ، لمن هو بحاجة اليها حقا !.
ولاداعي لأستخدام ألفاظ جارحة ، عند انتقادك للآخرين .


مع فائق مودتي وتقديري .

__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
  #19  
قديم 21-07-2004, 02:56 PM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الطويـــــــل
الأخ ( عبـود )

ترى هل أستطعنا أن نحرك جزء من مشاعر الأخوة العربية ، والجامعة العربية والشهامة العربية والنخوة العربية ؟؟
ترى هل اهتزت مشاعركم حقا ؟؟؟؟؟؟
هل سكبتم دمعة من مآقيكم ؟؟؟؟؟؟
هل شعرتم بحشرجة ويباس في فمكم ؟؟؟؟؟

نحن وحدنا من شعر بهذا .. ونحن وحدنا من اكتوى بهذا .. ونحن وحدنا من أقام المآتم لهذا .. !!!!

لقـد كان موتنا ، موت عربي وفي زمن عربي هجين ..
لم نسمع فيها غير بكاء أهل العراق ..
ولا أنينا غير أنين العراق ..
ولا كفا تعيد التراب لدفن الجثث ، التي تعم العراق ، غير العراق !.



أخي الطويل
انظر إلى هذا الكلام الذي كتبته أـنت وقل لي بنفسك:أهو صواب وعدل؟
هل حقاً لم يتعاطف مع الشعب العراقي الذي كان يئن تحت الدكتاتورية غير العراقيين؟
سؤال أسأله لك.
وما رأيك بأن الفقير لله كاتب هذه السطور كان من أول من استقبل مهاجري القمع الصدامي في نهاية السبعينات وحاول كل ما يمكنه لاستضافتهم وتأمين جو شبه عائلي لهم بدلاً من عائلاتهم التي تركوها وراءهم؟
وما قولك أنني زوجت قريبة لي بنفسي لواحد منهم؟
وما رأيك أنني شهدت بنفسي عشرات حالات التعاطف المماثلة وهي إن أحصيتها ألوف ولم تزل نتائجها ماثلة للعيان؟
وما قولك بعشرات المنظمات التي تعاطفت مع المقموعين ووقفت ضد السياسة البعثية الهمجية في العراق وطردت منه لهذا السبب؟
وبالمقابل: قلت لك سابقاً: قارن هذه المواقف مع مواقف الأحزاب العراقية التي استضافتها إيران وسوريا ولبنان.
هل سجلت ولو مرة واحدة تضامناً مع شعبي سوريا وإيران ضد حملات التصفية والتعذيب والقتل الجماعي؟
يا أخي رجاء لا تردد كلاماً تردده الأحزاب العراقية الآن التي تتهجم على العرب ليس لأن العرب حقاً كانوا مقصرين معها بل لأنها لاعتبارات نذالة محضة تريد أن تتقرب إلى أمريكا و"إسرائيل" بشتم العرب!
  #20  
قديم 22-07-2004, 07:13 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

( 8 )


( موقف الأرهابيين العرب من سنـّة العراق )


يتحسـّر الأرهابيون على ما جرى ، وعلى وقف القتال في الفلوجـة !! ..
فقد اعتادوا على سماع صوت الرصاص والقنابل ، ورؤية الدماء والجثث المهشمة في الطرقات ، والبنايات المهدّمة فوق رؤوس قاطنيها ، والفزع والخوف في عيون الأطفال والنساء والشيوخ ، الذين اكتووا طويلا بالحروب والمجازر ، قبل أن يأتي هؤلاء السفاحين ليكملوا مشوار الذبح والقتل !!

يقول المدعو ( أبو أنس ) :

(( خفت هدير الحرب وسكن لهيبها ووجم الأبطال والتبس عليهم الأمر ولم يدروا ماذا يصنعون .. بدا أن ما حصل كان فخاً تعاون الحزب مع الأمريكان على نسجه ووقعنا فيه .. وندمنا ولات ساعة مندم !!.
ندمت ندامة لوأن نفسي تطاوعني إذاً لقطعت خمسي ندمت ندامة الكسعي لما راءت عيناك ما صنعت يداك !!!.
حاولنا بعد ذلك جاهدين أن نعيد الأمر جذعاً كما كان وأرسلنا نداءات استغاثة وصيحات الاستنجاد لكنها ذهبت أدراج الرياح و اصطدمت بعزم قد تفارط وهمة قد انتقضت
!!!.)) .

ولا ينسى هذا الشيخ الأرهابي ، أن يدوّن رأيه بوضوح (( وبشيء من القسوة عن رموز الفشل والاستخذاء في المشهد العراقي )) ، كما يعبّر هو عن ذلك ، في علماء وشيوخ السنة في العراق وفلسطين ، كاشفا عن حقيقة موقف هؤلاء الأرهابيين ، من أهل السنة ، الذين لايراهم أهلا لحمل راية الأسلام والمسلمين !!.

فهل يرتدع المغفّـلون ، ويعودون الى رشدهم وشعبهم ووطنهم ، ويتعاونون مع كل أبناء العراق الأحرار والشرفاء ، بمختلف مذاهبهم وقومياتهم ، لتحرير العراق من أدران الأرهاب والطغيان والطائفية ، وبناء عراق جديد ، يزهو بكل أبنائه المخلصين !

ولكي يطلع الجميع على تفكير هؤلاء الأرهابيين ، الذين فتحت الفلوجة وغيرها من المدن السنية ، أبوابها لأستقبالهم وايوائهم ، وتشجيعهم للقيام بذبح أخوانهم العراقيين في المدن الأخرى ، والحاق الأذى والدمار بالعراق ومؤسساته ..
أدعوهم ليكتشفوا بأنفسهم ما يسعى اليه هؤلاء المجرمون ، وكيف يفكرون ، وكيف ينظرون الى بقية المسلمين والتيارات الأسلامية ، التي تخالف منهجهم التكفيري المتزمت ، الذي يستند على ثقافة طائفية شريرة ، تتخذ من العنف والقتل والذبح ، وسيلة لتحقيق الأهداف ، وانّ هذه الأفكار القذرة التي يحملونها ، لا علاقة لها بتاتا برسالة الأسلام السمحاء ، التي جاءت رحمة للعالمين .
وما جريمة أعدام عدد من العراقيين الشيعة الأبرياء من مدينة الصدر ، وكلهم سائقو شاحنات ، قبل فترة ، لا لذنب اقترفوه ، بل لأنهم ينتمون فقط الى المذهب الشيعي .. الا دليلا على سفالة وطائفية هؤلاء المجرمين ، الذين يؤمنون ، بأنّ هذا الأنتماء في حد ذاته يعتبر اثما كبيرا يعاقب مرتكبه بالقتل تقطيعا وحرقا .. !!!
ولم يشفع لأولئك الضحاياالأبرياء ، أنّ شقيقهم ( عدنان فيصل مظهر ) ، كان قد ملأ شاحنته بالطعام ، وتوجه الى الفلوجة لمساعدة السكان الذين باتوا مشردين بسبب القصف الأميركي ... وتبرع عمه واثنان من أبنائه بالدم للجرحى !!. لأنه شعروا ، أنّ واجبهم الديني والوطني ، يدعوهم لمساعدة أخوانهم العراقيين في الفلوجة .

يقول ( الشيخ أبو أنس الشامي ) :

(( مشكلتنا مع هؤلاء القوم ( يقصد سنة العراق ) أنهم عدلوا عن منهج الأنبياء !! وآثروا السلامة ورضوا لأنفسهم أن يقتاتوا بالفتات الذي يلقيه إليهم طواغيت العرب والعجم . لقد كانوا فيما مضى إذا احتفلوا بالمولد ( وهذا بدعة ولا شك ) لا يكادون يذكرون النبي إلا لماماً !! وكل حديثهم عن الجهاد و كان شعارهم قديماً الجهاد سبيلنا .... حتى إذا حل الجهاد بديارهم وأناخ بأبوابهم بل واقتحم حجُر نومهم نكصوا وجبنوا فهم كما قال احد الظرفاء : دعاة السلم في الجهاد ... ودعاة الجهاد في السلم !! لقد كنا نرجوا أن يفعلوا على الأقل ما فعلته حماس في فلسطين وأن يستلهموا تجربتها فهم جماعة واحدة ... فحماس على انحراف منهجها أهدى من هؤلاء سبيلا وأرشد طريقا !! .)) .

وعن حركة المقاومة الأسلامية ( حماس ) ، يقول ( أبو أنس الشامي ) :

(( أستطيع أن أقول وباختصار إن حماس حركة وطنية أفرادها مسلمون ملتزمون ديانةً بالمفهوم الكنسي فيما بينهم وبين الله !! أما المشروع الإسلامي فقد اقتبسوا منه فكرة الجهاد والاستشهاد واجتزؤا بذلك ......
أما سائر مفردات المشروع الإسلامي فغائبة تماماً!! فالتوحيد عندهم لا يذكر البتة , وإقامة حكم الله وتطبيق الشريعة لا توجد في أدبياتهم !!أبدا...........
والموازين الشرعية في التعامل مع الأفراد والطوائف والأفكار مهملة بل ومحاربة,... ولذلك فالولاء والبراء قائمان على أسماء جاهلية وطنية !!والنظرة للعدو قائمة على أساس الأرض المنتهبة وليس الملة المفترقة ولذلك فقتالهم لليهود لمكان احتلالهم للأرض ..... وليس لإقامة دين الله وإعلاء كلمته. فحربهم لليهود لأنهم محتلون وليس لأنهم كفار ينبغي أن يلزموا بالذلة والصغار وليس هذا تكتيكاً مرحلياً ولكنه قناعة فكرية راسخة ..
لا أدري قد أتهم بالمبالغة واني مسكون بهواجس نظرية المؤامرة لكن داخلني شعور غريب وأنا أتابع ردات الفعل على اغتيال أحمد ياسين فقد شعرت بأن هذا التضخيم والمبالغة في تصوير الفاجعة !!! والحديث عن الرجل يراد منه تقديم أنموذج جهادي عصري يمكن أن يُدجّن ويهجّن وبينه وبين الجاهلية قواسم مشتركة ولا يمثّل تهديداً للأنظمة الجاهلية المعاصرة ولا يتناقض مع الكفر مناقضة تامة ......... نموذج يرضى بأنصاف الحلول !! , يحل محل النموذج الجهادي الذي يقدمه رموز التيار الجهادي السلفي في هذا العصر .........
!!!! ))

لنرى ، أيضا ، كيف ينظر ( جماعة التوحيد والجهاد ) في الفلوجة ، الى الحزب الأسلامي في العراق ، كنموذج اسلامي سياسي في محيط أهل السنة في العراق ، بعد أن قرأتم رأي هذه الجماعة بأهل السنة في العراق ، عموما !!!.

يقول ( الشيخ أبو أنس الشامي ) :

(( وهنا دعونا نكر مرة ً أخرى على الحزب الإسلامي لنسحب منه وصف الإسلامي فهو غير جدير بها !!!! ......... وأستطيع أن أقول واثقاً : إن تسميته بالإسلامي لا تجوز إلا من باب اللقب الجامد !! الذي لا ينبئ عن حقيقة مشاهدة ... بمنزلة تسميتنا للطاغوت المصري حسني مبارك ولا هو حسني ولا هو مبارك أو حكايتنا عن التونسي زين العابدين ........ وهو شين الكافرين ولذلك أن الحكم على طائفة يكون بالنظر إلى الأصل الذي اجتمعوا عليه... وهؤلاء اجتمعوا على أصل كفري جاهلي !! وهو إقامة دولة ديمقراطية قاعدتها الوطن ورعاياها العراقيون !! بوصف الانتماء إلى الأرض لا بوصف الملة بل أنهم يصّرحون بأنهم لا يفّرقون بين العراقيين لا على أساس الدين ولا اللغة ولا العرق !! . فالوطن يجمعهم والتراب يوحدهم والحدود الجغرافية هي حدود التعامل وموازين التقديم والتأخير في دولتهم المنتظرة .......... لا أرانا الله إياها... وللعلم فهذا أيضاً ميثاق حماس !! ..... وهو كذلك ميثاق المقاومة الإسلامية الوطنية العراقية الاشتراكية العلمانية الرأسمالية الجماهيرية ... الخ - معذرة ً فهذه أوصاف مقتبسة من القائد الملهم القذافي .......... ............. وعجبي -
إن الأمة اليوم تعيش مفترق طرق ولم تعد الجاهلية ترضى من أهل الإسلام بالسكوت والصمت بل لا بد أن تحدد مسارك وتكشف عن موقفك فإما أن تركب قافلة الجاهلية وتغني مع جوقتها وتنسلخ عن دينك وأمتك وإلا فأنت عدو وهؤلاء - للأسف - قد رضوا بان يدخلوا تحت عباءة الكافر المحتل وان يقتاتوا من فتات المناصب التي جاد لهم بها - ويوشك عن قريب أن يتخذهم العدو أنيابا ومخالب يغرسها في ظهر الجهاد وسيمضون هم في هذا الدرب حفاظا على المنجزات والمكتسبات ومقدمات التحرير التي كتبوها بفقه سياسي وإدراك رفيع القدر يعجز عنه هؤلاء الشباب المتحمس الذين لا يحسنون إلا لغة السلاح ولا يصغون إلا إلى صليل السيوف وحتى لا تنجر الأمة إلى انتحار عسكري وحتى لا تتورط بمعركة خاسرة فلا بد من التضييق والأخذ على يد هؤلاء الشباب الأغمار قبل أن تقع الكارثة وتحل الفاجعة وقد بدأت بوادر هذه المرحلة بتصريح صفيق من الوزير حاجم الحسني حين رمى الجهاد والمجاهدين بتهمة هي في الحقيقة عنوان شرف وآية فخار لهم فزعم أن هدف الأعمال الجهادية- أو التخريبية كما زعم- هو تقويض ا لمشروع الديمقراطي .. !!
فما زال صاحبنا المتأمرك - عقلا وجنسية - يحلم بدولة ديمقراطية يقيمها رعاة البقر ... وإلى الله المشتكى
!!!!!. )





يتبــع ....


__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))

آخر تعديل بواسطة الطويـــــــل ، 22-07-2004 الساعة 07:20 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م