من أقوال الامام ((شلش العراقي)) II

[الصديق11]

رسالة الى صديق عراقي شيعي

لم اعرفك في الوطن ولكنني عرفتك في الغربة ... وبعض صداقات الغربة اوطان ... عرفت فيك مناهض لصدام ... ولكنني عرفت فيك ايضا محب رائع للعراق ... غريب ... تسكن نفس مدينتي ولم اراك منذ شهرين ... للغربة احكامها ... لقائنا الاخير كان في مرسمك الجميل ... مع كوب خرافي من الشاي العراقي المعطر بالهيل ... كالعادة عراقنا كان حاضرا على تلك الطاولة الرائعة التي صنعتها اصابع ربتها معاهد الفن العراقي ... وكالعادة اختلط حزنك على دمار العراق الرهيب مع روعة احاسيس الفنان التي تحمل ... كان موت صديقك ، الذي ذهب لزيارة العراق بعد ثلاثة عقود غربة واغتيل على طريق العودة، حاضرا في حوارنا ... حدثتني ايضا عن زيارة البوليس السويسري لمرسمك الذي يحمل في لافتته اسم الشرق ... وشرقنا تهمة هذة الايام يا صديقي ... الحادي عشر من ايلول مر ايضا في الشوارع السويسرية ... حيطة وتذمر وكلمات نابية تطلق امام سمرة الوجوة العربية ... لابأس ... هي ارحم من شوارع المدن العربية و بوليسهم ارحم بكثير من البوليس العربي

لماذا اكتب اليك اليوم وعشر دقائق تكفيني للوصول اليك ... اكتب لك لانني قرأت كلماتك صدفة هذا الصباح ...كنت ترد فيها على كاتب عربي من المغرب يكتب عن ملابسات اعدام صدام في احدى الصحف العربية ... هو يحمل نفس موقفك السابق من صدام ... ولكنه غير رأيه بعد ان شاهد حقد الجلادين الجدد ... وانت ايضا قد غيرت رأيك بعد تلك المشاهد ... ساقتطف هنا بعض كلماتك : " هؤلاء الجبناء لا يمثلون الشيعة أبدا كم من الشيعة تألموا لهذا المشهد وانأ واحد منهم وكم من الشيعة لا يعترفون بهذه الحكومة الجبانة التابعة لإيران الشر والحقد على العرب . علينا إن نفكر جيدا أنها لعبه شيطانيه من قبل أمريكا فقد دفعت حكومة المالكي إلى إعدام صدام واليوم قالت أنها كانت تطلب تأجيل الإعدام إلى أسبوعين.... اذا علينا ان ننتبه لا نجمع ونقول الشيعه لكون هؤلاء لا يمثلون الشيعه ابدا ولا ننسى هنالك من الشيعه من اقام مجالس العزاء ومنهم من احتج وتظاهر . ,ولا ننسى كل يوم كم من الشيعه يذبح ويفجر .. ولا ننسى كم من الشيعه . أعدموا وهجروا وشردوا .. انها مؤامره على العراق والعرب . فقط امريكا وأسرائيل الرابح الاول من كل ما يجري اليوم في العراق

اكتب اليك من اجل تلك اللوعة والصرخة المحذرة للكتاب العرب واللذين غالبا ما يكتبون بلغة الابيض والاسود باوامر نعاج الخيام البترودولارية التي تتضاجع مع الشيطان الامريكي في الليل وتحرّض ضحاياه على انتقام اعمى في النهار ... نعم انت وانا نعرف ان هولاء لا يمثلون الشيعة رغم نجاحهم في قرصنة وظيفة الكلام باسم الشيعة ...على الاقل هم لايمثلون كل الشيعة لكي لانخدع انفسنا بخطابية واهمة ... لاننا نعرف ان الكثير من العراقيين الشيعة وكذلك السنة قد تخندقوا تحت ظروف الخوف التي انتجها عصر العمامة ... البسطاء من العراقيين الشيعة والسنة هم ايضا يعرفون ذلك ... هم دافعي ثمن ايديولوجيات "معارك الجمل" التي لم تنتهي الى الان ... هم الذين يسكنون فوق بحار النفط ويقضون نهارا كاملا امام محطات الوقود ... هولاء قد عرفوا الدجل منذ البداية لان الواقع المعاش هو معيار احكامهم وليس تجار الجرح

نعم يا صديقي تجار الجرح الذين لا زالوا يرفعون لافتة " دم الشهداء لايضيع " ... ولكننا نعرف الان وبفضل اهلنا هناك ، ان عوائل الشهداء ما عادت مقتنعة بهذة اللافتة ... نعم دافعي ضريبة الحروب العبثية والحصارات اللامتناهية من الفقراء ... وليس ممن كانوا يناضلون في اقبية المخابرات الاجنبية ... وصالات المصارف، ما عادوا يعيرون اهمية تستحق ان تذكر لمحاكمات صورية فُبركت لكي تعمق الجرح ولكي تخفي اسرار العم سام ... هم قد ملوا الجرح القديم وملوا تجار الجرح اليوم ... هم قد ملوا سارقي قوت ودواء العجائز والاطفال ومهربي النفط ... هم يريدون شارعا خال من المليشيات ... وارصفة امنة لخطى ابنائهم في طريق المدرسة ... وقطعة خبز، جرعة ماء وحزمة ضوء ان امكن ... امام هذا القحط المخيف لسان حال الفقراء يقول وبمرارة : ليس بالجرح وحده يحيا الانسان

نعرف هذا الان وسوف لن نسكت امام تجار الجرح واحقاد العمامة التي لا تعرف من الدين غير فقه النكاح ومواقيت الشنق العيدية ... نعرف الان ان خطبهم التي تنوم الفقراء باحقاد الف واربعمئة سنة لم يعد فيها الكثير من عبق الضحايا الآسر ... لقد انقلبت المعادلة الرقمية وما عاد للكذب ان يمر بتلك السهولة ... تحاكم رجلا على قتل 142 شخصا ... وتأتي بعدها وتقتل كل يوم اضعاف هذا العدد ... من سيصدق شعاراتك بعد الان غير مطبليك ... "منجز" العملية السياسية" الامرو ـ عماماتية الوحيد، هو هذا القلب للمعادلة الرقمية وبالتالي الرمزية ...والسياسة رمز قبل كل شيء ... نعم يا صديقي... السياسة رمز والدين رمز وطاعة الفقراء تشترط الرمز ... ولقد قتلوا الثلاثة خلال السنوات الثلاث والنصف الاخيرة

ساحاول ان اراك في الايام القادمة يا صديقي وقد نتطرق لذلك بتفصيل اكبر ... ولكن هناك معطيين من فتوى الشنق العيدية ... الاول فيه بعض ايجابية : وهو ان حادثة الشنق العيدية التي كللت ضحالة واجرام ثلاثة سنوات ونصف من حكم العمامة ، قد قتلت رمزيا دجل العمامة وهي قد بينت عمليا امام الكثير من الشيعة بانه لاخير يرجى ولا مستقبل يرجى من دولة تقودها عصابات ... ضحايا الماضي كانوا ينتظرون اسس مجتمع عادل جديد وهم يقفون اليوم امام خيبات امل رهيبة ...وكثيرون مثلك من العراقيين الشيعة يحسون بمرارتها اليوم ... الامل يكمن في امكانية تحرر اصوات اخرى من خندق العمامة وحقدها العدمي ... نعم الخروج من المنطق الثنائي الطائفي الذي تؤسس له العقلية الاستشراقية الامريكية ، وباعداد الحلقة الصهيونية التي تحيط برقاب البقر الامريكي وبموافقة العمامة التي تحلم "بخُمس" اقليم نفطي في الجنوب ، هو تحرر ... العمامة عملت كل ما في وسعها لكي ينتصر منطق التخندق وهي في توقيت اعدام صدام لم تخرج من هذا المنطق ... هي بحقدها الاعمى سوف تحرر اصوات غير متخندقة اكثر واكثر ... ومن هنا النقطة الايجابية

المعطى الثاني يا صديقي مخيف ... ولا يبشر بخير .... تلك العدمية المستهترة في التوقيت استفزارا لمن يحترمون الرموز سيولد قوافل انتحاريين جدد تعبر الحدود لكي تفجر نفسها في شوارع الفقراء العراقية ... عندما تستفز وتهين انسان فانك تحولة الى الة انتقام ... خصوصا اذا ما رافق ذلك تهييج وسائل اعلام خبيثة لعواطف البسطاء ... والشحن الطائفي الموجود اصلا في المنطقة وما سياتي بعد ذلك الفخ لا يبشر بخير للعراق ولا للمنطقة ... في توقيت الاعدام وفي تفاصيل اخراجة ما يشبه طُعم مسموم يراد له حرق الاخضر باليابس ... المرحلة القادمة تقتضي فيما تقتضي من العراقيين فرز الاخضر عن اليابس الذي يريد حرق العراق ... اصوات كصوتك ومن كلا الطائفتين ستكون بوارق امل في النفق المظلم الذي ندخل ... يا اصوات التسامح اغيثي

الــصـــديق11

[الصديق11]

اخوان اهل الائتلاف المبارك من الملا شلش حفظه الله ورعاه..والمعتكف في داره الكريمه..

يابه دشوف الناس يوميه القتلا بالالاف وين صرت عيني صاحب المرجعيه الموقرة والمحترمه من الكل ..

اهووووووووووو نسيت انتــه ما يعنيك الامر ... هسه عرفت ليش انته معتكف .. اخوان دكولوا ليش ...

لانه هو ما يعنيــه الامر لانه فارسي (ايراني ) مو عراقي ، فالامر ما يستحق التعب والتفكير...

هاي الارواح الزكيه مو فارسيه عيوني اصحاب الراي الشفاف...هاي عراقيه صرفه...

نعرف الان ان خطبهم التي تنوم الفقراء باحقاد الف واربعمئة سنة لم يعد فيها الكثير من عبق الضحايا الآسر ...
لقد انقلبت المعادلة الرقمية وما عاد للكذب ان يمر بتلك السهولة ... تحاكم رجلا على قتل 142 شخصا ...
وتأتي بعدها وتقتل كل يوم اضعاف هذا العدد ... من سيصدق شعاراتك بعد الان غير مطبليك ...

"منجز" العملية السياسية" الامرو ـ عماماتية الوحيد، هو هذا القلب للمعادلة الرقمية وبالتالي الرمزية
والسياسة... رمز قبل كل شيء ...

نعم يا صديقي... السياسة رمز والدين رمز وطاعة الفقراء تشترط الرمز ... ولقد قتلوا الثلاثة خلال السنوات الثلاث والنصف الاخيرة

فما بقي كان اسواء ماكان لانه الحاضر قد ذبحتموه بايدكم عن طريق مليشيا المرتبطه بكم مباشرة ..


الصديق11