مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-05-2005, 02:16 AM
المناصر المناصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 396
إفتراضي د؛ الأهدل: هل يطلق على أهل الكتاب صفة الكفر (1)

هل يطلق على أهل الكتاب صفة الكفر..؟ (1)

معلوم أن كل من أنكر ديناً من الأديان، يكون كافراً بذلك الدين، ومعلوم كذلك أن اليهود والنصارى لا يؤمنون بالإسلام ديناً، ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً، ولا بالقرآن وحياً من عند الله، وهم يصرحون بعدم إيمانهم بهذا الدين.

كفر اليهود والنصارى لاشك فيه..

فنحن لا نتردد في وصفهم بالكفر لثلاثة أسباب:

السبب الأول: اعترافهم هم بعدم إيمانهم بالإسلام:
وهذا أمر واقع ومن عنده شك فليسأل حاخاماتهم وأتباعهم من المتدينين، وليسأل ساستهم وأتباعهم المتدينين منهم والعلمانيين، وليسأل عامتهم وخاصتهم صغيرهم وكبيرهم، هل تؤمن أي طائفة منهم بهذا الدين؟

السبب الثاني: أن اليهود والنصارى يكفرون بدينهم الحق:
الذي أنزله الله تعالى في التوراة والإنجيل على موسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام، لأن الدين الذي نزل عليهما هو دين التوحيد ودين الإسلام الذي أنزله الله تعالى على نبينا صلى الله عليه وسلم، وعلى جميع الرسل قبله، من نوح إلى عيسى عليه السلام.

والدليل عليه واضح من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

كما قال تعالى: (( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (65) هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ )). [آل عمران].

هذه الآيات واضحة جدا بأن اليهود والنصارى – وإن سماهم الله أهل كتاب – أنهم مشركون بالله تعالى، كما هو واضح لأنهم ليسوا على دين إبراهيم دين التوحيد والإسلام لله وحده، وإذا نفى الله عنهم التوحيد، لم يثبت لهم إلا الشرك..

ولهذا قال تعالى: (( وما كان من المشركين )) بعد قوله: (( ما كان يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما ))..

ثم إن اليهود لا يؤمنون بعيسى عليه السلام ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم، والنصارى لا يؤمنون، بموسى عليه السلام ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم، والأمة التي تعلن كفرها برسول واحد من رسل الله هي كافرة حقاً..

كما قال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150) أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً )) [النساء:150-151].

ولهذا ترى اليهود والنصارى يحاولون لشدة حسدهم لهذه الأمة إخراجها من الدين الحق إلى غيره من أديان الكفر..

إما باتباع دينهم المحرف، وهذا ما يفعله المنصرون..

وإما باتباع مبادئ كفر يبثها اليهود في أوساط المسلمين، بعناوين متنوعة، كالنوادي والأحزاب ونحوها.

وذلك غير خاف على من له أدنى اطلاع على نشاطاتهم في العالم في كل العصور.

أما السبب الأول وهو اعترافهم بعدم الإيمان بالإسلام ووصفهم المسلمين فهو أمر لا يحتاج إلى إثبات..

وأما السبب الثاني وهو عدم إيمانهم بالدين الحق الذي نزلت به التوراة والإنجيل على كل من موسى وعيسى عليهما السلام، فقد أخبرنا الله تعالى به فيما أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم من كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..

حيث أخبرنا بأنهم حرفوا وبدلوا وكتموا، فدعوى اليهود الإيمان بالتوراة، ودعوى النصارى الإيمان بالإنجيل، دعوى كاذبة، بدليل أن اليهود قالوا للنصارى ليسوا على شيء، وقالت النصارى لليهود: ليسوا على شيء، فأخبرنا الله تعالى أنهم كلهم ليسوا على شيء..

كما سبق في قوله تعالى: (( وَقَالَتْ الْيَهُودُ لَيْسَتْ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتْ النَّصَارَى لَيْسَتْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ))..

وما سعيهم الجاد في تنصير المسلمين في غالب البلدان وإنفاقهم الأموال وإنشاء المستشفيات والمدارس والكنائس، التي يتخذونها ذرائع لتنصير جهال أبناء المسلمين، الذين يعتبرونهم كفاراً، وبعث المنصرين من المهندسين والأطباء وغيرهم إلى تلك البلدان إلا دليل على كفرهم بدين الإسلام..

وقد يكون بعضهم يؤمن بأن الإسلام حق، ولكنه يستكبر عن الإقرار به ويصر على كفره..

وقد يظهر بعض قادة النصارى بأن القرآن من عند الله، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله، وأن الإسلام حق، ولكنه رسالة الرسول ودين الإسلام خاصان بالعرب، وليسا لكل البشر يجب عليهم كلهم الإيمان بها...

وقد يظهر بعض النصارى اليوم أن الإسلام دين سماوي ويدعون إلى ما يسمونه بحوار الأديان، وغالبهم إنما يظهرون ذلك خداعاً للمسلمين وتضليلاً لهم...

ونحن مع ذلك لا نمنع الحوار مع أهل الكتاب ولا غيرهم، بل نؤيده ونعتقد أنه قد يكون واجباً علينا لنبين لهم أن الإسلام هو الحق، وأن كل ما عداه من الأديان باطل بعد الرسالة الخاتمة..

ولا يجوز لنا أن نداهن ونكتم ما نطق به كتابنا وما دعا إليه نبينا صلى الله عليه وسلم، مجاراة لمن نحاوره ومداهنة له، لأن الله تعالى لعن من كتم الحق بعد أن بينه الله تعالى...

(( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )). [البقرة:159-160]..

وقد يعترف بعضهم تحت قهر البراهين والأدلة الدامغة – بأن الإسلام حق، ولكنه لا ينفي الأديان الأخرى من اليهودية والنصرانية المحرفتين، ويرى أنه لا ينبغي للنصارى إخراج المسلمين من دينهم، ولكن هذا الفريق قليل.. بل نادر...

ويغلب على ظني أن من هذا الفريق النادر: "الأب الدكتور ميشيل لولونغ الفرنسي" الذي قابلته في مكتبه بالكنيسة في باريس، يوم الخميس: 24/1/1408هـ. ـ 17/9/1987م.

في الحلقة القادمة إن شاء الله نص الحوار مع الأب الدكتور ميشيل لولونغ..


موقع الروضة الإسلامي..
http://www.al-rawdah.net/r.php?sub0=start
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م