مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-02-2001, 12:58 AM
البازي البازي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 66
Post وثنية القبوريين


فـــلا يخفـــى أن الغلو في القبور بشتى صوره وأنواعه قد عمّ وطم في غالب البلاد، وتلبس بهذه المظاهر الـشـركـية وطرائقها الكثير من الناس، وصارت هذه القبور مزارات و (مشاعر) يقصدها الناس، ويشــــدون إليهـا الرحال من سائر الأمصار؛ وسدنة هذه الأضرحة وعلماء الضلالة يزيّنون الشرك لـلـعـامـــة بشتى أنواع الدعاوى والشبهـات، ويأكلون أموال الناس بالباطـل، ويصــدون عن سبيل الله ـ تعالى ـ.
إن على المنتسبين للعلم والدعوة واجـباً كبيراً تجاه هذا التيار الوثني، وفي هذا المقالة نورد بعض المسالك الرئيسة التي تسهم في حل وعلاج انحرافات القبوريين وشبهاتهم.
أ- المسلك الدعوي: ويتمثل هذا المسلك من خلال0 عدة أمور:
1- أن يُعنى العلماء والدعاة بتقرير الـتـوحـيــــد في تلك المجتمعات المولعة بتعظيم القبور والغلو فيها، وأن يجتهدوا في تجلية مفهوم التوحـيــد ـ من خلال القصص القرآني وضرب الأمثال ـ وضرورة تعلق القلب بالله ـ سبحانه وتعالى ـ، وأن الله ـ عــز وجـــل ـ هو المتفرد بالنفع والضر والخلق والتدبير، ومن ثَمّ فهو المألوه المعبود الذي تألهه القـلــوب محـبـــــة وإجلالاً وخشية ورجاءاً.
وأن يضمّن هذا التقرير بيان عجز المخلوقين وضعفهم، وأنهم لا يملكون لأنفسهم ـ فضلاً عن غيرهم ـ نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.
وأن يـسـعـى إلـى تحـبـيب هذا التوحيد إلى الناس من خلال الحديث عن فضائل التوحيد وبيان ثمراته وآثاره، وأخـبـار الأنبياء ـ عليهم السلام ـ والصالحين الذين حققوا التوحيد، كما ينبغي الاهتمام بإظهار أثر التوحيد على الحياة العامة.
2- أن تربى الأمة عموماً ـ وهذه المجتمعات المعظمة للقبور خصوصاً ـ على أهمية التسليم لنصوص الكتاب والسنة والتحاكم إليها وانشراح الصدر لها.
يقول سبحانه: ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُـؤْمِـنُـــونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)) [النساء: 65].
وإذا كان طواغيت هذا العصر يفرضون عـلـى الـنـاس احـتــرام الشرعية الدولية والإذعان والتسليم لقرارات الأمم المتحدة؛ فإن علينا ـ معشرَ الدعاة إلى الله ـ أن ندعو المسلمين إلى ما أوجبه الله عليهم من التسليم والانقياد لنصوص الوحيين وعــــــدم معارضتها بأي نوع من المعارضات سواءً أكان تقليداً، أو معقولاً، أو ذوقاً، أو سياسة أو غيره؛ فالإيمان مبني على التسليم لله ـ تعالى ـ والإذعان لشرعه(1).
يقول أبو الزناد ـ رحمه الله ـ: (إن السنن لا تخاصم ولا ينبغي لها أن تتبع بالرأي، ولو فـعـــل الناس ذلك لم يمضِ يوم إلا انتقلوا من دين إلى دين، ولكنه ينبغي للسنن أن تُلزَم ويُتمسك بها على ما وافق الرأي أو خالفه)(2).
3- أن يـدعــى الناس إلى الالتزام بالشرع والعمل بالسنة؛ فإن إظهار السنن والتمسك بها يستلزم زوال البدع واندثارها، وكذا العكس فإنه ما ظهرت بدعة إلا رفع مثلها من السنة، والنفوس إن لم تـشـتـغـــل بسنة وتوحيد؛ فإنها ستشتغل ببدعة وشرك؛ فالنفوس خلقت لتعمل لا لتتركوصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

  #2  
قديم 26-02-2001, 07:39 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام من أعظم القُرَب

تُسنّ زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم بالإجماع للمقيمين بالمدينة ولأهل الآفاق القاصدين بسفرهم زيارة قبره الشريف، وهي من القُرَب العظيمة.

وعليك أخي المسلم أن تعقد في قلبك النية على زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويُستحب لك أن تنوي مع زيارته صلى الله عليه وسلم التقرُّب إلى الله تعالى بالمسافرة إلى مسجده والصلاة فيه.

ولا تلتفت أخي المسلم لمن يحرّمون زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم يضيقون على الناس ويحرمون ما أحلّه النبي والعلماء من بعده، فلا يجوز العمل بكلامهم بل يجب نبذه والإعراض عنه، فهؤلاء يخالفون إجماع أئمة الاجتهاد الأربعة وغيرهم، وإليك أخي المسلم الأدلة على جواز زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم:

أولاً:
من الحديث النبوي الشريف:
روى الحاكم في المستدرك من حديث أبي هريرة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليَهْبِطَنَّ عيسى ابن مريم حكَماً مُقسِطا، وليسلُكنَّ فجّاً حاجّاً أو مُعتمرا، وليأتينَّ قبري حتى يُسلّم عليَّ، ولأردنَّ عليه"، صححه الحاكم ووافقه الذهبيّ.

وروى الحافظ الطبراني والحافظ سعيد بن السّكَن في كتابه السُّنن الصّحاح وصحّحه من حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جاءني زائراً لا يهُمُّه إلا زيارتي كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاً".

وروى الدارقُطني والبزّار بإسنادهما عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "من زار قبري وجبت له شفاعتي"، صححّه الحافظ تقي الدين السبكي ووافقه الحافظ السيوطي.

ثانياً:
الإ جماع على مشروعية زيارة قبر النبي:
إعلم أخي المسلم أن مشروعية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم محل إجماعٍ لم يخالف في ذلك إلا شِرذمة لا وزن لهم، أما علماء المذاهب الأربعة فهم يدٌ واحدة في هذه المسألة، والدليل على ذلك هو الإجماعُ على زِيارة قَبرِه الشريف والذي نقله القاضي عياض اليَحْصِبي المالكي عالم المغرب في زمانه حيث قال في كتابه "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" (ج2/83): "وزيارة قبره صلى الله عليه وسلم سُنّة من سُنن المسلمين مُجمعٌ عليها مُرغّبٌ فيها".

ثالثاً:
أَقوال العلماء على جواز زيارة قبر النبي:
أجاز العلماء من المذاهب الأربعة تخصيص قبر النبي صلى الله عليه وسلم بالزيارة، وهذه أخي المسلم بعض أقوالهم في هذه المسألة:

من الحنفية:
قال العلامة الهُمام الشيخ نظام الحنفي في "الفتاوى الهندية" (ج1/265): "خاتمة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم: قال مشايخنا رحمهم الله تعالى أنها أفضل المندوبات وفي مناسك الفارسي وشرح المختار أنها قريبة من الوجوب لمن له سعة، والحج إن كان فرضاً فالأحسن أن يُبدأ به ثم يُثنّي بالزيارة وإن كان نفلاً كان بالخيار، فإذا نوى زيارة القبر فلينوِ معه زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم".

من المالكية:
قال القاضي عياض اليحصبي المالكي في "الشفا" (ج2/83): "وزيارة قبره صلى الله عليه وسلم سُنّة من سُنن المسلمين مُجمعٌ عليها مُرغّبٌ فيها".

من الشافعية:
قال الإمام النووي الشافعي في كتابه "الأذكار": "إعلم أنه ينبغي لكل مَن حجّ أن يتوجّه إلى زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء كان ذلك طريقه أو لم يكن، فإن زيارته صلى الله عليه وسلم من أهم القربات والمساعي وأفضل الطلبات".

من الحنابلة:
قال ابن قدامة المقدسي في كتابه "المغني" (ج3/599): "ويُستحب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لما روى الدارقطني عن ابن عُمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حجّ فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي".

بعد هذا كله أخي المسلم فلتكُن على يقين من مشروعية تخصيص قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بالزيارة، فالرسول عليه الصلاة والسلام رغّب في زيارة قبره الشريف وانعقد الإجماع على ذلك.

والله من وراء القصد.
  #3  
قديم 26-02-2001, 07:43 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

معذرة، فالمقال هنا مكرر عن الذي قبله "زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم القرب".
  #4  
قديم 26-02-2001, 07:52 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

جواز التوسّل بالنبي عليه الصلاة والسلام

قد يغتنم زائر النبي صلى الله عليه وسلم الفرصة ويتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو على بعد خطوات منه عليه الصلاة والسلام، وقد يواجه المتوسل بمن يمنع هذا التوسل أو يصفه بالشرك من عند نفسه بلا دليل ولا برهان، لذلك فقد وجدنا لزيادة الفائدة أن نبين في هذا الموضوع جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته، وأنه ليس شركاً ولا حراماً ولا بدعة.

إعلم أخي المسلم أنه لا دليل حقيقي يدل على عدم جواز التوسل بالأنبياء في حال الغيبة أو بعد وفاتهم بدعوى أن ذلك عبادة لغير اللّه، لأنه ليس عبادة لغير اللّه مجرد النداء لحي أو ميت، ولا مجرد الاستغاثة بغير اللّه، ولا مجرد قصد قبر نبي للتبرك، ولا مجرد طلب ما لم تجر به العادة بين الناس، ولا مجرد صيغة الاستعانة بغير اللّه تعالى.

فهذه الأمور لا ينطبق عليها تعريف العبادة عند اللغويين، لأن العبادة عندهم: "الطاعة مع الخضوع"، قال الأزهري الذي هو أحد كبار اللغويين نقلاً عن الزجاج الذي هو من أشهرهم: "العبادة في لغة العرب الطاعة مع الخضوع"، وقال مثله الفراء، وقال بعضهم: "العبادة أقصى غاية الخشوع والخضوع"، وقال بعضٌ: "نهاية التذلل".

فكيف يقول بعض من لا حظ له من العلم إن الذي يتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم صار مُشركاً لأنه عبد غير الله، وقد بيّنا أن العبادة هي غاية الخضوع والخشوع، ولا نعتقد بأحد مِنَ المسلمين الذين يتوسّلون بالنبيّ صلى الله عليه وسلم أنهم يعبدونه أو يعتقدون أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يضر وينفع على الحقيقة، بل الذي نعتقده فيهم أنهم يدينون لله بأنه هو الضّار والنافع على الحقيقة وإنما يتوسّلون بالنبي صلى الله عليه وسلم لمقامه عند الله عز وجل، وهذا هو الذي فهمه الصحابة والسلف الصالح من التوسل لذلك كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم وأخذ علماء الخلف منهم جواز التوسّل.

فالذي يدعو الله بجاه محمد فهذا القول جائز ليس شركاً، فلا تلتفت أخي المسلم لمن يرمون الناس بالشرك لأنهم يدعون الله بجاه محمد، وإليك الأدلة على ما نقول:

الدليل على جواز التوسل:
والدليل على جواز التوسل بالنبي عليه الصلاة والسلام ما رواه الطبراني في معجميه الكبير والصغير عن الصحابي عثمان بن حُنيف:
أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمانَ بن حنيف، فشكى إليه ذلك، فقال: "ائت الميضأة فتوضأ ثم صلّ ركعتين ثم قل: اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي، ثم رُحْ حتى أروح معك".

فانطلق الرجل ففعل ما قال ثم أتى باب عثمان، فجاء البواب فأخذه بيده فأدخله على عثمان بن عفان، فأجلسه على طنفسته فقال: "ما حاجتك"، فذكر له حاجته، فقضى له حاجته، وقال: "ما ذكرتُ حاجتَك حتى كانت هذه الساعة"، ثم خرج من عنده فلقي عثمانَ بن حُنيف فقال: "جزاك اللّه خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيّ"، فقال عثمان بن حُنيف: "واللّه ما كلمته ولكن شهدت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال صلى اللّه عليه وسلم: "إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك، قال: يا رسول اللّه إنه شق علي ذهاب بصري وإنه ليس لي قائد، فقال له: ائت الميضأة فتوضأ وصلّ ركعتين ثم قل هؤلاء الكلمات" ففعل الرجل ما قال، فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقد أبصر كأنه لم يكن به ضر قط".

قال الطبراني: "والحديث صحيح"، ففيه دليل على أن الأعمى توسّل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في غير حضرته، بل ذهب إلى الميضأة فتوضأ وصلى ودعا باللفظ الذي علّمه رسول اللّه، ثم دخل على النبي صلى اللّه عليه وسلم والنبي لم يفارق مجلسه لقول راوي الحديث عثمان بن حُنيف: فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا وقد أبصر.

وأما الدليل على جواز قول يا محمد مع الاعتقاد أنه لا ضار ولا نافع على الحقيقة إلا اللّه فهو ما رواه الإمام البخاري في كتابه الأدب المفرد تحت باب: ما يقول الرجل إذا خدرت رجله، قال: "خدِرت رجل ابن عمر فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك، فقال: يا محمد".

وإليك أخي المسلم أقول العلماء من المذاهب الأربعة الدّالة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنه ليس شركاً:

جواز التوسل بالنبي من أقوال العلماء:
من الحنفية:
قال الشيخ نظام الحنفي في الفتاوى الهندية (ج1/266) من كتاب المناسك: باب: خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وءاداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال: "ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول: اللَّهمّ إتك قلت وقولك الحق: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ ..} (النساء/64(، الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، مستشفعين بنبيك إليك".

من المالكية:
قال الشيخ ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه: "فالتوسل به عليه الصلاة والسلام هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ أنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام مَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك ءامين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم".

من الشافعية:
قال الإمام النووي الشافعي في المجموع (ج8/274) من كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأوّل قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".

من الحنابلة:
صاحب المذهب أحمد بن حنبل أجاز التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) من كتاب صلاة الاستسقاء: "ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح، على الصحيح من المذهب، وقيل: يُستحب، قال الإمام أحمد للمروذي: يَتَوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره".

هذه أربعة نقول من المذاهب الأربعة فيها جواز التوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم تُبيّن أن المذاهب الأربعة في مسألة التوسل يدٌ واحدة كمسألة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فاقتدِ أخي المسلم بهؤلاء العلماء الذين قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تُضيّع على نفسك ثواب التوسل بالحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.

وننصحك أن لا تلتفت إلى من يرمون الناس بالشرك لأنهم توسّلوا بالنبي، فهؤلاء كأنهم يرمون الصحابي عبد الله بن عمر والإمام أحمد بن حنبل والإمام النووي وغيرهم بالشرك، فكُن مع من ذكرنا من العلماء فإنهم ورثة الأنبياء، ودعك ممن شذ، والله أعلم وأحكم.

والله من وراء القصد.
  #5  
قديم 26-02-2001, 08:46 AM
الخليجي الخليجي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 370
Talking

بارك الله فيك يا { أشــعـري }.

وفرت علينا ردّ لعنوان هذا الموضوع.

الخليـ ـــجي
  #6  
قديم 26-02-2001, 03:51 PM
المداح المداح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 16
Post

الى الأخ البازي :

يإخى افهم الفهم الصحيح من القصدمن الزيارة

ومن فى هذا العصر ويعبد قبر!!!!! وهو يقول لآاله الاالله محمدرسول الله

  #7  
قديم 26-02-2001, 06:06 PM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post

بارك الله فيك أخي الأشعري وأظهر الله حجتك فلقد قلت وأحسنت القول في زيارة قبر مولانا وسيدنا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم .

ولي زيادة وخاصة للذين يتأهبون للسفر لأداء مناسك الحج والمعمرة، منهم من يذهب قارنا ومنهم مفردا ومنهم متمتعا فأذكرهم بتلك الأحاديث المأثورة عنه صلى الله عليه وآله وسلم فقد قال: (( من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني ))
أخرجه السيوطي والطبراني وأبي شبية والهيثمي في مجمع الزوائد .

ولعل البعض يقول لعلنا لا نطيق زيارته صلى اله عليه وآله وسلم لكثر الحجيج أو قلة في المال أو يطرأ علينا طاريء يحول بيننا وبينه .
أقول هناك رواية عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( من وجد سعة ولم يفد إليَّ فقد جفاني ))
أخرجه الطبراني والهيثمي والدارقطني .
وهذه أعظم رخصة منه صلى الله عليه وآله وسلم للذي لا يستطيع زيارته لظروف معينه أثناء الإنتهاء أو قبل الشروع في تأدية فريضة الحج .

فيا أيها الحاج، أنت ضيف عند الله تعالى وأنت تفد إلى بيته الحرام وتطوف حول الكعبة المشرفة فعند انتهائك من فريضة الحج ولديك سعة من المال والمتاع وغيره مما يجعلك قادرا على زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكن ضيفا عند حبيب الرحمن فزره فتحظى بضيافة عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ولك البشارة إي والله فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: (( من جاءني زائرا لا تُعلمه حاجة إلا زيارتي كان حقا عليَّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة )) .
أخرجة الطبراني والهيثمي والدارقطني .

هذا كرم الله تعالى أن تكون ضيفا عنده أن يمحو ذنوبك كلها وترجع كيوم ولدتك أمك بينما كرم رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أن يشفع لك يوم القيامة فيكون حق لك عليه أن يشفع لك .

أنعم بها بشارة أيها الحاج الكريم وأسأل الله تعالى أن يكون حجك مبرورا وسعيك مشكورا وذنبك مغفورا وأن تنال شفاعة حبيب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
====================

نشرع الآن في جواز زيارة القبور وأنها ليست بشرك أو كفر أو غيره .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها)).
أخرجه الحاكم ومسلم والنسائي .

وفي رواية أنه قال: (( كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة)) .
أخرجه الترمذي .

وهناك حديث تروية سيدتنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : (( قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون)) .
رواه الإمام مسلم وأحمد في مسنده والنسائي والبيهقي وابن حبان .

وهذا دليل على جواز زيارة القبور السلام على أهلها كما هو ثابت في النص .

ثم يجوز قراءة القرآن على الميت مثل سورة يـس وكذا سورة الملك أو ما تيسر من القرآن . والدليل .
أن أحد من الصحابة سمع في قبر أحد من القبور قراءة سورة الملك إلى آخرها فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: (( هي المانعة هي المنجية )) .
رواه الترمذي وحسنه الإمام السيوطي .

هذا دليل أنه كان ممن يزورون القبور فلم ينكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عمله هذا .

ومن العلماء من استحبوا زيارة القبور رضي الله عنهم مع إنني لن أذكرهم كلهم بل بعضهم :-

# الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه

# الإمام النووي رحمه الله

# الإمام الرواس رحمه الله

# اللإمام القوري رحمه الله .

# الدكتور الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي .

  #8  
قديم 27-02-2001, 12:28 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

جواز قراءة القرءان على القبر،

إتماما للفائدة وخدمة لهذا الدين وإعانة للأخ "المؤيد الأشعري" فإننا نضع هذه المقالة بين يدي القارئ الكريم والتي نبين فيها حكم في الدين في قراءة القرءان على القبر.

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية وعمل صالح ينتفع به وولد صالح يدعو له"، رواه مسلم.

هذا الحديث فيه جملة من الفوائد منها أن الميت ينتفع بدعاء ولده، فيدخل في هذا الحديث ما يفعله الناس من قراءة القرءان على الميت ثم يقولون: اللهم أوصل ثواب ما قرأت لفلان، فهذا دعاء للميت وهو من جملة ما دخل في الحديث.

ويُستدل على صحة قراءة القرءان على الميت الحديث الذي رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: "اقرءوا على موتاكم يس"، وكذلك ما رواه الطبراني عن ابن عمر رضي اللّه عنه أنه أوصى أن يُقرأ على قبره فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة.

وهذا العمل أطبق المسلمون منذ الصدر الأول على حلّه وجوازه، وبرهنوا عليه بالعمل، والمنكرون له هم شرذمة ظهروا في هذا الزمان، فالمطالع لكتب العلماء يجد فيها الحث على قراءة القرءان على الميت. وإليكم بعض النقول عن أعلام من المذاهب الأربعة تؤيد ما نقول:

المذهب الحنفي:
الشيخ محمد علاء الدين الحصكفي في كتابه الدر المختار في شرح تنوير الأبصار ج2/242 (من حاشية رد المحتار على الدر المختار) حيث قال: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء اللّه بكم لاحقون، ويقرأ يس". انتهى كلامه، وأقره صاحب الحاشية ابن عابدين الحنفي.

المذهب المالكي:
الإمام القرطبي حيث ذكر في كتابه التذكرة ص99-109 جواز قراءة القرءان على القبر وأجاد بذلك حتى إنه سمى الباب "ما جاء في قراءة القرءان عند القبر حالة الدفن وبعده وأنه يصل إلى الميت ثواب ما يقرأ ويدعى ويستغفر له ويتصدق عليه".

المذهب الشافعي:
الإمام السيوطي حيث أفرد فصلاً كاملاً عن قراءة القرءان على القبر في كتابه شرح الصدور وبرهن على صحة هذا العمل وعلى وصول ثوابه إلى الميت، وقال النووي في كتابه الأذكار ص147: "قال الشافعي والأصحاب يُستحبّ أن يقرءوا عنده (أي الميت) شيئاً من القرءان، قالوا فإن ختموا القرءان كان حسناً، وروينا في سنن البيهقي "بإسناد حسن" أن ابن عمر استحبّ أن يقرأ على القبر بعد الدفن أول سورة البقرة وخاتمتها". انتهى كلام النووي.

المذهب الحنبلي:
الإمام المرداوي الحنبلي في كتابه الإنصاف ج2/557، وقد نقل ابن قدامة المقدسي في كتابه المغني ج2/426 عن الإمام أحمد أنه نهى عن القراءة على القبر ثم رجع عن هذا النهي بعد أن بلغه عن ابن عمر أنه أوصى بقراءة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة عليه بعد دفنه، وصار من مذهبه استحباب قراءة القرءان على القبر كما هو مثبت في كتب الحنابلة، فقال المرداوي: ولا تُكره القراءة على القبر على أصح الروايتين، وقال ابن قدامة: ولا بأس بالقراءة عند القبر.

فبعد هذا البيان يتضح لك أخي المسلم أن قراءة القرءان على القبر أمر مستحب مرغّب فيه وليس لمانعيه ومحرّميه حجة في ذلك، وغاية ما يقولونه إن هذا بدعة لم يفعلها الرسول صلى اللّه عليه وسلم ولا أصحابه متّكئين على ما رُوي عن الإمام أحمد بن حنبل أنه كان يقول عنه بدعة، وكلامهم هذا مردود بقول النبي صلى اللّه عليه وسلم: "اقرءوا على موتاكم يس"، والأثر المروي عن ابن عمر رضي اللّه عنه الذي حسنه الإمام النووي كما بينا ءانفاً.

واستدلالهم بقول الإمام أحمد مردود لأنه رجع عن هذا القول كما ذكر صاحبي الإنصاف والمغني وكذلك بيّن القرطبي رجوع أحمد عن قوله هذا في كتابه التذكرة ص99-100، فلا تستمع أخي المسلم إلى كل ما يُقال من حولك وطالب من يُحرّم القراءة على القبر بالدليل الشرعي على كلامه ولن يجد لذلك سبيلاً، وعليك باتباع كلام العلماء المعتبرين فإنهم ورثة الأنبياء.

نرجو أن نكون قد وفينا الموضوع بعضاً من حقه، وساعدنا في نشر العلم الشرعي الصحيح.

والله من وراء القصد.
  #9  
قديم 27-02-2001, 09:42 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إلى آجا،

بدأت باللمز وهذا غير حسن فما معنى قولك: "اخي البازي شكرا لك فانك الان نقطه بيضاء في سواد معتم"؟!؟!؟!

نرجو منك التوقيع على ضوابط الحوار التي وضعها المشرف العام قبل الكتابة في هذه الخيمة لأن بدايتك هذه تخالف ضوابط الحوار، وهذا هو رابط الضوابط: http://www.khayma.net/hewar/Forum2/HTML/001322.html

أما بالنسبة لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وحصرك القول أنها للسلام فقط فيحتاج لدليل لأننا نرى العلماء يذكرون في كتبهم عند الكلام عن الزيارة أنه يجوز للزائر التوسل والاستشفاع بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الله، وإليك أقوال العلماء في ذلك:

من الحنفية:
قال الشيخ نظام الحنفي في الفتاوى الهندية (ج1/266) من كتاب المناسك: باب: خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وءاداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال: "ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول: اللَّهمّ إتك قلت وقولك الحق: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ ..} (النساء/64(، الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، مستشفعين بنبيك إليك".

من المالكية:
قال الشيخ ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه: "فالتوسل به عليه الصلاة والسلام هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ أنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام مَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك ءامين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم".

من الشافعية:
قال الإمام النووي الشافعي في المجموع (ج8/274) من كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأوّل قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".

فأرجو منك عدم إلقاء الكلام جزافاً واعلم أنك في هذه الخيمة إذا أردت أن تكلم في أمور الشرع فعليك أن تعضدها بالدليل فلن يقبل منك كلام بلا دليل.

والله من وراء القصد.
  #10  
قديم 01-03-2001, 02:26 PM
التميري التميري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 124
Post

سم الله الرحمن الرحيم

قال الامام مالك(اكره ان يقال زرت قبر النبي صلى الله عليه وسلم)
الائمة الاربعة لم يعقدوا في كتبهم بابا لمسألة شد الرحال الى القبور
فضلا ان الصحابة لم يذكر عنهم ذلك،فهل نحن اشد حبا للنبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟ ارجو التفريق بين((الزيارة والسفر))) فهما مسألتان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م