مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-10-2005, 01:06 PM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي 0::.. مبادئ تزيد من فعالية أفعالنا ..::0



مبادئ تزيد من فعالية أفعالنا

1- التكيف:

إننا حين نعادي وجود الأشياء فإننا بذلك نعادي أنفسنا ، فنحن نتعرض
في حياتنا لمختلف أنواع من التغيرات الخارجة عن إرادتنا مثل التقدم
في العمر ، زواج الأولاد وإقامتهم بعيداً عن الأهل ، موت الأحباء ... الخ ،
وغالباً ما نقاوم هذه الأحداث فنعاني بسبب مقاومتنا لها.. نتقبل كل ما
يحدث لنا فبعض ولا نعني هنا أن المواقف يمكن تغييرها ولكننا نقصد أن
نفرق بين المواقف التي لا يمكن التدخل فيها وبين ما يمكن التعامل معه
حتى نتجنب معاناة لا داعي لها .

2- الفعل ورد الفعل:

حينما نفرض شيئاً على الآخرين غالباً ما يكون رد الفعل معاكساً لما أردنا ،
فحين يكون لدينا رغبة كبيرة في الحصول على شيء ما فإننا نفعل كل ما في
وسعنا لتحقيق ما نريد دون أن نضع في الاعتبار مشاعر واحتياجات الآخرين
وينتهي الأمر بأن يضطر شخص ما إلى تنفيذ ما نريد ولكن غالباً ما نخسر ما
حققناه لأننا لا نفكر في رد الفعل فيما بعد ، فإذا نجحنا في فرض شيء على
الآخرين لا يجب أن نتوقع أن يدوم الموقف لصالحنا فسيأتي الوقت
الذي يثورون فيه على كل هذا .

3- اختيار الوقت المناسب:

لا داعي للضغط على الطرف الآخر لتحقيق المراد فاختيار الوقت المناسب يسهل
المهمة بشكل مذهل ، ولكن علينا تحديد الوقت المناسب بعناية ويمكن عمل
اختبارات بهذا الهدف وحينما نشعر بأن الطرف الآخر أو الموقف أصبح أكثر
مرونة علينا أن نواجهه بكل قوتنا لنتغلب عليه ، مثال على ذلك: قد
يضطرنا الحال أن نعمل للإنفاق على أنفسنا أو أسرتنا فنتخلف عن الدراسة
إلا أننا يجب أن نبحث في نفس الوقت عن أقرب فرصة نستطيع من خلالها أن
نعود إلى دراستنا .. إننا نقصد بهذا السلوك مواجهة المواقف التي تفوق
قدراتنا والتي لا يفيد فيها دخول المعركة ولا نقصد المواقف اليومية البسيطة .

4- تقسيم الوقت:

تسير الأمور على ما يرام حين يتم تنسيقها فلا يفضل أن نفعل ما نريد في
عزلة عن متطلبات الحياة الأخرى ، فأحياناً نكون مشغولين بأمر واحد غاية
في الأهمية مما يؤثر على إمكانياتنا في التركيز على بقية الأمور التي قد
لا تقل أهمية عن الأمر المستحوذ على تفكيرنا ، ولكن مع مرور الوقت يتسبب
ذلك السلوك في مشكلات أو قد نريد أن نشارك في نشاط آخر ولكن تمنعنا عنها
مسئولياتنا الأخرى ، لذا علينا أن نجد طريقة لتنظيم ما نريد أن نمارس من
أنشطة مختلفة ، قد نخصص وقت أطول لنشاط ما ولكن لا ينبغي التنازل عن أي
من اهتماماتنا إذا كانت ذات أهمية لنا ، ومثال على ذلك أن تجد الزوجة
الأم مشكلة للمشاركة في أعمال تطوعية ولكن كل ما عليها هو تنظيم وقتها
وتقسيمه بحيث لا تقصّر في أي من تلك المسئوليات .

5- قبول الأمر الواقع:

إذا كنت تقبل النهار تقبلك للليل أو تقبل الصيف تقبلك للشتاء فقد
استطعت التخلص من التناقض في حياتك ، فإن الصيف والشتاء أو النهار
والليل يمثلان المواقف المتناقضة في حياتنا اليومية ، بعض تلك المواقف
نحبها ونتمنى أن تستمر للأبد ونكره البعض الآخر ونعمل على تجنبه وإذا لم
ننجح في تجنبه نعاني من ذلك ، ولكننا إذا اعتبرنا أن كل ما يحدث لنا
نستطيع الاستفادة منه فلن نعاني من تلك المواقف بنفس الدرجة ، فلماذا لا
نضع في الاعتبار أن كل ما يمكن أن يحدث لنا يمكن أن يسهم في إضافة إيجابية لنا ؟

6- السعادة:

إذا كنت تبحث عن السعادة فإنك تعذب نفسك ببحثك هذا فكل ما عليك عمله
أن تستمتع بما يأتيك من فرص التي ليس فيها ضرر لك ، فالبحث المستمر
عن السعادة يمنحنا دائماً شعوراً بعدم الرضا ويجعل شعورنا بالسعادة
معتمداً على عوامل نحددها بأنفسنا بل ونميل إلى اعتبار الآخرين كوسائل
لإسعادنا ، لا ينبغي أن نتسبب في ذلك لأنفسنا بأنفسنا ، ولا ينبغي أن
نستغل فرصاً للمتعة تجعلنا نشعر بالذنب بعد ذلك لأننا هكذا نفقد الشعور
بالسعادة وكأن شيء لم يكن .

7- كل فعل له أهميته:

عندما يكون لنا هدفاً نريد تحقيقه يكون كل تركيزنا عليه وقليل من
الاهتمام يوجه للخطوات التي بها نحقق الهدف مما يشعرنا بأن الوقت يضيع
منا في هذه الخطوات فنعاني من ذلك ونعتبر أن تلك المعاناة هي الثمن
الذي ينبغي أن ندفعه لتحقيق هدفنا والذي لن نسعد إلا بتحقيقه ، إلا إن
الخطوات التي نحقق من خلالها الهدف لها أهميتها ويجب عدم إهمالها
وقيمتها تتمثل في أنها جزء من الطريق إلى تحقيق الهدف أي جزء من
حياتنا .. لذا فإن كل ما نفعل له أهميته وله تأثيره علينا وعلى الآخرين
وعلينا أن نتعلم من كل موقف مهما كان صغيراً لأنه يمكن أن يمثل إضافة لحياتنا .

8- التفكير العميق في الأمور:

إذا أردت أن تتخلص من معاناتك أو مشكلاتك فعليك أن تفهمها من جذورها ،
أغلبنا يواجه مشكلاته دون أن نحاول أن نفهم أصلها ولهذا السبب لا نستطيع
حلها ، قد ننجح في إزالة المشكلة لفترة ولكنها سوف تعاود الظهور وتزداد
تعقيداً وتتسبب في مشكلات أخرى عديدة إذا لم نبذل جهداً لفهم مشكلاتنا
من جذورها وأسبابها وأبعادها .

9- حرر نفسك:

إنك حين تتسبب في ضرر للآخرين فإنك بذلك تسلم نفسك للشعور بالذنب والقلق
من العواقب وعدم الثقة في رد فعل الآخرين وتصبح سجيناً لهذه المشاعر
السلبية ولكن إذا لم تتسبب في ضرر لأي شخص تكون حر نفسك تفعل ما تشاء
حينما تشاء ، فحريتنا وصالحنا يتمثلان في عدم التسبب في الضرر للآخرين .


10- تعامل مع الآخرين كما تحب أن تٌعامل:

يعرف هذا المبدأ في جميع الثقافات والأديان والذي إذا طبق سيؤدي إلى
ترابط الأفراد والمجتمعات فحين نقوم بتطبيقه نشعر بسلام ورضا عن الذات
إلى جانب أننا نقيم علاقات حميمة مع الآخرين ونتمنى أن يكون هذا السلوك
مستمراً فنبدأ في تحرير أنفسنا من الأنانية وحب التملك مما يمنحنا ثقة
بأنفسنا فيدفعنا ذلك أن نمنحها للآخرين .

11- تقبل ظروف النشأة:

لا يهم وسط أي ظروف وجدت نفسك ، المهم أن تتفهم أنك لم تختر هذه الظروف
، فإن نشأتنا تأثرت بالزمن والبيئة التي نشأنا فيمها والتعليم الذي
حصلنا عليه .. الخ ، وكلها مؤثرات لم نخترها ، وتقبلها يدفعنا إلى أن
نكون غير متعصبين في المعاملة مع الآخرين بل ومتفهمين لهم ومتقبلين
العلاقات معهم حتى لو اختلفت أفكارهم عنا أو خالفت أفكارنا وهذا السلوك
يزيدنا شعوراً بالرضا عن الذات .

12- تراكم أفعالنا:

إن أفعالنا سواء كانت متناقضة أو متجانسة تتراكم بداخلنا ، أما الأفعال
المتناقضة فإنها تناقض طبيعتنا وتضرها وتدفعنا إلى ممارسة العنف في
سلوكنا ، ولكن الأفعال المتجانسة مع طبيعتنا فهي ما تشعرنا بالصلح مع
الذات والنمو الذاتي وترغبنا في تكرار مثل تلك الأفعال ، وكلا النوعين
من الأفعال يتركان آثرهما بالذاكرة ويتكرران بشكل تلقائي مع مرور الزمن
فإذا قمنا بتكرار الأفعال المتجانسة فإننا نعمل لتحقيق مستقبل سعيد .

*******

إن تلك المبادئ ترشدنا لأداء أنشطة ناجحة وتعدنا لتجنب المعاناة
في حياتنا اليومية كما تساعدنا على اكتشاف المعنى الحقيقي للحياة



صاحب هذه الأفكار
هو "ماريو رودريجيه كوبوس"
فيلسوف وكاتب أرجنتيني

تحياتي ،،



 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م