الإمام الألباني رحمه الله من أذكى أذكياء العالم في هذا الزمان .
الامام الالباني رحمه الله
قيل للكوثري الصغير أبو غدة : لماذا لا تناظر الوهابي ناصر الدين الألباني وهو يتكلم فيك وفي شيخك زاهد الكوثري ؟؟؟
فقال الكوثري الصغير بِنَفَسٍ ذليلٍ حقير : والله لا أناظره ،،، لقد أوتي من الجدل ما لم يؤتَ أحد قبله منذ خمس مائة عام ..!
كان الإمام الألباني رحمه الله قامعاً لكل معاند للسنة النبوية المطهرة والطريقة السلفية الجليلة .
ولا يفرق في ذلك بين أشعري قبوري مقبور ولا حزبي حركي بالسياسة والتحزب محجور ..!
ناظر على مدى عقود المنتسبين والمتأثرين بالفرق والأحزاب الإسلامية والطوائف الخبيثة الإلحادية .
لا يفتر عن البحث والمطالعة والتحقيق .
ولا يمل من نصح المختلف والمؤتلف بالمناظرة والتدقيق .
وقد كان يتميز بالذكاء الوقاد والحجة البالغة والعلم الراسخ .
وقد اشتهر بين أهل العلم قبل طلبته – فضلاً عن الجهلة والمتعالمين – بقوة الحجة وطول الباع واتساع الإطلاع ..!
وأضيف عليها صفة جديدة لا يخالفني فيها أحد ولا يجادل فيها مجادل وينكرها منكر ولا يجحدها جاحد – فقط لمن فتح الله على قلبه ! – :
الإمام الألباني رحمه الله من أذكى أذكياء العالم في هذا الزمان .
وقد بان توقد ذكائه وعمق بصيرته واتساع حكمته في نفائسه المختصرة الموجزة التي تدل على أنه من أوتي من الفصاحة ما لم يؤت كثيراً من متشدقة الأعراب ومتفيهقة الاستعراب ..!
ذكاء متوقد وبصيرة عميقة وحكمة واسعة نتجت عن الطريقة السلفية ..!
وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء .
في واقع الأمر :
هذا الموضوع لما أطرحه للثناء على الإمام الألباني ولكن للتأمل فيه .
هذا الموضوع لم أطرحه للتقليل من قَدْرِ أهل العلم الباقين ولكن هو في شخص الإمام الألباني ويعم أهل العلم السلفيين دون غيرهم .
ولكن الإمام الألباني يشابه – في توقد ذكائه ومعرفته بالواقع وفقهائه وأحواله – شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني ..!
والإمامان ينهلان من معين واحد .
الطريقة السلفية !
فلا تعجب من تفردهما .
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 21-04-2006 الساعة 05:48 AM.
|