يا عابد الحرمين لو أبصرتنا
لرأيتَ منا ما يُثِيْرُ ويُعجِبُ
بالليلِ رهبانٌ نقيمُ نوافلاً
أما النهارُ عبادةٌ وتَقَرُّبُ
وكذاك لا ننسى حظوظُ معاشنا
فالخير كل الخير فيمن يتعبُ
إياكَ أن تنسى الذين تعولهم
فبهم يكون الأجر دوما أثْوَبُ
زمن المبارك قد مضى وزماننا
يا أيها القرّاء فيهِ تَشَعُّبُ
كانوا على خيلٍ يروحوا ويغتدوا
فإذا أجَنُّوا شمّروا وتأهبوا
اللهُ أسأل أن يمنَّ بفضلِهِ
ويحبب الإيمان حتى نقرُبُ
|