مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-03-2001, 02:07 PM
البازي البازي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 66
Post ((( دوافع تقديس القبور ))) حلقات

بناء على رغبة الأخوه فقد قررت تقسيم الموضوع إلى حلقات حتي يتسنى قراءته بدل أن تكون مقالة واحده طويله (( إحترام حرية الرأي)) ... وأرجوا ألا تحذف بعد ذكر السبب يا فاروق وإذا شئت إحذف الموضوع السابق فسأعيده وأنظمه هنا .......
يتسائل الإنسان كثيرا ....
ليس من الطبيعي أن يتوجه إنسان إلى حـجــــر أو شجر أو قبر أو أي مخلوق آخر بأشكال التقديس والتقرب، ولذا: فإن الصورة الساذجة المباشرة لهذه الأعمال لا يتصور أنها تنطلي من أول وهلة وبصورتها الساذجة على المخلــــوق المكرم بعقله، المميز بفطرته؛ إذ لا بد من وجود حجج وحيثيات تزين هذا الانحراف وتسـوغــــه له، أي: لا بد من وجود (فلسفة) لهذا الأمر حتى ولو لم تظهر مصاحبة له، فهي في كثيـر من الأحيان تظهر في صورة أشبه ما تكون بالاتجاه النفسي لدى المبتلين بهذا الداء، وهـنا تكمن الصعوبة في هذا الجانب من البحث؛ لأننا نريد دخول منطقة (اللاوعي) عند القـبـوريـيــن للخروج بالوعي الكامن الذي يحركهم ويدفعهم إلى هذه الأفعال التي من المفترض ألا يـقـبـلـهــا عـقـــل راشد، ولا تستسيغها فطرة سليمة، ولا تسمح بها شريعة منزلة.. فكيف فعلها هؤلاء؟ بل كيف تمسكوا بها ودافعوا عنها...........؟
لنعود إلى الوراء قليلا :
: كيف كان يُدعى الناس من خلال (الحكمة والفلسفة) إلى الانحراف العقدي؟
فيالبدايه كان التوحيد، ولم يكن شرك على وجه الأرض، وكان في الناس بعض المميزين بصلاحـهــم المبرزين بعبادتهم، ثم طالت فترة الناس عن نور الوحي فقلّ فيهم عدد هؤلاء المميزين، ولـكــــن يبقى الناس مجلين هؤلاء الصالحين، متمسكين بشعاع التقوى والعبادة يريدون عدم الانـســلاخ منه، وهنا يبرز الشيطان مزيناً بداية خط الانحراف: (لو صوّرتم صورهم، فكنتم تنـظـرون إليهم)، و (أرى جزعكم على هذا، فهل لكم أن أصور لكم مثله، فيكون في ناديكم فتذكــرونه بـــــــه)، فقط اتخاذ (الرمز)؛ للتذكرة بالعبادة والصلاح..!، فصوروا، ثم ماتوا.. فنشأ قوم بعدهم فقال لهم إبليس: (إن الذين كانوا من قبلكم كانوا يعبدونها) فعبدوها.. إنه (التقليد)..
فباتخاذ (الرمز) واحترامه وتعظيمه، ثم بـ (التقليد) الـذي قــــاد إلى التقديس حدث أول شرك، وهذا ما حدث في قوم نوح ـ عليه السلام ـ. فكيف كانت (فلسفة) الشرك في قوم إبراهيم ـ عليه السلام ـ؟!
نشأت عبادة الكواكب عندهم من التعلق بالملائكة، واعتقاد أنهم (وسطاء) بين الله وخلقه، وأنهم موكول إليهم تصريف هذا العالم، ثم اعتقدوا أن الأفلاك والكواكب أقرب الأجسام المرئية إلى الله ـ تعالى ـ، ونفترض هنا سؤالاً مهماً: لو كان عمرو بن لحي خرج في صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعوهم إلى عبادة الأوثان تقرباً إلى الرحمن، أكان يجد من يتبعه منهم؟ بداهة: لا، وإذا كان الأمر كذلك: فلماذا لم يرفض العرب ما جاء به عمرو من تحريف دين إبراهيم وعبادة الأصنام من أول وهلة؟..
يوضح الإجابة على مثل ذلك كلام لابن القيم ـ رحمه الله ـ حيث يقول: (قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضده، وهذا كما أنه في الذوات والأعيان فكذلك هو في الاعتقادات والإرادات، فإذا كان القلب ممتلئاً بالباطل اعتقاداً ومحبة لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبته موضع... وسر ذلك: أن إصغاء القلب كإصغاء الأذن، فإذا أصغى إلى غير حديث الله لم يبق فيه إصغاء ولا فهم لحديثه، كما إذا مال إلى غير محبة الله لم يبق فيه ميل إلى محبته...)(5).
لقد كان العرب ـ بسبب ضعف آثار علم النبوة الذي أشرنا إليه، وبذريعة (تقديس الرمز) ـ وصلوا إلى (حالة القابلية للشرك)، فلقد ذكر ابن الكلبي في كتابه (الأصنام) وابن إسحاق في سيرته (أنهم كانوا لا يظعن من مكة ظاعن إلا حمل معه حجراً من حجارة الحرم؛ تعظيماً للحرم وصبابة به، فحيثما حل وضعوه وطافوا به كطوافهم بالكعبة؛ تيمناً منهم بها، وصبابة بالحرم، وحباّ له)(6).
فتقديس (الرمز) ذريعة إلى الشرك، (وهذه العلة ـ التي لأجلها نهى الشارع ـ هي التي أوقعت كثيراً من الأمم: إما في الشرك الأكبر أو فيما دونه من الشرك؛ فإن النفوس قد أشركت بتماثيل القوم الصالحين، (7).

  #2  
قديم 06-03-2001, 03:29 AM
البازي البازي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 66
Post

بسم الله لرحمن الرحيم
وهذه الحلقة الثانيه من دوافع تقديس القبور وبالله نستعين :

حقيقة القبورية:
وهنا نأتي إلى القبوريين: كيف تبدأ علاقتهم بالقبر أو الضريح؟ وكيف تنتهي بهم إلى الشرك الأكبر أو فيما دونه من الشرك ـ حسب تعبير ابن تيمية ـ رحمه الله ـ؟.. تبدأ العلاقة بتقديس (الرمز).. رمز الصلاح والتقوى والمنزلة الرفيعة عند الله، ومن ثم: تستحب زيارة تلك البقاع، ليس لتذكر الموت والآخرة، بل لتذكر (الرمز) والاعتبار به، ولأن هذه الأماكن (مباركة)، ولأن الملائكة و (الأرواح) تنتشر حولها ـ كما يزعمون ـ، فإن دعاء الله يحسن عندها، فهو أرجح منه في البيت والمسجد وأوقات السّحَر، كما أن البركة (تفيض) على كل شيء حول القبر، فمن أراد التزود منها فليلمس، ويقبّل، ويتمسح، فإذا تقرر ذلك هبط إلى دركة تالية: من دعاء الله عنده إلى الدعاء به والإقسام على الله به، أي: اتخاذه (واسطة) و(وسيلة) للاستشفاع به عند الله؛ فصاحب الضريح طاهر مكرم مقرب له جاه عند الله، بينما صاحب الذنب ـ أو الحاجة ـ يتلطخ في أوحال خطيئته، غير مؤهل لدعاء الله، فإذا تقرر ذلك هبط إلى دركة أخرى: فما دام هذا المقبور مكرماً فليس بممتنع أن يعطيه الله القدرة على التصرف في بعض الأمور التي لا يقدر عليها طالب الحاجة، فيُدعى صاحب القبر، يُرجى ويُخشى، يستغاث به، ويطلب المدد منه، ولِمَ لا؟!؛ فهو صاحب (السر) الذي توجل منه النفوس، وترتجف له القلوب ، فإذا تقرر ذلك هبط دركة أخرى: إلى دعاء الناس إلى عبادته، واتخاذه عيداً (8).
هذا هو الواقع: ليست المسألة مظاهر وطقوساً مجردة، بل هي أعمال جوارح، نتجت عن أعمال قلوب، تحركها تصورات واعتقادات رسخت في النفوس (9).
ولعل من دقيق فقه الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ في دين الله، وإحاطة فقهه بواقع الناس وحالهم.. ما جاء في معرض تعريفه للألوهية والإله؛ حيث قال: (فاعلم أن هذه الألوهية هي التي تسميها العامة في زماننا: السر، والولاية. والإله معناه: الولي الذي فيه السر، وهو الذي يسمونه: الفقير، والشيخ، وتسميه العامة: السيد، وأشباه هذا، وذلك أنهم يظنون أن الله جعل لخواص الخلق منزلة يرضى أن الإنسان يلجأ إليهم والعياذ بالله، وذكر المؤرخ الحضرمي صلاح البكري: أن بعض المرضى يأكلون من تراب بعض تلك القبور طلباً للشفاء، والمسألة في حقيقتها: اعتقاد في تأثير (الأرواح)؛ فالقبوريون (أمام قبر الولي يركعون ويبكون ويتوسلون إليه، معتقدين أن الولي ينظر إليهم ويراهم، وأن روحه الطاهرة تحوم حولهم).
بل وصل الأمر إلى حد (أن الأكراد عظموا شريفاً صالحاً مر عليهم في سفره، ولحبهم فيه أرادوا قتله ليبنوا عليه قبة يتبركون بها)(12).
والمسألة في حقيقتها: تعلق القلوب بالضريح وصاحبه والتوجه إليه بمشاعر الإجلال والمهابة..
فكلما توغل القبوري في غيّه كلما حرص على إبراز التعلق بالضريح وشدة تعظيمه وغلوه فيه، وفي ذلك قال ابن الرومي في (شرح المختار): (قد قرر الشيطان في عقول الجهال أن الإقسام على الله بالولي والدعاء به أبلغ في تعظيمه، وأنجح لقضاء حوائجه، فأوقعهم بذلك في الشرك)، وعلى ذلك (فقد يقسم الأعرابي بالله دفعات متوالية على أنه يخشى أن يذكر اسم (شعيب) بالكذب مرة واحدة؛ لأنه (مظهر الأسرار وموضح الخفيّات))فلاحولاحول ولاقوة إلا بالله ....
...وهذا الموقف النفسي يرصده شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ عندما يتحدث عن تفرق القبوريين حسب تمسك كل منهم بالضريح الذي تتوق نفسه إليه، فيقول: (ولهذا كان المتخذون القبور مساجد لما كان فيهم من الشرك ما فيهم قد فرقوا دينهم وكانوا شيعاً، فتجد كل قوم يعظمون متبوعهم أو نبيهم، ويقولون: الدعاء عند قبره يستجاب، وقلوبهم معلقة به دون غيره من قبور الأنبياء والصالحين وإن كان أفضل منه، كما أن عباد الكواكب والأصنام كل منهم قد اتخذ إلهه هواه، فهو يعبد ما يألهه وإن كان غيره أفضل منه).

وترقبوا الحلقة الثالثه إن شاء الله
  #3  
قديم 06-03-2001, 05:08 AM
TEACHER TEACHER غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 88
Post

قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم ص373:

ما يروى من أن قوما سمعوا رد السلام من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو قبور الصالحين وأن سعيد بن المسيب كان يسمع الأذان من القبر ليالي الحرة ونحو ذلك فهذا كله حق

ثم قال: وكذلك ما يروى أن رجلا جاء إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فشكا إليه الجدب عام الرمادة فرآه وهو يأمره أن يأتي عمر فيأمره أن يخرج يستسقي بالناس فإن هذا ليس من هذا الباب ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأعرف من هذا وقائع كثيرة وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو لغيره من أمته حاجته فتقضى له فإن هذا قد وقع كثيرا

ما هذه الفضيحة يا بازي؟ شيخ الإسلام عندكم يعرف مثل هذا ويقول بأنه حق فما هذه الفضيحة؟

هل ستقول بأنه كذب أيضا؟
  #4  
قديم 06-03-2001, 02:48 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

بارك الله فيك يا تيتشر على هذه الفائدة التي لا تقدر بثمن من كتاب ابن تيمية

هذه أنا سأحتفظ بها وبارك الله فيك فابن تيمية يشهد بأن هذا حق

جميل جميل بورك فيك

الفاروق
  #5  
قديم 06-03-2001, 03:59 PM
البازي البازي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 66
Post

الحلقة الثلثة والأخيره من دوافع تقديس القبور

وتبقى التساؤلات:
- ما الذي يدفعهم للاعتقاد في الأضرحة أنها قوة قاهرة وسلطة نافذة ـ وإن اعتبروها (واسطة) و(وسيلة)؟
- لماذا تحولت العلاقة بالرمز من ذكرى واحترام إلى تقديس واعتقاد إلى تعلق وانجذاب؟
إن الذي حملهم على كل ذلك وحمل غيرهم على نظيره هو إشباع (التأله) لدى قلوبهم المحرومة من التأله للإله الحق سبحانه؛ وهذا ما يقرره الإمام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ حين يقول: (ومن لم يكن محبّاً مخلصاً لله، عبداً له، قد صار قلبه معبّداً لربه وحده لا شريك له، بحيث يكون الله أحب إليه من كل ما سواه، ويكون ذليلاً له خاضعاً، وإلا استعبدته الكائنات واستولت على قلبه الشياطين... وهذا أمر ضروري لا حيلة فيه؛ فالقلب إن لم يكن حنيفاً مقبلاً على الله معرضاً عما سواه، كان مشركاً).
ويؤيد القول بأن دافع إشباع التأله هو الذي يحرك القبوريين عدة أمور، منها:
أولاً: إن بعض طقوس القبوريين تعتبر امتداداً لعادات وثنية كانت سائدة في أجدادهم قبل الإسلام، (وأول هذه العادات: تقديس الأولياء، تلك العادة التي لقيت رواجاً سريعاً وعميقاً في نفوس المصريين لارتباطها بطبيعتهم منذ فجر التاريخ، ففكرة تشييد المساجد الجميلة فوق أجساد الموتى وتقديسهم تتصل بجذور الفكر الديني المصري منذ العصر الفرعوني، ولا سند لها في القرآن والسنة ..).
وعلى ذلك نرى أن الطقوس التي كانت تقام داخل معبد الأقصر للإله (آمون) في عصر الفراعنة هي الطقوس ذاتها التي تتبع في مولد (أبي الحجاج الأقصري) والذي يقع ضريحه داخل معبد الأقصر نفسه، وأهم ظاهرة في هذا المولد: تلك المراكب التي يجرها جموع المريدين وسط صيحات التكبير والتهليل، مما يلقي بظلاله على ما كان يحدث في المهرجانات الدينية في عصور الفراعنة؛ حيث كان لمعظم الآلهة عدد من القوارب التي تلعب دوراً رئيساً في طقوس الاحتفالات الدينية، ولعل منشأ كل ذلك عائد إلى التقديس الخاطئ للرموز الإسلامية إضافة إلى القياس الفاسد على من كانوا يعظمونهم في جاهليتهم، فقد يبدأ الأمر بالرغبة في تعظيم الرمز الإسلامي والزعم بأن الأولياء ليسوا بأقل من الذين كانوا يعظمونهم في جاهليتهم، فيعظمونهم بمثل ما كانوا يمارسونه مع معبوداتهم الوثنية.
يقول الشيخ محمد رشيد رضا معقباً على ما ادعاه أحد مشايخ القبورية في تسويغ اتخاذ القبور والأضرحة واسطة للشفاعة: (هذا عين ما كان يحتج به المشركون الأولون وحكاه الله ـ تعالى ـ عنهم... وهو ما يفعله بعض النصارى عند قبور القديسين)، ثالثاً: إن الاهتمام بالقبور والتوجه إليها تجاوز حواجز الملل والمذهبيات والفرق ليشكل طقساً مشتركاً من طقوس التدين (الباطل) يجتمع عليه القبوريون مع إخوانهم في التأله للمقبورين؛ ففي كثير من الأحيان يمارس القبوريون هذه الطقوس بالاشتراك مع غيرهم ممن أشرنا إليهم.
من أوضح الأمور التي تدل على أن الدافع لدى القبوريين هو إشباع التأله في قلوبهم: تعلقهم بمشخصات لا علاقة لها بالأولياء مطلقاً، بل هي أنصاب وأوثان صريحة، يصرفون إليها مشاعر المحبة والخوف والرهبة والرجاء.. وهذا ما أوقع القبوريين في وثنية صريحة لا خفاء فيها ولا مواربة.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
(1) انظر فتح الباري 3
(5) د.أكرم ضياء العمري، السيرة النبوية الصحيحة، جـ1، ص84.
(6) انظر: السابق، ص83، 84.
(7) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي، باب وفد بني حنيفة.
(8) الفوائد، ص44، 45.
(9) د. محمد محمد أبو شهبة، السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة، جـ1، ص71.
(10) ابن تيمية، اقتضاء الصراط المستقيم، ص 334، وانظر: حكم الله الواحد الصمد في حكم الطالب من الميت المدد، لمحمد بن سلطان المعصومي.
(11) ابن القيم، إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان، جـ1، ص217.
(12) ابن القيم، الفوائد، ص236.

..... والله تعالى أعلم .....
  #6  
قديم 06-03-2001, 04:10 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

البازي هذا الكلام التالي أعجبني جدا من الأخ تيتشر:

قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم ص373:
ما يروى من أن قوما سمعوا رد السلام من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو قبور الصالحين وأن سعيد بن المسيب كان يسمع الأذان من القبر ليالي الحرة ونحو ذلك فهذا كله حق

ثم قال: وكذلك ما يروى أن رجلا جاء إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فشكا إليه الجدب عام الرمادة فرآه وهو يأمره أن يأتي عمر فيأمره أن يخرج يستسقي بالناس فإن هذا ليس من هذا الباب ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأعرف من هذا وقائع كثيرة وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو لغيره من أمته حاجته فتقضى له فإن هذا قد وقع كثيرا

صدق ابن تيمية فهذا الكلام جميل جدا فهو يؤيد ما ثبت عن الإمام أحمد من أنه يجوز ولا بأس بتقبيل قبر النبي عليه الصلاة والسلام تبركا وتقربا إلى الله وأنعم بالإمام أحمد فهو أحق أن يتبع

الفاروق
  #7  
قديم 08-03-2001, 03:29 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إلى البازي وغيره من وهابية الخيمة،

لقد استنتجنا هذه القاعدة من خلال مناقشة الكثير من الوهابية على مر الشهور الكثيرة الماضية، والقاعدة بسيطة وهي تقول:
إذا بدأ الوهابي بالشتم والسباب فاعلم أنه أفلس.

ونضيف عليها:
إذا اقتصرت ردود الوهابي على الشتم والسباب فاعلم أنه أفلس.

وقد لاحظنا أن الواحد من هؤلاء يؤخر أقذع شتائمه وأسوأ سبابه ليمطرنا بها في ءاخر مقال له حيث يعلن فيه أنه ءاخر كلامه معنا وختام مشاركاته في هذه الخيمة، عندها نعلم أنه مغادرنا بعد أن أعيته الحيلة في إيجاد رد علمي يواجه به أدلتنا التي أكرمنا الله بها والتي ننصر بها نهج أهل السنة والجماعة من سلف وخلف ولله الحمد.

والله من وراء القصد.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م