مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-03-2001, 02:22 PM
آجا آجا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 56
Post ما حكم شد الرحال إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم؟

لا يجوز، وإنما تشد الرحال إلى المسجد النبوي، ثم يزور القبر من قريب بعد وصوله إلى المدينة، يقول صلى الله عليه وسلم: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى) والله أعلم.


عبدالله بن جبرين
  #2  
قديم 09-03-2001, 04:20 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

ليتك نقلت عن إمام من أئمة السلف الذين تقول بأنك تتمسك بهم وهذه بعض النقول عن أئمة أهل السنة الأعلام:

أرجو أن يكون نقل الإمام أبي سليمان الخطابي مفيدا لبيان معنى الحديث وهو مذهب جمهور أهل العلم:
اللفظ لفظ الخبر ومعناه الإيجاب فيما ينذره الإنسان من الصلاة في البقاع التي يتبرك بها أي لا يلزم الوفاء بشيء من ذلك غير هذه المساجد الثلاثة، ومنها أن المراد حكم المساجد فقط وأنه لا تشد الرحال إلى مسجد من المساجد للصلاة فيه غير هذه الثلاثة, وأما قصد غير المساجد لزيارة صالح أو قريب أو صاحب أو طلب علم أو تجارة أو نزهة فلا يدخل في النهي، ويؤيده ما روى أحمد من طريق شهر بن حوشب قال: سمعت أبا سعيد وذكرت عنده الصلاة في الطور فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا ينبغي للمصلي أن يشد رحاله إلى مسجد تبتغى فيه الصلاة غير المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي "

فالمسألة واضحة فأين هم علماء السلف أهل القرون الأولى الذين حرموا على الناس شد الرحال وشيخ الإسلام ابن حجر يقول في الفتح:

والحاصل أنهم ألزموا ابن تيمية بتحريم شد الرحل إلى زيارة قبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنكرنا صورة ذلك، وفي شرح ذلك من الطرفين طول، وهي من أبشع المسائل المنقولة عن ابن تيمية، ومن جملة ما استدل به على دفع ما ادعاه غيره من الإجماع على مشروعية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ما نقل عن مالك أنه كره أن يقول زرت قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أجاب عنه المحققون من أصحابه بأنه كره اللفظ أدبا لا أصل الزيارة فإنها من أفضل الأعمال وأجل القربات الموصلة إلى ذي الجلال((( وإن مشروعيتها محل إجماع بلا نزاع والله الهادي إلى الصواب))).
قال بعض المحققين: قوله " إلا إلى ثلاثة مساجد " المستثنى منه محذوف، فإما أن يقدر عاما فيصير: لا تشد الرحال إلى مكان في أي أمر كان إلا إلى الثلاثة، أو أخص من ذلك.
لا سبيل إلى الأول لإفضائه إلى سد باب السفر للتجارة وصلة الرحم وطلب العلم وغيرها فتعين الثاني، والأولى أن يقدر ما هو أكثر مناسبة وهو: لا تشد الرحال إلى مسجد للصلاة فيه إلا إلى الثلاثة، فيبطل بذلك قول من منع شد الرحال إلى زيارة القبر الشريف وغيره من قبور الصالحين والله أعلم

هذا مذهب أهل السنة كما هو واضح بالإجماع
  #3  
قديم 09-03-2001, 04:22 PM
العويني العويني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 177
Post

الأخ أجا :

الحديث ورد في النهي عن شد الرحال لمسجد سوى المساجد الثلاثة ، فما دخل زيارة القبر الشريف في الموضوع ؟

وهنا أمر ينبغي أن تعلمه في هذا الحديث ، وهو أن المستثنى منه محذوف ، وهو كلمة ( مسجد )
فالتقدير هو : لا تشد الرحال إلى مسجد إلا إلى ...) الخ الحديث

فلا يعقل أن يكون التقدير : لا تشد الرحال إلى مكان إلا إلي المساجد الثلاثة ، فهذاأمر مخالف لما أقرته الشريعة ، إذ أن الشريعة أقرت شد الرحال لطلب العلم وللتجارة ولصلة الرحم وغيرها من المقاسد المشروعة فكيف ينهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

كما لا يعقل أن يكون التقدير : لا تشد الرحال إلى قبر إلا إلي المساجد الثلاثة ، فهذا أمر تأباه السليقة العربية ، ولا يليق بفصاحة من أوتي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم .

فاعلم أن استدلال شيخك بهذا الحديث استدلال مردود على ما فيه من إساءة أدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يحرف كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم عن مواضعه ، فتنبه .

أما ما قاله علماء أهل السنة والجماعة في مسألة السفر لزيارة قبره صلى الله عليه وسلم ، فأبشر فسوف نأتيك بها بإذن الله تعالى ، ولعل الأخ أشعري قد وضع هذه المسألة في حسبانه في مشروع الخيمة في الرد على مثل هذه الشبه

فلا تعجل

كل ما هو مطلوب منك هو أن تفتح عينك وقلبك للحق

والله الموفق
  #4  
قديم 09-03-2001, 04:25 PM
العويني العويني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 177
Talking

عذرا للأخ الفاروق

فقد نشرتَ ردك الكريم قبلي لذلك لم أنتبه إلا بعد إرسال ردي

لذلك فربما تكرر بعض الكلام في ردي ، وليس ذلك من باب الافتئات عليكم بل مسألة توقيت

على كل حال زيادة الخير خيرين

ولعل الأخ أجا فهم المراد

  #5  
قديم 09-03-2001, 04:26 PM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إلى آجا،

زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام من أعظم القُرَب:

تُسنّ زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم بالإجماع للمقيمين بالمدينة ولأهل الآفاق القاصدين بسفرهم زيارة قبره الشريف، وهي من القُرَب العظيمة.

وعليك أخي المسلم أن تعقد في قلبك النية على زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويُستحب لك أن تنوي مع زيارته صلى الله عليه وسلم التقرُّب إلى الله تعالى بالمسافرة إلى مسجده والصلاة فيه.

ولا تلتفت أخي المسلم لمن يحرّمون زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم يضيقون على الناس ويحرمون ما أحلّه النبي والعلماء من بعده، فلا يجوز العمل بكلامهم بل يجب نبذه والإعراض عنه، فهؤلاء يخالفون إجماع أئمة الاجتهاد الأربعة وغيرهم، وإليك أخي المسلم الأدلة على جواز زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم:

أولاً: من الحديث النبوي الشريف:
روى الحاكم في المستدرك من حديث أبي هريرة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليَهْبِطَنَّ عيسى ابن مريم حكَماً مُقسِطا، وليسلُكنَّ فجّاً حاجّاً أو مُعتمرا، وليأتينَّ قبري حتى يُسلّم عليَّ، ولأردنَّ عليه"، صححه الحاكم ووافقه الذهبيّ.

وروى الحافظ الطبراني والحافظ سعيد بن السّكَن في كتابه السُّنن الصّحاح وصحّحه من حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جاءني زائراً لا يهُمُّه إلا زيارتي كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاً".

وروى الدارقُطني والبزّار بإسنادهما عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "من زار قبري وجبت له شفاعتي"، صححّه الحافظ تقي الدين السبكي ووافقه الحافظ السيوطي.

ثانياً: الإ جماع على مشروعية زيارة قبر النبي:
إعلم أخي المسلم أن مشروعية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم محل إجماعٍ لم يخالف في ذلك إلا شِرذمة لا وزن لهم، أما علماء المذاهب الأربعة فهم يدٌ واحدة في هذه المسألة، والدليل على ذلك هو الإجماعُ على زِيارة قَبرِه الشريف والذي نقله القاضي عياض اليَحْصِبي المالكي عالم المغرب في زمانه حيث قال في كتابه "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" (ج2/83): "وزيارة قبره صلى الله عليه وسلم سُنّة من سُنن المسلمين مُجمعٌ عليها مُرغّبٌ فيها".

ثالثاً: أَقوال العلماء على جواز زيارة قبر النبي:
أجاز العلماء من المذاهب الأربعة تخصيص قبر النبي صلى الله عليه وسلم بالزيارة، وهذه أخي المسلم بعض أقوالهم في هذه المسألة:

من الحنفية:
قال العلامة الهُمام الشيخ نظام الحنفي في "الفتاوى الهندية" (ج1/265): "خاتمة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم: قال مشايخنا رحمهم الله تعالى أنها أفضل المندوبات وفي مناسك الفارسي وشرح المختار أنها قريبة من الوجوب لمن له سعة، والحج إن كان فرضاً فالأحسن أن يُبدأ به ثم يُثنّي بالزيارة وإن كان نفلاً كان بالخيار، فإذا نوى زيارة القبر فلينوِ معه زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم".

من المالكية:
قال القاضي عياض اليحصبي المالكي في "الشفا" (ج2/83): "وزيارة قبره صلى الله عليه وسلم سُنّة من سُنن المسلمين مُجمعٌ عليها مُرغّبٌ فيها".

من الشافعية:
قال الإمام النووي الشافعي في كتابه "الأذكار": "إعلم أنه ينبغي لكل مَن حجّ أن يتوجّه إلى زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء كان ذلك طريقه أو لم يكن، فإن زيارته صلى الله عليه وسلم من أهم القربات والمساعي وأفضل الطلبات".

من الحنابلة:
قال ابن قدامة المقدسي في كتابه "المغني" (ج3/599): "ويُستحب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لما روى الدارقطني عن ابن عُمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حجّ فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي".

بعد هذا كله أخي المسلم فلتكُن على يقين من مشروعية تخصيص قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بالزيارة، فالرسول عليه الصلاة والسلام رغّب في زيارة قبره الشريف وانعقد الإجماع على ذلك، ومن خالف بعد هذا فلا التفات لخلافه.

والله من وراء القصد.
  #6  
قديم 09-03-2001, 08:58 PM
أبو أسامه أبو أسامه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 22
Post

الكلام إذا كان علمي ( شرعي) يجب أن يكون مدعما بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة رضوان الله عليهم فلا نقبل إلا بهذا وبالمناسبه قول الصحابي لا يعد حجة إذا خالف الكتاب والسنة الصحيحة أو إذا خالف إجماع الصحابة رضوان الله عليهم ... ثم يأتي بعد ذلك أقوال العلماء التي يستقون منها الآيات ... فلا نقدم قول عالم على القران والسنة وإجماع السلف أي كان هذا العالم ولوكان من الصحابة رضي الله عنهم ...
الإمام أبو حنيفه يقول حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي .
الإمام الشافعي : إذا صح الحديث فهو مذهبي .
الإمام أبو يوسف : لاتكتب كل ما تسمعه مني فإني قد أرى الرأي اليوم وقد أتركه غدا .
الإمام مالك : إنما أنا بشر أخطيء وأصيب فانظروا في رأيي ، فكل ماوافق الكتاب والسنة فخذوه وكل مالم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه
الإمام أحمد بن حنبل : لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاغي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا .
ونحن مع إحترامنا للعلماء والأئمة والإعتراف بفضلهم .. إلا أننا
لانرى عصمتهم من الخطأ في الإحنهاد مع سلامة القصد منهم وثبوت الأجر لهم وهذا مادرج عليه السلف الصالح من هذه الأمة .
أقول هذا لأنني رأيت التعصب من (( والكلام للجميع بدون إستثناء))لأقوال علمائهم ويقبلونها بغير دليل لامن الكتاب ولا من السنة ولا من إجماع الصحابة (( كالإجماع السكوتي مثلا ))
.... وهذا أمر خطير أن نترك كلام الله وسنة نبينا و إجماع الصحابةالذين هم أفهم للمعتقد من القرون التي بعدهم ثم نذهب إلى مايخالفها وضرب كلام العلماء بعضهم ببعض والتشويه بقول ... قال العالم الفلاني عن العالم الفلاني أنه ضال أو مبتدع
فهذا .... فلاننظر إلآ إلى كلامه فما وافق الكتاب والسنة وإجماع الصحابة قبلناه وما خالفه رردناه على وجهه .

كتاب الله وسنة نبيه .... كتاب الله وسنة نبيه يا أخوان وأرجوا ألا أدخل معكم في معركة فتبدعونني أو تكفرونني فهذا الكلام هو مذهب أهل السنة والجماعة ... وإذا كنت أخطأت في تقريره فأنا أقبل النصيحة لا التعصب لأقوال العلماء .....

  #7  
قديم 09-03-2001, 10:13 PM
أبو أسامه أبو أسامه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 22
Post

... مع العلم أن تخصصي في علم الحديث من جامعةالأزهر
الحديث الذي أورده أخي في الله الأشعري فيه كلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من جاءني زائراً لا يهُمُّه إلا زيارتي كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاً".
هذا الحديث لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم مع الإعتذار للأشعري فابن خزيمه بريء من عهدته وأشار إلى تضعيفه أنظر كتاب: السخاوي في كتاب المقاصد الحسنة
.. وقال الحافظ بن حجر في لسان الميزان في ترجمة موسى بن هلال قال فيه شيخ بصري يروي عن هشام بن حسان وعبد الله بن عمر العمري
قال أبو حاتم مجهول .. وقال العقيلي لايتابع على حديثه .. إلى أن قال ثم رواه عن الأحمسي كما تقدم وعن عبيد بن محمد بن الوراق عن موسى بن هلال عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما .. وقال أنا أبرأ من عهدة هذا الخبر لأن عبيد الله ابن عمر أجل وأحفظ من أن يروي هذا المنكر ، فإن كان موسى ابن هلال لم يغلط قيمن فوق أحد العمرين فيشبه أن يكون من حديث عبد الله بن عمر ، فأما من حديث عبيد الله فأنا لم أشك في أنه ليس من حديثه قال ابن حجر : هذه عبارته بحروفها أي : ابن خزيمه .. قلت : ويتبين من هذا أن الحديث لايصح حيث قيل في إيراد الحديث محمد بن إسحاق أبوبكر النيسابوري الشهير بابن خزيمه أخرجه في صحيحه ... حيث أوهم القارىء أن ابن خزيمه صححه وهذا باطل .. كما ذكرنا أن إبن خزيمه كما قلنا أنه بريء من عهدته وحكم عليه بأنه منكر . وأورد هذا الحديث عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن جعفر عن موسى عن ابن عمر وقال : لا يصح
وفي أسئلة البرقاني أنه سأل الدار قطني عن هلال فقال : مجهول
.. اللسان ج6 ص 134..
والشواهد على أنه لايصح كثيره يعجز عن كتابتهالكثرتها فأوردنا نتفا منها. فصحة الحديث تتوقف على السند فقط ( لا لعبرة أنها أوردت في بعض كتب السلف ) .
___________________________
الحافظ الطبراني والحافظ سعيد بن السّكَن في كتابه السُّنن الصّحاح وصحّحه من حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جاءني زائراً لا يهُمُّه إلا زيارتي كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاً"
___________________________
قال ابن عبد الهادي المقدسي : هذا الحديث ضعيف الإسناد منكر المتن لا يصلح للاحتجاج به ولا يجوز الإعتماد على مثله ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة ولا رواه أحمد في مسنده ولا أحد من الأئمة المعتمد على ما أطلقوه في روايتهم ولا صححه إمام يعتمد على تصحيحه وقد تفرد به هذا الشيخ الذي لم يعرف من حال ما يوجب قبول خبره وهو مسلمة بن سالم الجهني الذي لم يشتهر إلا برواية هذا الحديث المنكر وحديث آخر منكر .
والراوي عنه هو عبد الله بن محمد العبادي أحد الشيوخ الذين لا يحتج بما تفردوا به ، وقد اختلف عليه في إسناد الحديث فقيل عنه عن نافع عن سالم .. وقيل عن نافع وسالموقد خالفه من هو أمثل منه وهو مسلم ابن حاتم الأنصاري وهو شيخ صدوق فرواه عن مسلمه عن ابن عمر عن نافع عن سالم .. قلت وبهذا يعلم أن الحديث عن عبد الله بن عمر المكبر الضعيف وليس عبيدالله بن عمر المصغر الإمام الثبت .. ولكن الوضاعين للحديث أرادوا أن يحولوا السند إلى المصغر ليتوهم صحته .. ولكن علماء الحديث كشفوا أدق من هذا فجزاهم الله خيرا على تمحيصهم للسنة النبوية صحيحها من سقيمها فلينتبه إلى هذا رعاكم الباري .

  #8  
قديم 10-03-2001, 01:43 AM
أبو صالح أبو صالح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 237
Post

في انتظار آجا
  #9  
قديم 10-03-2001, 01:55 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

خلاصة الكلام دون الخوض في تفاصيل أقوال العلماء أذكر ما قاله العلامة اللكنوي في التعليق الممجد:

زيارة قبره صلى الله عليه وسلم وما يستحب من ذلك، أي من زيارة قبره، اختُلف فيه بعد ما اتفقوا على أن زيارة قبره صلى اللّه عليه وسلم من أعظم القُرُبات، وأفضل المشروعات، ومن نازع في مشروعيته فقد ضلَّ، وأضلَّ، فقيل: إنه سُنّة ذكره بعض المالكية، وقيل: إنه واجب، وقيل قريب من الواجب، وهو في حكم الواجب، مستدلاً بحديث "من حج ولم يَزُرني فقد جفاني" أخرجه ابن عدي، والدارقطني وغيرهما، وليس بموضوع كما ظنه ابن الجوزي وابن تيمية، بل سنده حسن عند جَمْع، وضعيف عند جَمْع، وقيل: إنه مستحب بل أعلى المستحبات، وقد ورد في فضله أحاديث، فمن ذلك "من زار قبري وجبت له شفاعتي". أخرجه الدارقطني وابن خزيمة وسنده حسن، وفي رواية الطبراني "من جاءني زائراً لا تعلمه حاجة إلا زيارتي كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاً". وعند ابن أبي الدنيا عن أنس: من زارني محتسباً كنت له شفيعاً وشهيداً. وأكثر طرق هذه الأحاديث وإن كانت ضعيفةً لكن بعضها سالم عن الضعف القادح، وبالمجموع يحصل القوة كما حققه الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" والتقي السبكي في كتابه "شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام" وقد أخطأ بعض معاصريه، وهو ابن تميمية، حيث ظنّ أن الأحاديث الواردة في هذا الباب كلها ضعيفة بل موضوعة، وقد ألّفتُ في هذا البحث رسائل على رغم أنف المعاند الجاهل، حينما ذهب بعض أفاضل عصرنا إلى مكة ورجع من غير زيارة مع استطاعته، وألّف ما لا يليق ذكره فاللّه يصلحنا ويصلحه ويوفقنا ويوفقه
--------------
أما ابن عبد الهادي فتعصبه أولى أن يحكم عليه بالخطأ فإنه أنكر عنادا قوله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي عند قبري سمعته. قال ابن حجر رواه أبو الشيخ بإسناد جيد - وهو من ألقاب الصحيح يا أخي المتخصص بعلم الحديث - وكذلك قال الحافظ السخاوي. لكن ابن عبد الهادي لا يناسبه هذا فأنكره ولهذا رد عليه بعض العلماء وكشفه وبعضهم قال أردت أن أزيد على كتاب الإمام السبكي فلم أجد مزيدا وهو العلامة محمد بخيت المطيعي شيخ مشايخ الأزهر رحمه الله تعالى.

ومن جملة شواهد هذا الحديث ما رواه الطبراني: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من زار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي

قال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عائشة بنت يونس ولم أجد من ترجمها.

وقال الذهبي في الميزان: وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها.

فالحديث لا ينزل عن رتبة الحسن إما بالتعدد وإما لذاته عند بعض الحفاظ

والدليل على جهل ابن عبد الهادي أيضا قوله: هذا الحديث ضعيف الإسناد منكر المتن لا يصلح للاحتجاج به ولا يجوز الإعتماد على مثله ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة ولا رواه أحمد في مسنده ولا أحد من الأئمة المعتمد على ما أطلقوه في روايتهم ولا صححه إمام يعتمد على تصحيحه

ومن الذي قال بأن الحديث يشترط أن يكون في الصحاح أو غيرها من هذه الكتب؟ أليس معجم الطبراني من كتب السنة؟ أليس كتاب الصحاح لابن السكن منها؟ وكيف يقول بأنه ما صححه أحد يعتمد على تصحيحه وهل الحافظ ابن السكن ليس أهلا؟ أم جهل هذه أيضا؟

وأين النكارة في المتن؟ وكيف وقد صحح مثله الحافظ عبد الحق الإشبيلي

والحاصل أن ابن تيمية كذب في تكذيبه هذه الأحاديث بدعوى أن أهل العلم اتفقوا على وضعها وقد تقدم تصحيحها عن جمع, أما كلامك عن خطأ الحفاظ فابن عبد الهادي بما ثبت عليه

لا حول ولا قوة إلا بالله
  #10  
قديم 10-03-2001, 03:17 AM
لحظة لحظة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 66
Question

(انك ميت وإنهم ميتون)
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م