مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-12-2002, 08:29 AM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
إفتراضي نظرة إلى العروض الرقمي

هذه مشاركة قدمت بها العروض الرقمي في بعض المنتديات رأيت نشرها هنا لما أراه لها من أهمية.

للمنتديات فضل كبير في بلورة أفضل طريقة لتقديم العروض الرقمي. وهنا سوف أقدمه بما استخلصت من خلال مناقشاتي في المنتديات الأخرى بالطريقة التي أرى أنها تبرز تحقق أهم ميزتين فيه وهما
1- النظرة الكلية للوزن دون اعتبار لحدود التفاعيل
2- التأكيد على أن هناك إيقاعين في الشعر العربي ومنطقة مشتركة بينهما

وهنا أرجو ممن له معرفة بالعروض أن يتناسى ذلك مؤقتا فكلا طريقي العروض بالأرقام والتفاعيل موصلان في مجال ضبط الوزن لذات الغاية والاختلاف هو في اختصار التعبير في العروض الرقمي. إضافة لآفاقه الأخرى
1 - النظرة الكلية للوزن دون اعتبار لحدود التفاعيل
أبدع الخليل في استخلاص أنماط البحور العربية مبتدأً من الصفر تقريبا. وهو مثل هذه الأنماط بأوزان البحور التي عبر عنها بالدوائر. والدوائر في حقيقتها تعبير بياني تجريدي لواقع رقمي. ويشاء الله أن يختار الخليل التفاعيل وسيلة كلامية اصطلاحية للتعبير عن هذه الأنماط البيانية أو الرياضية. وكان اختياره للصيغة المعروفة أكثر الصيغ جمالا وتوفقا ولكنه لم يكن الصيغة الوحيدة المطروحة فالبسيط مثلا يمكننا التعبير عنه كالتالي:
يجوز جمع الأرقام الزوجية وتحليلها 4 = 22
4 3 –2 3 – 4 3 – 4 = مستفعلن فاعلن مستفعلن فعْلن
4 3 2 – 3 – 4 3 2 – 2 = مستفعلاتن فعلْ مستفعلاتن فعْ
4 3 – 2 3 2 – 2 3 -4 = مستفعلن فاعلاتن فاعلن فعْلن
4 3 – 2 3 – 4 – 3 4 (أو 313) مستفعلن فاعلن فعلن مفاعلْتُن (أو مفاعيلن)
4 – 3 2 – 3 4 – 3 4 = فعلن فعولن مفاعيلن مفاعيلن
وسوى ذلك من الصيغ.
أنظر إلى اختلاف الصيغ التفعيلية وبقاء الصيغة الرقمية ثابتة لم تغير في كافة الحالات باستثناء مكان (الشحطة) بينها والتي لا وجود لها أصلا في العروض الرقمي إلا بغرض ربط الأرقام بالتفاعيل هنا. وإلا فإنها في كل الحالات = 4 3 2 3 4 3 4
لماذا تغيرت الصيغ التفعيلية وبقيت الصيغة الرقمية ثابتة؟
لأن التفاعيل صفات والأرقام ذات أو صنو الذات.
كما تسمي شخصا أبا علي أو أخو سمير أو ابن الفارض أو ابن سارة أو ابن عم سعيد وكلها صفات صحيحة تعبر عن ذات واحدة لا يتغير وصفها باسم صاحبها (عبدالله) مثلا. صحيح أن عبد الله ليست الذات ولكنها الرمز الوحيد الألصق بها والذي لا يتغير.
واختيار هذه الصيغة التفعيلية فرض استعمال مصطلحات لوصفها ففي الصيغة
4 3 –(2) 3 – 4 3 – 4 = مستفعلن (فاعلن) مستفعلن فعْلن
اصطلح على تسمية حذف ألف فاعلن لتصبح فعِلُنْ خبنا
ولو أننا اخترنا للتعبير عن ذات الوزن الصيغة :
4 – 3 ((2)) – 3 4 – 3 4 = فعلن (فعولن) مفاعيلن مفاعيلن
لكان حذف نون فعولن هو ذاته حذف ألف فاعلن ولكان اسمه هنا قبضا.
ولكننا في الصيغة الرقمية ننظر إلى أي زحاف على أنه تحول 2 إلى 1 لعدم وجود حدود بين المقاطع تضطرنا لاعتبار التغيير مختلفا يتطلب اختلافه اختلاف الاسم.
ثم انظر إلى هاتين الصيغتين من الطويل والكامل
الطويل المخروم = عولن مفاعيلن فعولُ مفاعي
الكامل = متْفاعلن متْفاعلن متَفاعلْ
هاتان تبدوان صيغتين مختلفتين ولكنهما تعبير عن ذات واحدة = 4 3 4 3 1 3 2
وقد يقول قائل وما أهمية ذلك. أهميته في أمرين
الأول : إدراك الخليل لهذه الذات الواحدة وتعبيره عن صفة مشتركة بينها وهي عدم جواز مجيء آخر المقطع الثاني قبل الأخير على (2) بل لا بد أن يكون (1) والتعبير عن هذا في الكامل تم بصيغة مباشرة هي أن متفاعلْ=1 3 2 لا تأتي إلا هكذا ولو جاءت 2 3 2 لكانت فاعلاتن وهذه لا مجال لها في الكامل.
وعندما أراد أن يعبر عن ذات المفهوم في الطويل وجد نفسه يتكلم مع أخذ الحدود الاصطلاحية بين التفاعيل بعين الاعتبار ذلك أن 1 3 2 تمثل ما بن قوسين في الوزن التالي
عولن مفاعيلن فعو(لُ مفا) علن فكيف يُعَبّر عن ذلك ؟
جاء في العيون الغامزة للقرطاجني :" قبض فعولن قبل الضرب الثالث المحذوف (من الطويل) أولى من سلامته ".
إنه أسلوب فرضه التعامل مع هذه التفاعيل كمصطلحات ولكن الخليل كان يدرك أن هذه المصطلحات وسيلة لا غاية وأن حدودها وهمية ولاختراق هذه الحدود وضع مصطلحات التراقب والتعاقب والاعتماد وهي مصطلحات لا حاجة لها في العروض الرقمي لأنها جوازات سفر لعبور حدود التفاعيل تنتفي حاجتها بانتفاء تلك الحدود في العروض الرقمي. والمشكلة تمثلت في تحول النظرة لهذه التفاعيل من وسيلة لغاية وهذا باب آخر فيه وصف لمظاهر هذه المشكلة.
الثاني : ما ينجم عن اعتبار 1 3 2 واحدة في الحالين يجوز فيها في الكامل أن تجيء على 222 وقياس الطويل على ذلك والتعبير التفعيلي في حال :
الكامل = متْفاعلن متْفاعلن (متْ فا علْ )
الطويل = فعولن مفاعيلن فعو (لُمْ فا علن)
وهذا التكافؤ الخببي في آخر البحرين بين 231= 11 22 و 222 باب جميل وطريف وعام سنطرقه كثيرا بإذن الله.
أنظر ما كتب حول البيت :
أقيموا بني النعمان عنا صدوركم ......... وإلا تقيموا صاغرين الرؤوسا
قرب نهاية الرابط :
http://209.197.232.99/vb/showthread.php?threadid=1415
وفي العروض الرقمي الرقم 4 واحد حيث وجد ويتساوى في ذلك كل ما بين قوسين مما يلي

(مستف) علن فاعلن مستفعلن فعلن
فاعلا(تن فا) علاتن
فعولن مفا(عيلن) فعولن مفاعلن

2- التأكيد على أن هناك إيقاعين في الشعر العربي ومنطقة مشتركة بينهما
هذه الناحية لم تأخذ أهميتها أبدا في النظر إلى الشعر العربي ككل والذي أعطاها أهمية نسبية في إبراز الخبب - على حد علمي - هو الدكتور أحمد مستجير والدكتور عمر خلوف ولكن نظرتهما اقتصرت على إبراز الخبب متميزا عن بقية البحور وأنا أصفه بأنه إيقاع متميز عن إيقاع آخر يشمل بقية البحور.
الأصل أن البحور كلها تتكون من السبب =2 والوتد= 3
فالتفعيلة 2 3 هي أساس العروض البحري. وميزة مكوِّنيها أن السبب هذا لا يتحرك ساكنه وقد يحذف وأما الوتد فلا يحذف ساكنه أبدا. ولهذا تتحول فيه 32 إلى 31 ولا تتحول أبدا إلى 311 بتحريك ساكن السبب أو 112 بحذف ساكن الوتد.
وأما الأصل في الخبب فهو تكونه من سببين 1ه=2 أو 11=(2) وهما متكافئان فتحول أحدهما إلى الآخر تكافؤ لا زحاف. وعندما تأتي فعِلُن في الخبب فإنها تكتب كما نسمعها 1 3 وهي في الحقيقة 11 2 = (2) 2 وهذه تكافئ 112 وكذلك 22 ولا تدخل أي منهما المتدارك. فالخبب ليس فقط لا ينتمي للمتدارك – وإن تقاطع معه في فَعِلُن وهي كما أوضحت صورتان مخبونة فاعلن ذات الوتد و(فعِ لن) الخببية التي لا وتد فيها.- أقول عن الخبب وإنما هو إيقاع متميز عن إيقاع البحور كافة.
هذان الإيقاعان يتمايزان كليا في (الخبب) من جهة و(المتدارك والمتقارب من جهة أخرى) ويتداخلان (نظريا) فيما عدا ذلك من البحور وفق نسب معينة وأماكن معينة الخروج عليها يمثل ثقلا في الشعر أو خروجا عليه. وأماكن تداخلهما
1- أواخر الأشطر.
2- إذا دخل 2 على أساس الإيقاع البحري بحيث أن 32 تصبح 2 2 3 فإن السبب المضاف له أحكام متى يكون بحريا ومتى يكون مزدوج الصفة.
3- إذا أضيف سبب آخر بحيث يحصل لدينا 222 3 فإن الرقم 3 يقغ تحت تأثير الخبب ويتصرف تصرفا مزدوجا يجوز أن يفقد فيه ساكنه كما في بحور المشتبه.

وتفصيل هذه المقدمة بهذه العمومية يقدم الشعر العربي وخصائصه كلها مرة واحدة بحيث لا يعتبر تناول أي بحر أكثر من مجرد تطبيق.
وعلى هذا الأساس سيكون طرحي للعروض الرقمي. وبمقدار إبراز هذه الخصائص – في مجال وزن الشعر- يكون نجاحي في نقل ما أريد. وأعرف أن استحضار التفاعيل ومقارنتها في كل خطوة سيكون نوعا من مزج لغتين بما في ذلك من سلبيات. مؤكدا في الوقت ذاته على التزام عروض الخليل. وحيث يقود العروض الرقمي -ونادرا ما يكون ذلك- إلى مخالفته فذلك إلى الموزون لا إلى الشعر. فتعريف البحور والشعر أراهما كما حدد الخليل. فلكل شعر وزن وليس كل موزون بشعر.
ولهذا سأحاول تثبيت هذه النظرة الشاملة في المشاركات التالية قبل أن ننتقل للتطبيق المباشر.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 12-12-2002, 11:33 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي خشان

موضوعك قيِّم جداً لكنه عسر الهضم من المرة الأولى :alfeer:

عموماً أنا طبعته لأقرأه على ورق فهذا أسهل علي ولي .. عموماً بالله عليك لا تتوقف عن إفادتنا و إمتاعنا
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 14-12-2002, 12:42 AM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
إفتراضي

أخي الشاعر الكبير

شكرا لاهتمامك.
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 14-12-2002, 12:14 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي الأستاذ / خشان

أرجو منك التكرم والاستجابة لطلب ملح من الكثيرين وأراك الأقدر على القيام به ألا وهو .. طرح موضوع ميسَّر يتناول مراحل كتابة القصيدة خطوة بخطوة للمبتدئين وليس من الناحية العروضية فقط بل يا ليت لو يبق ذلك تعريف بماهية القصيدة والشعر وكيف يكتب الشعر أعرف أنه ليبو طلباً ساذجاً أو معقداً لكنه في الواقع الأكثر إلحاحاً .. فالكثيرون يتذوقون الشعر لكنهم يتساءلون مثلاً من أين يأتي الشعراء بهذه المعاني و كيف يركبون عليها الألفاظ المناسبة وما هي مدارس الكتابة الشعرية وكيف يختار المبتدئ طريقة كتابته وهل يقلد أو يسرق في البداية ؟؟

فهل تلبي طلبي وطلبهم ؟
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 14-12-2002, 01:05 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

ما رأيك أستاذ خشان بهذا النقاش العروضي؟



http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=28992
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 14-12-2002, 04:15 PM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
إفتراضي

شاعرنا الكبير

السؤال شقان

الأول ما يتعلق بالنظم وآلياته وهذا مختص بالشكل وشيء من هذا أوردته فيب الرابط:

http://www.geocities.com/khashan_kh/...qolarqaam.html

وأما الخواطر والمشاعر والمعاني والصور فأنت الشاعر وأرجوك أن تتحفنا بما تراه في هذا الباب.

فهل تستجيب مشكورا ؟‍ !

--------

أستاذنا محمد

أشكرك على الموضوع الممتع وقد رددت هناك . شكرا لك.


آخر تعديل بواسطة خشان خشان ، 14-12-2002 الساعة 04:32 PM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م