مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-11-2005, 07:59 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي هل يطلق على أهل الكتاب صفة الكفر؟

معلوم أن كل من أنكر دينا من الأديان، يكون كافرا بذلك الدين، ومعلوم كذلك أن اليهود والنصارى لا يؤمنون بالإسلام دينا، ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، ولا بالقرآن وحيا من عند الله، وهم يصرحون بعدم إيمانهم بهذا الدين.
كفر اليهود والنصارى لاشك فيه فنحن لا نتردد في وصفهم بالكفر لثلاثة أسباب:
السبب الأول: اعترافهم هم بعدم إيمانهم بالإسلام. وهذا أمر واقع ومن عنده شك فليسأل حاخاماتهم وأتباعهم من المتدينين، وليسأل ساستهم وأتباعهم المتدينين منهم والعلمانيين، وليأل عامتهم وخاصتهم صغيرهم وكبيرهم، هل تؤمن أي طائفة منهم بهذا الدين؟
السبب الثاني: أن اليهود والنصارى يكفرون بدينهم الحق الذي أنزله الله تعالى في التوراة والإنجيل على موسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام، لأن الدين الذي نزل عليهما هو دين التوحيد ودين الإسلام الذي أنزله الله تعالى على نبينا صلى الله عليه وسلم، وعلى جميع الرسل قبله، من نوح إلى عيسى عليه السلام.
والدليل عليه واضح من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى:
﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (65) هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) ﴾ [آل عمران]
هذه الآيات واضحة جدا بأن اليهود والنصارى – وإن سماهم الله أهل كتاب – أنهم مشركون بالله تعالى، كما هو واضح لأنهم ليسوا على دين إبراهيم دين التوحيد والإسلام لله وحده، وإذا نفى الله عنهم التوحيد، لم يثبت لهم إلا الشرك، ولهذا قال تعالى: ﴿وما كان من المشركين﴾ بعد قوله: ﴿ما كان يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما﴾
ثم إن اليهود لا يؤمنون بعيسى ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم، والنصارى لا يؤمنون، بموسى ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم، والأمة التي تعلنه كفرها برسول واحد من رسول الله هي كافرة حقا، كما قال تعالى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150) أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (151)﴾ [النساء]
ولهذا ترى اليهود والنصارى يحاولون لشدة حسدهم لهذه الأمة إخراجها من الدين الحق إلى غيره من أديان الكفر، إما باتباع دينهم المحرف، وهذا ما يفعله المنصرون، وإما باتباع مبادئ كفر يبثها اليهود في أوساط المسلمين، بعناوين متنوعة، كالنوادي والأحزاب ونحوها. وذلك غير خاف على من له أدنى اطلاع على نشاطاتهم في العالم في كل العصور.

أما السب الأول وهو اعترافهم بعدم الإيمان بالإسلام ووصفهم المسلمين فهو أمر و لا يحتاج إلى إثبات

وأما السبب الثاني وهو عدم إيمانهم بالدين الحق الذي نزلت به التوراة والإنجيل على كل من موسى وعيسى، فقد أخبرنا الله تعالى به فيما أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم من كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، حيث أخبرنا بأنهم حرفوا وبدلوا وكتموا، فدعوى اليهود الإيمان بالتوراة، ودعوى النصارى الإيمان بالإنجيل، دعوى كاذبة، بدليل أن اليهود قالوا للنصارى ليسوا على شيء، وقالت النصارى لليهود: ليسوا على شيء، فأخبرنا الله تعالى أنهم كلهم ليسوا على شيء، كما سبق في قوله تعالى: ﴿وَقَالَتْ الْيَهُودُ لَيْسَتْ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتْ النَّصَارَى لَيْسَتْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾
وما سعيهم الجاد في تنصير المسلمين في غالب البلدان وإنفاقهم الأموال وإنشاء المستشفيات والمدارس والكنائس، التي يتخذونها ذرائع لتنصير جهال أبناء المسلمين، الذين يعتبرونهم كفارا، وبعث المنصرين من المهندسين والأطباء وغيرهم إلى تلك البلدان إلا دليل على كفرهم بدين الإسلام.
وقد يكون بعضهم يؤمن بأن الإسلام حق، ولكنه يستكبر عن الإقرار به ويصر على كفره.
وقد يظهر بعض قادة النصارى بأن القرآن من عند الله، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله، وأن الإسلام حق، ولكنه رسالة الرسول ودين الإسلام خاصان بالعرب، وليسا لكل البشر يجب عليهم كلهم الإيمان بهها.
وقد يظهر بعض النصارى اليوم أن الإسلام دين سماوي ويدعون إلى ما يسمونه بحوار الأديان، وغالبهم إنما يظهرون ذلك خداعا للمسلمين وتضليلا لهم...
ونحن مع ذلك لا نمنع الحوار مع أهل الكتاب ولا غيرهم، بل نؤيده ونعتقد أنه قد يكون واجبا علينا لنبين لهم أن الإسلام هو الحق، وأن كل ما عداه من الأديان باطل بعد الرسالة الخاتمة، ولا يجوز لنا أن نداهن ونكتم ما نطق به كتابنا وما دعا إليه نبينا صلى الله عليه وسلم، مجاراة لمن نحاوره ومداهنة له، لأن الله تعالى لعن من كتم الحق بعد أن بينه الله تعالى...
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)﴾ [البقرة]
وقد يعترف بعضهم تحت قهر البراهين والأدلة الدامغة – بأن الإسلام حق، ولكنه لا ينفي الأديان الأخرى من اليهودية والنصرانية المحرفتين، ويرى أنه لا ينبغي للنصارى إخراج المسلمين من دينهم، ولكن هذا الفريق قليل بل نادر...
ويغلب على ظني أن من هذا الفريق النادر: "الآب الدكتور ميشيل لولونغ الفرنسي" الذي قابلته في مكتبه بالكنيسة في باريس، يوم الخميس: 24/1/1408هـ. ـ 17/9/1987م.
فقد أجريت معه حوارا طويلا، أنقل منه النص الآتي الدال على أنه من هذا النوع النادر، لأني لمست منه الصدق فيما يقول، وقد قال عنه الدكتور عبد الله بن عمر نصيف الذي كان أمينا عاما لرابطة العالم الإسلامي: إنه قد يكون ممن يؤمن بالإسلام ويكتم إيمانه، لما رآه فيه من الصدق...
وهذا نص كلام الرجل في حواري معه:
فقد قال في أول كلامه: " أنا لست مبشرا، ولا أرى أن المسلمين في حاجة إلى التبشير، لأن عندهم ما يكفيهم، وهو الإسلام الذي جاء به القرآن والرسول محمد صلى الله عليه وسلم..."
"وسألت الآب فقلت: ما دمت على اطلاع طيب على القرآن والسنة والسيرة النبوية، فهل وصلت في اطلاعك ذلك إلى أن القرآن هو كلام الله حقا، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم هو رسول الله صدقا؟
فأجاب: هذا سؤال مهم وصعب، ولقد حاولت في كتاب مع مجموعة من المسيحيين و المسلمين أن أشرح كيف يكون موقف المسيحي من القرآن ومن محمد [صلى الله عليه وسلم].
وموقفي الخاص كمسيحي لا أستطيع أن أشاطر المسلمين [يعني أوافقهم] تماما في عقيدتهم، ولا أستطيع الاعتقاد بأن القرآن والرسول [صلى الله عليه وسلم] جاءا عوضا عن الديانة المسيحية، كما هو موقف المسلمين من المسيح، يعني كما أن المسلمين لا يعتقدون أن المسيح إله، بل يعتقدون أنه رسول فقط، مخالفين في ذلك عقيدة النصارى الذين يعتقدون أنه رسول وإله، فموقفنا نحن المسيحيين من القرآن ومن الرسول كموقف المسلمين من عقيدتنا، أي لا نوافق أن الإسلام جاء بديلا للمسيحية.
ولكن لا بد من احترام القرآن واحترام الرسول [صلى الله عليه وسلم]، لا بد أن أفهم ماذا يقول الله لي في القرآن وما يقول الرسول [صلى الله عليه وسلم].
وأنا أعتقد أن القرآن من الله وأن محمدا مرسل من الله، ولكن الوحي الإلهي الذي نزل على المسيح كان كاملا."
ويمكن مراجعة حواري معه في كتاب "حوارات مع أوربيين غير مسلمين"

أما السبب الثالث، وهو وصف الله تعالى لليهود والنصارى بالكفر في كتابه ، فقد دلت عليه آيات كثيرة، نذكر بعضها هنا بدون تعليق لوضوحها وصراحتها:
فقد حكم الله تعالى على كل من لم يؤمن بالإسلام من أي دين كان، أنه كافر وأنه من أهل النار، كما قال تعالى:
﴿ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) [هود: (17)]
وقال تعالى: ﴿ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم﴾ [البقرة:105]
فهاتان الآيتان يدخل في حكمهما اليهود والنصارى والوثنيون والملحدون، ومن يرتد عن الإسلام بعد إظهاره الإسلام.

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-11-2005 الساعة 11:17 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م