مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-11-2006, 06:27 AM
ابن اليمامة ابن اليمامة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: دمـتـمـﮯ سالمـينـﮯ
المشاركات: 1,033
إفتراضي المملكة تتقدم إلى الأمام من دون تفريط في العقيدة والتقاليد0

قال سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل انه في حين أن المملكة العربية السعودية قطعت أشواطاً بعيدة في مسعاها نحو التحديث واللحاق بالركب العالمي على كل الصعد الاقتصادية والمجتمعية والتعليمية، فإن التراث الإسلامي للمملكة العربية السعودية وتقاليدها العربية ظلت محافظة على صلابة تماسك المجتمع السعودي - حتى بالرغم من ثورة الإنترنت والأقمار الصناعية والعولمة.
وأكد سموه أن المملكة كانت ولا زالت أحد أهم أركان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط رغم الاضطرابات المتلاحقة التي تعصف بها بصورة مستمرة تقريبا. وقال إن الحكومات السعودية المتلاحقة عملت على الدوام على إيجاد التوازن بين توفير الحياة العصرية للشعب السعودي وبين الحصول على توافق من أبناء هذا الشعب على نوعية التغيير الذي يستطيعون إدارته.

وجاءت أقوال سمو الأمير تركي في كلمة ألقاها أمس الأول في جامعة نيويورك في مدينة نيويورك، وهي واحدة من أعرق وأبرز الجامعات في الولايات المتحدة ودارت حول الشباب السعودي اليوم وما تقوم به المملكة لإعداد المجتمع السعودي لعصر العولمة. وقال إن الشباب السعودي اليوم "يتم تعليمه ويتم العمل على حمايته أيضاً من التأثيرات المنحرفة والمفسدة، ونحن نعمل على ضمان ذلك لأن أبناءنا هم مفتاح المملكة العربية السعودية وهم مستقبلها".

وقال في شرحه لما تقوم به المملكة لإعداد مواطنيها للعصر الحاضر إن المملكة تعمل على القيام بذلك بطريقين: تحسين كيف ينظر السعوديون إلى العالم، وثانياً تحسين الطريقة التي ينظر بها العالم إلى السعوديين.

وفي حديثه عن ما تقوم به المملكة على الصعيد الأول قال الأمير تركي إن المملكة "اتخذت سلسلة من المبادرات المستمرة لزيادة مشاركة مواطنيها في الحكم، وتحسين الفرص الاقتصادية أمامهم وتحديث التعليم في المدارس والجامعات". وقال مخاطبا طلبة جامعة نيويورك بقوله إن السعوديين يريدون ويطمحون في كل ما يطمع به سكان العالم أجمع مثلكم - الفرص الاقتصادية والتعليم والوظائف الجيدة. وقال إن المملكة تسعى لتسليح مواطنيها بالوسائل اللازمة لهم لمساعدتهم على التفاعل مع المجتمع الدولي من حولهم.

وفي هذا السياق أشار الأمير تركي الى تمكن المملكة من الحصول على عضوية منظمة التجارة العالمية التي قال إنها ستساعد منتجات المملكة على وصول أفضل إلى السوق العالمية وهو ما يسعد بدوره في توفير فرص عمل متزايدة لمواطنينا كما وستساعد في تشجيع استجلاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الى المملكة، وقال إن عضوية المملكة في تلك المنظمة مهمة أيضاً لأنها "ستساعد المملكة على تنويع اقتصادها".

وتحدث الأمير تركي عن حملة تحديث التعليم التي تقوم بها المملكة منذ سنوات. وقال في هذا الإطار إن "المملكة تقوم بعملية مراجعة واسعة النطاق لكل أنظمتها وممارساتها وموادها التعليمية وهي تقوم بإزالة أي عنصر لا ينسجم مع التعليم العصري".

وقال إن المملكة تقوم "ليس فقط بمجرد ازالة كل ما قد يمثل انعداماً للتسامح من مناهجنا القديمة. بل إننا طبقنا خطة مراجعة داخلية شاملة وتحديث نظامنا التعليمي".

وقال إن المناهج التعليمية الحديثة في المملكة الآن تركز في التفكير النقدي والرياضيات والعلوم". ولكنه أضاف أن هذه المناهج أيضاً تركز في تعليم المبادئ والقيم الإسلامية الصحيحة وفي المهارات الإيجابية اللازمة للمواطنية الجديدة وللإنتاجية الجيدة في مجتمعنا، ولضمان تمتع مجتمعنا بالسلام والحفاظ على البيئة والصحة وحقوق الإنسان".

وقال سمو الأمير تركي إن السعوديين "لا ينفون أن الإرهاب والتطرف يشكلان تهديداً خطيراً ويمكنهما أن يمثلا تأثيراً مفسداً للشباب.. ولهذا فإننا نعمل على ضمان أن الشباب السعودي يتعلم عن ضرر الإرهاب والتطرف وفهم الطبيعة الحقيقية للعقيدة الإسلامية".

كما تحدث عن الحوار الوطني الجاري في المملكة منذ بعض الوقت وتبادل الآراء الواردة في جلساته حول قضايا مهمة ومنها تمكين المرأة وأهمية الشباب، وهو ما يساعد في تحسين نظرة السعويين للعالم وقال إنه "إذا ما كان للشباب السعودي أن يتنافس عالميا، فإن عليه أن يكون مهيأ للتفكير بصورة عالمية".وقال انه لهذا السبب قامت المملكة بإعادة العمل وتوسيع نظام البعثات التعليمية للخارج. وقال ان المبتعثين السعوديين "يستطيعون عبر هذا البرنامج الحصول على تعليم جيد وان يقيموا الصداقات وان يختبروا أيضاً العيش في الثقافات الأجنبية". وفي حديثه عن هذا البرنامج إلى الجامعات الأجنبية، قال الأمير تركي ان عدد الطلبة السعوديين في المرحلة الأولى من هذا البرنامج بلغ 10.000، وان " 75بالمئة منهم سيبتعثون إلى الجامعات والكليات الأمريكية".

وأوضح في هذا السياق ايضاً ان برنامج البعثات السعودي له جانب آخر مساو لأهميته التعليمية، ألا وهو الاستعانة بهذا البرنامج لجعل الطلبة السعوديين يكونون سفراء لبلدهم في البلدان التي يتعلمون فيها.

وقال: "بارسالنا طلبتنا إلى الخارج، فإننا لا نوفر لهم تعليما من درجة عالمية فحسب، بل اننا نقوم في الوقت نفسه بارسال أسطول من المبعوثين والسفراء السعوديين إلى الخارج، فهؤلاء الطلبة هم السفراء الحقيقيون للمملكة إلى الخارج". وقال ان هؤلاء الطلبة "سيقومون بصنع الصداقات وكسر الحواجز بين الثقافات".

وتطرق سفير خادم الحرمين الشريفين إلى بعض الصور النمطية والانطباعات الخاطئة عن المملكة في الغرب، وتحديداً في الولايات المتحدة، وقال عن هذه الانطباعات والتعميمات انه بغض النظر "عما إذا كانت متصلة بسوء الفهم للإسلام أو كانت تعميمات شريرة ناتجة عن أعمال حفنة من الإرهابيين والمتطرفين، فإنها تعميمات وانطباعات تلقي بثقلها على الشعب السعودي". وانتقد وسائل الإعلام والثقافة الشعبية في الولايات المتحدة وما تلعبه من دور هدام في تكريس هذه التعميمات والانطباعات غير المنصفة عن المملكة وشعبها.

وقال ان المملكة مؤخراً فتحت أبوابها أكثر أمام العالم الخارجي، "فنحن نرحب بالصحفيين والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال وكل من يود أن يأتي إلى زيارتنا". وخاطب جمهرة طلبة جامعة نيويورك بقوله: "إذا جئتم إلى بلادنا اليوم فستجدون مجتمعنا مزدهراً شبابه حضريون ومتزايدو الرقي يوماً بعد يوم.. فهم يسافرون بكثرة خارج المملكة ويتبنون هويتهم السعودية بقوة".

جريدة الرياض

http://www.alriyadh.com/2006/11/18/article202722.html
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م