مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-01-2001, 07:01 AM
dorrah dorrah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 5
Lightbulb دونك الميدان يا ربيبة الإسلام، ولتعطى القوس لباريها

حان دورك بأبنة الرسالة :- ياهواة السلعة الغالية / القابضات على ميراث المصطفى (ص)
لك في السماء مكانةٌ مرفوعةٌ يا من تلُسد أمامك الأفواه
المرأة المسلمة لديها شرع الله المنزل الذي أعطاها كل ما تتمنى وتريد منذ 1400 عام. حين أرتفع صوت الحق على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، ليضع الميزان الحق لكرامة المرأة، ويعيطها حقوقها كاملة غير منقوصة، ويعلن انسانيتها الكاملة، ويصونها من عبث العابثين، ويحميها من ظلم الظالمين، ويجعلها عنصراً فعالاً في نهوض المجتمعات، وسبباً رئيساً لتماسكها وسلامتها وقوتها وأزدهارها.
المنطلقات الأساسية لدور المرأة نحو الأسلمة هي :-
التمسك بالعروة الوثقى قولاً وعملاً.
أولاً : إعادة بناء الذات المسلمة في النفس.
(ومن احسن قولاً ممن دعى إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين).
فالله تبارك في علاه هو الذي يقرر بأن القول الأحسن قول الإسلام والاستسلام لهذا الإسلام.
والأفضلية لم تستنتج من أقوال علماء أو إحصاءات وزارات أو هيئات عالمية ،بل الأفضلية قررها وأثبتها ملك الملوك، العليم الخبير.
(ولا ينبئك مثل خبير).
يقول حايم بارام 1994م.
أن الإسلام هو العدو الذي نخشاه ونحترمه في آن واحد وخطتنا الدعائية هي إظهار وحشية المسلمين.
ها قد تنادوا لحربِ الدينِ قاطبةً
يشكوا لظاها.عبادُ اللهِ والحرمُ
جُنْدُ الصليبيةُ الرعناءُ يدعمُهُم
مكْرُ الشيوعيةِ الحمراءُ يحتدمُ

بشّر صِحابك والأيامُ قادمةٌ
لدينا نساءاً بحبلِ اللهِ تعتصمُ
مقومات بناء الذات:-
إن لدى المرأة المسلمة القدرة على استيعاب دورها، ومعرفة جوانب الضعف في النسيج الحضاري المزعوم، ليمكنها التعامل مع المستجدات بوعي وإدراكٍ كاملين:
1- أن تعرف تمام المعرفة كيف أن القوانين الوضعية لتي يتشدقون بها ،لم توفر الحماية الاجتماعية الكافية والأمن الاجتماعي للمرأة ، ولا حتى في أدنى مستوياته، والشواهد كثيرة:-.
 نسب الاغتصاب لا تزال في إرتفاع، العنف والإرهاب ضد المرأة في المجتمعات الغربية لا يزال في ذروته ، بل ويرتفع بإستمرار.
 معدلات الأجور لا تزال غير متكافئة بين الرجال والنساء في كثير من المؤسسات .
 الهدر في كرامتها في كل مراحل عمرها، وأكثرها نكاية! ما ينالها في كبرها. فبمجرد زواجها تفقد حتى إسمها.
وبه تعرف يقيناً أنه لا مقارنة بين كل ذلك، وبين ما أثبته لها ربها ،ثم توعّد من يخالفه ويبخسها شيئاً مما قرره لها من الحقوق بالعذاب الأليم / فلديها حق الإرث، وحق النفقة من ولي الأمر عليها، وحق المعاشرة بالمعروف، وحقها على الأبناء، وحق الوالدين عليها.
2- إن للمرأة المسلمة إمكانيات هائلة لإقامة حوار فكري منظم مع الداعيات للأفكار الخبيثة التي تختفي من ورائها الشهوة والقهر والأنانية والانحلال الخلقي ، فتكشف التلاعب بالمضامين الخاصة بمفاهيم القيم والأخلاق وسبل الرفاهية.
3- أن تعي أمة الرحمن حجم المؤامرة ضدها لإخراجها من تميّزها النوعي الإنساني، فتفقدها خصوصيتها وهويتها وشخصيتها، لتذوب في ظل الرجل.
4- إن تدرك حقيقة العلاقة التي أرتضاها الرب تبارك وتعالى بين الأفراد في المجتمع الإسلامي، علاقة رحمة وتواد وتكافل، وليس تنافس وأنانية وتآمر. فالخلق عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله.
قالو تهاوت قلعة الإسلام
إن القول زورٌ صاغه مكّارُ
هذى الجباه الغرُ يعرف أهلها
لا ينثنون وعزمهم جبّارُ
رفعوا لواء أعدوا فأنطوى
تحت اللواء نساؤنا الأبرارُ
همم الحرائر تنادت من معاقلها
وغدأً سيكسرُ كأسه الخمّارً
.................................................. ................
ثانياً : إعادة تنشيط الثقافة القرآنية طالما تريد العولمة تقليصها في التربية والاقتصاد والإعلام..
(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)
إعادة تنشيط الثقافة القرآنية في قلوبنا وبيوتنا تلاوةً وحفظاً وفهماً وتطبيقاً، وإحيائها في منازلنا، وفرضها عى أبنائنا وأزواجنا وإخواننا وفي مجالسنا.
إن القرآن هوخط الدفاع الرئيسي للنفس البشرية، وهو الذي يجلّى بصائرنا. ويعيد النقاء والصفاء لفطرتنا، فتعود سليمة.
إنه الحبل المتين الذي يربطنا بالله تبارك وتعالى ، وهو يهدى إلى الطريق الأقوم الموصل إلى جنة عرضها السموات والأرض.
ثالثاً : التعامل الواعي مع الأفكار الوافدة، ووضعها تحت مجهر الثوابت في منهجنا القويم.
ولماذا تحارب قوامة الرجل ؟
ولماذا يحارب حد الزنا؟؟
ولماذا يحارب التعدد ويباح السفاح والشذوذ والإجهاض؟؟
.................................................. ..............................
لنفهم معاً المضمون الحقيقي لبعض الأفكار الوافدة
لماذا يباح الإجهاض وكيف يكون؟؟
ولماذا يباح الشذوذ والتحرر؟
لأن المرأة أساس المجتمع ،وهي الدعامة الكبرى في بناء الأسرة، باعتبارها صانعة الأجيال،فهي تشكل نصف المجتمع ،وعليها تربية النصف الآخر.
فإذا تم تدمير فكر المرأة،تم تدمير الأسرة، وبالتالي تدمير المجتمع والسيطرة عليه من قبل أصحاب النفوذ. لذلك هي قلب المعركة. فظهرت عليها وحشية الهجمة المباشرة:-
فواحسـرتاه إذا تمزق جهـرةً
ثوب العفافِ وضاعت الأخلاقُ
ولماذا يحارب حد الزنا !؟
لقد قامت كل أحكام الأسرة على قاعدة الإيمان بالله وتقواه ، مما يدل على قداستها، فقد وصف الزواج في القرآن الكريم، بأنه آية من آيات الله، ودليلٌ من دلائل عظمته. قال تعالى : {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها}.
- لذا أوجب ان يكون عقد الزواج بعيداً عن التلاعب، ليحقق تلك الأهداف السامية من المودة والرحمة، والسكن النفسي بين الزوجين في الأسرة المسلمة.
- و الأسرة المعروفة (زوج وزوجة) في منظور العولمة نظام رجعي قديم بال وليست نظاماً فطرياً، وإنما الاتصال الحر هو النظام الفطري، فللمرأة الحق في أن تمارس رغبتها الجنسية، دون الحاجة إلي الزواج أو الأولاد ، وإن هناك من وسائل الطب ما يمنع الحمل لديها بكفاءة، فلتطمئن ولتهنأ بالزنا أنى شاءت.
فأنبرت على إنكار الدعوات الدينية، و الدعوات المحافظة، التي تدعو إلى العفاف والحفاظ على البكارة.. وتمت المطالبة بإلغاء العقود المدنية في الزواج، وإلغاء وسائل العقاب من الزنا ومقدماته، من خلال تلك المؤتمرات بمسميات براقة زائفة :-مثل المساواة وحماية حقوق الإنسان ـ والتي منها حقه في الزنا واتخاذ العشيقات، والقضاء على العنف ضد المرأة.
لماذا تحارب قوامة الرجل ؟
تلك الشبهة التي يثيرها الأعداء للطعن في الشريعة الإسلامية، ولتأليب المراة على الرجل، فإنه لا بد من مناقشتها مناقشة علمية موضوعية، وحتى نفهم الحقيقة، علينا أولاً أن نتفق على المصطلح.
معنى القوامة :
إدارة الأسرة. ففي اللغة، قام الرجل المرأة: أي قام بشؤونها وما تحتاج إليه.
وما من مؤسسة إلا ولها مدير، والمنهج الإسلامي ينص على (إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم).
فلماذا في تنظيم الاسرة المدير رجل.؟
قال تعالى : {بما فضل الله بعضهم على بعض}.
إن علماء الإدارة يقولون : الرئيس رجل، لذلك نجد أن أغلب رؤساء الدول رجال وكذلك رؤساء البنوك والمؤسسات.. الخ.
وإن القانون العالمي يقول : (من ينفق يشرف).. وهذا ما نصت عليه الآية حيث قال تعالى : {وبما أنفقوا من أموالهم}.وهذا الإنفاق واجب مفروض على الرجل شاء أم لم يشأ.. وهو الذي أختص به وحده.دون المرأة.
والقوامة لا تلغى المساواة، وإنما مساواة الشقين المتمايزين، لا الندين المتماثلين، فيكون معناها التكامل لا التنافر.
وحتى لا تنشأ شبهة التناقض بين المساواة والتميز في علاقة النساء بالرجال، قرن القرآن الكريم بين الأمرين في آية واحدة.
قال تعالى : {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة}
وهي درجة القوامة. فالسلطات تتساوى مع المسؤوليات ، فمن تكون مسؤوليته أكبر تكون سلطته أعلى.
.................................................. .....
رابعاً : تركيز المعرفة حول الهدف المحوري لمنتجات الفكر الغربي.

فلنسأل أنفسنا ما هي الحقوق التي حصلت عليها الإنسانية عامة والمرأة على الأخص في نادي العولمة ؟
ماذا قدمت العولمة للإنسانية عامة وللمرأة خاصة :
1. في فلسطين ينتزعون الأطفال من الأمهات.. !؟
2. في صربيا ؛ يخاطب صربيٌ رفاقه بشأن إمرأة قتلوا ابنها وجاره يقول: لا تطلق عليها النار ودعها تتعذب.. نيوزويك 12 أبريل 1999م.
في كوسوفو : سندي زونيك شاهد عيان على مذبحة نجا منها، لأنه اختبأ في صفوف النساء.
يقول طبيب القرية اكثر مواطني بيللاكيركا احتراماً واسمه نسيم بوباي،توسل للنقيب الصربي رجاءاً نحن لا علاقة لنا بهذه الحرب نحن قوم مسالمون.. قال النقيب إبتعد متراً واحداً ،وعندما تراجع الطبيب اطلق الصربي عليه ثلاث رصاصات، قتلته على الفور.
أحد أفراد الميلشيا الصربية يقول لامرأة البانية حاولت منعه من اغتصابها انا اريد ان أخدم وطني ولذلك لا بد أن جعلك حاملاً سأقتلك ان لم تخلعي ملابسك..
30 ابريل CNN 1999م.
قرية كبرى بها أقوام مدججون بسلاح الدمارالشامل يلوحون به صباح مساء، وأقوام يتم نزع أسلحتهم وأظفارهم..هذه قرية العولمة كما يصفها د. محمد عمارة.
أوما تبصرُ العــولمةُ ظُلماً
أوما تُبصِرُ أطفــالاً تموتُ
أوما تبصرُ الآف الضحـايا
مالها اليوم مُعيلُ أو مبيـتُ
أوما صنعت قوانين ســلامٍ
فكيف وارى صوتها الآن. خُفوتُ
الحرية الفكرية والمساواة بين الشعوب والمجتمعات تلغى، ويفرض على البعض عدم اذاعة سورة البقرة في الراديو والتلفزيون، كما يطلب بكل صفاقة حذف آيات بنو اسرائيل من المصاحف في دول العالم.
.................................................. ..........
أبرز مكامن اللاعولمة التي لم يحسب حسابها قادة العولمة، والدعاة لناديها :-

(إرتفاع التكلفة الإجتماعية لعملية إخضاع الشعوب).
(الثقافة الإستقلالية القوية للإسلام من حيث) :-
* نوعها المدعوم من جبار السماوات والأرض.
* التركيب الذهني والنفسي والإنفعالي الذي يميز أبنائها.
كوامن اللاعولمة :-

1- ارتفاع التكلفة الاجتماعية :-
بطالة - فقر - عوز - تهميش - تحقير.. كلها وقود تؤدي إلى الانفجار.. لأن البشر بطبعهم لا يطيقون التسلط والتجبر.
ولأن تمزيق الطبقة الوسطى والفقيرة، يسرع في تحطيم العولمة من المركز [إنها القوة الطاردة المركزية]، التي تلغى وتفكك العولمة من الداخل، وتاريخ حياة الشعوب كفيل، بأن يقدم آلاف الاثباتات، والادلة على ذلك.
- كما أن الدول التي تريد لتفافتها أن تهيمن، ليست دولاًغنية الموارد، فهي محتاجة على الدوام لموارد الدول الفقيرة. ولذلك لن تستطيع أن تستغني عنها ابداً. فالحاجة متبادلة وهذا عامل آخر يكون معولاً هداماً لاستمرارية العولمة.
2- بعض الثقافات تختزن كوامن للرفض :
أ ) نوع الثقافة الإسلامية .. أنها مدعومة من الخالق البارئ.
كما أن التركيب الذهني والنفسي والإنفعالي لأبنائها: مؤيدٌ بنفحات إيمانية علوية، والغني المدعوم لايستجدي، يقول صلى الله عليه وسلم (نصرت بالرعب) (اتقوا فراسة المؤمن) (ما ظنك باثنين الله ثالثهما.. الخ. فزت ورب الكعبة – إنها إحدى الحسنيين ..
سيعودُ عصرُ النورِ رغم أنوفهُم ويخِيــبُ كل منــــافقٍ خوّانِ
هيهات نـــورُ اللهِ لا تطفيــه كيدُ عِصـابةٍ حمقى من الصِـبيانِ
انها مسألة كما يقول د. المطرفي: "إما أن نكون أو لا نكون"
فهـل ترى الاعصـار يوماً هز شُـــمّ الرواســي
نعم العولمة :- تحد كبير ، ويحتاج إلى حجم هائل من الهمم، تتناسب مع حجم التحدي الذي يحشد لنا ، تحتاج لعزائم إيجابية تستخلص بمهارة فائقة، أفضل معطياتها، ثم يتركُ لهم الذي خبث، فالمسلم كيس فطن.
يقول كابلان :
سيكون الإسلام بسبب تأييده للمظلومين والمقهورين هو الثقافة الاكثر جاذبية لعامة افراد الشعوب.
ولذلك فهو الثقافة الوحيدة القادرة على :-
1. الانتشار السريع بل المذهل.
2. المنازلة الحقيقية وصد أي هجوم علهيا مهما كانت ضراوته.
وتقول ستريب فيش من هيئة اليونسكو:
ان قوة العرب الذاتية اكبر من كل تصور، رغم مظاهر الضياع والفقر والجهل الذي يظهرون بها.
وهذه القوة تجعل التفوق حليفهم لا محالة متى استغلوا طاقاتهم المبعثرة.
لديهم العلماء والمهندسون والاطباء والخبراء، أضعافُ ما هو موجود لدى باقي الامم المجاورة لهم.
ويشكّلون قوةً بشريةً ضخمة ،تتجاوز 250 مليون ، يمكن إستنفارها دفعةً واحدة. وسيصبحون 700 مليون نسمة عام 2030م.
وهم يتزايدون 6 أضعاف باقي الشعوب سنوياً ، في حين أن دولاً أخرى تؤول الى الانقراض، كايطاليا واليابان، والمانيا، وفرنسا، وانجلترا.
ولديهم قوةً اقتصاديةً كبيرة وضخمة بكل المقاييس، ولديهم عاملٌ مشترك، هو الدين واللغة.
قال تعالى : {لأنتم اشد رهبة في صدورهم من الله} .
أرأيتم مماذا يخافون؟؟ ولكن تبقى الحقيقة القائمة من رب السماوات والأرض. أنه لن تهزم ثقافة ميكي ماوس ومن شايعه، الايمان الحقيقي المتوقد الفعال في الأمة الخالدة ، حاملة الرسالة العالمية. المدعومة بجنود من السماء.ولا يعلم جنود ربك إلا هو.
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
وسلام على المرسلين، والحمدلله رب العالمين.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م