![]() |
صورة الشاويش في مجلة المجتمع دليل على أنه لا ريش له، ولكن كيف نعرف أن أبا حفص (مريش)؟
|
الصورة هي فيما أظن صورة مالك بن نبي رحمه الله.
أما صورة المؤلف فتجدها في صحيفة البلاد الجمعة - السعودية وهي تظهر بقاء بعض الشعر -إن لم تكن قديمة وقد شاب شعره تحديداً من مماحكات أناس من أمثال محمد ب |
أخي محمد ب.
أراك حولته من ديك إلى أسد بما انبت له من حرير الوبر وصوفه وقطنه وكتانه. "لقد تحولت معايير قانون الغاب، القانون الذي سار عليه الاستعمار منذ عهد كولومبس وماجلان مروراً بجورو وكرومر وانتهاء بالمشروع الصهيوني، إلى معايير يجب علينا قبولها وعدم الاعتراض عليها انطلاقاً من معاييرنا الأخلاقية الخاصة وإلا جازفنا بجعل أنفسنا موضعاً للاستهزاء والجلد بالقول إننا قوم لا نتكلم بلغة الواقع بل بلغة المثال، لا نتكلم لغة المصالح التي تسير العصر الحديث بل لغة أخلاقية ميتة لا تصلح لغير دواوين الشعر وقصص الجدات." وليس ذلك مقصورا على ما تقدم من مدى ومواضيع فحسب أما بالنسبة للمدى فحسبك أن ما كان أمس خياتة الاعتراف بإسرائيل صار السقف الأعلى الذي رسمته المؤامرة لاستشهاد الشهداء وتضحيات المضحين. ومن جاوزه خان الوحدة الوطنية وولي الأمر وبالتالي عصى الله ورسوله. وأما المواضيع فإنك إن قلت بتحريم الربا استغرب قال لك البعض: "وكيف يسير الاقتصاد" ولا يقنعون حتى تعطيهم مثال الشيوعية التي حرمت الربا. وإن قلت لهم الأصل في النقد الذهب والفضة سخروا منك، فإن قلت لهم إن الخلاف بين فرنسا ديجول وأمريكا كان حول هذا ربما أنصتوا إليك. والجامع بين هذين وسواهما من الأمثلة هو وضع الذات في الإطار الذي اختاره لها الآخر، فلا تقبل نقده إلا في إطاره فكأنها وضعت العداء لأصلها غاية. أليس في هذا الإطار يندرج قول من قال بأن استمرار إسرائيل في عدوانها يهدد مصالح الغرب في المنطقة؟؟؟ لك ولمنتوف الريش التحية. |
أخي سلاف
كنت في الست أو السبع سنوات الأخيرة مفرغاً نفسي تقريباً لنقد ظاهرة الاستلاب في الثقافة العربية الحديثة وتحليل آثار هذا الاستلاب الذي يدفع الذات إلى احتقار نفسها والانبهار بمثل أعلى خارجي بل إلى القبول بشهادة الآخر عن الذات واستبطانها-وفي النقاش الذي دار منذ أيام حول مقال هل تفهم في الموسيقا..رابطة تعيدك إلى مقال بعنوان"مسلمات استشراقية في الثقافة العربية" وهو يعود لهذه المرحلة ونشر مراراً في مجلات وجرائد عديدة.. والمقال في النقد المنطقي للقابلية للاستعمار هو مقال حديث نسبياً-كتب منذ ضعة أشهر -وفيه نقدت الفكرة من ناحية أنها لا تخبرنا عن حضارتنا شيئاً داخلياً أو صفة خاصة بها بل تصف هذه الحضارة بصفة تتعلق بالآخر وكأنها صفة جوهرية وفي هذا غبن لهذه الحضارة وقبول بالنظر إلى الذات من منظور وحيد هو طبيعة علاقته مع الآخر.. وهذا النقد لا أزال أعده صائباً ولكن ما جرى في الشهور الأخيرة دفعني إلى التماس أسس فكرية جديدة لما بعد المرحلة السابقة التي اقتصرت على طرح سؤال تأصيل الثقافة العربية..هذه المرة يجب أن يكون السؤال:بناء الحضارة الإسلامية من جديد وهذا يتم بطرح المشكلة كمشكلة حضارية.. ومن المفارقات أن المرحلة القديمة انتهت بنقد بن نبي رحمه الله والمرحلة الجديدة بدأت بالعودة إلى بعض مقولات بن نبي الذي اهتم بالمشكلة الحضارية..ومن الأفكار التي أنا مهتم بها هذه الأيام الفكرة التي تقول إننا أجلنا سؤال النهضة من أسفل عبر تركيزنا على فوق:لقد أوقفنا نقد مجتمعنا ومطالبة أنفسنا بتغيير سلوكنا الكسول البليد المبدد لكل إمكانية للنهضة عبر انتظارنا لتغيير يأتي من فوق عبر استلام أفراد حكماء للسلطة مثلاً.. وفي نقد هذه الفكرة أكتب وكان نتف ريش المقال بمثابة نقد ذاتي أحببت أن أطلع إخواني الأذكياء في الخيمة وأنت منهم عليه.. |
حسنا كنت بين اليقين والشك
لكن لنعد إلى موضوعنا أخي محمد ألا ترى أن بعض ما طرحته لا يخرج عن الموضوع الرئيس عن القابلية للإستعمار ونظرية الإستغراب والإستلاب أليس في ترديدنا لما يريده الغرب منا ضمن ذلك أليس في نفي السيف عن طريق دعوتنا قابلية للإستعمار تحياتي لك |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.