![]() |
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام - دعوة للتسامح
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الأحبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تحية المحبة والسلام والمودة والرحمةهذه دعوة لوجه الله الكريم ، إلى كلالمتخاصمين لكي يصطلحوا، وينتزعوا ما في قلوبهم من شحناء وبغضاء وغل ، وأن يزرعوابدلا منها المودة والمحبة والرحمة والتسامح والعفو . قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم " لا يحل لمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يعرض هذا ويعرض هذا ،وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " . أخي الكريم بادر بالصلح واعلم أن : 1 - خيرالمتخاصمين هو الذي يبدأ بالسلام ، كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم " وخيرهماالذي يبدأ بالسلام " . ولا تتحجج بأن خصمك هو الذي أخطأ ويجب أن يعتذر أو أنيبادرهو بالصلح . 2- يفتح الله للمتصالحين 70 بابا من الرحمة . 3 -الذيبيادر بالصلح يفتح له 69 بابا من الرحمة ، فإن قبل أخاك المبادرة فله رحمة واحدة ،وإن لم يقبل بها فستحصل أنت على هذه الرحمة وتكتمل لك 70 رحمة . 4- تذكر أن منمكارم الأخلاق : أن تعفو عن من ظلمك ، وأن تعطي من حرمك ، وأن تصل من قطعك . 5- تحصل على عفو الله عز وجل " وليعفوا وليصفحوا ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم " 6- لا تحرم نفسك وأخاك من مغفرة الله ، حيث يغفر الله سبحانه وتعالى لجميععباده في ليلة القدر ، إلا للمتخاصمين ، حيث يقول لملائكته ، أنظرا هذين حتى يصطلحا . 7- لا تكن ناكرا للجميل ، وتنسى محاسن أخاك ، واعلم أن كل البشر معرضون للخطأ . 8- ألا تحب أن تكون آمنا من سخط الله يوم القيامة ، إذا ، لا تغضب على أحد منخلق الله تكن آمنا من سخط الله يوم القيامة . 9- هل تعلم أن أعظم حسنة عند اللهتعالى هي حسن الخلق والتواضع والصبر على البلاء . 10- المبادر دائما هو الأقوى لأن المبادر متسامح ، والتسامح سمة الأقوياء الواثقين . واعلم أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قد عفا عن المشركين الذين آذوه وطردوه من مكة يوم الفتح . وأخيرا أخي الكريم ، إن لم تكن على خصومة مع أحد ، فأنت على خير كبير ، فلايفوتك أن تصلح بين المتخاصمين ، وقد جاء في الحديث الشريف : أفضل الصدقة : إصلاحذات البين ..وهذه الصفة مدحها الله سبحانه وتعالى حتى في غير المسلمين. بسم اللهالرحمن الرحيم " لا خير في كثير من نجواهم ، إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاحبين الناس " النساءوهل تعلم أن الكذب لا يجوز أبدا ، إلا في المصالحة بينالمتخاصمين ، وذلك إن لم تجد طريقا آخر . أخي الكريم : البشاشة حبال المودة ،وتبسمك في وجه أخيك صدقة. أخي الكريم : لاتفوت الفرصة على نفسك ، ولا تستمعلوساوس النفس والشيطان . بسم الله الرحمن الرحيم " ادفع بالتي هي أحسن فإذاالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا ، وما يلقاهاإلا ذو حظ عظيم " . اللهم اجعلنا من ذوي الحظ العظيم ، وألف بين قلوبالمتخاصمين , وأصلح ذات بينهم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
هذا الكلام مهم جداً أن يعرفه كل واحد منا وأن يعرف أن الكبر هو أول خيوط العداوة والخصام وقد روي أن محمد بن الحنفي أخا الحسين رضي الله عنه من الأم وأرضاه تخاصم معه فقال له في رسالة"يا أخي إنك خير مني وإن أمك خير من أمي وإني لأحب أن تسبقني إلى الخير لأن خير المتخاصمين من يبداً بالسلام فبادر بالسلام " ففعل الحسين رضي الله عنه فانصلح ما كان بينهما.
|
موضوع مهم جدا ...
وكم نحن بحاجة إليه دائما جزاك الله خيرا أخي الكريم .. |
اخي الكاتب يوسف
اعتقد ان موضو ك هو نادر في ايامنا هزه ولالاسف الشديد من كل 01 بيوت في 3 بيوت منهم على خصام اما بين الابناء او بين الاخوة ان الخصام في الايام اللتي نعيشها احيانا يطول سنين وفي بعض الاحيان يقوى بينهم الغضب ويزيد اشجار وكانهم فعلا اعداء كان شهر رمضان المبارك كتيير ناس تسعد لوصوله حين الناس يقدمون ويطوعون الى فك الخصام والتسامح وبدىء صفحة جديدة كان القول ان لا عيد لك ان كنت تغضب من اخيك والعيد المكان والزمان المناسب لتصفي القلوب .......كانت الغربة تزيدك حنين وتصير ك طفل صغيير متشوق هلىء صارت الغربة وكانك محسوب من الاموات ......في كتتير اخوة وكتتير ابناء يلزمهم هيك موضوع لكن متل ما قال الشاعر الفلسطيني رحمه الله لمن تنادي الحياة ولا حياة لمن تنادي جزاك الله خير وعسى بموضوعك وكلماتك الكتتير منا ياخز فيه اختك اوراق |
إذا علم الإنسان حقيقة حجمه وضآلته في هذا الوجود لقال "ولماذا الخصام؟"
ليت الواحد منا أن لو يعاملنا الله برحمته ويسامحنا لهلكنا ,, فلماذا لا نسامح بعضنا البعض ونحن بشر؟؟ |
جزاكم الله خيرا جميعا على ردودكم الطيبة ووفقنا وإياكم لصالح القول والعمل
|
هذا القول أجدر بأن يعرفه المشاركون في هذه المنتديات لا سيما ونحن
على مشارف شهر رمضان. ليت كل واحد منا يعلم أننا أخوة في دين الله الإسلام وهذا الدين أعظم من أن نشوهه بخلافاتنا الأيدلوجية والفكرية. نحن بحاجة لمعرفة أن التسامح هو شعار المسلم "فمن عفا وأصلح فأجره على ألله" قال صلى الله عليه وسلم"اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله لو تسامح منا كل فرد مع الآخر لأتى بنتيجة أعظم مما لو تشادّ معه. |
" والله لو تسامح منا كل فرد مع الآخر لأتى بنتيجة أعظم مما لو تشادّ معه. " إن شاء الله يسمع منك الجميع شكرا لتواصلك أخي المشرقي الاسلامي وجزاك الله خيرا http://www.w6w.com/w6w.php?pic=16954 |
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد سبقني القول اخي المشرقي وكنت اود ان اقترح لك اخي يوسف ان نطيل بهذه الدعوة وننشد فيها الجميع على انه هاذا هو الوقت وافضل وقت هو انه ننسى ونصفح ونتسامح مع كل من نحن مخاصمين والله لاءنها حرقة في قلبي وفي قلب الكثيرين يا ما من امهات اخي تبكي وتنتظر ان يهدي اولادها لها ويكلموها ب كلمة طيبة وكم من اخت تشتهي ملقى اخواتها من بعد حقد وخصام والله اخي يوسف لو تحدثنا عن صلة الرحم وكم هي جليلة وكم لها مكانة عند الله عز وجل رجاء اخي لا تقفل على الموضوع وتشكرنا فقط ارجو منك ومن اخي المشرقي ان يوسعو في هاذدا الموضوع خلال وطيلة شهر رمضان ربما البعض منا يتقي الله ويهتدي ويضع كل شيء وراءه ويعلم ان الدنياء فناء ودايم وجهه تعالى فافتح يديك اخي المسلم واختي المسلمة وضع التكابر اخر شيء في طريقك ان التسامح افضل صفة واجمل نعمة نعمة الله ادعو الله ان يقربنا وان يصل رحمنا وشكرا اخي يوسف وشكر لا اخي المشرقي عفوا من لغتي العربية الضعيفة |
جزاكم الله خيرآ..
![]() " أللهم أنى أستغفرك وأتوب إليك ملء السموات والأرض" |
اشكر لك تفاعلك وحرصك أخي awrak elkhareef وأسأل الله أن يبلغ مرادك وأن يحقق ما تصبوا إليه ، كما اشكر أخي غيث على مروره ,وأشكر أخونا المشرقي الاسلامي ، والحمد لله ان الموضوع لاقي هذا القبول ، وإن شاء الله اللي يسمع هذا الكلام يأخد بيه جزاكم الله خيرا |
من الضروري لكل واحد منا أن يعلم قيمة التسامح فالفرد كما يدين يدان فإذا سامح سومح عندما يخطيء ولا أدري ما الذي لا يجعل الفرد منا يتسامح مع إخوته وقد سامح الله آدم عليه السلام وقد أكل من الشجرة التي حرمها عليه؟ لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر ذات يوم فإذا برجل من الأعرابيجبذه من قميصه- أي يجذبه- وقال له يا محمد أعطني من مال الله الذي أعطاكه –أو كما جاء في الحديث- وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال "دعني أضرب رأسه يا رسول الله" فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاه ما يريد. انظروا إلى التسامح . علام لا يتسامح الواحد منا بسبب سبة قيلت له أو سخرية تُعُمٍّد بها؟
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] إلام الخُلف بينكم إلاما = وهذي الضجة الكبرى علاما وفيم يكيد بعضكم لبعض = وتبدون العداوة والخصاما [/poet] كلنا بشر عرضة للخطأ وعلينا أن نتسامح لأن الواحد يرى في التسامح انتصار على وهم الكبرياء وكبرياء الوهم ويشعر بقدره الحقيقي وقيمته البشرية. الفرق بين البشر والغجر أن الغجري إذا صدمته بغير قصد أصر على ألا يترك الأمر يمر . أما البشر فيتسامح.ليت كل واحد منا يعرف أن في التسامح يكمن جوهر المسلم لا في التنازع الفارغ حول التنظيرات السياسية والفكرية." وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أُعِدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. وقد سأل أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً أوصني فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تغضب" وظل الرجل يعيدها عليه والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "لا تغضب" جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
خلق المسلم في آيات من الكتاب المحكم :
خلق المسلم في آيات من الكتاب المحكم فضيلة الدكتور/ السيد عبد الحليم محمد حسين بسم الله الرحمن الرحيم نحمد الله رب العالمين, ونصلي ونسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين سيد ولد آدم أجمعين.. محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.. وبعد.. فإن الله جلت قدرته قد صاغ أمة محمد صلى الله عليه وسلم فى كتابه صياغة ربانية, وناطها بأخلاق جلى, وصفات عليا, لتكون نموذجا فريدا فى دنيا الوجود, يقتدي بها, ويهتدى بهديها, فهو سبحانه قد خط طريقها وحدد مسارها على مراده, فإن سلكت سبيله واستنارت بهداه, ضمن لها الفوز, وتحققت لها السعادة. وتبوأت أوج عزتها, ونالت أسمى الدرجات, وكان النور الهادي والضياء السارى للأمة المؤمنة هو كتاب ربها الذى تتلأ لأ آياته الباهرة آناء الليل وأطراف النهار. وهذه الرسالة الوجيزة تحدد المسار الأخلاقي, فى القرآن الحكيم لكل سائر إلى الله, مبتغ فضله, طالب رضاه, فى حدود المنهج الإسلامى الكريم: نفع الله بها كل من قرأها أوأعان على نشرها, والله يقول الحق وهو يهدى السبيل. ( تمهيد ) قال سعد بن هشام : دخلت على عائشة رضى الله عنها وعن أبيها , فسألتها عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : أما تقرأ القرآن ؟ قلت: بلى , قالت: كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن. ولا غرو فقد أدبه القرآن بمثل قوله تعالى : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) [سورة الأعراف 199 ] وقوله ( إن الله يأمر العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر ) [سورة النحل 90 ] وقوله ( واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ) [ لقمان 17] . وقوله ( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) [ الشورى 43] , ( فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين ) [ المائدة 13] وقوله( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ) [ النور 22] ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) [ فصلت 34] . ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) [ آل عمران 134] ( اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ) [ الحجرات 12 ] وذلك أنه لما كسرت رباعيته صلى الله عليه وسلم وشج يوم أحد , فجعل الدم يسيل عن وجهه وجعل يمسح الدم ويقول ( كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ ) : أنزل الله تعالى (ليس لك من الأمر شىء ) [ آل عمران 128] تأديبا له صلى الله عليه وسلم. وأمثال هذه التأديبات فى القرآن كثيرة, لأنه المقصود الأول بالتأديب والتهذيب ثم منه يشرق النور على كافة الخلق, فهو أدب بالقرآن وأدب الخلق به, ولذلك قال ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وقال ( إن الله يحب مكارم الأخلاق ويبغض سفسافها ) ولذلك قال علي رضى الله عنه ( يا عجبا لرجل مسلم يجيئه أخوه المسلم في حاجه فلا يرى نفسه للخير أهلا, فلو كان لا يرجو ثوابا ولا يخشى عقابا, لقد كان ينبغي له أن يسارع إلى مكارم الأخلاق, فإنها مما تدل على سبيل النجاة. فقال له رجل: أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم وما هو خير منه, ذلك أنه لما أتي بسبايا طىء, وقعت جاريه في السبي فقالت: يا محمد إن رأيت أن تخلي عني, ولا تشمت بي أحياء العرب, فإني بنت سيد قومي, وإن أبي كان يحمي الذمار ويفك العان ويشبع الجائع ويطعم الطعام ويفشي السلام ولم يرد طالب حاجة, أنا ابنة حاتم الطائى. فقال صلى الله عليه وسلم (يا جارية هذه صفة المؤمنين حقا, لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه, خلوا عنها, فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق) فقام أبو بردة ابن نيار فقال: يا رسول الله (آلله يحب مكارم الأخلاق؟) فقال: (والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة إلا حسن الأخلاق).. فالإسلام قد حف بمكارم الأخلاق, ومحاسن الأعمال, ومن أطهرها ما تخلق به المصطفى صلى الله عليه وسلم: من حسن المعاشرة وكرم الصنيعة, ولين الجانب, وبذل المعروف, وإطعام الطعام, وإفشاء السلام, وعيادة المريض, وحسن الجوار, وإجابه الطعام, والدعاء عليه, والإصلاح بين الناس, والجود والكرم والشجاعة والسماحة والابتداء بالسلام, وكظم الغيظ, والعفو عن الناس, واجتناب ما حرم الأسلام, من اللهو والباطل والغيبة والكذب والبخل والشح والجفاء والمكر والخديعة والنميمة وسوء ذات البين وقطيعة الأرحام وسوء الخلق والتكبر والفخر والاختيال والاستطالة والبذخ والفحش والتفحش والحقد والحسد والطيرة والبغي والعدوان والظلم, وفي ذلك يقول أنس رضي الله عنه:(لم يدع النبي الكريم نصيحة جميلة إلا وقد دعانا إليها وأمرنا بها ولم يدع غشا أو قال عيبا أو قال شيئا إلا حذرناه ونهانا عنه). وكل ذلك مظهر قول الله تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان...) الآية وتأمل قول معاذ (أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:(يا معاذ أوصيك باتقاء الله, وصدق الحديث والوفاء بالعهد, وأداء الأمانة وترك الخيانة, وحفظ الجار, ورحمة اليتيم, ولين الكلام, وبذل السلام, وحسن العمل وقصر الأمل ولزوم الإيمان والتفقه في القرآن, وحب الآخرة والجذع من الحساب, وخفض الجناح وأنهاك أن تسب حكيما, أو تكذب صادقا أو تطيع آثما, أو تعصي إماما عادلا, أو تفسد أرضا, وأوصيك باتقاء الله عند كل حجر وشجر ومدر وأن تحدث لكل ذنب توبة, السر بالسر والعلانية بالعلانية) وهكذا أثمر تأديب القرآن لمحمد صلى الله عليه وسلم أخلاقا وأفعالا ولم تجتمع لبشر قط قبله ولن تجتمع لبشر بعده, إذ إننا لم نسمع لاحد قط صبرا كصبره, ولا حلما كحلمه ولا وفاء كوفاءه, ولا زهدا كزهده ولا جودا كجوده, ولا نجدة كنجدته ولا صدق لهجة كلهجته, ولا تواضعا ولا علما ولا ثباتا ولا عفوا كتواضعه وعلمه وثباته وعفوه.. وكذلك تجلى أدب القرآن في كلامه.. تأمل الآيات والأحاديث الآتية يتبين لك أن أقوال الرسول أصدق ترجمان لهذه الآيات وخير دستور كفيل بإصلاح الأمم والأفراد.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ولذلك قال علي رضى الله عنه
( يا عجبا لرجل مسلم يجيئه أخوه المسلم في حاجه فلا يرى نفسه للخير أهلا, فلو كان لا يرجو ثوابا ولا يخشى عقابا فالإسلام قد حف بمكارم الأخلاق, ومحاسن الأعمال, ومن أطهرها ما تخلق به المصطفى صلى الله عليه وسلم: من حسن المعاشرة وكرم الصنيعة, ولين الجانب, وبذل المعروف, وإطعام الطعام, وإفشاء السلام, وعيادة المريض, وحسن الجوار, وإجابه الطعام, والدعاء عليه, والإصلاح بين الناس, والجود والكرم والشجاعة والسماحة والابتداء بالسلام, وكظم الغيظ, والعفو عن الناس, واجتناب ما حرم الأسلام, من اللهو والباطل والغيبة والكذب والبخل والشح والجفاء والمكر والخديعة والنميمة وسوء ذات البين وقطيعة الأرحام وسوء الخلق والتكبر والفخر والاختيال والاستطالة والبذخ والفحش والتفحش والحقد والحسد والطيرة والبغي والعدوان والظلم, وفي ذلك يقول أنس رضي الله عنهلم يدع النبي الكريم نصيحة جميلة إلا وقد دعانا إليها وأمرنا بها %السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم والمحترم النسري بارك الله فيك وجزاك الله خير ما نقلت اختك اوراق تحياتي واحترامي لك |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.