![]() |
سداسيات القبح والـ........ـة
سمرت وأخي جمالا فكانت هذه الفكرة، فأسهموا يرحمكم الله، ولكل اختيار رويّه.
يا قبيح الشكل زِنْتا ............في عيون القردِ أنـتا ظنّك ابناً لأخيه .............فتباهى كيف شئـتا مُسِخ القومُ قرودا ...........ومن القرد انـمسختا فيه لحمٌ وعظامٌ ...............ولقد صُفّيتَ زفْتا نحن أدرى بجدودٍ .................إختفَوْا ثمّ ظهرتا حسبي الله عليكا .............كيف فينا قد غُرِستا |
تمنعني الشنشنة العروضية من أن أسكت ولو أن الطريق مخوف ولا آمن أن تصلني طرطوشة من الهجاء وعجبت لسلاف..إلى الآن كنت في رقة العباس بن الأحنف ولكن ها أنت ذا تثبت أنك تستطيع أن تكون هجاء كبشار وأبي الشمقمق يا أخي سلاف!
ما علينا ..هي القصة القديمة أريد أن أرسو فيها على بر مع إخواني الكرام وعلى رأسهم عميد شعرنا سلاف في هذه الخيمة الحافلة بالشعراء المجيدين وهم يزيدون يوماً عن يوم ما شاء الله.. السؤال:أعطوني مثالاً على إطلاق حركة حرف ليس بهاء في الشطر الأول من بيت ليس على المتقارب أو الهزج يكون مثل الشطر: حسبي الله عليكا وعلى مذهبي الذي هو السير على ما جرى عليه الشعراء من جرير حتى علي محمود طه والشابي ثم التفعيلة حتى محمود درويش والسياب لا أجد هذا سائرا على قاعدتهم.. فما رأيكم؟ |
أخي محمد ب.
أراك هنا مضطرا للتمييز بين إطلاق وإطلاق فمجرد الإطلاق لا عد له ولا حصر إليك الأمثلة 1- البحتري ويكفي قصيدة ابن زيدون أضحى التنائي بديلا من تدانينا ..............وناب عن طيب لقيانا تجافينا وقول شوقي أبا الزهراء قد جاوزت قدري ...........بمدحك بين أن لي انتسابا وقول البحتري غرورا كان ما وعدنك سعدى .............وأحلى الوعد من سعدى الغرورُ وقول أبي تمام والحادثاتُ عُداةُ الأكرمينَ فما ..............تعتام إلا امرأً يشفي من القرمِ ومن إطلاق ضمير الكاف الهوى والجمال ملك يديكِ ...........أي تاجٍ أعزّ من تاجيكِ ووجدت كثيرا من ذلك ولكن كله يجمعه التصريع في المطلع ولعل ما ترمي إليه هو الإطلاق في النكرة وكاف الخطاب بل ضمائر الخطاب كلها ولعل الأمر يختص بالمفردة منها مثل سمعتا، سمعتِ (ي)، وضمير المتكلم المفرد حضرتُ (و) ، فهل ترى في سوى هذا احتمالا لإطلاق مستقبح في العروض ، أما النكرة فأشاركك فيما تقول ولا أرى بابا ترد فيه النكرة مطلقة في غير تصريع مطلع، ولا أرى اثنين يختلفان في تنوينها نثرا وشعرا ، وأما الضمائر السابقة فأصدقك القول لا أعرف ما أستسيغ منها وما لا أستسيغ، على أني - محطئا أو مصيبا- استسغت إطلاق الكاف هنا. ولم أجد شاهدا على إطلاقها في غير تصريع. وإن وجدت وافيتك به. وحسبي فخرا أن لا يوجد لي على مقياس محمد ب. خطأ إلا في هذه وحدها، ولو وجد لي سواها على مقياسه فلا أبالي فهو الأرقى. والرجوع إلى الحق أولى، ولكن يروى أن أحدهم كان يقرأ في الفاتحة (ولا الضالون) فتهي عن ذلك فقال ما يستحقون غير هذا ولعل المقصود يناسبه هذا إن كان خطأ :). |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.