![]() |
هموم الحاوي
لأن الحزن ينزف في دمي أنفاسه الحرّى
لأن الحزن ينزف من فمي فأظنه شعرا ==== تلوّن كل ما أهواه في دنيايَ بالألمِ ==== وأوشك قلبيَ المسكينُ ينكر آية القلمِ فزعتُ ورحت أطفئ شكّه ودموعه الحيرى ==== وعدت وهمهمات الشك تصرخ في شقوق دمي عدوت بكل أشعاري إلى وادٍ من الجدْبِ إلى وطنٍ صلبناهُ على عصرية الغربِ ==== وقفت همست "كنْ" فاهتزّ مني ساخرًا صوتي ==== بكيت وصحت "كن كن كن" فلم أشهد سوى الصمت صرخت وقد جننت "وما يفيد الشعر يا ربي ==== إذا لم يزرع الأرواح وسْط عواصف الموت؟!" لماذا تعشقين معازفي يا ربة الفنِّ؟ وقعت بأسر ألحاني .. ترى لم تعرفي أني ==== لكي تتردد الأنفاسُ في حرفين أختنقُ؟! ==== لكي تتلألأ الأضواء في بيتين أحترقُ؟! أذيب مشاعري ومعارفي فتسيل في لحنٍ ==== أغنيه وأكتبه فيخمد صوتَه الورقُ ! وماذا بعدُ؟ ماذا بعد ديوانِ وديوانينْ؟ أأنت مهندسٌ أم شاعرٌ أم لست في الإثنين؟ ==== ألن تتوحش الآلات في يوم من الأيام ==== فتلتهم التروس الشعر والأوزان والأنغام وتبحث جاهدًا عن عهدك الماضي ولكن أين؟! وتندم عمرك الباقي على ما راح من أعوام؟! |
أخي يا غامس الأشعار بالآلامْ
.............ومازج ذكريات العمر بالأوهامْ متى قد غصت في ذاتي لتفهمها ..............وترسمها هنا بالشعر يا رسّامْ |
لـَتسكنني لـِتسكنني .... كتابات رأتها العين
وتكشف كل أسراري .... وتعرف أين كان البين (وماذا بعدُ؟ ماذا بعد .... ديوانِ وديوانينْ؟ أأنت مهندسٌ أم شاعرٌ .... أم لست في الإثنين؟)) (سؤال أسأله نفسي كل صباح) لا فض فوك |
كلانا شاءت الأقدار أن يشقى بروحيهِ !
نهارًا: تأكل (الأرقام) و(الأشكال) عينيه وليلاً : حيرةٌ تمتد ريشًا في جناحيه ! كلانا متعبٌ .. تستعذب الأشعار كفيه |
كلانا يضرب الأرقام .... يطرح جانبا شوقهْ
ويجمع جهده مضضا ...... فيقسم ربه رزقه ففي الآحاد والأصفار .. في الحاسوب لا الورقة ترانا نسرق الأيام ... شر العيش من سرقه برغم عظيم ما نلقى .... نفر براثن الموتِ ونحمل من هموم الكون ... نقذف ربة البيت ونشكو عمرنا إذ فات ... شعرا منهك الصوت لزوجات تواسينا .... (تصب الخل في الزيت) مداعبة ![]() اتفقنا في الأرقام واختلفنا في الأشكال. |
أليست هذه الأمّهْ
..........جميعاً داخل الغُمّهْ فكلّ جداول الضربِ .........علينا اليومَ ملْـتَمّهْ وجمعُ مزابل التاريخ ..........تلفى اليومَ بالقمّهْ وطرحٌ عنه لا تسألْ ..........تعدّى اللدّ للحِمّهْ ورابعها وأسوأها .........بذا التشطير والقسمَهْ ونحن لِذُلِّنا قوتٌ ............وواصل عزّنا صومَهْ وهذا الزّبلُ يغمرنا ...........ومن لم (يرْأَهُ) شمّهْ لنا الأرقامُ بالتسعاتِ .........لكنا بذي (الششـ..) نهندسُ ظهرنا للخصـ ...........ـمِ حتى يركبَ الأُمّهْ لنا أوطاننا قبرٌ ..............فعجّلْ ربّنا طمّهْ |
أليست هذه الأمّهْ
..........جميعاً داخل الغُمّهْ فكلّ جداول الضربِ .........علينا اليومَ ملْـتَمّهْ وجمعُ مزابل التاريخ ..........تلفى اليومَ بالقمّهْ وطرحٌ عنه لا تسألْ ..........تعدّى اللدّ للحِمّهْ ورابعها وأسوأها .........بذا التشطير والقسمَهْ ونحن لِذُلِّنا قوتٌ ............وواصل عزّنا صومَهْ وهذا الزّبلُ يغمرنا ...........ومن لم (يرْأَهُ) شمّهْ لنا الأرقامُ بالتسعاتِ .........لكنا بذي (الششـ..) نهندسُ ظهرنا للخصـ ...........ـمِ حتى يركبَ الأُمّهْ لنا أوطاننا قبرٌ ..............فعجّلْ ربّنا طمّهْ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.