هل هذا الكلام مفهوم؟؟؟؟
 

قال قائل في أحد الأزمان:

يا من تذكـَّـر َ خلق ُ الله ِ مذ نظروا
.................. لنور وجهك ذكـــر َ الله سبحانهْ

في نور وجهك فوق الخد ِّ ياقوت ٌ
.................. وللخليل أرى في العيـن ِ أوزانـَـهْ

والليل يشهد لي إذ أشـتـكي أرقا ً
.................. فبنور وجهك صار الفجر ُ عنوانـَـهْ

أخي مجدي : جميل من جميل
ويستقيم الوزن بالقول:فنورُ وجهك صار الفجر ُ عنوانـَـهْ

يستقيم الوزن ويختلف المعنى.

المقصود عنوان الليل لا عنوان الوجه... أليس كذلك مجدي؟؟؟
بمعنى أن ليله أصبح نهارا بنور وجهه. وإلا فإذا كان الفجر قد أصبح عنوان وجهه فهذا ينفي عنه الصفة قبل الصيرورة

وأنا أعلم أخي سلاف أنك تتكلم عن الوزن فقط.
آآآآآآآه ذكرتني بصاحب الأرقام... كان يقول أن السبب الثقيل مستساغ في البسيط

والليل يشهد لي إذ أشـتـكي أرقا ً
.................. بنور وجهك صار الفجر ُ عنوانـَـهْ

فاجأتماني صدقاً
عرفتما أن الكاتب أنا بسبب انكسار الوزن وتلك أمارة والله عرفت أنـنـي سأعرَف منها مع أني حاولت التخفي بشكل رمزي لكي أعرف مدى قبولكم للفكرة لكن خاطرت

كانت الفكرة هي القصد ومن نظر إلى ساعة النشر عرف أنني كنت أجهز نفسي للغوص في أحلامي

نظمت الفكرة بشكل جديد قبل أن أرى تعليقكم وأرجو أن تطيب لكم القصيدة الحقيقية التي أنسبها لنفسي

مجدي

أخي عمر
هذا من وجهة نظر الخليل
أما الخصائص الرقمية للأوزان فتقرر أن إذا تتالى سببان خفيفان في أي بحر استسيغ أن يستبدل أولهما بسبب ثقيل
أرأيت لو قال الشاعر:
هوَ ذا الذي تعرف البطحاءُ وطأته
...........والبيت يعرفه وكذلك الحرم
ألا ترى ذلك مستساغا أكثر مما أساغه أهل العروض من حذف ساكن كل من السببين في مستفعلن.