[ابن الوردي]

س: ما معنى الآية (ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع و بيعٌ وصلوات ومساجد)؟
ج: المقصود ما بُني لعبادة الله تعالى وحده في الأمم السابقة ولا يجوز تسمية المعابد التي يتخذها الكفار بيوت لله.

س: ما هي الإستثناءات من الكفر اللفظي؟
ج: يستثنى من الكفر اللفظي حالة سبق اللسان وحالة غيبوبة العقل وحالة الإكراه وحالة الحكاية لكفر الغير وحالة كون الشخص متأولاً باجتهاده في فهم الشرع في بعضحالات مخصوصة معينة.

س: اذكر أمثلة على الإستثناءات من الكفر اللفظي؟
ج:
1_ حالة سبق اللسان: أن يتكلم بغير إرادة كقول الشخص سهواً [وما أنا من المسلمين] بدل [وما أنا من المشركين].
2_ حالة غيبوبة العقل: كالجنون وارتفاع التكليف.
3_ حالة الإكراه: كالذي يهدد بالقتل إذا نطق بكلمة الكفر تحت الإكراه.
4_ الحكاية لكفر الغير: كأن ينقل عن غير بقول _قال فلان أو فلان يقول.
5_ المتأول باجتهاد: هو كالذين منعوا الزكاة في عهد أبي بكر متأولين قول الله تعالى (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلواتك سكنٌ لهم) سورة التوبة آية102.

س: هل يقال في الذين خرجوا على سيدنا علي رضي الله عنه [الخوارج] والذين شذوا في مسائل في الاعتقاد متأولين باجتهاد؟
ج: ليس كل متأول يمنع عنه تأويله التكفير فالفلاسفة مرقوا من الدين باعتقادهم القول بأزلية العالم اجتهاداً منهم ومع ذلك أجمع المسلمون على تكفيرهم وكذلك غيرهم.

س: هل يُؤول اللفظ الكفري الصريح؟
ج: لا يؤول كل لفظ صريحاً بالمعنى الفاسد قال إمام الحرمين الجويني: اتفق الأصوليون على أن من نطق بكلمة الردة وزعم أنه أضمر تورية كفَرَ ظاهراً وباطناً ذكر ذلك في كتاب الإرشاد.