السلام عليكم
اخوتي الاحبة
نحاول مع بعضنا ترتيب افكارنا
نتفق اولا على شيء و هو ان الكتب الصحيحة توجد بها احاديث تجعلنا مرتابين في عملية جمع القران من ناحية و عدة احاديث تخبرنا عن سقوط عدة ايات من القران و ربما احيانا سور بكاملها.
هذا امر لن يختلف حوله اثنان.
الامر الثاني
انه لا يوجد احد من علمائنا و مفكرينا الافاضل شك في صحة هذه الاحاديث و من قال عكس هذا فقد خاض في امر ليس له به علم كما اعترف الاخ ابو ايهاب.
هل ثمة من يختلف معي في هذا الامر الثاني؟
لا اظن ذلك.
الامر الثالث و هو ما ذهب اليه احد الاخوة و هو ما اتفق حوله علمائنا القدامى.
و هو انهم اعتبروا ان المسالة لا تعدو ان تكون نسخ للقران .
لان النسخ فيه ثلاث انواع
1 نسخ الحكم
2 نسخ اللفظ و بقاء الحكم
3 نسخ اللفظ و الحكم.
و هم تحدثوا بكل وضوح انه صحيح اثناء جمع القران هناك عدة امور وقعت و اننا مطالبين كمسلمين عدم البحث فيها و التسليم بان الله شاء ان يتم هذا الامر بهذه الطريقة * و انا اتسائل هل يعقل ان يقبل العقل هذا الامر*
هل يتم تجاوز هذه القضية بهذه الطريقة؟
لنفترض ان هذا الامر صحيح و ان المسالة لا تعدو ان تكون الا نسخا اراده الله
لماذا لم ينسخ الله هذه الايات و يرفعها في عهد رسول الله باعتبار انه صلى الله عليه كان عندما تنزل عليه الاية ينادي من يكتب و يمل عليه و يعلمه بمكانها بالضبط. اضافة الى انه صلى الله عليه و سلم كان يحفظ القران و يعرضه على جبريل كل سنة و لم نسمع انه صلى الله عليه و سلم نادى الناس و قال لهم * ان الله قد رفع تلك الاية الا فارفعوه *
الا تتفق معي اخي ان المنطق يقول بان مسالة النسخ يجب ان تنتهي مع وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم لا ان تكون بعد وفاته.
اما من ناحية ثانية فانا شخصيا لم اجد جوابا على هذه المسالة الا فيما يتعلق باية الرجم و اية رضاع الكبير. يعني جواب فقط على الحديث الذي روته عائشة لا غير و انا في انتظار اي اخ ان يمدني برد على باقي الاحاديث.
عموما كما قلت المسالة فيها بحث و قد اعطى فيها السلف رايهم، بقي هل نحن في القرن 21 ملزمين بهذا الراي ام اننا و بتطور العلوم يمكن ان نجري ابحاثا اخرى في المسالة و نعيد فتح ابواب ضلت و الى عدة قرون مغلقة
هذا ما سنراه كما قلت مع المفكر محمد اركون فلننتظر.
بقي ان اجيب الاخ فارس ترجل و اقول اني توسمت خيرا في بعض الاخوة و انا احمل هذا التسائل منذ مدة و لا اريد ان اطرحه في المنتديات فطرحته عليهم شخصيا و لما لم يستطيعوا كتمان الامر و اراد البعض تشويه هذا السؤال تدخلت لاصحح الامر و اطرح التساؤل لان الهروب من الاسالة لا يفيد انه يعمق المشكل اكثر
و السلام.
|