نجلنا الفاضل / مبلغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقك على د. فهر .. فيه ما هو صحيح ، وما هو غير ذلك !!!
القرآن الكريم نزل بلغة العرب وهذه اللغة فيها المجاز ، وهذا موضوع لغوى لست من أهله ، وقد تناطح فيه كثير ... ولكنى أورد آية واحدة لنتوقف عندها ونرى ما فيها من مجاز :::
وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً
فهناك فى الآية عميين ، عمى فى الدنيا وعمى فى الآخرة ، وقطعا المقصود من عمى الدنيا غير المقصود من عمى الآخرة ... ولن أطيل فى المناقشة فربما يكون لك رأى آخر ، وهذه نقطة جانبية .
النقطة الثانية التى أنت محق فيها، فقد وافقتك عليها فى الشرح الذى أرفقته بالرابط "النفس والروح فى الكتاب والسنة" ... وألخص ما يعنينا هنا فى عجالة :::
1 - النفس استشهادا بآية سورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها ...... " هى الجسد + الروح ... وكلمة نفس وردت فى القرآن 298 مرة بهذا المعنى ، وهناك ثلاث آيات قد يستشكل فى فهمها السريع ذكرت شرحها فى موضعه .
2 - الموت = قبض الروح + انتهاء حياة الجسد
3 - النوم = قبض الروح + بقاء حياة الجسد
وبهذا فهناك نفس تموت ، وهناك نفس تنام .
|