إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
أحسن الله إليكم وجزاكم عنا خيرا..
السؤال من ( رياضي ) يقول:
ما حكم من يشجع لعب الكوره الى درجة ان يدعو لفريق محدد فى الصلاة ويبكي إذا فاز أو انهزم الفريق الذي يشجعه ؟
|
وإليك أحسن .. وجزاك الله خيرا
الجواب :
يُقال : الْجُنُون فُنُون !
أكاد أجْزِم أن هذا الشخص لم تَهُـزّه جِراح المسلمين يوما مِن الدّهر !
وقد يَكون لم يَخطُر بِبالِه أن يَدعو بِنُصْرَة الإسلام وأهله .
بينما يَبكي لِفوز فريق رياضي .. ويَدعو له بالصلاة !
ولم يَبكِ لِما يَحدُث للمسلمين في أقطار الأرض .
والرياضة بِشكَلِها المعهود اليوم أصبَحتْ وثَنا يُعبد مِن دون الله !
فتَجِد مَن يُوالِ عليها ويُعادِي عليها .
بل قد تجِد في قلوب كثيرين مَحبّة الكفّار والإعجاب بهم مِن أجل الرياضة
والنبي صلى الله عليه وسلم جَعَل من يَرضى ويغضَب لأجل مَتاع الدُنيا عبدا لها ، فقال عليه الصلاة والسلام : تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة ؛ إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخِط ؛ تَعِس وانْتَكَس ، وإذا شِيكَ فلا انْتَقَش . رواه البخاري .
فسمّاه عبداً لها رغم أنه لا يركع ولا يسجد لها .
وهذه الأشياء المذكورة ليست للحصر بل هي على سبيل المثال .
فمن تعلّق شهوة من شهوات بطنه وفرجه حتى أصبح بهذه المثابة يغضب ويرضى لها فقد عبدها من دون الله .
وقد كتبت مقالا حول العبوديات الخفية .
وهو هنا :
عبوديات خفية
والرياضة بشكلها اليوم هي تنفيذ لأحد بروتوكولات حمقاء صهيون !
حيث جاء فيها عن الجماهير والشُّعُوب :
ولكي نُبْعِدها عن أن تَكْشِف بأنفسها أي خَط عمل جديد سَنُلْهِيها أيضاً بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومُزجيات للفراغ والمجامِع العامة وهلم جرا .
وسرعان ما سنبدأ الإعلان في الصحف دَاعِين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل أنواع المشروعات : كالفن والرياضة وما إليهما . هذه الْمُتَع الجديدة سَتُلْهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه ، وحالما يفقد الشعب تدريجاً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا لسبب واحد : هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة . اهـ .
والله المستعان .
..