مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقاءات الخيمة
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-04-2006, 01:25 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
أحسن الله إليكم وجزاكم عنا خيرا..

السؤال من ( رياضي ) يقول:

ما حكم من يشجع لعب الكوره الى درجة ان يدعو لفريق محدد فى الصلاة ويبكي إذا فاز أو انهزم الفريق الذي يشجعه ؟

وإليك أحسن .. وجزاك الله خيرا

الجواب :

يُقال : الْجُنُون فُنُون !

أكاد أجْزِم أن هذا الشخص لم تَهُـزّه جِراح المسلمين يوما مِن الدّهر !
وقد يَكون لم يَخطُر بِبالِه أن يَدعو بِنُصْرَة الإسلام وأهله .

بينما يَبكي لِفوز فريق رياضي .. ويَدعو له بالصلاة !

ولم يَبكِ لِما يَحدُث للمسلمين في أقطار الأرض .

والرياضة بِشكَلِها المعهود اليوم أصبَحتْ وثَنا يُعبد مِن دون الله !

فتَجِد مَن يُوالِ عليها ويُعادِي عليها .
بل قد تجِد في قلوب كثيرين مَحبّة الكفّار والإعجاب بهم مِن أجل الرياضة

والنبي صلى الله عليه وسلم جَعَل من يَرضى ويغضَب لأجل مَتاع الدُنيا عبدا لها ، فقال عليه الصلاة والسلام : تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة ؛ إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخِط ؛ تَعِس وانْتَكَس ، وإذا شِيكَ فلا انْتَقَش . رواه البخاري .

فسمّاه عبداً لها رغم أنه لا يركع ولا يسجد لها .
وهذه الأشياء المذكورة ليست للحصر بل هي على سبيل المثال .
فمن تعلّق شهوة من شهوات بطنه وفرجه حتى أصبح بهذه المثابة يغضب ويرضى لها فقد عبدها من دون الله .

وقد كتبت مقالا حول العبوديات الخفية .
وهو هنا :
عبوديات خفية

والرياضة بشكلها اليوم هي تنفيذ لأحد بروتوكولات حمقاء صهيون !

حيث جاء فيها عن الجماهير والشُّعُوب :
ولكي نُبْعِدها عن أن تَكْشِف بأنفسها أي خَط عمل جديد سَنُلْهِيها أيضاً بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومُزجيات للفراغ والمجامِع العامة وهلم جرا .
وسرعان ما سنبدأ الإعلان في الصحف دَاعِين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل أنواع المشروعات : كالفن والرياضة وما إليهما . هذه الْمُتَع الجديدة سَتُلْهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه ، وحالما يفقد الشعب تدريجاً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا لسبب واحد : هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة . اهـ .

والله المستعان .


..
__________________
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 21-04-2006, 01:29 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

أحسن الله إليكم..أكيد بإذن الله سأقرأ المقال..

شيخنا الفاضل..انا ولله الحمد من متتبعي برنامج تصحيح التلاوة على قناة المجد الفضائية ـ بارك الله لهم في جهودهم آمين وجزى الله عني خيرا من دلني على موقع البث المباشر ـ ويا شيخ..ألاحظ أن هناك طريقة لنطق الآيات والحروف نوعا ما صعبة وعليها قواعد وأصول..أظنه من الجزري رحمه الله إن لم انسى والله اعلم..فجميل لكن اتساءل..هل قراءة القرآن بتلك الطريقة وكل تلك القواعد والأصول كانت منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم ام لا؟؟ وإذا كان لا أفلا يعد هذا من البدع المحدثة؟؟وإلا فمتى نشأ هذا العلم ولما؟؟وهل تعلمه واجب ام يكفي أن نتعلم نطق الآيات بطريقة سليمة دون وقف وكل تلك القواعد؟؟؟
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 21-04-2006, 01:35 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
أحسن الله إليكم..أكيد بإذن الله سأقرأ المقال..

شيخنا الفاضل..انا ولله الحمد من متتبعي برنامج تصحيح التلاوة على قناة المجد الفضائية ـ بارك الله لهم في جهودهم آمين وجزى الله عني خيرا من دلني على موقع البث المباشر ـ ويا شيخ..ألاحظ أن هناك طريقة لنطق الآيات والحروف نوعا ما صعبة وعليها قواعد وأصول..أظنه من الجزري رحمه الله إن لم انسى والله اعلم..فجميل لكن اتساءل..هل قراءة القرآن بتلك الطريقة وكل تلك القواعد والأصول كانت منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم ام لا؟؟ وإذا كان لا أفلا يعد هذا من البدع المحدثة؟؟وإلا فمتى نشأ هذا العلم ولما؟؟وهل تعلمه واجب ام يكفي أن نتعلم نطق الآيات بطريقة سليمة دون وقف وكل تلك القواعد؟؟؟

وإليك أحسن .. قد لا يَعمل الرابط اليوم ..

أما جواب هذا السؤال فـ

الجواب :

مِن حيث الأصل لها أصل في الكِتاب والسُّنّة
أما مِن الكتاب فقوله تعالى : (وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ) . أي : على تَرَسّل في التلاوة ، وهو ترتيل . هذا قول مجاهد وابن عباس وابن جريج وابن زيد . قاله ابن عطية .
وقوله تعالى : (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلاً) .
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كان يقرأ بالسورة فَيُرَتّلها حتى تكون أطول من أطول منها .
وفي صحيح البخاري : سُئل أنس : كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كانتْ مَدًّا ثم قرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يَمُدّ بِـ (بسم الله ) ويَمُدّ بـ (الرحمن) ويَمُدّ بـ (الرحيم )

وقال ابن مسعود رضي الله عنه : جَوِّدُوا القرآن .

قال السيوطي : وكان رضي الله عنه [ يعني ابن مسعود ] قد أُعْطِي حَظًّا عظيما في تجويد القرآن ، ولا شك أن الأمة كما هم مُتَعَبّدون بِفَهْم معاني القرآن وإقامة حدوده هم مُتَعَبّدون بِتصحيح ألفاظه وإقامة حُروفه على الصِّفَة الْمُتَلَقّاة من أئمة القراء الْمُتَّصِلَة بالحضرة النبوية . وقد عَدّ العلماء القراءة بِغير تَجويد لَحْنًا ، فَقَسَّمُوا اللحن إلى : جَلِيّ وخَفِيّ . اهـ .

قال ابن الجزري في حُكم التجويد :

والأخذ بالتجويد حتم لازم *** من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنْزلا *** وهكذا منه إلينا وصلا
وهو أيضا حلية التلاوة *** وزينة الأداء والقراءة
وهو إعطاء الحروف حقها *** من صفة لها ومستحقها
ورد كل واحد لأصله *** واللفظ في نظيره كمثله
مكملا من غير ما تكلف *** باللطف في النطق بلا تعسف

وليس في التجويد صعوبة ، إذ يتعلّمه الأطفال ، ويَعتاده الكِبار
قال ابن الجزري عن التجويد :
وليس بينه وبين تركه *** سوى رياضة امرئ بِفَكِّـه

يعني المسألة قد تصعب في البدايات ، أما إذا اعتاد الإنسان على التجويد ومخارِج الحروف صارت عنده شيئا سَهلا .
بل إذا نَطَق بغير التجويد أحسّ كأنه أخطأ !

والله تعالى أعلم .


..
__________________
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 21-04-2006, 01:38 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

أحسن الله إليكم..وأعاننا الله على تعلم ما يرضيه..

نرجع إلى سؤال الأخت على رسلك شيخنا الكريم..تقول:


3-رأيت صديقه لي عندما تصاب بضيق تقرأ القرأن من المصحف وتقوم بوضع

المصحف على صدرها وتقبله .وتقول ان ذالك يساعدها على إزاله الهم والغم منها

فهل هذاالتصرف يجوز ...؟
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 21-04-2006, 01:42 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
أحسن الله إليكم..وأعاننا الله على تعلم ما يرضيه..

نرجع إلى سؤال الأخت على رسلك شيخنا الكريم..تقول:


3-رأيت صديقه لي عندما تصاب بضيق تقرأ القرأن من المصحف وتقوم بوضع

المصحف على صدرها وتقبله .وتقول ان ذالك يساعدها على إزاله الهم والغم منها

فهل هذاالتصرف يجوز ...؟

آمين ..


الجواب :

بارك الله فيك وفي صديقتك

وقد أحسَنَتْ إذ لَجَأت إلى القرآن في وقت الضيق .
ففي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام : ما أصاب أحدًا قط هَمّ ولا حُزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك ، عدل فيّ قضاؤك . أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ؛ إلا أذهب الله هَـمّـه وحُزْنَه ، وأبْدَلَه مَكانه فَرَجـا .
فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها ؟
فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها . رواه الإمام أحمد .

فإن في القرآن فَرَجا . فيه تَفريج هَـمّ ، وكَشْف غَـمّ ، وشِفاء داء .

ووضع المصحف على الصدر أو على الوجه جاء عن بعض السَّلف .
روى ابن المبارك في كِتاب " الجهاد " والحاكم في المستدرك من طريق عن بن أبي مليكة قال : كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيَضَعه على وجهه ويبكي ، ويقول : كلام ربي ، كِتاب ربي .

أما تَقبِيل المصحف على وَجه التقرّب فهو بِدْعَة ، فلم يَرِد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه .

والله تعالى أعلم .


.
__________________
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 21-04-2006, 01:46 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل..أول مرة أعرف عن أمر وضع المصحف على الصدر أو الوجه أنه جائز..نفعنا الله بكم آمين..

تقول أيضا:

4-هل من أسماء الله (المسعر ) بمعنى انه واضع قيمة للاشياء واسعارها؟؟

وإذا ممكن يا شيخ الله يجزاكم خير..هل اسم المنتقم أيضا من أسماء الله؟؟
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 21-04-2006, 01:50 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل..أول مرة أعرف عن أمر وضع المصحف على الصدر أو الوجه أنه جائز..نفعنا الله بكم آمين..

تقول أيضا:

4-هل من أسماء الله (المسعر ) بمعنى انه واضع قيمة للاشياء واسعارها؟؟

وإذا ممكن يا شيخ الله يجزاكم خير..هل اسم المنتقم أيضا من أسماء الله؟؟

وفيكِ بورِك

الجواب :

بارك الله فيك

في حديث أنس رضي الله عنه قال : غَلا السِّعر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله سَعِّرْ لنا ، فقال : إن الله هو الْمُسَعِّر القابض الباسط الرزاق ، وإني لأرجو أن ألْقَى ربي وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح ، ورواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .

قال ابن الأثير في " النهاية في غريب الحديث " : إن الله هو الْمُسَعِّر " أي : أنه هو الذي يُرَخِّص الأشياء ويُغْلِيها ، فلا اعْتراض لأحَدٍ عليه . اهـ .

والذي يَظهر أن (الْمُسَعِّر) صِفَة وليس اسمـاً .

أو هو كقوله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : يُؤذِيني ابن آدم يَسُبّ الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر أُقَلِّبُ الليل والنهار . رواه البخاري ومسلم .

و" الدّهر " ليس من أسماء الله ، وإنما يُوصَف به الله عَزّ وجَلّ لأنه هو الذي يُقلِّب الليل والنهار ، فإذا سَبّ ابن آدم الدهر وقع السبّ على الله ، ومثله المسعِّر .

وقد عدّه بعضهم اسْمـاً .

والله تعالى أعلم .
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م