جزاكم الله خيراً إخوتي الكرام في إثراء البحث العلمي. وأنا بانتظار العلّتين الأخرتين يا أخ ناصرالدين على أحرّ من الجمر:
1) نوعية تدليس عطيّة لا يتوقّف تأثيرها عند حدّه، بل يتجاوزه إلى الرواة عنه، لأنه يوهمهم أن شيخه هو الخدري، دون أن يكون هو، فلا يُستَبعد أن الذي قال كلمة "الخدري" هو أحد من لبّس عليه من الرواة عنه.
ولو رجعتم إلى كتاب العلامة الألباني لوجدتم قصته مع أحمد الصديق الغماري -رحمهما الله-، وكيف أن الغماري تعجّب من قول ابن حجر: "فأمن بذلك تدليس عطية".
2) صحيح أن عطية ضعيف لسببين ولكن التشيع ليس منهما. عطية ضعيف لتدليسه ولسوء حفظه، وكون الحديث أمِنَ من تدليسه لا يعني أنه أمن من سوء حفظه. وأما التشييع فليس بقادح هنا.
3) أرجو التزام المنهج العلمي المتجرّد. أنا لم أقل أن القاري ضعّف الحديث، وإنما قلت أنه قال بضعف عطيّة. فلا داع لاختلاق حجج من الهواء ثم محاولة تفنيدها.
وجزاكم الله خيراً.
|