[
إقتباس:
QUOTE=صلاح الدين القاسمي]بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله رب العالمين ، مولج الليل في النهار والنهار في الليل و مخرج الحي من الميت و الميت من الحي بيده الخير و هو سبحانه على كل شيء قدير .
و الصلاة و السلام الأتمان الأكرمان على سيدنا و مولانا و قدوتنا و شفيعنا محمد من بعثه الله رحمة للعالمين و خلع عليه أعظم شهادة فقال فيه " و إنك لعلى خلق عظيم " و على آله الطيبين الطاهرين و زوجاته أمهات المؤمنين و صحابته مصابيح الهدى المهديين و من تبعهم باحسان من الصديقين و الشهداء و الأولياء و الصالحين و علينا معهم أجمعين .
---*---
الأخت الفاضلة ملاك
و
كل الإخوة و الأخوات الباحثين و المتابعين
عن
النسخة الأصلية النادرة -
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و سروره و سعادته و توفيقه
(أما بعد )
لقد أنخت العيس بربعكم
فهلا أسعفتمونا بقهوة عربية ؟!
و بما جبلتم عليه من إكرام من تغيب عليكم من أهليكم حينا من الدهر ؟!
**-**
أخوكم / صلاح الدين القاسمي
العائد للسفر المقدس -
|
[/quote]
لا ادري باي لغة اكتب لرجل من نور...ولا اعلم لما انا متسرعة لدرجة البطئ في الكتابة...
سيدي البعيد جداً من موقعي القريب جداً من أعماقي,احمني من قشعريرة ضعفي..امام احرفك الصامته..ومن ظلك الساكن فوق الجسد المرتعش...غيابك وانتظاري قنابل موقوته تتفجر في كل يوم...انتظرك فلا انت اتٍ..ولا وجعي ساكن..فهل رميت على نسختي يمين الاحتراق؟؟؟
سيدي
بي كلمات كثيره تتسابق لتكون في المقدمة من النبض..فانطقها داخل الروح واغيبُها من امام ناظريك..
احمني بالله عليك من برودة اطرافي..المتوهجة نارا لروحك..
احمني من ارتعاشات جسدي البارد في الصباح كلما تذكرتك..
اهمس لي ولو مجاملا...بانني معك ولكنك تخباني عن نفسي وساهمس لك حقيقة بأنك...انت من ابحث عنه....
فيا سيدي الحلم..
هل تعلم أنك الحلم الذي دفعت ثمنه من رصيد سنواتي..
وأعلنت إفلاسي من الألم والأحلام بعدك..
وكل الأحلام التي عشتها بعد رحيلك كانت بلا ثمن..
فهل أدركت الان من أنت؟ من تكون؟.. واين موقعك فوق خارطة قلبي؟..
وما حجم وجودك فوق خارطة أحلامي؟..
فهيا لنبدا الرحله المقدسه ..لعلي اجد نسختي
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي
|