أختي الكريمة / إفتكار
أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا
إنه ولي ذلك والقادر عليه
وجوابا على سؤالك الأخير ، أنقل لك جزءا من خطبة للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، وفيها بإذن الله جوابا شافيا
فقد قال ...
إقتباس:
من فعلهن متعمدا عالما ذاكرا فهو آثم .....
وأما إذا فعل ذلك جاهلا أو ناسيا أو مكرها فإنه لا شيء عليه لقول الله تبارك وتعالى ( ربنا لا تؤاخذنا أن نسينا أو أخطأنا ) فقال الله تعالى بفضله ورحمته قد فعلت .
ولقوله تعالى ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ً)
ولقوله تعالى في أعظم الذنوب وأكبرها وهو الكفر ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) وإذا كان يعفى عن الإكراه في الكفر فما دونه من المعاصي من باب أولى .
ولما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )
ولكن متى زال العذر وجب على الإنسان أن يتخلى عن المحظور
|
تحياتي