بسم الله.........
الاسلام عين الحقيقه بلا شك.....لكن:
اي اسلام؟؟
الاسلام يقناع الارهاب ..!!
ام الارهاب بقناع الاسلام!!!!!
يا افتراض ان امريكا تمثل الارهاب(بافتراض يعني احتمال..)....
هل يعقل ان نتناسى كل ما قدمه العقل الامريكي للعالم ..
بغض النظر هل هو ايجابي ام سلبي..لان ذلك يتوقف على كيفية التعامل مع ما يطرحه الفكر الامريكي..
اقولها لك الا خت اليمامه:
قدم الفكر الامريكي الكثير للانسانيه...حتى ولو اصبحت الان معظم العقول....والاطروحات الفكريه تريد وضع امريكا في خانة الاجرام ونزعها من عالم الانسانيه(ذلك العالم التي هي من... شكلته وتشكله....)
ثم لنكن صريحين مع واقعنا ..
هذا العالم تشكله المصالح الاستراتيجيه..التي لم تفهم دول العالم الثالث كيف تتعامل مع هذا العالم......
وظلت في زمن القريه الكونيه المتداخله في جميع المجالات..ثقافيه دينيه اقتصاديه وغيرها.....
ظلت هذه الدول تبحث عن الانعزال...(اي التراجع بسرعة البرق الى الخلف..
********************************************
اسف على الاطاله..
اعود الى صلب الموضوع::
الوضع الان في العالم ..وبعد ذلك الحدث..يقول ان هناك قوه عالميه تتوجه الى هدف استراتيجي معين..
ماهو ذلك الهدف؟؟؟؟
لم يتحدد بعد..
لكن افغانستان كانت الخطوه الاولى في سبيل ذلك الهدف..
اذا هناك قوه عالميه ...ولا يمكن ان تتوقف هذه القوه للحظه واحده الا بقوه عالميه اخرى...
وهذا غير مطروح حاليا وغير متوقع..
اذا لماذ المغامره بالشعوب ومستقبلها لمجرد الاحساس با القدره (على ابكاء الابرياء..)على مضايقة دوله عظمي...
وهذا ما فعله اسامه..وتفعله حركة طالبان...
تحت شعار الجنة لنا...(هل اصبحت حركة طالبان تعرف الجنه لمن؟؟؟؟؟؟)...
********************************************
الاخت اليمامه:
افغانستان ومن يدعمها ...وضعت امريكا في ايطار ما حدث للاتحاد السوفيتي..مع تجاهل الفرق الجذري لظروف العالم وامكانيات الادوات العسكريه والتقنيه..بين ذلك الزمن ..وعالمنا اليوم..
افغانستان تجاوزت رضا الولايات المتحده اذا ::
اما ان تكون اقوي ..
او ان تقدم الكثير والكثير(تعلن الحرب ضد من يملك اسلوب الحرب..ووسائله..) لارضاء غضب الولايات المتحده..
*******************************************
شكرا لك
[ 01-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: politicsdarkness ]
__________________
فـــكـــري حر بلا قيد....
مــحــأيد..........بلا انحياز.
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
|